:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2006, 03:29 PM   #1
جراح الصمت
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية جراح الصمت
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Feb 2006
رقم العضوية: 23162
المشاركات: 242
عدد المواضيع: 52
عدد الردود: 190


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
جراح الصمت is on a distinguished road

جراح الصمت غير متصل
افتراضي لم يكن انا

×?° بسم الله الرحمن الرحيم×?°



بعد أن ذهبت سما إلى المغسله و احضرت ثوب زفافها فكرت لماذا لا أذهب للشقه لأرى الأثاث الذي وصل اليوم،فلقد كانت الشقه التي ستتزوج فيها عبارة عن ملحق للفيلا التي تسكن فيها مع عمتها وزوج عمتها،فتوجهت إلى بيت الزوجية والفرحة تملأها فغدا سيكون زفافها عندما فكرت أن غدا سيتم زفها لشمس الرجل الذي سكن فؤادها وأنار دنياها المظلمة إجتاحتها موجة من السعادة،فلقد اعتادت سما الوحدة حيث تربت في بيت عمتها وزوج عمتها اللذين لو يرزقا بالأطفال فأحاطاها بكل رعايتهما لكنها لم تنس كونها يتيمة ومهما كان فهي ليست ابنتهما ،عندما انهت سما دراستها للأعمال التجارية والادارية بتفوق وظفها زوج عمتها نادر في شركته،عملت سما باجتهاد لكي لا تحس أن عملها ما هو إلا مجاملة من زوج عمتها وفعلا تفوقت على أقرانها في العمل وارتقت في المناصب حتى صارت من النخبة في الشركة،وفي أول أيام إستلامها لمنصبها الجديد استدعاها زوج عمتها نادر إلى مكتبه ليعرفها على موظف:أهلا يا بنيتي أقدم لك شمس سوف تعملين معه من اليوم.ابتسم شمس مرحبا وقال:أهلا بك في قسمنا يا آنسه سما وإنه لشرف لي أن نعمل معا. احتقن وجه سما ونظرت إلى زوج عمتها في غضب وهمست:إريدك لحظة يا عمي ، نظر نادر إلى شمس في اعتذار وقد تجمدت بسمة الترحيب على وجه الأخير وظهرت الدهشة على ملامحه،اصطحب نادر سما إلى خارج المكتب وما أن انغلق الباب خلفهما حتى علا صوت سما الغاضب :كيف ...كيف ...لا يمكن أن.........وحاول شمس أن يسمع الباقي إلا أن صوتها انخفض فزوج عمتها نهرها:ماهذا ملأت المكان صراخا؟ماهذا يا بنتي؟ لما كل هذا؟، قالت في صوت منخفض متخاذل :أنا لن أعمل مع هذا..، قال لها:هذا؟ منذ متى وانت مفتقدة للذوق؟ ليس اسمه هذا بل اسمه شمس ما بك يا فتاة؟وما اعتراضك؟، صاحت: ما اعتراضي؟ أتسألني ما اعتراضي ؟ أنا...قاطعها بنفاذ صبر:هل سنعود للصراخ أنا لن أستمع لك وانت تصرخين هكذا أتفهمين؟،حاولت أن تهدئ من نفسها:أنا لن أعمل معه يا عمي كيف سأعمل مع رجل أنت تعرف انني لا أعمل مع الرجال؟،ضحك وقال :أعلم يا بنيتي ولكنك لن تعملي معه جنبا لجنب بل ستتابعون التفاصيل معا كل فترة وكلا منكما له مكتبه المنفصل إذا كان هذا ما يشغل بالك فلا تقلقي وأتمنى أن لا ترفضي مطلبي هذا ولا تنسي أنها المرة الأولى التي أطلب منك فيها شئ وأظن أنه ليس بالمطلب الصعب، ردت عليه:حسنا حسنا كما تأمر يا عمي، ابتسم نادر وقد لاحظ عدم اقتناعها فهو يعرف أنه لعب على الوتر الحساس: مادمنا اتفقنا اقترح أن تبدي قليلا من اللباقه وتردي على الرجل السلام فقد بدى ودودا معك وانت بدوتي كأنك على وشك ضربه، ابتسمت لتعليق زوج عمتها ،دلف نادر لمكتبه وتبعته سما على مضض،كان شمس مازال واقفا والصدمه لم تفارقه بعد وكان يسأل نفسه ما سر ردة الفعل هذه عندما رأته؟ كأنها رأت شبحا واعترف لنفسه انها أول رده فعل من نوعها فلقد صادف من الفتيات الكثير والكثير ولكن أن يلقي التحية على إحداهن فتحمر غضبا أو قرفا لا يدري ما السبب ثم تدير ظهرها له فهذا جديد عليه فقد اعتاد تهافت الفتيات عليه رغم عدم اهتمامه بهن فهويتمتع بوجه على درجه كبيرة من الوسامة بشعره الناعم الفاحم السواد وعيناه العسليتين البالغتي الصفاء وقامته الطويلة التي تلفت أنظار الفتيات،كان يتمنى أن يعرف لماذا اشمأزت منه هذه الفتاة كأنها رأت جرذا ميتا أمامها...قطع حبل أفكاره صوت رئيسه :ما بك يا شمس؟ إلى أين وصلت بأفكارك؟ ،تنحنح:آآآآآآآه أنا آسف يا سيدي،هنا تدخلت سما التي تكلمت بصوت أقرب للهمس منه للكلام :أهلا بك يا أستاذ... قال لها:شمس، ردت: نعم نعم أستاذ شمس وأنا لي الشرف كذلك، وقف مشدوها يراقب احمرار خديها وفكر يالها من فتاة ولكن أسرع ونفض هذه الأفكار وسألها: ماذا؟ قالت له:شرف لي أن أعمل معك، هنا تذكر ما قاله لها عندما قابلها منذ قليل وأدرك أنها ترد عليه:شكرا شكرا لك يا آنسه بل هو شرف لي، قالت وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل أكثر: أنا أعتذر عن تصرفي السابق، رد عليها: لا عليك، استأذنت من زوج عمتها وغادرت إلى مكتبها وغادر شمس إلى مكتبه وارتمى خلف المكتب لم يذكر شمس أنه مر عليه فتاة مثل هذه الفتاة وأخذ يفكر يا إلاهي وماذا فعلت بي؟ جعلتني أقف مشدوها لا أشعر بمن حولي...هناك شئ مميز فيها لكني لا أعرفه انتبه من افكاره على صوت رنين الهاتف وما لبث أن انهمك في العمل، مرت الأيام سريعا والعمل في تقدم ورغم قلة اللقاءات بين سما وشمس إلا أنهما كانا يشكلان ثنائيا رائعا في العمل حتى أنهما أصبحا مثل يضرب في الشركه.

رفع نادر السماعه:من معي؟......نعم نعم يا عزيزتي أظن أن خطتنا ستنجح وسنفلح في أن نخرج هذه العنيدة الصغيرة إلى الدنيا ونجبرهاعلى ترك جحرها الصغير، ردت عليه زوجته في لهفة:حقا ولكنني لا أصدق حتى أرى النتائج أتظن أنهما سيتزوجان؟ متى؟،قال لها:على مهلك يا زوجتي
العزيزة ليس بهذه السرعة إنهما يعملان معا منذ ثلاثة أشهر فقط وحتى الآن لا تخرج علاقتهما عن العمل والحسابات، قالت له:ولكنك قلت أننا سننجح، أحس نادر خيبة الأمل في صوت زوجته فأسرع يقول:نعم بالطبع لكن الصبر ..الصبر يا عزيزتي أليس نجاحنا في اقناعها بالعمل معه يعد نصرا كبيرا؟ قالت وقد ارتفعت روحها المعنوية:نعم نعم يا عزيزي معك حق، دق باب مكتب نادر فقال لزوجته:سوف أنهي المكالمة الآن لأن هناك من يطلبني وسنكمل حديثنا في المنزل يا عزيزتي، أغلق السماعه وقال للطارق:تفضل، دخل شمس: السلام عليكم هذا التقرير الذي طلبته مني يا سيدي، أخذ نادر التقرير وألقاه على المكتب في لا مبالاة أدهشت شمس وقال:حسنا اجلس يا شمس وأخبرني ما أخبار العمل؟ ،رد شمس:يسير على خير ما يرام، قال نادر موضحا:أقصد عملك أنت وسما معا؟ افتر ثغر شمس عن ابتسامة لم يعرف كبتها إلا بعد أن لاحظتها عينا رئيسه التي برقتا في نصر لكن شمس لم يلحظ ذلك:حسن كل شئ يسير على خير ما يرام يا سيدي، سأله نادر سؤال مفاجئ: ما رأيك بها؟ ،كبت شمس رغبة كانت تلح عليه أن يقول أنها أروع ما وقعت عليه عنياه واحتفظ بهذا الكلام لنفسه وسأل مدعيا الغباء : في من؟ في الآنسه سما؟ ،ابتسم نادر بخبث: ومن غيرها؟ قال شمس:إنها مجتهدة في عملها نشيطة تسهل الأمور على من يعمل معها أو يتعامل معها وصبورة على المشاكل التي تواجهنا في العمل ولا تمل أبدا من التفوق، ارتفع حاجبا نادر دهشة من الجملة الاخيرة التي قالها شمس_لا تمل أبدا من التفوق_ وكان على وشك ان يعلق عليها إلا أن جرس الهاتف رن فاستغل شمس هذا ليهرب من المأزق الذي وضع نفسه فيه بسبب زلة لسانه فاستأذن من رئيسه وخرج.

مرت الأيام ولم يدري نادر و زوجته إلا وشمس يدق الباب ليطلب يد سما ولم تكن هذه المفاجأة الكبرى لأن المفاجأة كانت حقا عندما وافقت سما رغم اعتراضها الدائم على الزواج مع أنها بلغت السادسه والعشرين من عمرها و رغم تلميحاتها أن الزواج ليس ضمن خططها البعيدة، تمت الخطبة والكل سعيد لأن سما كانت محبوبة جدا في كل مكان تكون فيه الشركة والبيت والمحلات التي تتردد عليها دائما وغيرها من الأماكن وكذلك الجيران إلا انها لم تكن تلاحظ هذا الشئ فلقد كان احساسها بالوحدة يعزلها عن كل من حولها،وبعدما تم عقد القران صارت سما زوجه شمس شرعا ولم يبقى إلا حفل الزفاف، أخذ العروسين يعدان ويستعدان من متعهد الحفل لمحل الأثاث لشراء متطلبات المنزل الأخيره.......إلخ

وقفت سما أمام باب شقتها_على اعتبار ما سيكون غدا_وأخذت تفكر في كل ما مر بها مع هذا الشاب الغريب الذي اقتحم حياتها فجأه منذ سنتين وقلب عالمها رأسا على عقب،وضعت سما المفتاح في الباب وأدارته وياليتها لم تفعل لقد رأته ..رأته وهي بين ذراعيه تبكي وتقول له:لا يا شمس لو يعد يجدي أن أظل هكذا أنا لم أعد أحتمل.......لم تسمع سما باقي الحديث لأنها ركضت...ركضت بكل ما أوتيت من قوة...ركضت لتهرب مما رأت عينيها ...لتهرب مما لا مهرب منه، عندما تنبه لها شمس ركض وراءها، عندما وصلت للمنزل جففت دموعها لكي لا تراها عمتها وزوج عمتها ويسألانها عن السبب الذي لم تكن مستعده أن تصارح به أحدا حتى لو نفسها وعندما وصلت الفيلا ودخلت دخل وراءها شمس التفتت له ورفعت يديها في حركة دفاع:لا لا تبرر لقد انتهى كل شئ وأنا الملومه، توسل لها:اسمعيني فقط للحظه آه لو عرفت الحقيقه...،قالت له:أرجوك طلقني، تراجع شمس في ذعر:لا..لا تقولي هذا لو أنك تعرفي..قاطعته وهي تصرخ:أنا أريد الطلاق أتفهمني ولا أريد ان أعرف شئ، قال لها عندما رآها ترتجف من شدة الانفعال:حسنا...حسنا لك ما شئت ولكن فكري في الأمر بضعة أيام أولا، ثم خرج ،التفتت إلى عمتها و زوج عمتها اللذان تنطق أعينهما بألف سؤال وسؤال وركضت لغرفتها وارتمت على فراشها تبكي....وتبكي...تبكي سعادتها التي انتهت قبل أن تبدأ، مرت الليله على سما ببطء مؤلم لم تدري كم بكت لكنها لم تكن تعرف أن لها هذا الرصيد الوفير من الدموع .


وكده الجزء الأول من القصة انتهى أنا هستنى كده واشوف لو عجبتكم انزل الجزء التاني
 
قديم 04-04-2006, 07:51 PM   #2
نابض القلوب
][§¤حلا لامِـــع¤§][
 
الصورة الرمزية نابض القلوب
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Feb 2006
رقم العضوية: 22075
الدولة: أصبحت في قلب أصدقائي ..
المشاركات: 2,741
عدد المواضيع: 131
عدد الردود: 2610


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
نابض القلوب is on a distinguished road

نابض القلوب غير متصل
افتراضي مشاركة: لم يكن انا

قصه رائعه اخي

اتمنى ان تنزل الجزء التالي

نابض القلوب
التوقيع:


المشرف السابق ..

في مجلس حلا لعذب الكلامـ

[BLINK][/BLINK]
.

.
 
قديم 05-04-2006, 12:38 AM   #3
rock
موقوف
 
الصورة الرمزية rock
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 8291
المشاركات: 11,297
عدد المواضيع: 385
عدد الردود: 10912


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
rock is on a distinguished road

rock غير متصل
افتراضي مشاركة: لم يكن انا

جلراح الصمت


القصه روعه عايزين الباقى بسرعه لو سمحتى


مشكورة اختى الغاليه على طرحك الرقيق


دمتى بود وحب


الروك
 
قديم 05-04-2006, 12:55 AM   #4
دموع قلبي
موقوف
 
الصورة الرمزية دموع قلبي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2005
رقم العضوية: 18099
المشاركات: 683
عدد المواضيع: 33
عدد الردود: 650


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
دموع قلبي is on a distinguished road

دموع قلبي غير متصل
افتراضي مشاركة: لم يكن انا

القصه باين عليها روعه كتير

ياريت تنزل الجزء الثانى بسرعه لو سمحت


ودمت بكل ود وحب


تحياتي
 
قديم 05-04-2006, 03:53 PM   #5
جراح الصمت
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية جراح الصمت
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Feb 2006
رقم العضوية: 23162
المشاركات: 242
عدد المواضيع: 52
عدد الردود: 190


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
جراح الصمت is on a distinguished road

جراح الصمت غير متصل
افتراضي مشاركة: لم يكن انا

حاااااااااااااااضر من عنايا
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd