:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > مجلس حلا للقضايا العربية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-02-2006, 05:16 PM   #1
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي يهودي غير يهودي و يهودي بشكل ما

يهودي غير يهودي ويهودي بشكل ما



«اليهودي غير اليهودي» هو عنوان احد كتب المؤرخ والمفكر التروتسكي اسحق دويتشر. ويذهب دويتشر إلى إن ثمة جانبا عالميا في اليهودية تبدي في الفكر الثوري العالمي للمفكرين اليهود امثال اسبينوزا وماركس، فهذا الجانب العالمي دفعهم لان يطوروا انساقا فكرية ثورية عالمية تجاوزت حدود اليهودية بل وحدود كثير من الانساق الفكرية الاخرى. ومعنى ذلك إن تحقق النزعة العالمية الكامنة في اليهودية يؤدي إلى نفي اليهودية. ومعنى ذلك إن تحقق النزعة العالمية الكامنة في اليهودية يؤدي إلى نفي اليهودية. وهؤلاء المفكرون، في تصور دويتشر، يمثلون كل ما هو عظيم في الفكر الحديث سواء في الفلسفة أو علم الاجتماع أو الاقتصاد أو السياسة في القرون الثلاثة الاخيرة. ويرى دويتشر إن السمات الاساسية لهؤلاء المهرطقين اليهود هي ما يلي:

الايمان بالحتمية، وبان العالم يحكمه قانون.

الايمان بان الواقع في حالةحركةدائمة وليس جامداً.

عدن انفصال النظريةعن الممارسة.

الايمان بتضامن البشر في عملية انعتاق انسانية كاملة.

والعناصر الثلاثةالأولى تعني، في واقع الامر، الايمان بالمرجعية المادية الكامنة ونموذج الطبيعية / المادة.

اما الرابع فهو الايمان بعقيدة التقدم. ويضيف دويتشر إن هؤلاء المثقفين اليهود المهرطقين يعيشون على حدود الحضارات، وهذا يعمق ايمانهم بصيرورة العالم وبالتضامن الانساني العالمي.

ويمكن القول بان المثقفين غير اليهود لا يختلفون كثيرا عن المثقفين المسيحيين غير المسيحيين. فاليهودي غير اليهودي، هو فرد من اصل يهودي وحسب، فقد ايمانه بمنظومته العقيدية، وهو مع هذا لا يختلف عن المثقف من اصل مسيحي الذي فقد ايمانه بالعقيدة المسيحية، فالجميع يلتقي في رقعةالحياة العامة والرؤية الاممية العالميه الكوزموبوليتانية. وهذا على كل هو ميراث عصر الاستنارة الذي يسعى إلى ظهور الانسان الاممي الذي لا يرتبط باية خصوصيات قومية أو دينية أو طبقية، وان ارتبط بشيء هو شيء أممي عام مثل الحفاظ على البيئة أو مصالح الطبقة العاملة التي ستلغي كل الطبقات وتحقق المجتمع الشيوعي الذي سيسير حسب قوانين الاشتراكية العلمية.

وهناك كثير من النشطاء السياسيين في الاحزاب الشيوعية والحركات الثورية الغربيةمن اصل يهودي، ولكنهم فقدوا علاقتهم باليهودية وتحولوا إلى ثوريين متطرفين يعملون من اجل المثل الثورية الاممية العالمية النابعة (كما يتصورون) من قوانين الحركة المادية الكامنة والتي تتبدى في جدلية التاريخ، ومن ثم فهي مثل لا تعرف ايةخصوصيات. وقد جعل هؤلاء الثوريون همهم القضاء على ما تبقى من جيوب اثنية يهودية (يديشية في معظمها) تحت شعار دمج اليهود في مجتمعاتهم وحل المسألة اليهودية من خلال الطرح الثوري. ومن اهم هذه الشخصيات فرديناند لاسال وكارل ماركس وروزا لوكسمبورج وليون تروتسكي.

ورغم العداء الشرس من قبل هؤلاء المثقفين اليهود غير اليهود لليهود واليهودية، ظلت الجماهير الشعبية تصنفهم على انهم «يهود»، حتى إن الثورة البلشفية كانت تدعي «الثورة اليهودية». ويعود هذا إلى إن اعداد هؤلاء اليهود غير اليهود في صفوف الحركات الثورية والاشتراكية، بل وفي قياداتها، كان امرا ملحوظا. ولكن هناك بعدا خاصا للقضيةفي شرق اوربا (حيث كانت توجد غالبية اليهود وحيث استولت الاحزاب الشيوعية على نظم الحكم). فأعضاء الجماعات اليهودية كانوا يلعبون دور الجماعة الوظيفية في مجتمعاتهم التقليدية، وكانوا اداة قمع في يد الطبقة الحاكمة (فكانوا جامعي الضرائب وكانوا وكلاءهم الماليين والتجاريين). ووجود اليهود غير اليهود الملحوظ في الاحزاب الشيوعية في شرق اوربا، خصوصا في النظم الستالينية، جعل الناس يدركون مرةاخرى انهم جماعة وظيفيةيهودية جديدة تلعب مرة أخرىدور العميل لحساب القوة الشيوعية الروسية أو المحلية التي تقوم بابتزازهم. ورغم إن هؤلاء المفكرين والمواطنين الثوريين من اليهود غير اليهود لم يميزوا بين اليهود وغير اليهود، وكانوا اداة امينةفي يد نظمهم الحاكمة في عملية القمع، الا إن العقل الشعبي لا يميل إلى التمييز بين الظلال المختلفة بل يميل إلى ادراك الواقع من خلال نماذج مختزلة له، خصوصا وان هناك تراثا تاريخيا يدعم هذا النموذج. فهناك مفارقة تستحق التامل وهي انه رغم اختفاء اليهود من هذه البلاد، الا إن شعوبها لا تزال تمارس عداء حقيقيا لليهود.

ويمكن إن نوسع نطاق مصطلح «يهودي غير يهودي» لنشير إلى أي مواطن من اصل يهودي تاكل انتماؤه اليهودي (سواء من الناحيةالاثنية أو الدينية) أو اختفي تماما، فهو انسان مندمج تماما في محيطه يقبل عن الزواج المختلط ولا يعيش في جيتو أو في أي قسم من اقسام المدينة مقصورةعليه، كما لا يتسم باي تميز وظيفي أو مهني أو ثقافي فهو من اليهود الجدد اصحاب الهوية اليهودية الجديدة، ورغم كل هذا يصنف على انه «يهودي»اما من قبل ذاته أو من قبل الاخرين، ومن ثم تصبح يهوديته اما شيئا مفروضا عليه من الخارج أو ادعاء ليس له ما يسانده لا في سلوكه ولا رؤيته.

واذا كان «اليهودي غير اليهودي» قد صنف يهوديا رغم انفه (وهذا ما كان يحدث في العالم الغربي حتر الحرب العالمية الثانية)، فهو عادة لا يكترث بجوانب سلوكه أو شخصيته التي يسميها الاخرون «يهودية»، بل ويحاول قدر استطاعته إن يبين انها هامشية و يحس بالاستياء إن اصر الاخر على مركزيته انتمائه اليهودي.

يمكن إن نصنف اليهود الخفيون (بالانجليزية: انفيسيبل جوزinvisible jews) ضمن هؤلاء. ففي أثناء الحرب العالميةالثانيةاثر الكثير من اليهود إن يخفوا هويتهم خوفا من الاضطهاد النازي كما إن الفاتيكان اعطى الالوف شهادات تعميد لتسهل لهم عملية الهجرة أو التخفي. وفي الاتحاد السوفيتي ياكان من حق المواطن اليهودي إن يسجل نفسه روسيا أو اوكرانيا إن شاء، أو يهوديا إن فضل ذلك. وقد آثر مئات الالوف تسجيل انفسهم روسا، ومن اشهر هؤلاء مادلين اولبرايت، وزيرةالخارجيةالامريكية، التي اكتشف امرها؛ وكذلك روبرت ماكسويل،الناشر الانجليزي.

ولا شكل في إن اليهودي الكاره لنفسه هو أيضاً يهودي غير يهودي.

بل وعلى المستوى العميق، يمكن القول بان كل الصهاينةهم «يهود غير يهود»، فالمضمون اليهودي لحياة معظم صهاينة الغرب يكاد يكون منعدما، وهم يهود كارهون ليهوديتهم ويودون الغاء الوجود اليهودي في العالم ليحلوا محطةنطا انسانيا جديداً(طبيعياً) لايتسم باي شذوذ أو طفيلية، وهو ما يسمى الانسان العبري الجديد.

بلغ الاختلاط درجةكبيرةحتى انه ظهرت في الاحصاءات الخاصة بالجماعات اليهودية في العالم مقولة جديدة كل الجدة وهي «يهودي بشكل ما» (بالانجليزية: جويش إن سم ويي jewish in some way)وهي مقولة كوميدية لا تختلف عن تعريف سارتر لليهودي بانه «هو من يشعر في قرارةنفسه بانه كذلك».

اما «اليهودي غير اليهودي» الذي يدعي اليهودية ويتباهي بها ( وهذا هو النمط السائد بعد وعد بلفور والحرب العالميةالثانية)،فهو على العكس من ذلك، حيث يتباهي بانتمائه اليهودي مع إن حياته وسلوكه وهويته تكاد تكون خالية تماما من أي مضمون يهودي ديني أو اثني. وهو يسعى دائما إلى ابراز جوانب شخصيته التي يتصور أنها يهودية
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقطع >>> فلسطيني يضرب يهودي اسيرة الصمت مجلس البلوتوث 12 23-09-2006 04:12 PM
تفضلوا أقرأوا رسالة يهودي لجاره المسلم!!!! عمريـ ما تمنيتـ شيـ مجلس حلا العام 11 10-02-2006 02:29 AM
قصة اسلام يهودي وزوجته قصة عجيبة اسيرالحب مجلس حلا العام 2 06-12-2004 02:46 AM
مطرب يهودي: كنا نصلي في مساجد الجزائر طير الخير مجلس حلا العام 0 24-08-2004 02:45 PM


الساعة الآن 06:43 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd