منتديات حــلا - قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

منتديات حــلا (http://vb.7laa.com/index.php)

- مجلس حلا للقصص والروايات (http://vb.7laa.com/forumdisplay.php?f=21)

قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم


	قصة فتاة اعرفها حق المعرفة : بس احب اقولكم انا مو شاطرة بالكتابة بس اتمنى تعجبكم و يعجبكم اسلوبي و القصة كالتالي: انتسبت تلك الفتاة الى احد المنتديات و هي في ال17 من عمرها انتسبت لمجرد التسلية و اللهو فأخذ المنتدى و اللهو كل وقتها و لم تنجح في تلك السنة الدراسية فقد كانت في الثاني ثانوي قسم علمي , مر الصيف كالجحيم عليها حيث انعزلت كل الصيف عن الناس و لم تبرح منزلها طيلةاشهر لقوةالصدمة و الخوف من كلام من حولها بعد 3 اشهر دخلت المنتدى لتروح عن نفسها لتجد رسالة خاصة , و لما قرأت الاسم رأت انها من شاب في المنتدى يطلب منها اضافته الى بريدها الالكتروني (الايميل) ترددت وتناست القصة لانها لم تكلم شاب في عمرها الا اخاها و والدها و بعد فترة رد الشاب نفسه على احد موضوعاتها بلهفة و شعرت بأنها لن تستطيع تناسي الموضوع , و فعلا اضافته عندها و كما كانت تفكر هي لم تضفه الا لمجرد الكلام و تجربة جديدة و بعد اسبوع التقت معه في البريد و طلب محادثتها و كان التالي : الشاب : مرحبا الفتاة : هلا الشاب :كيفك؟ الفتاة وهي محرجة: منيحة :blushing: سألها عن اسمها و عمرها و جنسيتها و لم تستمر المحادثة لاكثر من نصف ساعة لانها اعتذرت بحجة انها مشغولة و ذهبت كان الوقت في منتصف الليل , استلقت على السرير وهي تطير من الفرح لم تعلم لماذا و لكنها كانت تشعر بسعادة لا حدود لها خصوصا انه طلب منها ان تكلمه مرة ثانية و اتفقا على وقت معين مع اختلاف التوقيت , فهي سورية الاصل , اما هو مصري .. و في اليوم التالي دخلت الى بريدها الالكتروني لتجده ينتظرها و لم تمضي ثوان على دخولها طلبها بلهفة و بعد السلام و الكلام طلب منها ان تستقبل منه بعض الاغنيات فقبلت الفتاة رغم انها لم تكن تستمع الى الاغاني لانها لا تستهويها فسمعت في كل اغية آخر مقطع و كانت تسمع احبك في كل اغنية , فتوقفت و سألته : الفتاة : هل تحب ؟ الشاب مبتسما : اجل , احب الفتاة : اهااااا و لم تخبرني ؟ هيا من هي (قالتها بلهفة و فضول) ؟ الشاب : هي سورية الأصل :bigsmile: الفتاة : كوووووول سورية ؟ حلوة ؟؟ الشاب : لم اراها و لكنني متيم بها , لتصرفاتها و لطفها الفتاة : لم ترها ؟؟؟ كيف؟؟ الشاب : اقولها بكل صراحة ؟ و بكل جرأة؟؟ الفتاة و هي مستغربة : تفضل!!! الشاب : بحبك بحبك بحبـــــــــــــــــــــــك ..:icon26: و للقصة بقية فهل اكملها ؟ و هل اعجبكم الاسلوب ؟ اتمنى اسمع آرآئكم و ردودكم تقبلوا مني كل المحبة و الاحترام اختكم ..

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

همســــــــــــــــــــــــه حقا همسه باحساسك
وبتعبيراتك اما القصة فاريد ان اقرأ الجزء الثانى
تقبلى مرورى
المصراوى قلب حنون

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا لك اخي القلب الحنون
لانك عطرت موضوعي بردك
اللطيف
...

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم


	بعد ما سمعت الفتاة من الشاب شعرت بحرارة في جسدها و سرت الحرارة من راس شعرها الى اخمصها , و صمتت بينما استمر هو قائلا:ارجوكي لا تعذبيني اخبريني حقيقة مشاعرك اتجاهي . و ساد الصمت و هب نسيم قرب النافذة التي كانت تجلس الفتاة بقربها اتخذت الفتاة في تلك اللحظة الصمت لغة و لم تنبس ببنت شفه .... واستمر الشاب قائلا : ارجوكي قولي لي ... نطقت الفتاة قائلة : احبك . . . ابتسم الشاب بكل حنان و لكن الفتاة داخت و شعرت بالارهاق الشديد لم تدري لماذا ولكنها اعتذرت لتخرج فلم يسمح لها بل تابع قائلا :احبك لانك ملكتي روحي ..... و استمرا على هذه الحال مدة 4 ساعات بعدها عادت الفتاة الى فراشها صامتة مدهوشة لاتصدق ما حدث معها و لم تستوعبه قضت تلك الليلة تفكر بما حدث معها حتى السابعة صباحا حيث طارت الى مدرستها كما تطير أوراق الزهر بين يدي النسيم كانت سعيدة و شعرت انها تحب كل شيء حولها .. و في منتصف الليل جلست الى حاسوبها بعد ان انهت دراستها و كل واجباتها و دخلت الى بريدها حيث وجدته بانتظلرها ... مضت شهور توقدت فيها نار الحب في قلبهما حتى انتهت السنة الدراسية و نجحت . و بعد ايام اخبرته انها ستسافر مع اسرتها باجازة و لن تستطيع ان تكلمه كما في كل يوم اصيب بخيبة امل و هي كذلك و لكن ما باليد حيلة و سافرت و هي ترغب في البكاء لانها كانت تشعر ان روحها لازالت في جهازها الحاسب مع الانسان الذي كانت ترى الدنيا بعينيه . بعد ان وصلت الى الفندق الذي سيقضون اجازتهم فيه نام الجميع لانهم كانوا مرهقين من السفر كان الظلام حالكا فخرجت بينما الكل نيام و فتحت باب البلكون (البرنده ) و بدأت تناديه بقلبها و فجأة استيقظت والدتها التي جائت نحوها و حضنتها قائلة : ما بك يا حبيبتي ؟ هل تشكين من شيء ؟ الست متعبة من عناء السفر؟ الفتاة (مرتبكة): لالالا لا شيء سأذهب لأنام و اتجهت الى سريرها و بدأت تبكي بصمت شعرت وقتها بأنها تخون ثقة أهلها الذين يحبونها و يثقون بها و فكرة بانهاء كل ما بينها و بين من و قعت في حبه .... ترى ماذا سيحدث ؟ انتظروني لن اتأخر و اتمنى اشوف ردودكم تزين موضوعي تقبلوا مني كل المحبة اختكم ....

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

رائع مشكورة اختى همسة على قصتك الرائعة

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

مشكورة على المجهود الرائع
أتمنى إنك تكملينها لو سمحت
في انتظار الأجزاء الباقية
مسألة وقت
:cupidarro

مشاركة: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا الك اختي الغالية فرح
ل رفرفتك فوق موضوعي
مع كل المحبة : اختك

مشاركة: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا لكي غاليتي مسألة وقت
لمرورك الجميل و اللطيف
مع كل المحبة

مشاركة: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم


	قضت كل اجازتها تفكر و تتألم ,من ؟ قلبي الذي ينزف؟ ام ثقة اهلي ؟ و لكنني لم افعل شيئا ! هل ما افعله صحيح؟أم خاطئ ؟ يا رب و انقضت تلك الاجازة ليعودوا الى منزلهم مشتاقين سعداء بالرحلة التي قاموا بها بدأت سنة دراسية جديدة و بدأت تدرس و تجد بكل جهدها فقد أصبحت الفتاة بالثانوية العامة بعد ان انهت دراستها دخلت الانترنت لتتفقد بريدها بعد ان اختارت ثقة و الديها وما لبثت ان فتحت بريدها وجدته قد بعث لها برسائل كثيرة ,لم تفتحها خوفا من ان يرق قلبها و فجأة دخل هو الاخر و طلب محادثتها الشاب : مرحبا , كيفك ؟ اشتقتلك مـــــــــــــــــــــــــــوت الفتاة وهي تحاول ان تتماسك : اهلا الشاب : اشتقت لك كيفك ؟ الفتاة :منيحة الشاب : بتعرفي ؟ صار معي احداث كتيرة عاوز اقولها لك انتي بتثقي فيي؟ الفتاة: طبعا الشاب : بنت جيراني بتحبني و قالتي انها بدها اتزوجها الفتاة بهدوء : و ماذا اجبتها؟ الشاب : بالطبع اخبرتها انني احب فتاة اخرى و لا اخونها فأنتي لي و انا لك الفتاة : منذ متى حدث هذا ؟ الشاب: منذ أسبوع و بعد ان قلت لها انني احب فتاة اخرى زادت اصرارا و بدأت تبكي و تحاول ان التفت اليها الفتاة : انا اود ان اخبرك بكل صدق ولا اريد ان اخدعك انا احببتك بكل صدق و اقسم انني لم احب قبلك و لن احب بعدك و لكنني اشعر بذنب اتجاه و الدي و لهذا اخترت ان انهي كل شيء لكي لا اشعر بذنب الخيانة اتجاه و الدي الشاب متفاجأ: ما ما قص .. ماشي شو اللي صاير ؟ الفتاة: كما اقول لك بدأ الشاب بالبكاء و قال : و لكن ....... و غضب ثم قال : شكرا لك لكل الايام التي قضيتها معكي لقد كانت اروع ايام حياتي فبدأت الفتاة بالبكاء و فصلت النت و ذهبت .. ومرت السنة و انتهت ونجحت صديقتنا و دخلت كلية التجارة و الاقتصاد و مرت السنون و انقطعا مدة طويلة و بقيت الفتاة مدة سنتين و هي تبكي كلما فكرت به او تذكرته فهو لم يغب عن خيالها او فكرها و بعد 3 سنوات تزوجت الفتاة و أنجبت طفلا بشرتها بيضاء كالثلج عيناه زرقاوان و شعره اسود فاحم فأسمته على اسم حبيبها الأول و الاخير , حيث أنها تزوجت و لكنها لم تحب زوجها فقد كانت تطيعه لمجرد انه زوجها أما قلبها لم يكن بيدها انه ما زال متعلقا بشخص اخر بعد ان اصبح عمر ابنها سنة قرر زوجها ان يسافرا الى مصر ليعمل هناك بعد ان قدم الاوراق للسفارة و تتوج الموضوع بالموافقة .. و فعلا سافرت الاسرة الى مصر و اقاموا هناك حيث ان زوجها كان يعمل طبيبا و هي بدأت تعمل موظفة في البنك أما طفلها الصغير ذو السنين الخمس في الحضانة و في أحد الايام خرجت من وظيفتها لتصبح ابنها الى المنزل ثم تحضر الغداء . وبينما كان الطبيب (زوجها)عائدا الى المنزل بسيارته مسرعا اصطدم بسيارة اخرى و نقل الى المشفى حيث انه تأذى و اصيب اصابات شديدة , فنقل الى المشفى في حالة طوارئ, و بعد ان فتشت الشرطة و بحثت عن شيء يثبت هويته اتصلوا بمنزله و نقلوا الخبر لزوجته التي هرعت الى المشفى و أخذت ابنها معها ... قضت تلك اللليلة في المشفى و هي خائفة على زوجها و تسأل هذا الطبيب و ذاك عن حال زوجها , و بعد 4 ساعات خرج الطبيب صامتا ينظر اليها بوجه لا يبشر بخير هرعت الى الطبيب و هي صامتة تقول له عيناها كيف هو ؟ صمت الطبيب ثم قال ان لله و انا اليه راجعون صدمت لما آل اليه حالها و بدأت تمشي و هي تترنح و تنظر الى الطبيب و هو ذاهب شعرت بالدوار و تركت يد ابنها الذي كان صامتا لم يعي شيئا حتى الان , و على باب المشفى و قعت ارضا حيث رآها رجل حملها الى داخل المشفى مسرعا و بدأطفلها يجري خلف الرجل باكيا خائفا لان امه و قعت ارضا ... انقضت تلك الليلة في المشفى حيث وضعت الأم مع طفلها بغرفة خاصة و اعتنى الرجل الغريب بطفلها بينما كان الطبيب يجري لها الازم فقد تبين ان ضغطها نزل لا أكتر .... في اليوم التالي استيقظت لتجد ابنها نائم بالسرير الذي يجاورها و فجأة دخلت الممرضة و معها ذلك الرجل الغريب , و لما رأته شعرت بقلبها يدق بشدة لم تدري لماذاو دهشت من نظراته التي ينظر بها و كأنه يعرفها , و لكنها ازاحت وجهها و تكلمت مع الممرضة .... الممرضة : هل تشعرين بتحسن؟ المرأة : اجل و لكن ماذا حدث ؟ أخبرها الرجل بما حدث قائلا : فقدت وعيك امام المشفى , فحملتك للداخل المراة: شكرا و خرجت الممرضة الرجل : هل تسمحين لي بسؤال ؟ المرأة : تفضل الرجل عندما حملتكي للداخل سقطت هويتك و بقيت معي ثم اعطيتها للمشفى و لكنني دهشت عندما قرأت اسمك و جنسيتك,هل كنت في شبابك تدخلين النت او هل تعرفتي احدهم ؟انا آسف ليس لي الحق في هذه الاسألة و لكن ارجوكي اجيبي المرأة : اجل فقال لها : اسمه (....) و كان عمره (....) (كان يقول اسم و عمر اللي هي عرفته عالنت و حبته) فصمتت هي ولم تستوعب شيئا فسألته :كيف ؟ كيف عرفته فابتسم : انا هو , انا من جرحته و بقي حتى هذه اللحظة يحبك انتظروني في الجزء الأخير

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

واااااااااااااااو شوهيدا الحب
عاش كم سنة
في انتظار الاجزاء الباقية بفارغ الصبر
مسألة وقت

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

مشكور همسه ومنتظر الباقى

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا لك غاليتي مسألة وقت
ردودك و مشاركاتك دايما معطرة مواضيعي
مع كل المحبة

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا لك اخي شريف الحب
مديحك لموضوعي يشرفني
مع كل الاحترام

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا اخي Shekomm
لمرورك الجميل و
ردك اللطيف
اختك...

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم


	اخواني الغالين اليكم الجزء الأخير بعد ان دارت الأيام عادت القلوب لتلتقي و يبدو أن الحب لم يمت بل كان مدفونا او نائما وقد صحى في قلبيهما .. بعد ان اخبرها بشخصه نظرت اليه و بدأقلبها يخفق الا انها اشاحت بوجهها عنه , و لكنها في سرها تشعر بمشاعر متناقضة , تشعر بسعادة لانها التقت بتوأم روحها الذي اسمت ابنها على اسمه و لكنها كلنت تشعر بالحزن على زوجها الذي فارق الحياة منذ يوم لا اكثر بقي يحدق بها و كأنها يملأ عينيه بها و قلبه الذي يفيض حبا لها و فجأة تكلمت قائلة : شكرا لانك ساعدتني و ادارت و جهها الى الطرف الاخر عنه صمت و شعر بالاحراج ثم قال : العفو , و اتمنى ان تعتيريني اخ لك اذ ان زوجك مات , هذا ما قاله لي الطبيب بعد ان سألته , عظم الله اجرك , ثم نهض و خرج مغلقا باب الغرفة و في المساء خرجت من المشفى متجهت الى منزلها , حيث كانت تمسك بيد ابنها الذي لم يبقى لها في هذه الغربة غير , تمسك يده بقوة حتى قال لها : ماما و ذعتي ايدي (وجعتي ايدي) لم تسمعه ولم تجبه حيث انها تسير في الشارع و هي شاردة الذهن و بدأ ينادي و الدته بصوت اعلى في هذه الزحام : ماما , ماما , مامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا و فجأة سمعته و كأنها استيقظت فجأة من حلم : اه نعم و هل قلت شيئا حبيبي ؟ الطفل : اي , ماما ايدي بتوذعني (بتوجعني) ..... وصلا الى المنزل و تناول الطفل عشائه ثم نام اما هي فذهبت الى النافذة و فتحتها لتفكر في حياتها القادمة ( بالطبع انا تجاوزت عن سفرها و نقل زوجها ليدفن في بلده و تجاوزت عن عدته لانه لم يحدث شيء في هذه الفترة ليذكر) بعد ان انتهت عدتها سافرت الى مصر ثانية مع طفلها لم تعلم لماذا سافرت ثانية الا انها عادت الى مصر حيث ان لها اقارب هناك .. عادت حياتها بعد مرور شهرين من وصولها الى مصر الى طبيعتها حيث انها بدأت تعمل في البنك كموظفة و كانت تترك طفلها عند جيرانها لان اقربائها في محافظة(منطقة) اخرى و في احد الايام ذهبت كما في كل يوم الى وظيفتها احتست قهوتها كالعادة ثم جائها احد العملاء في البنك(احد المتعاملين في البنك) و القى التحية عليها رفعت رأسها لتجد ... لتجده امامها اجل هو احد الاشخاص الذين يتعاملون مع هذا المصرف دهشت عندما رأته ثم ابتسمت : اهلا , كيف حالك ؟ رد عليها بلهفة : تمام و انتي عاملة اي ؟ انتي بتشتغلي هنا من زمان ؟ فأجابت مبتسمة : لا مو من زمان من فترة بسيطة, ثم سحب مبلغ من المال وفي نهاية اللقاء سألها محرجا : مات زوجك , هل انتي وحيدة هنا؟ اجابته بحزن : اجل ثم ابتسمت قائلة : لا انا مع ابني (ثم ذكرت اسم ابنها و هي محرجة ) ابتسم قائلا : اسمه على اسمي؟ شعرت بالاحراج و بدأت حرارة غريبة تسري في جسدها و أجابت قائلة : اجل فابتسم قائلا : سبحان الله رزقتي بطفل لتسميه على اسمي و انا في ذاك اليوم في المشفى كنت ذاهبا لارى زوجتي التي انجبت بنتا و اسميت ابنتي على اسمك فابتسمت و هي حمراء الوجه منزلة راسها بالارض و ابتسم قائلا : استطيع ان اراكي مساء اليوم؟ رفعت رأسها بصمت و قالت : ماذا و بدأ الرجلان الذان يقفان خلفه بالتملل فقال سريعا اعطني رقم هاتفك بسرعة , و بسرعة اخرجت هاتفها و اعطه رقمها , ثم ودعها و ذهب .... بعد ان اعطه رقمها شعرت بالضيق و بدأت تكلم نفسها قائلة : لماذا ؟ لماذا اعطيته الرقم , ثم الم يقل انه متزوج ؟ لست افهم و فجأة نظرت امامها لترى الزبون منتظرا و هو مندهش منها , حيث وقفت صامته شعرت بالاحراج منه و اعتذرت قائلة : أأأأأ .. أنا اسفة .. عفوا , ما المطلوب ؟ ......... مر ذالك اليوم على خير و انتهى و عندما كانت في سريرها تستعد للنوم رن هاتفها الجوال (الموبايل ) استغربت ثم اجابت : الو رد الصوت : مرحبا ؟ كيفك ؟ قالت مبتسة : ااااه اهلا , و تحدثا مدة نصف ساعة , عن صغرهما و عن حياتها الحالية و انتهت المحادثة بأن طلب منها موعدا في احد المطاعم , ترددت قبل اعطائه الموعد و لكنها اعطته موعدا في اخر الاسبوع .... مر الاسبوع دون اي اتصال بينهما , و كانت كلما استلقت في سريرها تفكر به و يخفق قلبها جاء موعد اللقاء و وصلت متأخرة 5 دقائق حيث رأته جالسا بانتظارها و هو يلوح لها لتراه مبتسما , اسرعت الخطى لتصل اليه و لكنها شعرت بالاحراج فأبطأت الخطى .. جلست و بعد السلام و الكلام صمتت و صمت الاثنان و شعرت فجأة بأن قلبه يناديها وبدأ قلبها يتسارع ينبض و ينبض و ينبض و بدأت تشعر بانها تسمع دقات قلبه هو الاخر في اذنها و فجأة سمعته يناديها بهمس قائلا : تتزوجينني؟ قالها ووجه احمر اللون و يده ترتجف شعرت بدوار فجأة ثم و ضعت يدها على راسها و اصبح و جهها اصفر اللون فامسك بيده و هو خائف قائلا : انت بخير ؟ سحبت يدها فجأة ثم و قفت و هي تنظر اليه و حملت حقيبتها الصغيرة ثم خرجت مسرعة , لم يتركها بل حاسب عن الطاولة و ركض خلفها ليجدها مسرعة بالنزول عن الدرج فأسرع حتى وصل اليها فامسك بيدها قائلا : انا اسف و سحب يده بسرعة , وقف الاثنان ثم صمتت و اعتذرت لخروجها دون اي كلمة , فابتسم قائلا : تعالي الى السيارة و فعلا جلس الاثنان بالسيارة و ساد الصمت ثم قالت : انا لا استطيع الزواج بك لانك متزوج لا اريد ان اشعر انني من الممكن ان اهدم منزل اسرة فصمت الاثنان ثم قال : ارجوكي فكري , و بدأت عيناه و كأنها تدمع شعرت بالمرارة و لكنه قال لها : لماذا يحرمني منك القدر دائما , وقفت المسافات بيننا من قبل و الان تقف ... لم يكمل بل قال ارجوكي لماذا تعذبينني ؟ لماذا اشعر انكي حلم صعب المنال ؟ صمتت و لم تجب بل بدأت تدمع و قالت : انا وقاطعها و قال بصوت ينكر ما تقوله هي قائلا : انتي لا تحبينني و لم تحبيني ابدا فصمتت و بدأت عيناها تذرف الدموع و هو يلومها فقاطعته قائلة : احبك , اقسم انني احبك و لكن ما باليد حيلة , (وخرجت مسرعة و ركبت سيارتها و انطلقت نحو منزلها مرت ثلاث ايام مرة و هي تفكر : هل ما فعلته صحيح؟ .. اشرق صباح دافئ استيقظت على صوت العصافير و كانت تشعر براحة غريبة و سعادة لم تشعر بها منذ فترة طويلة , ذهبت لتوقظ ابنها و تخرج معها الى المنتزه لتقضي اجازتها مع طفلها , وفعلا هذا ما حدث خرجت مع صغيرها الى المنتزه و لعب الصغير و ركض حتى تعب و بينما جلسا لتناول طعامهما رن هاتفها , نظرت الى الرقم فترددت , انه هو .. و بعد ثوان اجابت و تحدثت اليه و بينما هما يتحدثان تركها صغيرها و لم تعد تراه .. صمتت وهي تبحث عنه بعينيها ثم اعتذرت منه لانها لم تعد ترى ابنها امام عينيها فسألها و هو خائف : هل ضاع؟ فقالت : لا ادري اكلمك لاحقا و اغلقت الهاتفو بدأت تبحث عن صغيرها مدة 4 ساعات و لم تجده فاتجهت الى الشرطة و اخبرتهم بما حدث فبحثت شرطة المتنزه عنه دون جدوى فاتجهت الى قسم الشرطة لتخبرهم عن ضياع ابنها و لكنهم لم يفعلوا شيئا حيث انه لم يمر على اختفائه 24ساعة اتصلت مستنجدة به تخبره عن ما حدث معها و ان الشرطة ستنتظر و لكنها امه و لا تستطيع ان تنتظر , و بسرعة جاء اليها لمساعدتها في البحث عن صغيرها و بدأ يهدأ من روعها ..... مر يوم و نصف ولم تجد ابنها و بدأت الشرطة تبحث عنه .. و بينما كانت تبحث عن صغيرها بمساعدة(....) خطر على بالها شيء . فقالت له : الروضة فأجابها مندهشا : ماذا ؟؟ قالت : روضته معروفة , اخبرني انه اذا ضاع مرة سيسأل عن روضته و سيذهب هناك حيث القاه فيها كي لا يضيع و اتجه الاثنان الى الروضة و بدأت تركض حول الروضة و هي تنادي ابنها فزعة خائفة و بعد ان بحثت حول الروضة لم تجد شيئا فبدأت تبكي و هي تستند الى الحائط و جاء حبيبها حزينا ثم بدا ينظر خلفها و هو يحاول التركيز في شيئ ما , ثم ابتسم قائلا : انظري خلفك اميرك الصغير هناك و نظرت بسرعة لترى صغيرها مختبئا خلف السياج و هو يركض اليها و يناديها قائلا : مامــــــــــــــــــــــــا ماما , و حضنته و هي تحمد الله على انها وجدت ابنها .. مر يومان على الحادثة ووجدت انها لا تستطيع العيش وحيدة في مصر بعيدة عن اهلها فاتصلت به لتخبره بأنها تريد ان تراه .. و فعلا هذا ماحصل ...... مرحبا , قالتها له و هي تشعر بأنها واثقة بقرارها الذي اتخذته اجابها : اهلا كيف حالك و حال الامير الصغير ابتسمت و قالت : هو بخير و انا بأفضل حال , و لكنني اتيت بك الى هنا لانني اتخذت قرارا ما بعده رجعه , فاسمعني ارجوك دون مقاطعتي . شعر للحظة بالخوف ثم ابتسم قائلا تفضلي .. فقالت : انا منذ صغري تعلقت بك و احببتك يصدق , و كنا تلك الايام مجرد شباب مراهقين و يبدوا اننا بعد ان افترقنا لم اكرهك و لم تكرهني بل نام حبي لك في قلبي و لم يمت و بعد هذه السنين عدنا لنلتقي و لكنك متزوج و انا لا اريد ان اذني بحق زوجتك التي تحبك و تحبها و لهذا ..فقاطعها قائلا : انا فقاطعته : ارجوك , انا اتخذت قراري انت رجل تؤمن ان الزواج قسمة و نصيب و يبدو ان قدرنا ان نحب بعضنا دون ان نتزوج , اكتشفت انني لا يمكن ان اعيش و حيدة في مصر دون اهلي صحيح ان لدي عمي هنا و لكنني افضل ان اعيش بين اخوتي و اهلي و لهذا سأسافر و اعيش لاربي ابني الذي هو روحي في هذه الدنيا و سأذكرك الى الابد صمت الاثنان ثم ابتسم و عيناه تكاد تدمع ثم قال : اجل كما تريدين , ثم صمت و قال : و لكن لا تنسيني فأنا احبك .... و بعد اسبوعين سافرت هي و صغيرها بعد ان ودعت من احبته من اعماق قلبها الى الأبد ...

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم


	مشكور همسه بس ياريت مش تتاخرى فى الجزء الاخير :icon30: :icon30: http://ZangyGraphics.com/sweet/3.jpg

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا اخي الكريم
لمرورك الجميل بس هي
القصة خلصت يعني النهاية فراق
بس بتفاهم بينهم
و اتمنى تكون نالت اعجابكم
تقبل تحياتي
اختك

مشاركة: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

قصـــــــــــــــة رائعة جـــــــــــداااا

وقرار المراة كان هو القرار الصائب بحييها عليه 000 برافواا عليها انها قدرت

تتغلب على قلبــــــــــــهاااا وتفكر بعقلهاااا

همــــــــــــــسة

بجد امتعتينا بالقصة الجميلة دي

كل الشكر والتقدير لكي

تقبلي مني ارق التحايا

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

مشكور همسه على القصه الجامده

بس كان نفسى يرجعو لبعض احسن من المأساه دى

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا غاليتي زلبياا
و الله فرحت بردك اللطيف
تسلمـــــــــــتي يا غالية
مع كل المحبة
اختك

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا لك اخي الكريم
لدخولك الجميل
شكلك رومانسي
هههه و اشكرك تاني ل تشريفك موضوعي
تقبل تحياتي

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

اها انا بستنى اهو نهيات الحكايه
لولو

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا غاليتي فلاحة
و اتمنى تكون القصة عجبتك
عطرتي موضوعي بمرورك
اختك

مشاركة: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا اختي همسه على الموضوع فعلا موضوع رائع

تقبلي مروري اختي

فرعون مصر

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

شكرا لك اخي
فرعون عاشق
لمرورك اللطيف
دمت بود
اختك

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم

همسه الرقيقه
امتعتينا بالرغم من ان الفراق كان هو المصير
لاتحرمينا من الجديد دائمااااااااا
كل الغلا والود مني لج

رد: قصة حب حقيقية و انا اعرف شخصياتها بس حبيت احكيها لكم