:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-2007, 02:15 PM   #1
لطفي

¨¤¨نائب الإدارة¨¤¨

 
الصورة الرمزية لطفي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16277
المشاركات: 8,515
عدد المواضيع: 493
عدد الردود: 8022
الجنس: ذكر


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
لطفي is on a distinguished road

لطفي غير متصل
Lightbulb خطبة الجمعة ليوم 6 ذو القعدة 1428 بعنوان (( الموت وعظاته ))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بعد...


الموت وعظاته


الحمد لله القائل (( إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ))[فاطر: 22] أحمده سبحانه وأشكره، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا، وهو العزيز الغفور، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله بالهدى والنور، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاة ننتفع بها يوم البعث والنشور. أما بعد:

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله فهي خير زاد في الدنيا والآخرة وبها النجاة يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

قال تعالى: (( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور )) [آل عمران:185]

إنها حقيقة الموت وما بعد الموت، الموت الذي سيذوقه كل واحد منا فقيرًا كان أو غنيًا، صحيحًا كان أو سقيمًا، كبيرًا كان أو صغيرًا، رئيسًا أو مرؤوسًا ولن ينجو من الموت أحد، ولو فر إلى مكان بعيد أو برج عالي أو وادٍ سحيق، قال تعالى: (( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ )) [النساء: 78] الموت على وضوح شأنه، وظهور آثاره، سر من الأسرار التي حيّرت الألباب وأذهلت العقول فهو يتعلق بالروح قال تعالى: (( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )) [الاسراء:85]

ترى الشاب الممتلئ صحة وعافية والشجاع الذي يصرع الأبطال في لحظة يسيرة قد استحال جثة هامدة وصار جسمًا لا حراك فيه. فذهب ذلك الشباب وتلاشت تلك القوة، وتعطلت حواسه، فعطل سمعه وبصره وشمه وخرس لسانه وقد يكون عالمًا ضليعًا أوأديبًا بليغًا أو طبيبًا ماهرًا أو مخترعًا بارعًا. ولكن هيهات أن يمنع ذلك قبض الأرواح إذا انقضت الأعمار، قال تعالى (( إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ )) [يونس: 49].

كان عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود رحمه الله يرتقي المنبر ويقول: ( كم من مستقبلٍ يومًا لا يستكمله، ومنتظرٍ غدًا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره)، بينما يتمتع الإنسان بصحته وينعم بعافية ويرتع ويلعب ويسير عجبا ويسرح أنفا، ويأمر وينهى إذا بمرض الموت قد هجم عليه هجوم الأسد على فريسته، فيضعف جسده ويخفت صوته، وترتخي مفاصله وتضمحل قواه وتُطوى صحف أعماله بعد أن يرحل عن دنياه. فما أقرب الموت، كل يوم يدنو منا ونحن ندنو منه وليس بيننا وبينه إلى أن يبلغ الكتاب أجله فإذا نحن في عداد الموتى. فما الأعمار في الحقيقة إلا أزهار تتفتح ثم تذبل أو مصباح ينير ثم ينطفىء أو شهاب يضيء ثم يصير رمادا، وليبحث فوق رمال هذه القبور المبعثرة وبين أحجارها المتهدمة المتساقطة ليبحث أرباب المطامع وطلاب الدنيا ليعلموا أن طريق الشهوات والملذات المحرمة وإن كانت مخضرة مزدانة بالأزهار فإنها تؤدي في نهايتها إلى هذا المصير الذي صار إليه المقبورون، فطوبى لمن أتاه بريد الموت بالإشخاص قبل أن يفتح ناظريه على هؤلاء الأشخاص ومن لم يردعه القران و الموت فلو تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع. ما نراه في المقابر أعظم وأكبر معتبر فحامل الجنازة اليوم محمول غدًا ومن يرجع من المقبرة إلى بيته سيُرجع عنه غدًا ويُترك وحيدًا فريدًا مرتهنًا بعمله فإن خيرًا فخير وإن شرًا فشر. وفي زمننا نرى بعض المشيعين يضحكون ويلهون أو يكون قد حضر رياء وسمعة بسبب الغفلة التي بها قست قلوب حتى نُسي اليوم الآخر وأهوال البرزخ والمعاد، فنسأل الله اليقضة من هذه الغفلة، جديرٌ بمن الموت صارعه، والتراب مضجعه، والقبر مقره وبطن الأرض مستقره والقيامة موعده والجنة أو النار مورده أن يتذكر الموت ويستعد له ويتدبر فيه، حقيقٌ بأن يعد نفسه من الموتى ويراها من أهل القبور فإن كل ما هو آت قريب. إن ملك الموت إذا جاء لم يمنعه منك مالك ولا كثرة احتشادك،

أين الذين بـلغوا المـنى ***** فمالهم في المنى منازع

جمعوا فما أكلوا الذي جمعوا ***** بنوا مساكنهم فما سكنوا

ولكننا ننسى الموت ونسبح في بحر الحياة وكأننا مخلدون في هذه الدار، وأويس القرني يقول :

( توسدوا الموت إذا نمتم واجعلوه نصب أعينكم إذا قمتم ).

إن من تذكر الموت هانت عنده الدنيا ومصائبها فهو عالي الهمة قوي العزيمة، بعيد عن الرياء والسمعة، يتطلع إلى النعيم المقيم في جنات الخلود إن تذكر الموت ليس لتنغيص عيش الإنسان عليه فيقبع في منزله تاركا أسباب الحياة خائفًا منقطعًا عن العمل والإنتاج. بل ليدعو تذكره إلى العمل الذي يردع عن المعاصي ويُليِّن القلب القاسي. نتذكر الموت لنحسن الاستعداد لما بعد الموت بالعمل والطاعة والاجتهاد في العبادة من صيام وقيام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ومساعدة المحتاجين. قال عبد الرحمن بن مهدي: ( لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدًا ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا ) لأن أوقاته معمورة بالتعبد، وكانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد. الاستعداد للموت بهجر المنكرات وترك المعاصي ورد المظالم والحقوق إلى أهلها. الاستعداد للموت بإزالة الشحناء والبغضاء والعداوة من القلوب، الاستعداد للموت ببر الوالدين وصلة الرحم. يذكر ابن المبارك أن صالح المري كان يقول: ( إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي).

وقيل: من أكثر ذكر الموت أُكرم بثلاثة: تعجيل التوبة وقناعة القلب ونشاط العبادة، ومن نسي الموت عوجل بثلاثة: تسويف التوبة وترك الرضا بالكفاف والتكاسل في العبادة متى يستعد للموت من تظلله سحائب الهوى ويسير في أودية الغفلة ؟ متى يستعد للموت من لا يبالي بأمر الله في حلالٍ أوحرام، متى يستعد للموت من هجر القرآن ولا يعرف صلاة الفجر مع الجماعة، من أكل أموال الناس بالباطل وأكل الربا وارتكب الزنا ؟ كيف يكون مستعدًا للموت من لوث لسانه بالغيبة والنميمة وامتلأ قلبه بالحقد والحسد، وضيع أوقات عمره في تتبع عورات المسلمين و الوقوع في أعراضهم إذا حضر الأنبياء الموت يخيرون بين البقاء في الدنيا والانتقال إلى ذلك المقام الكريم. ولا يشك أن كل رسول يفضل النعيم المقيم وقد حدث هذا لرسولنا r خُيِّر فاختار، ففي صحيح البخاري ومسلم أن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله r يقول ـ وهو صحيح ـ: لم يُقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُخيّر فلما نزل به ورأسه على فخذي غُشي عليه ساعة ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال: (( اللهم الرفيق الأعلى )) قلت إذًا لا يختارنا وعلمت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح، قالت: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها (( اللهم الرفيق الأعلى )).

عند الموت وشدته والقبر وظلمته وفي القيامة وأهوالها يكون الناس فريقين فريق يُثبّتُ عند المصائب ويُؤمّن من المخاوف ويُبشر بالجنة وفريقًا يكابد غاية الخزي والإذلال: (( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ))، تتنزل الملائكة على المؤمنين أهل الاستقامة عند موتهم وفي قبورهم وبعثهم مُطَمْئِنَة لأنفسهم مُؤَمِّنَة لهم من مخاوف الآخرة وفزعها يقولون لهم: ( لا تخافوا مما تقدمون إليه ولا تحزنوا على ما خلفكم في الدنيا من الأهل والولد والمال نحن أولياؤكم في الآخر نؤنسكم من الوحشة في القبور وعند النفخة في الصور، نؤمنكم يوم البعث والنشور.

أما الكفار فإذا نزل بهم الموت وصاروا في غمراته وشدائده كابدوا غاية الإهانة والإذلال:(( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون )) تزداد حسرتهم ويتمنون العودة إلى الدنيا (( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ))، قال قتادة ـ التابعي المفسرـ في هذه الآية ( والله ما تمنى أن يرجع إلى أهل ولا إلى مال ولا بأن يجمع الدنيا ويقضي الشهوات ولكن تمنى أن يرجع فيعمل بطاعة الله، فرحم الله امرئ عمل بما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب إلى النار ).

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمد عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، أما بعد:

فاتقوا الله حق التقوى وراقبوه في السر والنجوى ما أحوج المحتضر لتثبيت الله وتوفيقه لتكون آخر كلمة في دنياه (لا إله إلا الله) ليودع الدنيا بأعظم كلمة: لا اله إلا الله ،فعن معاذ بن جبل t قال: قال رسول r: (( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )) . أخرجه أبو داود وفي مسند أحمد (( وجبت له الجنة )) .

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: وإنما وُجب تلقينها لأن المحتضر في هذا الوقت يشهد من العوالم والأهوال ما لا يعهده فيُخاف عليه الغفلة و الشيطان قريب من العبد ولأن للنطق بها عند الموت تأثيرًا عظيمًا في تكفير السيئات وإحباطها لأنها شهادة من عبد موقن بها عارف بمضمونها قد ماتت منه الشهوات وأقبلت النفس بعد اعراضها وذلت بعد عزها وخرج منها حرصها على الدنيا. فكانت تلك الشهادة خاتمة عمله فطهرته من ذنوبٍ و أدخلته على ربه لأنه لقي ربه بشهادة خالصة وافق ظاهرها باطنها وسرها علانيتها. انتهى كلامه رحمه الله.

يتضمن الحديث ندب الحضور عند المحتضر لتذكيره وتأنيسه وكانوا يستحبون أن يذكر للعبد محاسن عمله عند موته لكي يحسن ظنه بربه، فعن جابر t قال: قال رسول الله r: (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل )) . أخرجه مسلم.

وحثت السنة المطهرة على ذكر محاسن الميت والكف عن مساوئه، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي r: (( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا )).

وفي صحيح البخاري عن أبي الأسود قال: قدمت المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر بن الخطاب t فمرت به جنازة فأُثنى على صاحبها خيرًا فقال عمر t: وجبت، ثم مُر بأخرى فأُثنى على صاحبها خيرًا فقال عمر t: وجبت، ثم مُر بالثالثة فأُثنى على صاحبها شرًا فقال: وجبت، فقال أبو الأسود، فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين، قال: قلت كما قال النبي r: (( أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، فقلنا: وثلاثة، قال: وثلاثة، فقلنا: واثنان، قال: واثنان، ثم لم نسأله عن الواحد)).

والمعتبر في ذلك شهادة أهل الفضل والصدق وشهادة العدو لا تقبل. ويستحب ستر المُغسّل إذا رأى المُغسِّل منه شيئًا يشينه ويعيبه. ومن حق المسلم على أخيه المسلم تشيعيه والصلاة عليه والدعاء له ففي صحيح البخاري قال: قال رسول الله r: (( من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يُصلي عليه ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط ونفس المؤمن معلقة بدينه حتى يُقضي عنه ودين الله يؤدي فهو سبحانه أحق بالوفاء )).

قال ابن مسعودt: ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله.


ألا وصلوا عباد الله على رسول الهدى، فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: (( إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الآل والصحب الكرام وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين.

واجعل اللهم هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين، اللهم إنا نسألك رضوانك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه، ونسألك الدرجات العلى من الجنة يا رب العالمين، اللهم انصر من نصر الدين واخذل اللهم من خذل الإسلام والمسلمين، اللهم انصر المجاهدين لإعلاء كلمتك في كل مكان، اللهم انصر المجاهدين في فلسطين وفي كشمير وفي الشيشان برحمتك يا قوي يا بديع، اللهم وفق إمامنا لما تخب وترضى، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك يا رب العالمين، اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر إنك على كل شيء قدير، اللهم أعنا ولاتعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من طغى علينا، اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين لك مخبتين لك أوابين منبين، اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا وسدد ألسنتنا واسلل سخيمة قلوبنا، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين،

(( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم )).

(( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار)).

(( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ))

واذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون.


خطبة الجمعة في المسجد النبوي بالمدينة النبوية
لفضيلة الشيخ: عبد الباري الثبيتي
بتاريخ: 19- 1-1422هـ


و دمتم في حفظ الرحمن
اخوكم و محبكم في الله
لطفي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 16-11-2007, 03:43 PM   #2
المصارع
عضو مميز
 
الصورة الرمزية المصارع
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2007
رقم العضوية: 40287
الدولة: أرض الكنانه
المشاركات: 6,437
عدد المواضيع: 310
عدد الردود: 6127
الجنس: ذكر


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
المصارع is on a distinguished road

المصارع غير متصل
افتراضي رد: خطبة الجمعة ليوم 6 ذو القعدة 1428 بعنوان (( الموت وعظاته ))

قال تعالى: (( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور ))

لطفى

بارك الله فيك اخى .... وجعلة الله فى ميزان حسناتك

سعيد جدا لانى اول من رد على موضوعك الرائع... والخطبة الممتازة

دمتم للمنتدى بكل خير...... ودام ابداعكم

انتظر جديدكم بكل شوق

فلا تطيل علينا

تقبل مرورى البسيط

اخوك المصارع
التوقيع:
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 16-11-2007, 06:29 PM   #3
شمس القوايل

نائبة الإدارة

 
الصورة الرمزية شمس القوايل
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: May 2007
رقم العضوية: 35230
المشاركات: 42,396
عدد المواضيع: 1355
عدد الردود: 41041


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
شمس القوايل is on a distinguished road

شمس القوايل غير متصل
افتراضي رد: خطبة الجمعة ليوم 6 ذو القعدة 1428 بعنوان (( الموت وعظاته ))

لطفي


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


وجعله في موازين حسناتك ان شاء الله
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 17-11-2007, 04:47 AM   #4
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: خطبة الجمعة ليوم 6 ذو القعدة 1428 بعنوان (( الموت وعظاته ))


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.®.لطفي .®.
اسل رب العباد ان يسكنك فسيح جنانه
بارك الله فيك وفي مداك اخي الكريم
وجعلها بموازين اعمالك
سلمت يداك ع طرحك المميز والمفيد
ننتظر جديدك
//
ملاك الحزن
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 18-11-2007, 10:35 PM   #5
كنافهcinema
مراقب الضحك والفرفشة
 
الصورة الرمزية كنافهcinema
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 29920
الدولة: شرم الشيخ
المشاركات: 4,337
عدد المواضيع: 553
عدد الردود: 3784


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
كنافهcinema is on a distinguished road

كنافهcinema غير متصل
افتراضي رد: خطبة الجمعة ليوم 6 ذو القعدة 1428 بعنوان (( الموت وعظاته ))

لـــطفي

اخي الغالي..

بــارك الله فــــــيك. وجعله في موازين حـــسناتك

دمت بكـــل خـــــــــــير


ودي واحترامي
)
(
)

(
كنــافه
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة الجمعة ليوم 29 شوال 1428 بعنوان (( فضل قضاء الحوائج )) لطفي ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 5 09-11-2007 10:30 PM
خطبة الجمعة ليوم 22 شوال 1428 بعنوان (( الشيطان عدوك فاحذره )) لطفي ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 4 09-11-2007 02:37 AM
خطبة الجمعة ليوم 15 شوال 1428 بعنوان (( امانة القلم )) لطفي ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 4 27-10-2007 11:38 AM
خطبة الجمعة ليوم 7 شوال 1428 بعنوان (( وماذا بعد رمضان )) لطفي ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 6 25-10-2007 11:50 AM
خطبة الجمعة ليوم 11 شعبان 1428 بعنوان ( نتائج الإعراض عن الإسلام وآثاره السيئة [1] ) لطفي ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 4 24-08-2007 04:33 PM


الساعة الآن 05:02 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd