جيش الرعاع الإسرائيلى .

[الدكتور البربرى]

جيش الرعاع الإسرائيلى






بعدما فشل جيش "الدفاع" الإسرائيلي في مهمته القذرة التى استهدفت القضاء علي الصمود الفلسطيني
وأثبتت "القنابل البشرية" المستميتة في الدفاع عن أرضها وعرضها وحاضرها ومستقبلها في كل الأرض الفلسطينية الطاهرة
أنها تستعذب الموت في سبيل الحياة الحرة الكريمة وبعد أن قام هذا الجيش الجبان بكل ما يخطر ولا يخطر علي قلب بشر من قتل دنئ
وتمثيل قذر بأجساد الشهداء الطاهرة وبعد أن فشل بقيادة رئيس أركانه شاؤول موفاز في اقتحام مخيم جنين البطل
ليلقي ثلاث عشرة "خنزيرا" من جنوده مصرعهم بقنابل ورصاصات أبطال المقاومة الصامدة من شباب المخيم فقام "بتسوية"
منازل المخيم بالأرض ودفن سكانه أحياء لم يجد "جنود إسرائيل" من مهمة سوى اقتحام المنازل وسرقة متعلقات السكان
من أدوات وحلي وأموال حيث تبين أنهم "مدربون جيدا" علي السرقة وهذا ليس بمستغرب من جيش وشعب
يعيش فوق أرض عربية فلسطينية "مسروقة" فالجنود السارقون أحفاد اللصوص الأول الذين فروا من كافة بلاد العالم
كجرذان البالوعات ليستولوا علي أرض العرب في غفلة من الزمن ومن سكان المنطقة.
ولقد دل تمرد بعض مجندي هذا الجيش ورفضهم الخدمة في مناطق السلطة الفلسطينية المحتلة في صحوة مؤقتة علي حقيقة مرة
وهى أن هذا الجيش قد اكتشف في النهاية أنه يقاتل بلا قضية ولكن سرعان ما ضاعت هذه الصحوة تحت جنازير الخنازير
بعدما أثبتت النسبة الكبرى من الشعب الإسرائيلي أنها لا تزال تؤيد سياسة شارون وتري في إبعاد الفلسطينيين خارج أرضهم
حلا للمشكلة الراهنة هذا الشعب الذي بكى بوش علي ضحاياه وطلب سفير الولايات المتحدة "الإسرائيلية"
في عاصمة عربية الوقوف دقيقة حدادا علي أرواح..ضحايا العمليات "الانتحارية" الفلسطينية مدعيا أنهم أناس مدنيون متناسيا أنها عمليات "استشهادية" لا يعرف معناها سوى المؤمنون
أما الذين يودون أن يعمروا ألف سنة لو يقدرون فلا يستطيعون القيام بمثلها لأنهم ببساطة يدافعون عن قضية باطلة فكان جزاؤه إلقاء القنابل الحارقة علي مبنى سفارته بعد إحراق علمها وعلم ربيبتها .
هذا الجيش الذى كان يتفاخر بأنه لا يدخل حربا الا إذا أجبر عليها
لم يعد يجد من مهام الا قتل المدنيين وسرقة ممتلكاتهم
وترويع الأطفال والنساء والشيوخ واعتقال الشباب ،
هذا الجيش المتطرف الذي تربو نسبة المتطرفين
من جنوده علي 4.% وعلي 3.% من ضباط وحداته الخاصة
و2.% من طلاب كلياته العسكرية و1.% من طياريه
هو جيش فاقد لشرف القتال وطهارة السلاح كما أقر بذلك
وزير خارجية إسرائيل "ثعلب المتاعب" شمعون بيريز .
إن ما يفعله هذا الجيش من عربدة وسرقة وانتهاك لحقوق الإنسان
وتقتيل وتشريد لشعبنا العربي الفلسطيني يجعله في الحقيقة
جيشا من "الرعاع" وليس جيش دفاع


=============
مقال كتب يوم (اجتاح) جيش الرعاع الإسرائيلي (الدفاع) سابقا معسكر جنين
ونشرته صحيفة أخبار اليوم المصرية .
أنشره هنا اليوم وذات الجيش (يجتاح) قطاع غزة ... ثم لبنان . ......
لقد مرت سنوات وتغيرت الأسماء والمواقف .. راح شارون وحل خنزير آخر أولمرت .... ولم يتغير العرب
فلا زالوا نائمين مستسلمين متمسكين بمبادرة (الاستسلام) العربية



منقول .