معلش ده اول مشاركه ليه حبيت تكون عن اكثر شي انا بحبو وهو بلدي فلسطين كل الاحترام لجمي

[flower garde]

	هذه صرخة اطفالنا صرخ َ الصغارُ ودوَّت الأرجاءُ في عتمةِ الليل البهيم تضوَّروا وتقلبوا فوق الأنين ِ بحرقة ٍ والريحُ تعوي بين جدران الردى حفرت ذئابُ الغدر مقبرة َ الدجى ورمى العدو شباكه فتكالبت والكفر كشر عنوة ً أنيابَه ضربوا حصارهم المميت َ تعسفا ً تغتال ُ فيه طفولة ٌ وبراءة ٌ ويُداسُ زهرٌ بين أجنحة ِ الرُّبى والسجنُ متسَعٌ تحيط قيودُه والعيد ُ يأتي في الوجوه ِ مآتما ً والكلُّ ينسجُ من لظى أوجاعه يمشي بأقدام ٍ كسيرات ِ الخُطى أوَّاهُ يا وجعَ الشجون ِ بأدمع ٍ وتبعثرت بين الجفون حرائقا ً وتماوجت آهاتها في أبحر ٍ هتكت ستار اليمِّ فارتعدَ المدى جنحت بأعماق ِ المحيط ِ بلا هدى فتساقطت لهبا ً تناثر بعضه يا أيها الوطنُ المحاصرُ بالأسى نارٌ من القربى تصاعد حرُّها حاصرْ حصارك يا عدوي إنما حتى غدوا بين الأعادي كالدُّمى قد تمًّ تنفيذ الأوامر ِ كلها وترتبت كل الأمور بدِقة ٍ وتجرجرَ المسعى الخبيث بخسَّة ٍ لتمارسَ الإرهابَ في إجرامها وتسدَّ آفاقَ الدروبِ بمكرها حتى غدا الصبحُ المنيرُ قتامة ً وتحولت كل الأفاعي أسْهُما ً تغتالُ شعبا ً أعزلا ً في سجنه زيفُ السلام ِ والاعترافُ خيانة ٌ ويباع ُ في سوق النخاسة ثأرُنا وتباعُ فيه القدسُ درَّة ُ مجدِنا ويُقوَّضُ الأقصى المباركُ حوله لا للسلام يبيع أقصانا الذي لا للسلام يهوِّد القدسَ التي مليون لا للإعتراف ِ بقاتلي لا لاعتراف ٍ مُجحف ٍ بحقوقنا لا للتنازل ِ عن مواطن ِ أهلنا من شاهقات ِ ذرى الجليل بلادنا ولآخر الذرَّات ِ في نقب ِ الهوى ما كانت (اسرائيلُ) فرضا ً واقعا ً خدعت دعاة َ السلم باستجلابهم تبَّت أياديهم وتبَّ شعارهم قد مرَّغوا أنف العروبة ِ في الخنا يرضون كل دنية ٍ في دينهم يرضون بالأمر الحقير من العدا أفلا يُفك ُّ حصارُ ظلم ٍ جائرٌ حتى يموتَ الشعبُ في أغلاله ويحرِّم العُرْبُ الكرامُ جهادنا ستظل في عبق ِ (الحماس) جراحنا ونقاومُ المحتلَّ في كل الدُّنا من خلف ِ أهوال ِ الحصار ِ نبثها ثأرا ً (حماسيا ً) على أرواحنا من خلف ِ نيران الحصار ِ نخطها بالدمِّ والبارودِ نرسمُ دربنا هذي بروقُ (حماسِنا) قدسيَّة ٌ قسما ً بأنا عائدون َ لقدسِنا والكون يملأه أسىً وبكاءُ ألما ً تضجُّ لهوله ِ الجوزاءُ فإذا العيون تلفها الظلماءُ مكشوفة ً تلهو بها الأرزاءُ فتساوت ِ الأمواتُ والأحياءُ حول الفريسة ِ طغمة ٌ حمقاءُ ومضى ليمضي خلفه العملاءُ لتقام َ فيه جريمة ٌ نكراءُ وتمزَّق الأكبادُ والأشلاءُ وسنابلٌ قمحيَّة ٌ سمراءُ شعبا ً أسيرا ً هدَّه الإعياءُ بجراح قلب ٍ ما لهنَّ رثاءُ ثوبا ً تفحَّم تحته الأحشاءُ والروحُ ثكلى ما لها إرساءُ رقت لهنَّ الأصخرُ الصمَّاءُ عصفت بهنَّ عواصفٌ هوجاءُ وكأنهنَّ مواخرٌ عرجاءُ لتذوبَ في جنباته الأصداءُ حتى تناءى خلفها الميناءُ والبعض طاف بصمته استحياءُ كم أوجعتك الريحُ والرمضاءُ يُذكي لظاها الكفرُ والأعداءُ حكم الحصارَ الإخوة ُ الجبناءُ يلهو بها الشيطانُ والإغواءُ كي لا تثورَ القردة ُ الشمطاءُ وتلوَّنت بجلودها الحرباءُ وتمحورت في شرِّها الحلفاءُ سُمَّا ً طوته الحيَّة الرقطاءُ طوقا ً تترجمُ حقدهُ البغضاءُ والليلُ قد شابتْ به الآناءُ للغدر ِ ترسُمها الرؤى الزرقاءُ ظلما ً بدعوى ساقها السفهاءُ يبتاع فيها الدمُّ والشهداءُ وجهادُنا وصمودُنا المعطاءُ وأنينها ضاقت به الأجواءُ والدمع تسردُ نارَه الإسراءُ ضحى لأجل عيونه الشرفاءُ أبدا ً بها ما فرَّط الأمناءُ مُذ ْ شرِّد الآباءُ والأبناءُ تقضي عليها الغربة ُ الرعناءُ يحتلها أعداؤنا الدخلاءُ بحرا ً ونهرا ً , والربى الخضراءُ شوقا ً تذوب ببحره الصحراءُ لكنها أكذوبة ٌ جوفاءُ خلف القطيع ِ تسوقه الأهواءُ للعيش ذلا ًّ , والهوانُ غطاءُ كي يوهمونا أنهم عقلاءُ ليقالَ عنهم أنهم كرماءُ وينفذون كأنهم أجَراءُ حتى يُقدَّم للعدا استجداءُ ؟! ويدوسَ نعلٌ فوقنا وحذاءُ بمؤامرات ٍ ما لها إفتاءُ في تضحيات ٍ ما لها إحصاءُ مهما تمترسَ حولنا الإيذاءُ ثأرا ً تخضبه لظىً ودماءُ والنصرُ إكليل ٌ له ولِواءٌ بصمودِنا مهما طغى الأعداءُ عهدا ً غضوبا ً , والبروق ُ سخاءُ فجر ٌ مبين ٌ صادق ٌ وضَّاءُ مهما تثاقلتِ الدُّجى العمياءُ

مع كل الحب اخوكم مراد محمد (flower gardens)

[black]

اخى مراد

اول مشاركه ليك وان شاء الله ماتكون الاخيره

لكن هذه قصيده مكانها مجلس الشعر

وبارك الله فيك
.
.
.