اليه..واليكم...والى كل القلوب العامرة بالأيمان...

[دمعة ورد]

إخواني وأخواتي رواد المنتدى الكريم ................سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...

ربما الموضوع الذي انوي التكلم عنه يناسب قسم آخر من المنتدى ...غير قسم الهمسات والخواطر....إلا إنني اخترته هنا...كونه فعلا مما يجول بخاطري في هذه اللحظات .....ولعلي أريد أن أقول ...أن القلوب التي تعرف الحب هي من أكثر القلوب رقة وخشوع لذكر الله ...مادام كمال العشق والحب هو لله وحده سبحانه وتعالى ...وما دام نطاق الحب الذي نكنه لعباد الله لا يتجاوزه إلى الحد الذي ينسينا ذكره جل وعلا ...نعم يفترض بنا جميعا أن نحب في الله ونكره في الله ....
لكنني أغالط الوقع ...وأتجاهل حقيقة النفس البشرية , لو جزمت بأننا جميعا ..كان اختيارنا للحبيب مبنيا على حب الله كغاية أولى وأخيرة ...مؤكد انه رقي بالمشاعر لم نصل إليه (أتكلم عن نفسي هنا على اقل تقدير ) ...فبالنسبة لي أي شكل من أشكال التفكير الذي يسبق الحب ...قد ينتج مشاعر وان كانت صحيحة إلا أنها شيئا آخر و ليست حبا ......قد نلتقي مع من تهوى قلوبنا لأسباب عديدة ...إلا أننا كمسلمين ....حينما نفترق ..نفترق في الله ...احتراما لتقاليدنا ...أهلنا ....مجتمعنا ....بل حتى الرضا بأقدارنا ....والاستسلام لما فيه رضا لله ..نعم إنها قلوب تعرف الحب ...لكنها ما تزال تخشع لذكر الله ...وتدمع عيونها خشية من غضب الله ....قلوب تخشاه في السر والعلانية ....
بنفس هذه القلوب الكسيرة الرقيقة .. والى كل الأرواح الطاهرة ....دعونا نستحظر هذه المعاني الجليلة ...لدعاء ختم القران الكريم ...خير الكلام وكمال الكلام معنى وعذوبة وجلال ......

اعذروني للإطالة ... ولخروجي عن المألوف لهذا القسم ..............
تقبلوا خالص دعائي واحترامي ...............

أختكم دمعة ورد

.................................................. .................................................. .......................

[اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَدِمْ بِالْقُرْانِ
صَلاَحَ ظاهِرِنا، وَاحْجُبْ بِهِ خَطَراتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَاغْسِلْ بِهِ دَرَنَ
قُلُوبِنَا وَعَلاَئِقَ أَوْزَارِنَا، وَاجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَأَرْوِ بِهِ فِي مَـوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ
ظَمَأ هَوَاجِرِنَا، وَاكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الأكْبَرِ فِي نشُورِنَا. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الإمْلاَقِ، وَسُقْ إلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَخِصْبَ
سَعَةِ الأرْزَاقِ، وَجَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَمَدَانِيَ الأخْلاَقِ، وَاعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ
الكُفْرِ وَدَوَاعِـي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُوْنَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إلَى رِضْوَانِكَ وَجِنَانِكَ قَائِداً وَلَنَا فِي
الدُّنْيا عَنْ سَخَطِكَ وَتَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً، وَلِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلاَلِهِ وَتَحْرِيم حَرَامِهِ شَاهِداً.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَهَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَجَهْدَ
الأنِينِ، وَتَرادُفَ الْحَشَارِجِ إذَا بَلَغَتِ ألنُّفُوسُ التَّراقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاق وَتَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ
لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَرَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَدَافَ لَهَا مِنْ
دُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَدَنا مِنَّا إلَى الآخِرَةِ رَحِيلٌ وَانْطِلاَقٌ، وَصَارَتِ
الأعْمَالُ قَلاَئِـدَ فِي الأَعْنَاقِ، وَكَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأوَى إلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاَقِ. أللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ البِلَى وَطُولِ الْمُقَامَـةِ بَيْنَ أَطْبَـاقِ الثَّـرى،
وَاجْعَلِ القبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَافْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلاَحِدِنَا، وَلا
تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثامِنَا، وَارْحَمْ بِالْقُرْانِ فِيْ مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ
ذُلَّ مَقَامِنَا، وَثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَـا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَنَوِّرْ
بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورنا، وَنَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْب يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ
وَبَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، وَاجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ
الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، وَلاَ تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً[].