العراق يحرز كأس اسيا لكرة القدم

["Piano]

امتدح مدرب المنتخب العراقي، البرازيلي غورفان فييرا لاعبيه الأحد بسبب ما قال إنها "قدرتهم على تخطي أسوأ الظروف" بعد فوزهم بكأس آسيا فيما أبدى مواطنه هيليو دوس أنجوس، مدرب المنتخب السعودي، تفاؤله بمستقبل الكرة السعودية، قائلاً إنه كان يتوقع الخسارة أمام العراق.

وأبدى فييرا الذي انتهى عقده مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، سروره لأداء فريقه، وروحه المعنوية المرتفعة، وأكد أنه كان على ثقة من فوز العراق الذي كان بمقدوره "تحقيق الفوز بنتيجة هدفين أو ثلاث حتى دون مقابل،" على حد تعبيره، وأهدى الفوز إلى المعالج الفيزيائي للفريق أنور جاسم، الذي قتل بتفجير قبل أيام من بدء البطولة. (الله يرحمه)

وأضاف: "يمتلك المنتخب العراقي لاعبين مميزين ويجب تفهم الصعوبات، كان لديهم وضع خاص في الأعوام الماضية ولديهم قوة كبيرة بداخلهم.. إنهم يعملون بجد بطاقة إضافية متى ما طلبنا ذلك، لقد كنا نعمل ونصرخ ونشتكي ونقاتل ونصرخ مجدداً ولكنهم دعموا كل شيء، والآن تخطينا النهائي وأصبحنا الأبطال."

وحول رؤيته لفوز فريقه قال ففيرا: "لا أعلم لماذا ولكني كنت هادئاً الأحد، في الصباح شعرت بهدوء وبشكل جيد وأحياناً يحدث هذا الأمر بالنسبة لي، يراودني شعور محدد عندما نكون في طريقنا للخسارة ولكن اليوم شعرت بشكل جيد وكنت واثقاً من أننا سنقوم بشيء ما بسبب علاقتي مع اللاعبين."

من جهته، أعرب مدرب المنتخب السعودي، هيليو دوس أنجوس، عن اعتقاده بأن كرة القدم في السعودية "لديها مستقبل باهر" على الرغم من خسارة الفريق في نهائي الكأس.

وقال أنجوس "لقد عملت لشهرين مع هذا الفريق وكرة القدم في السعودية الآن في حالة انتقالية، بالطبع أشعر بالأسف للشعب السعودي الذي دعمنا ولكني فخور بأداء اللاعبين في البطولة،" وفقاً لما نقله موقع الاتحاد الأسيوي لكرة القدم.

وأضاف: "هذا الفريق شاب وأنا واثق من المستقبل حيث لديهم الكثير من المباريات والبطولات لخوضها.. لقد خسرنا البطولة ولكننا سننظر إلى نقاط الضعف ونحاول تصحيحها في المستقبل لكي نجلب سعادة أكبر للشعب السعودي."

وحول مستقبل عقده مع "الأخضر" أبدى دوس أنجوس سعيه إلى مواصلة العمل الذي بدأه قائلاً: "لدي عقد لمدة عام مع الإتحاد السعودي ولكنه قابل للتجديد حتى عام 2010.. أنا جاهز لمواصلة العمل مع المنتخب السعودي لأني تعييني لم يكن فقط لكأس آسيا وما زلت أنوي القيام بالكثير للمنتخب السعودي."

ولم يبد المدرب البرازيلي دهشته لخسارة فريقه، وقال إنه توقع أن يكون المنتخب العراقي خصماً شرساً إذا ما وصل للنهائي وقال: "بسبب الوضع في العراق لقد كانوا متحمسين للقيام بعمل جيد وساعدهم أيضاً الحضور الجماهيري هنا والمساندة العالمية للفريق."

كذلك أعتبر لاعب وسط المنتخب العراقي نشأت أكرم، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة أن فريقه نجح في إيصال رسالة إلى كل العالم مفادها أن هناك "عراق واحد لكل الطوائف ولكل الشعب العراقي."

يذكر أن لاعبي منتخب العراق دخلوا المباراة وقد ربطوا شارات سوداء على سواعدهم للتعبير عن الحزب جراء الهجمات الدموية التي استهدفت بغداد خلال الاحتفالات بالوصول إلى النهائي على حساب كوريا الجنوبية والتي أودت بحياة 50 شخصاً.

وكان المتخب العراقي قد توج بطلاً لكأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، بعد فوزه على نظيره المنتخب السعودي بهدف دون مقابل.

أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب يونس محمود في الدقيقة 72 من زمن المباراة، التي شهدت أداءً قوياً من لاعبي المنتخبين، خاصة في شوطها الثاني.

ويعد هذا اللقب هو الأول لـ"أسود الرافدين"، الذي خاض المباراة النهائية للبطولة لأول مرة في تاريخه، فيما تُعتبر سادس نهائي للمنتخب السعودي في سبع بطولات.

وبمجرد انتهاء المباراة، تحولت شوارع العراق من مشهد الاقتتال الذي يكاد يومياً، إلى مشهد مختلف تماماً حيث صدحت الحناجر بالأهازيج، وارتفعت أبواق السيارات باستخدام المنبهات ابتهاجاً بالفوز، كما خرج العراقيون في مختلف المدن في مسيرات احتفالية استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد.

وكانت السلطات العراقية قد قررت تعزيز الإجراءات الأمنية في بغداد الأحد، لمنع تكرار العمليات الانتحارية والتفجيرات التي استهدفت الجماهير العراقية، والتي أدت إلى مقتل العشرات منهم، بعد خروجهم إلى الشوارع للاحتفال بانتصارات منتخب بلادهم في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.

كذلك قال الجيش الأمريكي إنه سيضع قواته موضع التأهب، ليكونوا "جاهزين عند الحاجة" لحفظ الأمن في كافة أنحاء البلاد، فيما طلبت الحكومة العراقية من قوات الأمن والجيش عدم إطلاق نيران أسلحتهم في الهواء احتفالاً بالفوز باللقب.

[valentino114]

الف مبروووووووووووووووووووووك للعراق

[خالد البرنس]

أ لف مبروك

للمنتخب العراقى

بفوز الكاس

[شمس القوايل]

الف مبرررررررررررررررررروك للعراق

يستاهلوووووون الفوز