|
|
17-05-2006, 11:32 PM | #1 |
(حلا جديد )
|
وماتت أحلامي خلف كيبوردا وشاشة!!
من اجمل ما قرأت على الانترنيت هذه الكلمات الصادقه المعبره عن واقع حال اغلب الشباب والبنات الذين يدخلون عالم الانترنيت ومنهم المتكلم في التعبير عن هذا الحب الجديد عن طريق الانترنيت ..... انا لست ضد الحب بكل انواعه لكن الحب حين يبتعد عن الواقع كثيراً يصبح من صعب علينا التمسك بيه وتحقيقه ويتحول الي صراع داخلي من اجل تحقيق المستحيل ... وماتت أحلامي خلف كيبوردا وشاشة!! تمر الساعات علي كدهر وأنا أنتظر ،،، كم تشوقت للقياه زهرة بيضاء تعطر أحلامي الأنثوية ،،، من زمن بعيد قتلت طموحي ، قلبي ، ومشاعري ،،، اختفت ملامح العشق في عيوني ،،، فأصبح كيبوردا وشاشة يكاد شوقي يقفز إليهما موتا وقهرا من عذاب مرتقب ،،، باتت حياتي متذبذبة بينهما تائهة ضائعة بين أحلام زائفة ،،، أواه يا دفترا صغيرا حمل بين حناياه أحلاما كبيرة ،،، واختفت بين وريقاته الزهرية رائحة عطر وزهرة ذابلة مع مرور الأيام ،،، يا دفتري الحبيب ،، كم ، وكم حملت عني هموما وآهات ،،، كم ، وكم شاركتني أفراحي وأتراحي ،،، كنت كلما رأيت حبيبي يمر أمام باب حديقتي المفضلة أرقبه وبصمت حتى لا يلحظ جنوني وشوقي لم يكن مفتول العضلات ،،، لم يكن ضخما ،،، كما يحببن فتيات جيلي ،،، بل كان هزيل الجسد ، يرتدى نظارة ، ويحمل كتابه كان لا يعرف الحب يا دفتري بل كان يعرف معادلات وحسابات ،،، كان قانون الجاذبية يجذبه كثيرا ليعرف من هو نيوتن ،،، بينما قانون جاذبيته يسحرني وبجنون ،،، أحببته رغم ما قيل عنه من غرابه الأطوار التي أسموه به ،،، كنت أراه غريبا رائعا ، غريبا ساحرا ،،، كنت على ثقة بأنه يخفي تحت نظارته الطبية نظرات عشق وحب صاف ،،، كنت واثقة بأن نبضاته سوف تدق لحبي ،،، ودقت النبضات أخيرا دقت ،،، آآآآآه يا سعادتي ،،، صبرت وها أنا أنال قلبه بعد عذاب وصمت ،،،، مرضت بإحدى الليالي ، وأقعدني المرض عن ممارسة هوايتي ،،، ألا وهي الرسم في حديقتنا العامة ،،، أسبوعا كاملا لم أراه ، أسبوعا كاملا لم أتنفس رائحة الزهور والشجر ،،، في البداية لم أبال للأمر ، لأنه بلا شك لن يفتقدني وكم كنت مخطئه حينها ،،، فها أنا أعود لحديقتي من جديد حامله لوحتي وألواني وأحلامي الوردية ،،، وهاهو يهم بالخروج ليصطدم بي ويسقط ألواني وقلبي معه ،،، آآآآه ما أجمل نظرات عينيه من وراء زجاج النظارة كم هي رقيقة تلك النظرات وبدأت رحلتي معه ،،، جاسم ، في السنة النهائية من المرحلة الثانوية ،،، أفصح لي عن أحلامه وكيف أنه سيحصل على نسبة عالية حتى يسافر للخارج ليواصل أحلامه في مدينة الضباب ويتوه قلبي وتجن جنوني ،، كيف سأراك حبيبي ؟ كيف سأستمع إليك ؟ مع من سأحكي يا حبيبي ؟ لمن أبوح بخوفي وأشواقي ،،،، قالها فيا ليته لم يقلها ،،، على الشبكة العنكبوتية حبيبتي سنلتقي ،،، ولكن ؟؟؟ أنت لا تعرف للإنترنت حبيبي ،،، ولا أنا يا حبيبي ،،، قال : سنتعلم معا !!! وتعلمنا وأعدمنا دفاترنا وأقلامنا وتعلمنا وتبلدت مشاعرنا أمام شاشة صامتة قاتله وغادر حبيبي ،،، وغادرت أحاسيسي ،،، لتصبح مجرد كيبوردا وشاشة !!!!! منقول للعبره |
|
|
17-05-2006, 11:56 PM | #2 |
(حلا جديد )
|
مشاركة: وماتت أحلامي خلف كيبوردا وشاشة!!
الكلام في غاية الروعة والجمال
ومشكورة أخت غدير المشاعر على المشاركة المتميزة |
|
|
18-05-2006, 10:40 PM | #3 |
][§¤حلا ذهبي ¤§][
|
مشاركة: وماتت أحلامي خلف كيبوردا وشاشة!!
الله يعطيك العافية
كلمات معبره و واقعيه مشكوره على النقل اللي اكثر من رائع تحياتي |
21-05-2006, 06:50 PM | #4 |
(حلا جديد )
|
مشاركة: وماتت أحلامي خلف كيبوردا وشاشة!!
تشرفت بحضورك الراقي
مشكور على المرور الكريم لك مني اجمل التحايا |
|
|
21-05-2006, 06:52 PM | #5 |
(حلا جديد )
|
مشاركة: وماتت أحلامي خلف كيبوردا وشاشة!!
سيدي البجادي
باقات ٌ من ورودي .. ندّيتها بقبلات شكري وامتناني وبعثتها لك مع الزواجل لك اجمل التحايا |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|