تخفيض الوزن ضروره ملحه للصحه والرشاقه والحياه ايضا

[الريـــــــــــــــــــم]

تخفيض الوزن ضرورة ملحة للصحة والرشاقة... والحياة أيضا


بعيداً عن هدف الرشاقة الذي تنشده كثير من السيدات فإن دراسة حديثه تقول إن تخفيض الوزن ضرورة ملحه للوقاية من سرطان الثدي
(حفظ الله الجميع منه) كما تؤكد الدراسة أن المرأة التي تصاب بسرطان الثدي وهي بدينه ولم تسارع بتخفيض وزنها فإنها عرضة للموت بنسبة تصل إلى 5 أضعاف مقارنة مع التي تصاب به ووزنها طبيعي، وعلى الرغم من إيماننا يقيناً بأن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى وأن الإصابة بالمرض ابتداء قدر مكتوب إلا أنه من باب معرفة الأسباب لا بأس بتأمل ما تقوله الدراسة التي أجريت على 1376 امرأة تقع أعمارهن بين 24 و 81 سنة من اللاتي أصبن بسرطان الثدي خلال 7 سنوات متتالية، ونشرت الدراسة في عدد شهر( سبتمبر 2004م) المنصرم في دورية
Archives of surgery

متابعة ورصد
فقد توبعت المريضات بعد إصابتهن بالسرطان لمدة 7 سنوات وخلال هذه السنوات مات منهن 246 امرأة وجد أن وزن الجسم عند الإصابة بالمرض لم تكن له علاقة قوية بالموت بالمرض ولكن عندما نظر الباحثون إلى النساء اللاتي شخص عندهن المرض مبكراً في مراحله الأولى وجدوا أن هناك تأثيراً وعلاقة بين زيادة خطورة الموت وزيادة الوزن مقارنة مع النساء اللاتي كن أقل وزناً عند بداية تشخيص الحالة إلا أن مثل هذه العلاقة لم تلاحظ عند النساء اللاتي شخصت حالتهن متأخراً.

هرمونات أيضاً
كما وجدت الدراسة أن ارتفاع نسبة الوفاة بين النساء البدينات بسبب سرطان الثدي ربما كانت له علاقة بما إذا كان السرطان معتمداً في نموه على هرمون الأستروجين أم لا، وسرطان الثدي يصنف عادة حسب مستقبلات الأستروجين إن كانت موجبة أم سالبة في حساسيتها للأستروجين حيث إن سرطان الثدي المصاحب بمستقبلات الأستروجين يسمى (موجب ) والذي لا تصاحبه المستقبلات يسمى (سالب ) ويعتبر النوع الموجب هو الأكثر انتشاراً. فالدراسة وجدت أن المصابات التي شخصت حالتهن مبكراً وكن بدينات أثناء التشخيص مع النوع السالب هن اللاتي كانت نسبة الوفاة بينهن أعلى بـ 5 أضعاف مقارنة مع اللاتي كن نحيفات أو بدينات ولكن كان الاستقبال للأستروجين
(موجباً) عند بداية التشخيص

سارعي وعوامل أخرى
الدراسة لم تترك النتائج مطلقة بل افترضت أن هناك عوامل أخرى غير السمنة غير منظورة قد تكون سبب الإصابة أو الموت مثل سوء التغذية وقلة النشاط والحركة كما أن الدراسة تفرض أن المسارعة في تخفيض الوزن بمجرد اكتشاف المرض عند البدينات سوف يقلل من فرصة مضاعفات المرض بما في ذلك الموت.
متداخلات
هذه الدراسة وحيدة ومداخلاتها كثيرة ولا يمكن القطع بما ورد فيها لأنه كما ذكر ( لكل أجل كتاب ) ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولكن لابد من الأخذ بالأسباب ومن الأسباب تخفيض الوزن وعلى كل الأحوال فهو يعطي الجسم رشاقة أيضا