أعداء الحياة والانسانيه(الارهاب) الداء

[ولهان وحزين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


مقدمة:
ترتقي إنسانية الإنسان عبر منظومة من القيم النبيلة يلتزم بها فتسمو الروح وتصفو النفس وتقوده إلى مواقع الخير والنقاء وتنشر السعادة والسلام ليصنع الحياة بوحي من تلك القيم الانسانيه وع غيابها لايصبح هذا الكائن أنسانا بل يقترب إلى درجه الشيطانية.


كذلك تبدو جلية إنسانية الإنسان إذا تحرك قلبه ليعش مأساة الآخرين ومدى إحساسه بالأسى إذا لحق بهم أي ضرر أو أذى وتتضح أكثر من حالة الشعور بالحزن والألم على فراق عزيز أو وقوع إنسان مافي مأزق ومشاركة الجميع إحزانهم وهمومهم تلك دلالات إنسانية الإنسان إذا تحلى بها وعرف ماله وما عليه واستثمر الخير وكبت وقمع الشر داخلة وعاش الحياة باتزان وانضباط ومنح لنفسه هدفا أو فكه لتبدو حياته عميقة ممتدة حتى بعد مفارقته وجه الأرض إما إذا تجرد منها أصبحت كالثوب الواسع لاتليق به ويتحول فاقدها إلى كائن عديم الإحساس بالآخرين ويفقد المجتمع تعاونه في سبيل الوطنية والإنسانية ويموت إحساسه بقيمة كانسان ويستوطن الشر فيه فتهون نفسه وأنفس الآخرين ويسعى إلى إفساد الأرض.
على وجه التأكيد الإنسان ليس خيرا أو شريرا بطبعه ولكن التلقين والتعبئة الخاطئة هي التي تصنع الاختلال النفسي وتؤدي في نهاية المطاف إلى ظهور إفراد غير أسوياء تؤهلهم ليمارسوا مهنه إزهاق أرواح الآخرين باحتراف وأعصاب باردة لعل يغيب عن أذهانهم إن القتل وسفك الدماء لايرتبط بتعاليم دينيه.
وأصبحت مصائر الناس وضمان بقائهم على قيد الحياة مرهونة بهولاء الارهابين وما يتفوهون به جهارا من إهدار الأنفس وسفك الدماء بحجة تمثيلهم للدين ويتناسوان ماامرر الله عباده إن يتخيروا من الألفاظ أحسنها ومن الكلمات أجملها عند حديث بعضهم البعض حتى تشيع الالفه والمودة وتندفع أسباب الكراهية والعداوة وتطلق تلك الفئة على نفسها لقب المجاهدين يهتفون(يحيا الموت)ويجترون سلسلة من النصوص الدينية ويفهموه بشكل خاطئة ويدعو بها الوصاية ومعرفة الحق دون سواها وصحة موقفها ومفهومها ويشيعوا لغة الحقد والقتل وتنمى نزعة الشر والكراهية وتنكص أمر الله والعجيب إننا لم نسمع عن هولاء الانتحاريين في العصور الأولى للإسلام؟؟
إن الإعمال الارهابيه في الأوطان الاسلاميه العربية تستهدف إيقاع اكبر عدد من الأبرياء من لأذنب لهم غير إن بعضهم كان يؤدي واجبه والبعض الأخر حظه التعيس جعله يتواجد في تلك اللحظة في موقع الحادث ذهبوا جميعهم ضحايا ثقافة الموت المبنية على مفاهيم الهدم والتدمير وتنفيذ الإعمال الارهابيه البربرية بمصطلحات دينيه تضفي عليها صفه القداسة حتما منفذو تلك البطولات الانتحارية هم فئة من الكائنات حاولت الهروب من فشلها وعجزها والخيبة بالحياة بالطمع بامر غائب استسهلت لأجله قتل النفس في سبيل موت الآخرين مع وجود تبرير نفسي عادل وتفسير نبيل لتحسين الصورة وجعلها مثاليه بعيدة عن تهمه الشر واقتراف جرم وقتل أبرياء والصق محسن جمالي في صورة الشهيد البطل والطمع دخول الجنة.
بس الغاية الحقيقة ليست الجنة بل الموت بحد ذاته نتيجة كراهيتهم للحياة فلا يتألفون مع كل مايبعث على حب الحياة والبقاء فيها ويميلون إلى كل ماهو قبيح ويعادون كل شي جميل.
إن ثقافة التطرف وصناعه الموت ومعاده الحياة والإنسانية لن تنتهي الابيجاد بديل ثقافي مغاير يغرس مبادئ الانسانيه من خير وإلفه وتسامح وقبول بالأخر.


والله الموفق
أخوكم وضاح اليمن

[الاسيرة]

اخي وضاح اليمن

لا اعرف ماذا اقول لقد كتبت وعبرت الكتييييييير

بس الغاية الحقيقة ليست الجنة بل الموت بحد ذاته نتيجة كراهيتهم للحياة فلا يتألفون مع كل مايبعث على حب الحياة والبقاء فيها ويميلون إلى كل ماهو قبيح ويعادون كل شي جميل.

وهذا هو الواقع والكلام الصح

يسلموا على موضوعك الرائع
معا وسويا ضد الارهاب

[ولهان وحزين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسيرة

اخي وضاح اليمن

لا اعرف ماذا اقول لقد كتبت وعبرت الكتييييييير

بس الغاية الحقيقة ليست الجنة بل الموت بحد ذاته نتيجة كراهيتهم للحياة فلا يتألفون مع كل مايبعث على حب الحياة والبقاء فيها ويميلون إلى كل ماهو قبيح ويعادون كل شي جميل.

وهذا هو الواقع والكلام الصح

يسلموا على موضوعك الرائع
معا وسويا ضد الارهاب

الاسرية يعطيك ربي العافية ويسلمك
الموضوع يطول ويطول فيه الكثير من الاشياء المتشعبة التي وادت بعض البشر الى طريق الهاوية
واشكرك على المرور الراقي