:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > مجلس حلا للقضايا العربية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2006, 03:45 PM   #1
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي من هو اليهودي

أعزائي أعضاء منتدى حلا المهتمين بالقضايا العربية

التعريف باليهود ليس موضوع سهل فكلنا نكره اليهود منذ قديم الزمان لكن لا نعرف ما هي تصنيفاتهم و كيف نعرفهم

فمن الممكن أن تكون في أي بلد عربي و تتكلم مع شخص بالعربي و فجأة تعرف أنه يهودي

وتصبح مرتبكاً بين اللغة التي يتحدثها و الهوية المبغضة التي ينتمي اليها

لنفهم هذه النقطة لابد أن نتعرف على عدة محاور و هي:

1- من هو اليهودي

2-الهويات اليهودية

بوصفها تركيباً ?يولو?ياً تراكمياً

3-تاريخ الهويات اليهودية

حتى الوقت الحاضر

4-التعريف الديني للهويات اليهودية

5-الخريطة العامة

للهويات اليهودية في الوقت الحاضر

6-الهوية اليهودية الجديدة

في المجتمعات الغربيةالحديثة

7-يهودي غير يهودي ويهودي بشكل ما

8- ادعاء اليهودية

9-أعضاء الجماعات اليهودية

وقضية الهوية القومية

10-التعاريف الصهيونية للهويات اليهودية

11- الهويات اليهودية والتناقض

بين الرؤية الصهيونية والممارسة الاسرائيلية

12-استجابة أعضاء الجماعات اليهودية

للتعاريف الصهيونية للهويات اليهودية

13-الاختلاف بين الفكر الديني الاصلاحي

والمحافظ، والفكر الارثوذكسي

14-من هو اليهودي عام 1998؟ وحتى الأن؟

من هو اليهودي؟


مقدمة
أوردت وكالات الانباء الخبرين التاليين في شهر إبريل 1997:

1. تتوقع السلطات الاسرائيليه إن تشهد مدينة القدس اضطرابات وعمليات إلقاء حجارة.. ولن يجئ إلقاء الحجارة من جانب الفلسطينيين هذه المرة وانما من جانب اليهود المتدينين. والمكان المتوقع حدوث الاضطرابات فيه هو شارع بار ايلان، وهو احد الشوارع الرئيسية في القدس الغربية ويمتد من وسط المدينة إلى شمالها ويمر بوسط حي «مياشعاريم» ويعيش فيه اليهود الارثوذكس الذين يحكمون على نسائهم وبناتهم بان يلبس الملابس الحشمة الفضفاضة، وان يغطين شعرهن بواسطة ايشارب والا يختلطن بالفتيات السافرات، كما يحرصون على الفصل بين الجنسين في الاماكن العامة وأيضاً في المدارس والجامعات.

2. أكدت الاذاعة الاسرائيلية أمس الاحد إن جنديا اثيوبيا تابعا لاحدى الوحدات الخاصة في الجيش الاسرائيلي طرد من عيادة من قبل ضابط أدلى بعبارات عنصرية. وأضحت الاذاعة إن «الجندي التابع لوحدة جولاني كان منذ شهر في الخدمة في قطاع جبل حرمون وقام ضابط بطرده من العيادة مؤكد أمام طبيب عسكري وعدد من الممرضات إن «السود لا يحق لهم العلاج». وأضاف الضابط مخاطبا العاملين في العيادة «ينبغي تعليق لافتة عند المدخل توضح إن دخول السود ممنوع. هكذا كانت العادة المتبعة عندنا في المستوطنات».

ونددت محكمة عسكرية بالموقف العنصري للضابط. وقال شاي بازاك، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي، للصحافيين إن نتانياهو «صدم» بهذه القضية ويعتزم السعي «للتقريب بين مختلف المجموعات في الجيش الاسرائيلي عن طريق التعليم». وقد طالب الامين العام للمنظمة الموحدة لليهود الاثيوبيين، شلومو مولا، باقالة الضابط مؤكدا أمام الصحافيين انه «حتى في جنوب افريقيا لم تعد تستخدم عبارات عنصرية من هذا النوع». وكان اليهود الاثيوبيون قد عبروا عن قلقهم لاقدام ثلاثة من افرادهم، كانوا يخدمون في الجيش الاسرائيلي، على الانتحار. وقال مولا إن «اليهود الاثيوبيين لا يشكلون سوى 4% من عدد أفراد الجيش ولكنهم يشكلون 10% من الجنود الذين ينتحرون كل عام». وأضاف إن «معظم حالات الانتحار هذه ناجمة عن المعاملة السيئة والعنصرية، خصوصا على مستويات القيادة المباشرة، التي يتعرض لها اليهود الاثيوبيون في اغلب الاحيان» أثناء خدمتهم العسكرية. واتهم النائب عن حزب العمل، اديسو ماسالا، وهو أول نائب من اصل اثيوبي، الجيش «باتخاذ موقف تمييزي من اليهود الاثيوبيين».

والخبران هما جزء من نمط عام من الأخبار المماثلة، التي الفها قراء الصحف الاسرائيلية ومراقبو المشهد الاسرائيلي. وهما يثيران قضية تبلغ الغاية في الخطورة والاهمية، هي قضية الهوية، الدينية والاثنية، اليهودية (والتي يشار لها في الخطاب السياسي والاعلامي، الاسرائيلي والغربي، بعبارة «من هو اليهودي؟».

ولعل أولى الخطوات التي تتخذها أية حركة بعث قومي أو حركة تحرر وطني هي تحديد من «نحن» ومن «هم»، أي من يقع داخل نطاق الهوية ومن يقع خارجها، وهذه الخطوة ليست اكاديمية أو حماسية أو مجرد ديباجة تبريرية وانما هي من صميم الفعل السياسي، إذ انها خطوة ضرورية لصياغة المشروع، بجميع جوانبه الحضارية والسياسية والاقتصادية، وللتعريف بمن سيتم تجنيده ومن سيتم استبعاده، ومن الصديق ومن العدو، وما حدود الدولة، وما هويتها، ومن سكانها، ومن يحق له الهجرةاليها، وهكذا. وقد طرحت الصهيونية نفسها باعتبارها حركة تحرير الشعب اليهودي، وأعلنت انها، في واقع الامر، هي القومية اليهودية، وان اليهود شعب واحد يندرج داخله كل أعضاء الجماعات اليهودية، وان ثمة تاريخا يهوديا واحدا يدورون جميعهم في اطاره.

وانطلاقاً من هذا، زعم الصهاينة إن هذا الشعبي اليهودي شعب منفىّ ، تربطه علاقة عضوية ازلية بأرض الميعاد، أي أرض فلسطين، وان أرض فلسطين نفسها، خالية جرداء تنتظر وصول بعض أعضاء هذا الشعب. ثم طرح الصهاينة الحل الصهيوني للمسألة اليهودية: نقل أعضاء الشعب اليهودي المنفى الذي لا أرض له، إلى أرض جرداء لا يعيش فيها آحد، فيوطنوا فيها وليؤسسوا عليها الدولة اليهودية الصهيونية، أي انهم طرحوا الشعار الصهيوني الارهابي: «أرض بلا شعب، لشعب بلا ارض». ثم أسست الدولة الصهيونيه، الاستيطانية الاحلالية، بالفعل، وتم تشريد العرب، وبدأ مسلسل العنف الذي لم ينته بعد، والذي لا يمكن إن ينتهي طالما بقيت بنيه الظلم الصهيونية. وما بين بنيه القمع الصهيونية ومقاومة العرب لها، نشب الصراع العربي الصهيوني.

ولكن هناك صراعاً آخر نشب داخل الدولة الصهيونية نفسها بين الصهاينة أنفسهم بشأن الهوية القومية لسكان هذه الدولة اليهودية. فنشب صراع بين دعاة الصهيونية الدينية ودعاة الصهيونية العلمانية بشأن مصدر يهودية اليهودي: هل هو التطور التاريخي والتراث اليهودي والانتماء العرقي، أم انه الاختيار الالهي والتاريخ اليهودي المقدس؟ كما نشب صراع بين يهود الشرق والغرب، وطرح السؤال التالي: هل اليهودي هو اليهودي الاشكنازي الابيض وحده، ام إن مقولة اليهودي تشمل يهود يهود العالم كافة بما في ذلك السفارد والفلاشاه؟ وأرجيء حسم الخلاف، واتفق الجميع على الاشارة مؤقتا لكل أعضاء الجماعات اليهودية، بكل تنوعهم الحضاري وانعدام تجانسهم العرقي، على انهم «اليهود» أو «الشعب اليهودي» بشكل عام مطلق مع التزام الصمت تجاه رقعة الخلاف. وقد ظلت حالة اللاحرب واللاسلم الهلامية هذه سائدة حتى اقامة الدولة حين صدر قانون العودة الصهيوني الذي يعطي لاي يهودي الحق في الاستيطان في فلسطين استنادا إلى «يهوديته» التي لم يتم تعريفها وبذا تم وضع قضية الهوية اليهودية (وقضايا أخرى مثل «الشخصية اليهودية» و «وحدة الشعب اليهودي» ) على المحك.

وقد يقول قائل إن هذه الاشكالية من «مخلفات الماضي»، وانها من الامور الشكليةغير العملية ولن تؤثر في سلوك المستوطن الصهيوني من قريب أو بعيد.

ولكن مثل هذا القول سيكون من قبيل تطبيع النسق السياسي الصهيوني، أي النظر اليه كما لو كان نسقا سياسيا عاديا وليس كيانا استيطانيا احلاليا، له ظروفه الخاصة. فتعريف اليهودي مسألة اساسيه للعقد الاجتماعي الصهيوني. فاذا كان تعريف المسيحي، على سبيل المثال، في الولايات المتحدة مسالة شكلية، فان هذا يعود إلى إن الحكومة الولايات المتحدة لا تبحث عن شرعية مسيحية، ذلك إن مصادر شرعيتها تقع خارج نطاق الديانة المسيحية، بل وربما خارج التراث المسيحي ككل. اما الدولة الصهيونية فهي تدعي انها يهودية وانها تجسد قيما (اثنية دينية أو علمانية) يهودية، وانها استمرار للدولة اليهودية القديمة (ولذا يطلق الصهاينة على إسرائيل اصطلاح «الهيكل الثالث» ). وانطلاقا من هذا، تطلب الصهيونية من اليهود الالتفاف حولها ودعمها، وباسم هذه الهوية اليهودية المزعومة تقوم أيضاً بضم الاراضي. ولذا فالفشل في تعريف اليهودي يضعف مقدراتها التعبوية، بل ويضرب اسطورةالشرعية الصهيونيةفي الصميم.

والصهاينة أنفسهم يدركون هذا تمام الادراك، ومن هنا اصرارهم على ما يسمونه «تهويد» كل شيء في فلسطين: التاريخ، والاثار، واسماء القرى والمدن واخيرا تغيير اسمها هي نفسها، فتصبح فلسطين، بعد غزوها واحتلالها والاستيطان فيها، «اسرائيل» بل وتتسع الشهوة وتزيد الشهية وتسمي اراضي الضفة الغربية «يهودا والسامرة»، ويعاد تسمية هذه الاراضي التي احتلت وتلك التي يشتهون احتلالها (ضفتي نهر الاردن – من النيل إلى الفرات) «إرتس يسرائيل». وكما قال بيجين لأعضاء كيبوتس عين هارود: «لو كانت هذه هي فلسطين وليست اسرائيل، اذن فانتم غزاة ولستم مزارعين يفلحون الارض. اذا كانت هذه هي فلسطين، فهي اذن تنتمي للشعب الذي عاش هنا قبل إن تاتوا اليها. لن يكون لكم حق العيش هنا الا اذا كانت هذه أرض اسرائيل».

ان قضية تعريف اليهودي قضية دينية وسياسية، بل وقضية مصيريةتنصرف إلى رؤية العالم والذات وإلى الاساس الذي يستند اليه تضامن المجتمع وإلى مصادر شرعيته. ولعل اكبر دليل على هذا إن القضية قد اثيرت بشكل دائم في الكيان الصهيوني منذ تأسيسه، وها هي تطرح وبشكل حاده مرة أخرى هذه الايام. ولا يوجد أي حل لهذه القضية، كما نبين طي هذه الدراسة، ففكرة إن اليهود يشكلون شعبا لا أرض له، لا تقل في زيفها وكذبها عن إن فلسطين أرض لا شعب لها. واذا كان الشعب العربي الفلسطيني يقاوم هذه الاكذوبة، ويثبت من خلال اشكال النضال كافة إن فلسطين أرض عربية، ماهولة بسكانها العرب، فان الواقع الاثني والعرقي للمستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة، وللجماعات اليهودية خارجها، يتحدى الاطروحات الصهيونية ويبين طبيعتها الاختزالية وزيفها وكذبها. والله أعلم.

عبد الوهاب المسيري
دمنهور – القاهرة
يونيه 1997






من هو اليهودي؟


«من هو اليهودي»؟ سؤال يثار من آونه إلى أخرى داخل الكيان الصهيوني. ويعبر هذا السؤال عن فشل الاسرائيليين في تعريف «الشخصية اليهودية» أو «الهوية اليهودية».

ومصطلح «الشخصية اليهودية» في اللغة العربية ماخوذ من لفظ «شخص» ويعني مجموعة الصفات التي تميز هذا الشخص. اما في الاصل الاوروبي، فان المصطلح ماخوذ من اللفظ اللاتيني «بيرسونا Persona » وهو القناع الذي يرتديه الممثل ليعبر عن السمة الاساسية للشخصية التي يؤديها. و «الشخصية» هي صيغة منظمة نسبيا لمجموعة من الخصائص الجسمية والوجدانية والنزوعية والادراكية التي تميز الفرد عن غيره من الاعضاء. ويفترض إن الشخصية الفردية، في جوانب عديدة منها، هي نتيجة عملية تفاعل مركبةبين الانسان الفرد من جهة، وبنيان مجتمعه وثقافته وتاريخ وبيئته الطبيعية والاجتماعية من جهة اخرى. ومن هنا، يتحدث بعض العلماء عن الشخصية القومية، وهي شخصية تنتج من عملية تفاعل تمتد ردحا من الزمن بين جماعة من الجماعات البشرية من جهة وتشكيل اجتماعي وتاريخي وبيئة طبيعية من جهة اخرى. ومن خلال الامتداد الزمني تكتسب هذه الجماعة سمات معينة وهوية محددة تصبح ثابتة أو شبه ثابتة يفترض انها تميزها عن غيرها من الجماعات البشريةالاخري. ومصطلح «الشخصية اليهودية» مصطلح يفترض إن ثمة شخصية قومية يهودية ذات سمات مميزة وثابتة.

اما كلمة «هوية» فهي اسم منقول من المصدر الصناعي «هوية» الماخوذ من كلمة «هو»، وتعني: مجموعة الصفات الجوهرية والثابتة في الاشياء والاحياء.

فكأن مصطلح «هوية يهودية» يعني إن ثمة جوهرا يهوديا ثابتا يسم أعضاء الجماعات اليهودية اينما كانوا ويمنحهم شخصيتهم اليهودية المحددة، ويفرقهم عما سواهم من البشر. وغني عن القول إن هذا المصطلح، مثل مصطلح «الشخصية اليهودية»، يعبر عن نموذج اختزإلى لا يتفق كثيرا مع لحقيقة التاريخية المتعينة ولذلك فمقدرته التفسيرية ضعيفة للغاية. ويشكل استخدام مصطلحات مثل «شخصية يهودية» و «هوية يهودية» تبنيا غير واع للنماذج التفسيرية الاختزالية، الصهيونية والمعادية لليهود، التي تفرض وجود طبيعة يهودية ثابتة وعبقرية يهودية وجريمة يهودية ووجود سمات اساسية للشخصية اليهودية. فهي من منظور المعادين لليهود شخصية متآمرة عدوانية استغلالية ومنحلة، وهي كذلك شخصية تجارية بطبعها، اما الصهاينه، فينسبون إلى هذه الشخصية اليهودية المستقلة سمات ايجابية، فاليهودي يتسم بالابداع والمقدرة على الانسلاخ من مجتمع الاغيار، وهو يدافع عن نفسه ضد العنف لكنه لا يرتكب العنف ابدا ضد الاخرين، وهكذا. ومن السمات الأخرى التي تنسب إلى الشخصية اليهودية حبها للنكتة، ومقدرتها النقدية أو حسها النقدي. ويؤسس الصهاينة نظريتهم في القومية اليهودية والشعب اليهودي انطلاقا من تاكيد وجود هذه الشخصية اليهودية. كما إن الصهيونية العمالية تصف الشعب اليهودي بانه شعب طفيلي من السماسرة.

واذا اختبرنا النموذج الكامن وراء مقولات مثل «الشخصية أو الهوية اليهودية الثابتة الواحدة» فاننا سنكتشف مدى قصوره، فأعضاء الجماعات اليهودية ليسوا تجارا بطبعهم، إذ عمل العبرانيون بالزراعة في فلسطين، كما كان منهم الجنود المرتزقة في الامبراطوريتين يونانية و الرومانيه، ومعظمهم الان من المهنيين في الغرب. وهم ليسوا متآمرين بطبعهم، بل وسقط منهم ضحايا للتامر، لكن هذا لا يمنع وجود متآمرين وتجار بينهم. وهم ليسوا منحلين في كل زمان ومكان، إذ كانت هناك ازمنة وأمكنة استمسك فيها أعضاء الجماعات اليهودية باهداف الفضيلة ولم تعرف بينهم ظواهر مثل ظاهرة الاطفال غير الشرعيين.

وهناك خلل يتمثل في الحديث عن اليهود بشكل مجرد، فمن يود إن ينسب العبقريةإلى الهوية أو الشخصية اليهودية سيجد قرائن على ذلك في مكان وزمان معينين، ومن يود إن ينسب اليهم التآمريه سيجد أيضاً قرائن على ذلك في مكان وزمان آخرين، ثم يتم تعميم الجزء على الكل. وهذا ما يقوم به الصهاينه، عن وعي أو عن غير وعي،حينما يتحدثون عن الشخصية اليهودية أو عن الهويه اليهودية.

ولكن الشخصية (او الهوية)، كما اسلفنا، هي نتاج تفاعل بين مجموعة من البشر ومركب من الظروف التاريخية والبيئية الثابتة على مدى زمني معقول، وهو الامر الذي لم يتوفر الا للعبرانيين، ولم يتوفر للجماعات اليهودية التي انتشرت في بقاع الأرض المختلفة وعاشت تحت ظروف اجتماعية مختلفة. ولذا، نري انه يجب الابتعاد عن التعميم المتعسف والكف عن استخدام صيغة «الشخصية اليهودية» لنتحدث بدلا من ذلك عن «الشخصيات اليهودية»و «الهويات اليهودية».

وصيغة الجمع لا تنكر الخصوصيات اليهودية، ولكنها لا تجمع بينها وكان هناك صفة جوهرية أو عالمية كامنةفي كل اليهود. ومن هنا، يمكننا إن نتحدث عن الشخصية (او الهوية) اليمنية اليهودية في أواخر القرن التاسع عشر، أو الشخصية الخزريةاليهودية في القرن التاسع، أو الشخصية الاشكنازية في اسرائيل، أو الشخصيةالسفارديةمن اصل سوري في امريكا اللاتينية. ويمكن دراسة تطور هذه الشخصيات اليهودية المتنوعة والمختلفة بدراسةسماتها المستعدة من ازمنة وأمكنة مختلفة. وفي هذه الحالة، سنكتشف إن حب النكتة ليس خاصية لصيقةبالشخصية اليهودية. فالفقه اليهودي (حتى القرن التاسع عشر) يحرم النكات، كما إن هجاء الحاخامات امر لم يكن مسموحا به. ونجد إن حب النكتة هذا ظاهرةمقصورة على يهود اوروبا في القرن التاسع عشر ومرتبط بضعف مؤسساتهم الدينية والاجتماعية. ولم يكن الحس النقدي ولا المستوى العلمي الرفيع معروفا بين أعضاء الجماعات اليهودية في اوربا حتى القرن الثامن عشر، إذ حرمت قيادتها الدينية قراءة كتب الفلاسفةاليهود ودواوين الشعر العبري الدنيوي، كما حرمت دراسة اللغات الاجنبية ودراسة الرياضيات والجغرافيا والتاريخ ولم تستثن من ذلك تواريخ الجماعات اليهودية. وكان الجهل بالجغرافيا عميقا إلى درجة إن الحاخامات كانوا عاجزين عن تحديد اتجاه القدس. ولكن، مع دمج اليهود في الحضارة الغربية وتزايد معدلات العلمنة بينهم، وانفكاك قبضة المؤسسة الحاخامية التقليدية، تملك أعضاء الجماعات اليهودية في الغرب في العصر الحديث ناصية العلوم الحديثه، فظهر العلماء وظهر الحس النقدي، وظهر الاحساس بالنكتة.

ومما تجدر ملاحظته إن كثيراً من الادبيات الصهيونية والغربية، حينما تتحدث عن الشخصية اليهودية أو الهوية اليهودية، تشير عادة إلى تجربة تاريخية محدده هي تجربة يهود اليديشية، أي الجماعة اليهودية في شرق اوربا والتي كانت تشكل جماعات وظيفية يتحدث اعضاؤها اليديشية، ويعيشون في الظروف الاقتصادية والاجتماعية نفسها، وفي المحيط الحضاري السلافي (المسيحي) نفسه، وهو ما افرز شخصية يهودية شرق اوروبية يمكن إن تسمى «الشخصية اليديشية» تتحدد ملامحها لا من خلال تشكيل تاريخي يهودي عالمي وانما من خلال التشكيل الحضاري الشرق اوربي. وقد اكد ارثر روبين في كتابه اليهود في الوقت الحاضر إن كلمة «يهودي» تعني بالنسبة اليه «اشكنازي» ولا تضم اليهود السفارد أو الشرقيين. ورغم إن يهود اليديشية كانوا يشكلون الغالبية الساحقة من الجماعات اليهودية في العالم في نهاية القرن التاسع عشر (حوالي 80 %)، الا إن هذا لا يجعل منهم شخصية يهودية عالميه، إذ إن هذه الشخصية اليديشية (القومية) هي ثمرةتفاعل الجماعة اليهودية مع المجتمع الشرق اوروبي في بولندا وروسيا داخل تركيبةاجتماعية وثقافية محددة. وينبع مشروع حزب البوند السياسي من الايمان بوجود شخصية يهودية قومية شرق اوربية، لا شخصية يهوديةعالمية، ولذا كان الحل المطروح هو تطوير هذه الشخصية اليديشية دون الانزلاق إلى ابعاد تعميمه تجريديه. وقد تبنت روسيا السوفيتية هذا الحل في نهاية الامر بعد إن رفضه لينين في بدايته، كما تتجلى ملامحه في تجربة ببروبيجان.

وقد اختفت الشخصية اليديشية مع التحولات الاجتماعية الضخمة التي حدثت في مجتمعات شرق اوربا، ولم يكتب لها الاستمرار. ويبدو إن المكون الاساسي لهذه الشخصية مرتبطةتمام الارتباط بالوظيفة الاجتماعيه للجماعات اليهودية كجماعات وظيفية تنمي شخصيتها المستقلة ليضمن المجتمع عزلتها ومن ثم مقردتها على اداء وظيفتها. وقد تحول يهود اليديشية من جماعات شبه قومية متماسكةإلى جماعات مختلفة: يهود روسيا ويتحدثون الروسية، ويهود بولندا ويتحدثون البولندية، ويهود اوكرانيا ويتحدثون الاوكرانيه، اما يهود اليديشية الذين استقروا في المانيا وفرنسا وانجلترا والولايات المتحدة فقد اندمجوا في مجتمعاتهم وتحدثوا لغاتها.

ومن المفارقات المهمة إن الصهاينة الذين يمجدون الشخصية اليهودية يقومون في الوقت نفسه بالهجوم عليها ورفضها، فهم يرون إن هذه الشخصية مريضة وهامشية. وعند هذه النقطة ايضا، يلتقي الصهاينة مع المعادين لليهود، بل إن الصهاينة استمدوا نقدهم للشخصية اليهودية من ادبيات معاداة اليهود. ويطرح الصهاينة فكرة الشخصية اليهودية الحقيقية بوصفها شخصية يهودية خالصة عبرت عن نفسها من خلال الكيان اليهودي القومي سواء في الكومنولث الأول أو الثاني، وهي تعبر عن نفسها من خلال الكومنولث الثالث، أي الدولة الصهيونيه.

لكن دراس هذه الدولة يعرف إن علم الاجتماع الاسرائيلي قد تقبل، كحقيقة شبه نهائية، انقسام أعضاء التجمع الصهيوني إلى جماعات يهودية لكل شخصيتها المستقلة التي تكونت عبر مئات السنين في المنفي، أي في انحاء العالم.

ورغم استخدامنا مصطلح «شخصية» في هذه المقدمة، الا اننا سنناقش الاشكالية مستخدمين كلمة «هوية» بسبب شيوعها في الادبيات التي تناقش الموضوع، إذ إن كلمة «شخصية» عادة ما تعني «شخصية قومية»، بينما تستخدم كلمة «هوية» دائما في عبارات مثل «هوية اثنية». ولا شك في إن الصهاينةيفضلون كلمة «هوية» لامكان استخدامها في الاشارة إلى يهود إسرائيل وإلى أعضاء الجماعات اليهودية في العالم، فهي كلمة لن تسبب حرجا ليهود الولايات المتحدة التي تقبل الهويات الاثنية طالما انها لا تتعارض مع الانتماء القومي. اما كلمة «شخصية»، فهي باستدعائها فكرة الشخصية القومية، ستسبب الكثير من الحرج والفرقة.


تحياتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 08-02-2006, 04:50 PM   #2
rock
موقوف
 
الصورة الرمزية rock
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 8291
المشاركات: 11,297
عدد المواضيع: 385
عدد الردود: 10912


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
rock is on a distinguished road

rock غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماكنزى
مشكورة على المجهود الرائع والطرح المميز اما اليهود عليهم لعنه الله
اللهم فرق شملهم وشتت جمعهم وشردهم فى الارض امين مشكورة يا الغاليه على المشاركه ولعلنى اعرف لنهم عنصرين لاقصى درجه واسلوبهم الغامض فى الحياة يدل عليهم لعنهم الله دمتى ودام قلمك الرقيق
بكل خير وسعاده
الروك
 
قديم 08-02-2006, 05:52 PM   #3
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

الروك

أشكرك أخي عالمرور

تحياتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 08-02-2006, 06:25 PM   #4
~القيصر~
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ~القيصر~
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16792
المشاركات: 3,506
عدد المواضيع: 170
عدد الردود: 3336


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
~القيصر~ is on a distinguished road

~القيصر~ غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

ماكنزي

بداية أشكرك على طرحك المفيد وعلى المعلومات الهامة لكل مسلم
وانا سوفي يكون لي عودة لاحقة لقراءة الموضوع بالتفصيل

ولكن وددت أن أطرح وجهة نظري الخاصة بالموضوع ولا ادري اذا كنت ستوافقينني

انا برأيي أنه لايوجد لدينا أي مشكله في التعامل اليهود ماداموا ليسوا متصهينين
بمعنى انهم لم يهاجروا الى فلسطين ولم يؤمنوا بالهجرة اليها أصلاً
فالرسول عليه الصلاة والسلام تعامل مع اليهود وجاورهم فترة من الزمن

انا أرى أن كثير من المسلمين اذا صادفوا يهودياً في احدى الدول الاوروبيه ينفرون منه ويتحاشون من الحديث معه.

انا أرى انه لامشكلة في ذلك مادام ان ذلك اليهودي لم يغتصب جزء من أرضنا
وأيضاً بشرط الا يؤمن بالفكر الصهيوني
فالفرق كبير بين الصهيونيه واليهوديه
فكل صهيوني يهودي ... لكن العكس ليس صحيح
فكلنا قد شاهدنا على شاشات التلفزيون الفرقه اليهوديه التي تعيش في اميركا والتي هي ضد العودة الى فلسطين

تحياتي لك أختي
 
قديم 08-02-2006, 10:03 PM   #5
اسيرة الصمت
عضو VIP
 
الصورة الرمزية اسيرة الصمت
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2004
رقم العضوية: 25
الدولة: فلسطيــــــــــن
المشاركات: 20,328
عدد المواضيع: 1328
عدد الردود: 19000


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
اسيرة الصمت is on a distinguished road

اسيرة الصمت غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

ماكنزي
مشكـــــورة على الطرح الجميل وعلى المعلومات القيمة والمفيدة
بحق أنت رائعة

دمتي بخير

وتقبلي خالص التقدير والإحترام
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 08-02-2006, 10:34 PM   #6
المهــــــــــاجر
][§¤حلا لامِـــع¤§][
 
الصورة الرمزية المهــــــــــاجر
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6041
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,774
عدد المواضيع: 65
عدد الردود: 2709


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
المهــــــــــاجر is on a distinguished road

المهــــــــــاجر غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقه انا اتفق مع الاخ القيصر بالطرح
فاليهود ديانه سماويه لا يجب أن نحاربها
بالمعنى التقليدى
اما يجب ان نقاوم ونحارب الصهيونيه
فالصهيونه معروفه بكرها الشديد للعرب
والمسلمين وللاسف الصهونيه وجدت صدى
كبير عن اليهود فلذلك لا يجب منا ان نحار ب
اليهود كما قلت بمطلع مداخلتى
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-02-2006, 12:17 AM   #7
ستيف اوستن
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية ستيف اوستن
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 20955
المشاركات: 1,104
عدد المواضيع: 59
عدد الردود: 1045


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ستيف اوستن is on a distinguished road

ستيف اوستن غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

اخى القيصر والمجاهد
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بعدالتحيه
اليهود هم اليهود ليس هناك فرق بين صهيونى ويهودىانهم ابناء ديانه واحده
ولكاخى ليش نتعامل مع اليهود انهم ينقضون العهود والمواثيق
اننامسلمون
مشكورين
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالعقربنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-02-2006, 12:18 AM   #8
ستيف اوستن
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية ستيف اوستن
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 20955
المشاركات: 1,104
عدد المواضيع: 59
عدد الردود: 1045


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ستيف اوستن is on a distinguished road

ستيف اوستن غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

ماكنزى
مشكوره الغاليه على الطرح المميز
دمتى ودام قلمك
تقبلى التحيه
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالعقربنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-02-2006, 01:25 PM   #9
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

القيصر

أشكر مرورك أخي

لكن تعليقك أخي لا يروق لي كثيراً

كما قال استسف اوستن اليهود يهود و يكرهوننا

بغض النظر عن انهم اديان سماوية و لا لا

أصدقاء لي كتيرتعرضو لمواقف كتير سيئة من اليهود في الخارج

لي صديقة تقول انها في سوبرماركت في النمسا فتشوها و هي خارجة جماعة يهود يملكون المتجر بدون سبب شكوا فيها فقط

كمان صديقة في تركيا كانت تتحدث مع شخص بالانجليزية و اعجب بها و فجاه سالها انت من اين قالت بلدها قال مسلمه اجابت طبعاً تركها و بدايتكلم العبرية مع اهله و يضحكون عليها

وصديقة درست بالخارج كان المشرف عليها يهودي كان يستفزها في دينها بشتى الطرق و يستغل عدم قدرتها على الرد و يكسفها و يعصبها

أخي اليهود يكرهوننا كره فظيع لا تتخيل الطيبة منهم ابداً
وهم كما قال الله تعالى اشد الناس عداوة للمسلمين

تحياتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-02-2006, 01:27 PM   #10
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي مشاركة: من هو اليهودي

المهاجر

أشكر مرورك العذب الذي انار متصفحي

لكن اخي لا اتفق معك و القيصر

اكيد شفت ردي عالقيصر

تحياتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمام علي وعبقريته مع اليهودي الزهيري ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 9 12-01-2006 08:45 PM
شوفو شلون اليهودي أبن اليهودي $$$عز$$$ ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 8 02-08-2005 11:17 PM
التحالف اليهودي المسيحي ضد الاسلام سبب احتلال العراق وهذا الدليل الريـــــــــــــــــــم مجلس حلا العام 0 26-11-2004 06:31 AM


الساعة الآن 04:19 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd