|
|
|
|
06-11-2006, 10:51 AM
|
#1 |
|
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-  
|
_.:•ஐஇ ×?°فمهل الكافـــرين امهلـــهمـ رويــــدا ً ×?°இஐ•:._
 في ظلال آيه ... (( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا ,, فمهل الكافرين امهلهم رويدا )) كانت القله المؤمنه في مكه بقياده الرسول تعاني من كيد المشركين واضطهادهم ومؤامراتهم على الدعوه والمؤمنين بها ,, وفي هذا الجو المكروب المحزون تنزل سورة الطارق بالتثبيت والتطمين والتهوين من أمر الكيد والكائدين ,, وإنه الى حين وان المعركه بيده سبحانه وقيادته ,, فليصبر الرسول وليطمئن هو والمؤمنين معه ,, وليعلموا الحقيقه التي قد يغفل عنها الكثير من المؤمنين في ظل الكرب والهم والشدة والعناء .. إن هؤلاء المجرمين الذين خلقوا من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب لاحول ولاقوه ولاقدره ولا إراده ولامعرفة ولاهدايه والذين هم صائرون الى رجعة تبلى فيها السرائر حيث لاقوة لهم ولاناصر انهم هؤلاء ؟؟!! يكيدون كيدا ً وأنا .. أنا .. المنشيء ... الهادي,, الحافظ .... الموجه ... المعيد... المبتلي .. القادر... القاهر .. خالق السماء والطارق ... والانسان الناطق ...وخالق السماء ذات الرجع والارض ذات الصدع .. أنا الله ... الواحد الأحد .. الفرد الصمد .. الحي القيوم .. القدير القادر ..العزيز القاهر ... انا الله ... أكيد كيداً .. فهذا كيد وهذا كيد .. وهذه هي المعركة .. ذات طرف واحد في الحقيقه ,, وإن صورت ذات طرفين .. لمجرد السخرية والاستهزاء ,,,,, (( فمهل الكافرين امهلهم رويدا ً )) إيناس للرسول .. ومن سار على نهجه واتبع طريقته ,,, وكأنه هو محممد صلى الله عليه وسلم صاحب الأمر وصاحب الإذن ,, وكأنه هو الذي يأذن بإمهالهم .. وليس من هذا كله شيء للرسول ,, إنما هو الإيناس والود في هذا الموضع الذي تنسم نسائم الرحمه على قلبه عليه الصلاة والسلام ...... الايناس الذي يخلط بين رغبة قلبه وإرادة ربه .. ويشركه في الأمر كأنه له فيه شيئاً ,,,, وكأنما ربه يقول انك يامحمد مأذون فيهم ولكن أمهلهم أمهلهم رويدا ً .... إن وضوح هذ الصوره يهي النفوس قوه ويرفعها على ذواتها ويصهرها في بوتقة الألم .. فيصفو عنصرها ويضيء .. ويهب العقيدة قوه وعمقا ً وحيوية .. فتتلألأ حتى في أعين اعدائها وخصومها .. وعندئذ يدخلون في دين الله أفواجاً كما وقع .. وكما يقع في كل قضية حق .. يلقى أصحابها مايلقون في أول الطريق حتى إذا ثبتوا للمحنه انحاز اليهم من كانوا يحاربونهم وناصرهم أشد المناوئين واعتى المعاندين .. هذا هو الطريق كما يصفه الله للجماعة المسلمة في كل جيل إيمان وجهاد .. ومحنة وإبتلاء .. وصبر وثبات .. وتوجه الى الله وحده .. ثم يجيء النصر .. ثم يجيء النعيم .. " " اختكم في الله   |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري