نهارك جديد
أتلاشى فيه من جديد
والشمس تحرق ذاتي
فهل ما زال في قلبك
مكان فيه أرسو
حين اشعرتك
أني على الوقوع وشيك
أطلقت ضحكات
واهمة أني مطوي بيمينك
حبيس قفصك
الطبيعة بسحر عينيك أراها
ونغماتي من بهاء صوتك أتغناها
وهيهات بغيرك اعبر سماء
او أنقر حبا غير فتات بقاياك
هي ذي الاجراس
تقرع ساعة العصف العظيم
وامرأة غيرك
تجتاز الحقول
تفتح الأقفاص
تحرر الطيور
فما عاد بعد مسائك مساء
وانتهى مشهدك الأخير
تركت لك القفص فاسكنيه
اقبعي في زواياه الضيقة
قطري فيه دمعاتك
وفرجي عن نشيجك المكتوم
ما عدت طائرك الحبيس
ولا طفلك الغالي الأليف
فحقولي أينعت أقحوانا
سوسنا ، ولبلابا يتسلق
المراقي والبروج
وصار لحبي شاهد ومشهود
فموتي كمدا بالنار ذات الوقود
اقطفي من حولك الحصرم
وغيرك مني يجني
ما شاء من زهر الربيع