|
15-06-2005, 09:22 AM | #1 |
شخصية هامة
|
هل أنت من المخلصين؟
هل أنت من المخلصين؟ إن العمل لسيادة الإسلام وعودته لقيادة الحياة بعقيدته وشريعته وأخلاقه وحضارته، إنما هو عبادة وقُربة إلى الله عزَّ وجلَّ، تتطلب من العامل لها وضوح الغاية، فقد تكون غايته إقامة دولة يقودها القرآن، أو مجتمع تسود فيه روح الإسلام، أو نحو ذلك من الغايات والأهداف السامية التي يسعى إلى تحقيقها، ولكن من الضروري ألا يغفُل في سيره عن الهدف الأسمى، والغاية العظمى من وراء ذلك كله، وهي رضوان الله عزَّ وجلَّ وابتغاء ما عنده.. وهذا هو الإخلاص. والإخلاص هو إفراد الحق سبحانه وتعالى في الطاعة بالقصد، وهو ألا يُشهد المرء على عمله إلا الله عزَّ وجلَّ. وهو سر بين الله عزَّ وجلَّ وبين العبد، لا يعلمه ملك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده، ولا هوى فيُميله، وبدونه يصبح كل عمل هباءً منثورا. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: (قال اللَّه تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم. وبفقد الإخلاص تصبح أعظم القربات والطاعات آثاما وخطايا يعاقب عليها العامل كما بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (إنَّ أوَّل الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجلٌ استشهد، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنَّك قاتلت لأن يقال: جرِيءٌ، فقد قيل، ثمَّ أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأَ القرآن، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلَّمت العلم وعلَّمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنَّك تعلَّمت العلم ليقال: عالمٌ، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئٌ، فقد قيل، ثمَّ أمر به فسحب على وجهه حتَّى ألقي في النار. ورجلٌ وسَّع اللَّه عليه، وأعطاه من أصناف المال كلِّه، فأتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيلٍ تحبُّ أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنَّك فعلت ليقال: هو جوادٌ، فقد قيل، ثمَّ أمر به فسحب على وجهه ثمَّ ألقي في النَّار) رواه مسلم. والإخلاص يلازمه الإتقان؛ فما أخلص عبد في شيء إلا أتقنه، وهو باعث على الصبر والأمل؛ وهو من أعظم الحوافز نحو فعل الخيرات ونفع الخلق؛ لما يرجوه العبد من الثواب ويؤمله من الأجر، كما أنه من أهم عوامل الثبات على طريق الحق مهما كانت عقباته. والإخلاص، كما نعلم، عمل قلبي لا يطلع عليه أحد سوى الله عزَّ وجلَّ، وقد يتسرب الرياء أو غيره من الآفات التي تتنافى مع حقيقة الإخلاص إلى قلب المؤمن دون أن يشعر بها، لذا كان من الضروري على المسلم العامل للإسلام أن يبحث في زوايا قلبه عن حقيقة نواياه وبواعثه، فإن كان فيها حظ للدنيا أو للشيطان، جاهد أن ينقي قلبه من دخله، وأن يجرد نيته لله، وأن ينذر نفسه محررًا لربه من كل عبودية لغيره، وهذا ما نرجو أن نساعدك على معرفته خلال الاستبيان التالي الذي يتضمن العديد من الأسئلة التي يمكنك من خلال الإجابة عليها أن تعرف أين أنت من بعض دلائل الإخلاص. كن صادقًا مع نفسك أثناء إجابتك، فليس أحد يطلع عليك إلا الله عزَّ وجلَّ، اختر الخانة التي توافقك في العبارات التالية: 1- أتوقف لحظات قبل بدء أي عمل لأصحح نيتي وقصدي: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 2- أتحرى أن يكون حبي وبغضي لله تعالى: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 3- أشعر بالخوف من سيئاتي ألا تُغفَر ومن حسناتي ألا تُقبَل: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 4- أحرص على العمل الذي يرضي الله والأنفع للدعوة وليس ما تهواه نفسي: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 5- أراقب نيتي أثناء أدائي أي عمل حتى لا يتغير قصدي: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 6- أسعد بكل كفاءة تبرز في صفوف العاملين لنصرة دعوة الإسلام أيًّا كان انتماؤها: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 7- أستشعر أنه ما من عمل صالح أقوم به إلا بتوفيق من الله وحده: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 8- لا أتكاسل عن أداء عمل دعوي لأذى مَسَّني من أحد القائمين عليه: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 9- أواظب على محاسبة نفسي بعد كل عمل لأقيِّم إخلاصي فيه: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 10- أميل إلى العمل في صمت بعيدًا عن الأضواء والشهرة: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 11- لا أبخل بكلمة ثناء على من يستحقها أيًّا كان انتماؤه: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 12- يستوي عندي مدح الناس أو ذمهم لي: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 13- أشعر دائمًا بالتقصير والتفريط في جنب الله: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 14- لا أجد في نفسي غضاضة في معاونة أصحاب الانتماءات المختلفة في إنجاز بعض مهامهم الدعوية: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا 15- أكثر التوسل إلى الله بأن يجعلني من عباده المخلصين: دائمًا غالبًا أحيانًا نادرًا لا أعطِ نفسك الدرجات كالتالي: دائمًا: 4 درجات غالبًا: 3 درجات أحيانًا: 2 درجتين نادرًا: 1 درجة لا: صفر النتيجة النهائية إذا كان مجموع درجاتك: أكثر من 54: نسأل الله أن يتقبلك في عباده المخلصين، واحذر أن تنقلب عليك نيتك في يوم من الأيام، وضَعْ أمام ناظريك دائماً قول القائل: وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي في جهة منه، فأشعر به ينبت من الجهة الأخرى. من 45 إلى 53: ابحث عن نقاط الضعف ومواطن الوهن التي تنتابك من خلال العبارات السابقة، واجتهد في علاجها والتغلب عليها، واحرص على تصفية نيتك من الشوائب والرغبات الذاتية والدنيوية. من 30 إلى 44: إجتهد في الابتعاد عن دائرة الخطر، واحرص على مصاحبة من تتوسم فيهم الإخلاص، وأكثر من القراءة في سير المخلصين، واعزم على مجاهدة نفسك، واطلب العون من الله. أٌقل من 30: مستوى خطر، ولكن ابدأ ولا تيأس، صدقات مخفية، وركعات في ظلمات الليل، ودعاء وبكاء، (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا). أسأل الله لي ولكم الإخلاص في طاعة الله وهدانا لما يحبه ويرضاه. |
15-06-2005, 06:44 PM | #2 |
عضو VIP
|
شهد
بارك الله فيك اختي وجزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك مع التحية |
15-06-2005, 07:34 PM | #3 |
شخصية هامة
|
اشكرك روان على مرورك
وتواصلك تحيتى ودمتى بود |
16-06-2005, 08:01 AM | #4 |
ღ♥ღ بقايا إنسان ღ♥ღ
|
اللهم اجعلنااااااااااا من المخلصين المؤمنين
جزاك الله خيرااااااااااا شهد بارك الله فيك |
16-06-2005, 09:52 AM | #5 |
شخصية هامة
|
يعطيك العافية اخى امير العشق
على مرورك وتواصلك تحيتى ودمت بود |
16-06-2005, 11:37 PM | #6 |
(حلا متميز)
|
شـــــــهد
جزاكى الله الف خير وجعلة فى ميزان حسناتك تقبلى تحيااتى لو على قلبى |
|
|
17-06-2005, 09:02 AM | #7 |
شخصية هامة
|
يعطيك العافية اخى لو على قلبى
على مرورك وتواصلك تحيتى ودمت بود |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|