قص ة فتاه

[فراولة حمرا]

اتمنى من كل الاعضاء ينشرون هالقصة بكل الطرق الممكنة لان فيها مجرمين تجردوا من كل معاني الانسانية والقيم والمبادئ , نسوا ربهم وحسابه العسير عسى الله لايبارك لهم في اعمارهم والله يبلاهم في انفسهم... وألحين اترككم مع القصة
.................................................. .....................................
.................................................. .....................................
قصة واقعية تثير غيرة كل مسلم ومسلمة
سارة: قصتي بدت من سنة لما دق على جوالي واحد حيوان يبي يتعرف ,كنت اقفل بوجهه وأطنش وأستمر فترة يدق ويرسل رسايل حب وغرام ,قلت لأبوي عن السالفة ورد عليه وهزأه وقام الرجال يتأسف من الوالد ووعده انه مايدق صدق ابوي وصدقت انا وقلت الحمد لله افتكيت منه . مر يومين ما دق وفي اليوم الثالث أرسل رساله مكتوب فيها ...( يا سارة يابنت خالد ال.؟؟؟ لاتحسبيني خفت من تهديدات ابوكي اللي مايسوى جزمتي وحسابي معاكي عسير ولو سويتها مرة ثانية وعلمتيه بورطك وبقول اني اعرفك ومثل ما طلعت اسمك كامل وعرفت عنك كل شئ أقدر أوديك في ستين داهية انتي وأبوكي)
خفت بصراحة كيف عرف أسمي خصوصا الجوال مو باسمي وايش يبي مني بالضبط قررت أغير رقمي وأرتاح كلمت ابوي يغير لي الرقم وأتحججت ابغى شريحة سوا احسن من الفواتير .
بعد اسبوع ارسل رساله يقول:( طيب ياسارة يعني تبين تتحدين؟) حسيت انا كأن احد كب على راسي موية مغلية !
كيف عرف رقمي الجديد؟وايش يبي بالضبط؟ قمت ارسلت رسالة وياليتني ما ارسلت.كتبت فيها<انت مين وايش تبغى مني وليه تسوي كل هذا ؟ احد مسلطك عليّ؟ >
رد وقال:( انا محد يتحداني وانتي اتحديتيني ودام انك مارضيتي بالطيب نجيبك بالقوة)
رميت الجوال وصحت حسيت اني بـفيلم .. انا عمري ما آذيت أحد ليش يصير فيني كذا
قررت أقفل جوالي وما أفتحه لمدة شهر .وبعد أربعة أيام رن جرس بيتنا بوقت متأخر فتحت الشغالة الباب مالقيت أحد بس لقت كيس مكتوب عليه أغراض لسارة اخذت الكيس وفتحته لقيت دفتر فيه معلومات عني وعن أهلي وآخر صفحة كان مكتوب فيها (أنا حطيتك براسي ياسارة...أنا لما أحط براسي شي لازم أوصله ...أعتبريه تهديد .... ولو قفلتي جوالك مرة ثانية مايهمني في مليون طريقة أوصلّك وشوفي العلبة هذي ترى فيها هدية لك .. فيها حبوب مخدرات يعني لاتستغربين هذي الحبوب لو أبلغ الحين الشرطة ينمسك ابوكي وينسجن 10 سنين على الأقل ولو قهرتيني زيادة حبة واحدة بسيارة أبوكي ويروح فيها ...افتحي جوالك وردي عليّ ..)
اخذت العلبة ورميتها من الشباك ورجعت لغرفتي وأتلحفت من الخوف فتحت جوالي الا هو يدق رديت انا: نعم : هلا .انا: نعم ايش تبي مني انت. : لاتتحديني. انا: اتحداك ليش ايش يعرفني بيك عشان أتحداك
وصار كل يوم يكلمني تحت التهديد, وكنت أترجاه يبعد عني ويتركني بحالي وكان يقولي إما أكلمه أو يرسل اسمي مع رقمي بالبلوتوث ويورط ابوي بقضيةمخدرات فما كان قدامي إلا أكلمه وأسايره عشان أسلم من شره .
ومرت أيام وبيوم قال ابغى أعرفك على أصحابي طبعا رفضت وبقوة وقبل ما أكمّل كلامي قال شكلك مستغنية عن أبوكي سكت انا وقال هاه ايش قلتي قلت طيب فصاروا يكلموني وبعد فترة طلبوا مني أطلع معهم بشقة مستأجرها لهم صاحبهم اللي عرفني عليهم ومع الضغط والتهديد ووعودهم لي انهم بعدها بيتركوني ومارح يضروني بشئ وانهم راح يحافظون عليّ مثل أختهم لأني ماسويت لهم شي فكيف يضروني؟ أنا صدقتهم وقلت اني بسوي نفسي طالعة الجامعة مع السواق وخليته يوصلني للشقق وكان قلبي بينفجر من الخوف والقهر خوف لايمر أحد يعرف سيارتنا وقهر إني انا البنت الشريفة العفيفة اللي سمعتي زي الحليب أجي بنفسي برجليني للمكان هذا ؟لكن حسبي الله ونعم الوكيل
وصلت لباب الشقة وفتحلي واحد منهم الباب ودخلني وكان البيت مايطمن ابد ..جلست دقيقة وقلت طيب أنا استأذن قال: وين ياحلوة بدري . قلت : لا بس ماابي أتاخر قال : اقول استريحي الحين اصحابي الاثنين جايين .قلت وينهم مو اتفقنا تكونون الثلاثة وتشوفوني واطلع بسرعة .قال: راحوا مشوار وتلقينهم الحين جاين.وبعد شوي رن الجرس قام قلي هاتي شنطتك قلت أي شنطة ؟ قال لاتستهبلين شنطتك ماني غبي داري ان الجوال فيها وسحبها مني بقوة وقفل عليّ باب الغرفة حسيت اني بوضع المخطوفة .بس املي كبير انهم يشوفوني واطلع هم وعدوني بكذا و شوي سمعت صوتهم الثلاثة وهم يتكلمون : ها بشر جت؟؟ ايه جت جالسة بالغرفة .. والله ياهي قمر مااتوقعتها كذا . :قال عاد انا اللي عرفتكم عليها خلوني ابدأ فيها انا ! ! :صاحبه: ابدا فيها بس خلص بسرعة .
الثالث:والله انا اللي استقبلتها وما سويت شي لين تجون والحين صرت انا الاخير .قال : تستاهل والله خلاص ابدا فيها انت.
فهمت ايش قاعدين يتفقون قمت أصيح وأصار خ ابيهم يفتحون لي الباب , وبعد شوي فتح لي واحد منهم الباب ودخل عليّ وقال : ياوجه الللللله من وين جبتي هالجمال كله وش هالشعر ؟ وش هالعيون ؟ وش هالجسم ؟ رجعت لورا وكنت ابكي رجعت الين لزقت بالجدار وكنت ارجف من الخوف ودخلوا أصحابه الباقين وكان معهم قوارير الظاهر إنها خمر . قمت أصيح بصوت عالي وأترجاهم وأبوس رجلينهم عشان يطلعوني ويوم شفت مافي أمل .. ركضت لأقرب زاوية وسجدت فيها لربي وقعدت أصلي وأدعي وهم يجهزون خمرهم ويتساسرون وراي ويهمسون لبعض مستغربين من اللي أسويه وأنا أصلي وأدعي ربي انه يسترني بستره ويستر عرضي وإلا يارب خذني بهاللحظة طاهرة قبل لا ينجسوني بيدينهم .
لكن مارحموا ضعفي قدامهم ولا أوفوا بوعودهم معي واخذوا شرفي ببلاش اخذوه مني بشراسة كنت أصرخ بأعلى صوتي وأحاول اخلص نفسي لكن ما قدرت اغتصبوني الثلاثة الين غبت عن الوعي ولا دريتعن اللي حولي . وبعد ساعات صحيت لقيت نفسي أنزف مرمية على الأرض وسط دمي وملابسي جنبي .. كنت أرجف بقوة ودموعي تنزل غصب عني وصوتي مبحوح حاولت أسند نفسي وقمت بصعوبة ولبست ملابسيوعباتي ومشيت مكسورة ولقيت واحد منهم كان سكران جالس والباقين مادري وينهم . سألني على وين ؟ قلت أخذتوا أغلى ما أملك ومل بقي لي شي خلوني أمشي . رمى لي شنطتي على الارض عند رجله وأمرني أركع وآخذها ركعت وأخذتها وداس برجله على يدي وقال انا لما أحط شي براسي أوصله مفهووووووم .
وضحك ومسكني من شعري وفتح الباب و رماني على الارض على ظهري , زاد عندي النزيف بسبب الطيحة وقفل الباب نزلت اسحب نفسي لقيت السواق ينتظرني رجعت البيت وكانت الساعة 12 ونمت وعانيت من النزيف 3 أيام ومرضت وعانيت آلآم والتهابات شديدة وكان عذري قدام أهلي إنها الدورة الشهرية بس انها هالمرة شديدة وتاعبتني . خفت من الفضيحة لما اروح المستشفى وسكت عن الموضوع..حسبي الله على كل ظالم..
يا صديقتي هذا الكلام سر بيننا لين أموت وإذا متّ وقتها قولي اللي تبين .
صديقتها : بعد عمر طويل انشاء الله الله يخليك لأهلك ولي كلنا نبيك ونحبك والناس هذول بياخذون حقهم من ربك , أنا أقدر أبلغ عنهم وأوديهم بستين داهية بس ماأبيك تنفضحين بالمحاكم . سارة: لا يا صديقتي تكفين استري عليّ ما أبي فضايح أنا وكلت أمري لله .
صديقتها : لا حبيبتي لا تخافين انا مستحيل اسوي شي فيه مضرة لك .
للأسف بعد شهرين صار حادث مروري مروع في طريق الجامعة حمل معه روح أطهر انسانه وتوفيت سارة .
ارقدي بسلام يا سارة واطمأني يا أقرب صديقاتي .. فلن أضيع حقك ابدا اسمحي لي أن انشر قصتك لجميع البشر حتى يشعر كل من قرأها بجزء مما شعرتي به من عذاب .
اليكم هذه القصة اسردها عليكم أنا صديقتها . والله على ما أقول شهيد.
وآسفة على الإطالة.




«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»فراولة حمرا«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»