بين وادي المـــــــاضي وجسر الحــــاضر وهضبـــة المستقبل

[سلطان المحبه]

هضبة المستقبل,,,هضبة تغطيها طبقة كثيفة من ضباب الغموض,,هذا الضباب لا يلبث
حتى ينقشع بمجرد وصولنا إلى هذه الهضبة,,,فتشرق شمس المستقبل التي يمكــن أن
تفيدنا فننمو ونزهر ونثمر في تربة الحياة.

ويمكن أن تضرنا بحرارتها,,,فتحرقنا ونيبس ونسقط على تربة الحياة,,ويمكن أن نداس
بالأقدام فنتفتت.

أو قد لا تؤذينا الشمس,,ولكن التربة التي نعيش عليها غير صالحة للنمو,,فلا ننمـــــو
ولانزهر بل نبقى مدفونين تحت سطح تربة الحياة.

ّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~


ولكي نصل لهضبة المستقبل لابد أن نعبر جسراً يسمى بـ"الحاضر",,ذلك الجسر الذي
يطل على وادي الماضي,,الوادي الذي قد يكون في عيون البعض خصباً مليئاً بأشجار
السعادة وأنهار الفرح,,,وقد يكون في عيون آخرين واد موحش مخيف تملؤه أشـــواك
الألم وتجري به أنهار ملوثة بجراثيم العذاب والحزن.

~~~~~~~~~~~~~~~~

عندما تسير على هذا الجسر,,,لاتنظر إلى وادي الماضي السحيق فيخل توازنك وتقع
في هذا الوادي ولا تستطيع الخروج منه وتصبح حبيسه مدى الحياة.

ولا يكون شغلك الشاغل التفكير بالمستقبل وعدم التفكير بغيره قط,,فتصاب بطول النظر
وتتطلع دائماً لما هو بعيد,,فلا تنظر إلى الجسر الذي تسير عليه,,ولا تعير اهتماماً بمــا
يحدث على هذا الجسر,,فما أدراك؟لربما اعترض طريقك القدر وحال بينك وبين المستقبل
,,وسرق أحلامك وسلب آمالك,,فتموت قبل الوصول إلى هضبة المستقبل.


وانتبه من أن تصاب بقصر النظر,,,فتنظر فقط للجسر الذي تسير عليه,,وتعيش ليومــك
فقط,,وتنسى أنك في طريقك إلى هضبة المستقبل,,,فتتفاجأ بوصولك إليها,,,وعندها تقـــع
في حيرة من أمرك,,أي الطرق ستسلك,,وربما سلكت طريقاً لا يناسبك وعندها لا ينفــــع
النـــــــدم.

~~~~~~~~~~~~~~

انس الماضي,,,ولا تتجرع كأسه سواء كان هذا الكأس مملوءاً بشراب العذاب المر,,
أو بشراب الفرح الحلو المذاق.

وعش الحاضر,, وتمتع"بالحلال" بتذوق حلاوته.

واستعد للمستقبل,,,وقم بالتخطيط له على ورقة حياتك,,وجهز ما تحتاج إليه من مواد
لبناء وتعمير المستقبل.

[rock]

اعصار كاترينا
نصائح غاليه رقيقه مشكور عليها وان كنت اضيف انه يجب علينا ان نتسلح بالامل حتى نعبر جسر الحاضر
دمت بحب وود
الروك

[سلطان المحبه]

الروك
كم اسعد لمجرد مرورك
وكم افرح لتعليقك
وكم احزن عندما لا اجد مرورك
وكم انا محتار بالشكر
وكم انا امنى لك الحب والتقدير
اخوك : اعصــــــــــــار كاتريــــــــنا