الشريط اللذي دمر حياتي .............

[HaMeS eL3yOoN]

فتاة في المرحلة الجامعية كلية الآداب قسم علم النفس ولها أخوات ثلاث وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهن لقمة العيش وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دارستها الجامعية , معروفة بحسن الخلق والأدب الجم.كل صديقاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز .
قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة , وإذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة. وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني , فلم أعطه أي اهتمام ,سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل " يا جميلة.. أنا ارغب في الزواج منك .... فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك وأدبك , وسرت مسرعة تتعثر قدماي .. ويتصبب جبيني عرقا , فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل , ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم انم هذه الليلة من الخزف والفزع والقلق .
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظرا أمام الباب وهو يبتسم , وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم , وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند الباب وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوئه بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .
مزقت الورقة ورميتها , وبعد ساعات دق جرس التلفون ورفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول قرأت الرسالة أم لا؟
قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك , وبعد ساعة اتصل مره أخرى واخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وانه يريد ان يستقر ويتزوج وإنه ثري وسيبني لي قصرا ويحقق كل آمالي وانه الوحيد ولم يبقى من عائلته احد على قيد الحياة ....و.....و.....
فرق قلبي وبدأت أكلمه واسترسل معه في الكلام , وبدأت أنتظر التلفون في كل وقت , وأبحث عنه بعد خروجي من الجامعة لعلي أراه ولكن دون جدوى , وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي , فطرت فرحا , وبدأت أخرج معه في سيارتي نتجول ... وجلست انظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم .... ولم ادري إلا وأنا فريسة لهذا الشاب , وفقدت اعز ما املك .. قمت كالمجنونة .. ماذا فعلت بي؟ .. لا تخافي أنت زوجتي .. كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .. سوف اعقد عليك قريبا .. وذهبت إلى بيتي مترنحة , لاتقوا ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي .. يا إلهي ماذا فعلت أحننت أنا ... ماذا دهاني , وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت ابكي بكاء شديدا مرا وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة , ولو يفلح احد من أهلي في معرفة ما فيني . ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج . ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال , ماذا حدث بعد ذلك؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي ... دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي: أريد أن أقابلك لشي مهم .. فرحت وهللت وظننت أن الشي المهم هو ترتيب الزواج .. قابلته وكان متجهما وإذا به يبادرني قائلا قبل كل شي لا تفكري في أمر الزواج ابدأ .. نريد أن نعيش سويا بلا قيد .. ارتفعت يداي وصفعته حتى كاد الشر يطير من عينيه ونزلت من السيارة مسرعة وأنا ابكي , فقال هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو .. يرفعه بأطراف أصابعه وقال: سأحطمك بهذا الشريط , قلت له: وبداخل الشريط؟ قال: تعالي لتري ما بداخله , فرأيت تصويرا كاملا لما تم بيننا من الحرام . قلت ماذا فعلت يا جبان .. يا خسيس , قال: كاميرات خفيه كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة , وهذا الشريط سيكون سلاحا لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي. وأخذت ابكي وأصيح لان القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها , ولكن قال ابدأ .. وسقطت في الوحل وانتقلت حياتي إلى الدعارة وأسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي فهي تثق بي تماما . وانتشر الشريط .. ووقع بين يدي ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا , ولطخ بيتنا بالعار , فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت إن شقيقتي ووالدي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع , وانتقل الشريط من شاب إلى شاب . وعشت بي المومسان منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموج الأول يحركني كالدمية , ولا أستطيع حراكا , وكان هذا لشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور ..............
وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية , فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية خلصت الناس من شروره , وكان مصيري إن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان واندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فطرت فيها ...
وكلما تذكرت الشريط خيل إلي الكاميرات تطاردني في كل مكان , فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاه تنساق خلف كلمات براقة ..........
"""" الله يهديكم """ ويا شباب حافظو على بنات الناس مثل ما تحافظون على خواتكم وخافوا على سمعتهم .................... :confused: :mad:

[اسيرة الصمت]

همس العيون
مشكورة اختي على هذه القصة
يعطيك الف عافية
تقبلي خالص تحياتي

[رغوده]

انا قايله الشباب مايجي منهم غير وجع الراس
والهم والقرف ياشيخه الله يقرفهم جبناء قليلين حياء ماتربوا
اعلنت كرهي لكم ياشباب وربي كل ماسمع قصه يزيد كرهي لكم ومشكوره اختي على هالقصه
ويارب اسالك لا امرك اترجاك لاامرك انت تخسف بكل شاب اذا بنت ولو بكلمه يارب دمره وجعله يحترق بنارك

وحسبي الله ونعم الوكيل بس عليهم وسلمت يداك اختي