محاولات لقتل امرأة لا تقتل

[محمد سعد]

	أعابت علي صديقة عزيزة هجراني لمنتدى الفتيات وأن هذا التقصير مني سيعرضني لمقاطعة حواء،بل وسيرفعن بعد الامتحانات التي شغلتهن الآن احتجاجا صارما قد يعرضني لدفع نفقة الهجران وخوفا من عواقب هذه النفقة خصوصا إذا خضعت لقانون الاسرة الجديد في المغرب ها أنذا أزور المنتدى وأترك فيه أثرا رائعا لأولى قصائد نزار قباني كمحامي أنبته علي وهو مستعد الآن أن يعانق كل من أرادت وده وحكمه في نازلة غيابي

[size=5]

	محاولات لقتل امرأة لا تُقتل وعدتكِ أن لا أحبك .. ثم أمام القرار الكبير جبنت .. وعدتكِ أن لا أعود وعدت .. وأن لا أموت اشتياقا ومت .. وعدتُ مرارا وقررتُ أن أستقيل مرارا ولا أتذكر أني استقلت .. وعدت بأشياءٍ أكبر مني فماذا غدا ستقول الجرائد عني؟؟ أكيد .. ستكتب أني جننت أكيد.. ستكتب أني انتحرت .. وعدتك ِ أن لا أكون ضعيفا وكنت وأن لا أقول بعينيـك شعرا .. وقلت .. وعدتُ بأن لا .. وأن لا .. وأن لا .. وحين اكتشفتُ غبائي .. ضحكت .. وعدتك .. ِ أن لا أبالي بشعركِ حين يمر أمامي وحين تدفق كالليل فوق الرصيف صرخت.. وعدتك .. ِ أن أتجاهل عيـنـيـكِ ..مهما دعاني الحنين وحين رأيتهما تمطـران نجوما شهقت .. وعدتك .. ِ أن لا أوجه أي رسالة حب إليك ولكني رغم أنفي كتبت .. وعدتك .. ِ أن لا أكون بأي مكان تكونين فيه وحينما عرفت بأنكِ مدعوة للعشاء ذهبت.. وعدتكِ أن لا أحبك كيف .. ؟؟! وأيـن.. ؟؟! وفي أي يوما تراني وعدت ؟؟! لقد كنت أكذب من شدة الصدق والحمدلله أني كذبت .. وعدتكِ بكل برود... وكل غباء باحراق كل الجسور ورائي وقررت بالسر، قتل جميع النساء وأعلنتُ حربي عليك ِ وحين رفعتُ السلاح انهزمت... وحين رأيتُ يديكِ المسالمتين اختجلت... وعدتك بأن لا... وأن لا... وأن لا وكانت جميع وعودى دخانا بعثرته فى الهواء... وعدتُ بذبحكِ خمسين مرة وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي تأكدتُ أني الذي قد ذُبحت فلا تأخذيني على محمل الجد مهما غضبت .. ومهما انفعلت ومهما اشتعلت .. ومهما انطفات لقد كنت أكذب من شدة الصدق والحمدلله أني كذبت .. وعدتكِ أن أحسم الأمر فورا وحين رأيت الدموع تنهمر من مقلتيك ِ ارتبكت وحين رأيتُ الحقائب فى الأرض أدركت أنك ِلا تُقتلين بهذي السهوله فأنتِ البلاد... وأنت القبيله وأنتِ القصيدة قبل التكون أنتِ الدفاتر.. أنتِ المشاوير .. أنتِ الطفوله .. وعدتكِ... أن لا أكون هنا بعد خمس دقائق ولكن... إلى أين أذهب ؟؟! إن الشوارع مغسولة بالمطر إلى أين أدخل ؟؟! إن مقاهى المدينة مسكونة بالضجر .. إلى أين أبحر وحدي..!! وأنتِ البحار نزار قباني محامي سعد

[/size]