:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-03-2009, 08:06 PM   #1
دينا احمد

نائبة الإدارة

 
الصورة الرمزية دينا احمد
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16799
المشاركات: 56,501
عدد المواضيع: 2821
عدد الردود: 53680
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
دينا احمد is on a distinguished road

دينا احمد غير متصل
Thumbs up $$$ وقفـــات مهتـزّة $$$



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اعتاد مع بداية يومه وقبل أن يفتح باب غرفته ليخرج

لا بد أن يفتح النافذة المقابلة لنافذتها هي

تنتظره دائما

تعلم أنه اعتاد هذا منذ زمن بعيد

ربما عن إعجاب

عن حب

أو حتى عن شهوة رجالية

لكنها تسعد كثيرا عندما تلمح نافذته قد انفتحت ليشرق من خلفها بطلته البهية التي يحبها

وكأن آلة الكترونية تسير على نفس النمط اليومي

لا تعيره انتباها بعينها

لا تريده ان يشعر أنها تراه حتى لا يشعر بالحرج

قلبها ينبض بشدة داخلها يناديها لم كل هذا

افتحي النافذة على وسعها

تحدّثي إليه بدأت تفكر ومازالت على حالها تغير بين تلك الوقفة وتلك حتى تملأ عينه

هو يقف ممسكا بالنافذة فقد أكل قلبه الشوق وذابت عيناه من السهر والنظر

لكن لسانه أخرس لا يستطيع أن يتحدث إليها

يخشى أن ترفضه أو على الأقل لا تعيره اهتماما فيكون ذاك الحب الذي اختزنه قلبه لها وبالا وألما وحسرة


هم أن يغلق النافذة ويخرج ذاهبا

لمحتْ يداه تمتد للنافذة ليغلقها

اهتزت بشدة وهي واقفة وسقطت أرضا

ثم قامت مسرعة تداركت نفسها

وبكل شجاعة فتحت النافذة أمامه قد عزمت أن تكلمه

بين النافذتين مسافة قصيرة

نافذته تطل على تلك المساحة خلف البناية وهي في البناية المقابلة

لو تكلمت لن يسمعها سواه

لما رآها تفتح النافذة ارتبك وتصنع الإعتذار فهو لم يقصد مضايقتها وأغلق النافذة سريعا وخرج
نزل من بيته مرتبكا يلوم نفسه

قد كانت فرصة أيها الغبي الأحمق

شرد بذهنه ليصحو من شروده على كيان يصطدم به

انتبه هي تقف أمام البناية

ارتبك بشدة

اهتز وخارت قواه وضاعت قوة أعصابه

حاول صعود الدرج مرة أخرى فلم تسعفه قدمه

فجلس أرضا

شعرت هي بحرج شديد

تركت أمام الباب رسالة له

وأشارت إليه أن يقرأها

وانصرفت


جمع أعصابه وشد قواه وقام نحو الرسالة

أمسكها ليقرأها فتحها

وجد بيتين من الشعر كتبتها له


نهاري نهار الناس حتى إذا بدا

لي الليل هزتني إليك المضاجع

أقضى نهاري بالحديث وبالمنى

ويجمعني والهـم بالليل جامع


ثم قالت في رسالتها:

أعلم أنك اعتدت أن تراني فتطرب

ربما لا يملأ قلبك شيئا ناحيتي

لكني والله ما سمحت لنفسي بتلك النظرات أمامك إلا لأنك سكنت روحي من زمن بعيد

ملأت جوانب قلبي فعشقتك

والعشق داء أعلمه أنا وأحس به

ربما يكون قلبك معي أو لا

لذلك سأترك الألم يقطع أحشائي وأرحل عن هذا المكان حتى لا يقتلني رفضك أكثر ما سيقتلني بعدك

لم يتمالك نفسه

ضاعت فرصتك أيها الأحمق

اهتز مكانه وسقط مغشيا عليه


مرت أيام وليالي بعد رحيلها عنه

ليعود يوما إلى بيته فيجدها أمام البناية تنتظر قدومه

ما إن رأته صعقت من منظره

عرفت حينها أنه كان كما كانت هي

يعشق ولا يتكلم

صار نحيلا هزيلا

اقتربت منه

الآن يجب أن أتكلم

ويتكلم فما ضاع أكثر مما بقي



مدوّنة كأنـي أتكلـم



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من الإيميل


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd