الإفتتاحية
بل العاقبة للمتقين يا آل سلول!
بقلم:أبو مالك محمد بن عبدالله الناصر حفظه الله
الحمدلله ناصر عبادة المجاهدين الصادقين والحمد لله مُذل المشركين والمرتدين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين ، والحمد لله مُيسر الأمور كُلها جُلها ودِقها صغيرها وكبيرها فنحمده سبحانه وتعالى بأن يسّر لنا إعادة الإعلام الجهادي سواء المقروء أو المسموع أو المرئي الذي هو منبر للمجاهدين يُوضح فيه الحقائق ويكشف الكذب والدجل الذي يسوقه الإعلام العميل ضد المجاهدين .
فعبد فترة من انقطاع الإعلام الجهادي في جزيرة العرب وخاصة ( مجلة صوت الجهاد ) عاد من جديد هذا الصرح الشامخ الذي قاده في بداية الطريق الشيخ يوسف العييري تقبله الله ومن ثم الشيخ عيسى العوشن ومعجب الدوسري تقبلهما الله اللذان أسسا مجلة صوت الجهاد وإخوانهم من كوادر الإعلام الجهادي وكذلك لا أنسى قائدنا وحبيبنا (أبو هاجر) تقبله الله الذي وجه بالاهتمام بهذا الموضوع فساهموا في النقلة النوعية للإعلام الجهادي حتى هذه اللحظة ،وهذا من فضل سبحانه وتعالى علينا، وهو دليل واضح على كذب ما ادعته الحكومة المرتدة حينما قالت: (أننا قضينا عليهم!) ، وليست هذه أول مرة ولا أخر مرة تُروج هذه الحكومة العميلة المرتدة هذا الكلام .
فبعودة الإعلام سوف تُكشف أكاذيبهم وخداعهم وتبين جميع الحقائق وتوضع النقاط على الحروف وإنا نذكر إخواننا القراء ألا ينسوا الشيخين أبي سعد عيسى العوشن وأبي سعد معجب الدوسري اللذين عملا على إدارة تحرير مجلة صوت الجهاد منذ بداياتها وحتى استشهادهما بتوجيه من القائد الشهيد بإذن الله أبي هاجر تقبله الله وجميع إخوانه فهؤلاء الرجال ممن حولوا العلم الموجود عندهم إلى واقع يتحرك على الأرض وبذلوا من أوقاتهم ما لا يضيع عند الله بياناً للحق وتوضيحاً للمنهج وبذلا أوقاتهم ودمائهم في ذلك فرحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
إننا نتذكر مع هذا الحدث قول الله عز وجل في محكم كتابه:{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8 ، وكذلك أن الرسل وأتباعهم تكون الحرب بينهم وبين أعدائهم سجال ثم تكون العاقبة للمؤمنين كما في آيات متعددة من كتاب الله وكما في حديث هرقل مع أبي سفيان.
وهانحن نبدأ عاماً جديداً نسأل الله أن يجعله عام نصر وتمكين للمجاهدين في جزيرة العرب وليعلم الصليبيون وأذنابهم في جزيرة العرب أننا نعد العدة منذ فترة لبعض العمليات النوعية التي ستزلزل أركان الصليبيين في جزيرة العرب بحول الله وقوته لا بقوتنا
فلن يهنأ الصليبيون بالعيش في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم ولنا عين تطرف وهذا الأمر ضمن مشروع المجاهدين الرامي إلى تطهير جزيرة العرب من رجس المشركين وقواعد الصليبيين المنتشرة في أرجاء جزيرة العرب مهد الإسلام وموطن الرسالة، فحربنا مع حاملي راية الصليب(الأمريكان) وأذنابهم البريطانيين ومن عاونهم في حربهم الظالمة هذه مستمرة مادامت الديار محتلة والحرمات مغتصبة وحتى يكون الدين كله لله.
وإنا نقول لأميرنا الشيخ أسامة بن لادن: إنا على الدرب ماضون وعلى عهدنا فلم نغير ولم نبدل حتى نلقى الله فإما النصر أو الشهادة فجنودك في جزيرة العرب يعملون ويخططون ويجهزون لما سيسركم ويسر المؤمنين بإذن الله ونسأل الله تيسير الأمور حتى تحين ساعة الصفر.
ولقد أفرحنا بزوغ شمس دولة الخلافة الإسلامية في بغداد بقيادة الشيخ أبي عمر البغدادي الحسيني القرشي حفظه الله، وإنا نقول له وللشيخ أبي حمزة المهاجر وإخوانهما جميعاً الدم الدم والهدم الهدم فإخوانكم في جزيرة العرب يقاتلون معكم ما اختلف الليل والنهار حتى نلقى الله على ذلك ونسأل الله أن يثّبت أقدامكم ويربط على قلوبكم ويجمع شملكم مع إخوانكم وينصركم على عدونا وعدوكم.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في جزيرة العرب والعراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين وكشمير وفي كل مكان وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
المجلة بصيغة doc
المجلة بصيغة pdf
المجلة بصيغتي PDF-WORD
وتقبلوا تحيات إخوانكم في
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب