:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-2006, 07:10 PM   #1
حزينه^وحيده
(حلا نشِـط )
 
الصورة الرمزية حزينه^وحيده
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 15324
المشاركات: 128
عدد المواضيع: 16
عدد الردود: 112


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حزينه^وحيده is on a distinguished road

حزينه^وحيده غير متصل
افتراضي رد: غربة الأيام قصه روعة واللي مايبي يبجي لايقرا

الجزء السادس

حركت سارة عيونها بين يدوتها اللي كانت ترش الماي على ويه ليلى وبين مايد اللي كان واقف حذالها مرتبك وخايف.. واستقرت عيونها على أمل وخالد اللي كانوا يالسين في صوب وهم ساكتين، ما يعرفون شو اللي قاعد يصير جدامهم ولا شو سبب هالعفسة اللي استوت قبل شوي..
سارة اللي كانت تصيح سكتت أول ما شافتهم يركضون صوب غرفة أمها ويوم شافت ليلى طايحة حست بخوف كبير.. وطلعت من غرفة أختها العودة وراحت تقعد في الصالة وشلت دانة من الارض وتمت تطالعها بحزن وتركز في ملامحها.. سارة ما تعرف وين راحت أغراض أمها ولا تعرف منو اللي خذاهم.. كل اللي تعرفه انه كل اللي كان في الغرفة.. ثياب امها وعطورها وحتى ريحتها الحلوة .. كل اللي كان باجي لهم من ذكريات.. كله راح خلاص.. وراح معاه آخر أمل في انه سارة تحس بوجود أمها في هالبيت مرة ثانية..
مشت سارة لغرفتها ويلست حذال الشبرية.. وخشت دانة تحتها.. هني ع الاقل محد بيقدر يوصل لها وياخذها.. هني بتم دانة على طول.. بعيد عن يدوتها وليلى واخوانها كلهم.. بعيد عن الايد اللي حرمتها من ذكريات عزيزة على قلبها..
وعقب ما تأكدت انه دانة بعيد عن عيون الكل.. طلعت من غرفتها وردت غرفة ليلى وشافتها قاعدة تصيح ومايد وخالد وأمل ما كانوا موجودين.. اللي كان موجود محمد ويدوتهم.. ووقفت سارة عند باب الغرفة تطالعهم وويهها خالي من كل تعبير.. ويوم شافها محمد مشى صوبها وخذها من إيدها وطلعها من الغرفة وابتسم لها وقال قبل لا يصكر الباب : سارونا سيري في الصالة عند مايد ولولة..

ليلى كانت تصيح ومن كثر ما كانت مقهورة من خالوتها كانت تزاعج : والله ما اسكت لها.. والله..
أم أحمد اللي كانت خايفة عليها وما يهمها صالحة ولا أي شي غير بنت ولدها في هاللحظة.. تنهدت بتعب وقالت لها: هدي اعصابج مب زين اللي تسوينه في عمرج.. عمج بيتصرف .. وبيرد الاغراض كلهن..
ليلى: مابا اشوفها في هالبيت مرة ثانية... هاذي مب خالوتي .. أكرهها.. أكرهها!!!
محمد: ليلى شو هالرمسة؟؟ ما يستوي .. هاذي مهما كانت خالوتج..
اطالعته ليلى بقهر: قلت لك مب خالوتي.. وانا ما بسكت لها..
تنهد محمد: انا بتصل بعمي عبدالله وبخبره.. وهو بيتخبرها عن الموضوع كله..
أم أحمد: وليش عبدالله؟؟ أنا موجودة هني وانا اللي بتصرف..
قالت أم أحمد هالجملة ووقفت بسرعة.. كانت ملامحها تعكس كل القهر اللي في داخلها ووقف محمد وياها وهو يقول: يدوه خلج بعيده عنها.. مب زين تعصبين..
أم أحمد: اتصل بها الحين .. هكوه التيلفون جدامك..
محمد: ما اعرف رقمهم..
ليلى نزلت من فوق الشبرية بتعب وقالت: أنا اعرف الرقم.. وانا اللي بدق لج يدوه..
اطالعهم محمد بقهر وطلع عنهم وهو يتأفف.. ما يعرف ليش أصلا يابوه من المكتب وهم مب ناوين يسمعون كلامه او يسوون له أي اعتبار .. مب جنه ريال البيت.. دوم يسون اللي في راسهن وبس.. ونزل الصالة ويود موبايله يبا يدق لعمه عبدالله.. بس مايد نط جدامه فجأة وقال: شو استوى؟
اطالعه محمد بطرف عينه وقال: غريبة.. تكلمني أنا يا أخ مايد؟؟ أحيدك متبري مني وما تدانيني..
ضحك مايد وقال: تصدق نسيت؟
يود محمد عمره عشان لا يبتسم واطالع مايد باحتقار وقال: شو تبا الحين ؟؟؟
مايد: شو قررتوا فوق في الاجتماع؟
محمد: مب شغلك..
مايد: ليلى نشت؟
محمد: هى نشت.. خلاص عاد فارج..
مايد: يا ربييييييه انته على منو طالع جي وغد؟؟
محمد: محد وغد غيرك يالهرم .. يالله عاد اذلف من جدامي خلني ارمس..
سار عنه مايد بكل بساطة ويلس محمد ع القنفة ودق لعمه عبدالله وقبل لا يرد عليه عبدالله انتبه محمد انه مايد يا ويلس حذاله هو وخالد وسارة وأمل.. بس ما قدر يقول شي لأنه مايد حط خالد في حظنه وعمه رد عليه في هاللحظة واضطر انه يرمس جدام اخوانه كلهم..

عبدالله قبل لا يدق له محمد كان يالس يطالع أوراقه ويحاول انه ما يفكر بياسمين وتصرفها وياه في هاليومين.. رغم طيشها وحركاتها اللي مالها داعي بس بعد يحس انه فيها براءة كبيرة .. مشاعرها شفافة وايد وعبدالله كان متأكد من اعجابها به من أول مرة شافته فيها..كل شي كان مبين من عيونها.. حتى هو يذكر انه استحى يحط عينه في عينها.. وغمظته لأنها تبا تسوي عمرها قويه وما تعرف انه اوراقها كلها مكشوفه جدامه.. بس على الرغم من جمالها وشخصيتها الحلوة مستحيل يسمح لنفسه انه يفكر في وحدة ياهل وهو في عمر ابوها.. أصلا مجرد التفكير فيها يخليه يرتبك..
في هاللحظة سمع رنة موبايله واستانس يوم شاف رقم محمد لأنه أول مرة يدق له ورد عليه وهو يبتسم
عبدالله: هلا محمد..
محمد (بارتباك): اهلين عمي.. شحالك؟
عبدالله: الحمدلله ربي يعافيك.. انته شحالك؟ وشحال اخوانك ويدوتك؟
محمد: الحمدلله كلهم بخير بس.. ليلى..
عبدالله حس انه قلبه انقبض.. من الصبح وهو يحاتيها وبسرعة سأل محمد اللي كان متردد يخبره ولا لاء: خير؟ بلاها ليلى؟
محمد: عمي ليلى تعبانة شوي... أعصابها تعبانة.. مب إلا هي .. كلنا ..
عبدالله: من شو؟؟ شو اللي صار عليكم؟
محمد: عمي انته تعرف انه خالوه صالحة كانت بايتة عندنا؟
عبدالله: هى اعرف والمفروض كنتوا تخبروني..
محمد: أنا ما يخصني .. ومب هذا هو الموضوع..
عبدالله: شو عيل؟
محمد (بصوت واطي عشان اخوانه لا يسمعونه): الظاهر انه خالوه لمت أغراض أمي وأبويه كلهن من الغرفة وشلتهن وياها..
عبدالله من سمع هالجملة حس انه يبل انهد فوق راسه.. : صالحة؟؟؟
محمد: وليلى تعبت و..
عبدالله: ساعة ونص وبكون عندكم... لا ترد المكتب ايلس ويا اخوانك في البيت..
محمد: ان شالله..

بند عبدالله وهو يحس انه الدم يفور في عروقه.. خلاص صالحة ما خلت أي مجال للتفاهم.. لازم يرمسها وينهي هالوضع في الحال.. وعلى طول لم اغراضه وسوى check out من الفندق وقبض خط العين..

محمد يوم بند عن عمه.. التفتت لاخوانه وشافهم يطالعونه.. وأمل تقربت منه لأنها كانت من الصبح متحرقصة تبا تعرف شو السالفة بس تعرف بعد انه محد بيعبرها والحين يوم شافت محمد ساكت استغلت الفرصة..
أمل: حماده.. ؟؟
محمد: حماده في عينج .. اسمي محمد..
اطالعته أمل ببلادة وردت تسأله: حماده ليلى تصيح؟
محمد: لا ما تصيح.. سكتت خلاص.. وقلت لج اسمي محمد مب حمادة..
خالد اللي كان في حظنه كان يطالعه وهو يبتسم.. وابتسم له محمد وقال له: خلودي قول محمد
بطل خالد حلجه.. بس كالعادة ما قال شي لأنه اسم محمد كان صعب عليه.. ورد محمد مرة ثانية يحاول وياه : حبيبي قول محمد.. محمد..
ضحك خالد وقال بعد مجهود كبير: أنّم..
أمل أول ما سمعت الكلمة اللي قالها خالد انفجرت من الضحك ومايد ضحك وياها..
مايد: هلا والله أنّم.. من وين الاخ؟؟ من بنجلاديش؟؟
أمل: أنّم... أنّم..
محمد سوى عمره معصب: جب انزين.. مالت عليكم..
بس يوم شافهم يضحكون ضحك وياهم وحظن خالد اللي كان يضحك مب عارف انهم يطنزون عليه.. ومحمد ارتاح لأنه أمل خلصت من اسألتها بس خاب ظنه لأنها تذكرت وردت تسأله..
أمل: ليلى منو ظربها؟
محمد: محد ظربها بس هي كانت مريضة شوي..
قبل لا ترد أمل وتسأله سؤال ثاني .. تقربت منه سارة وهي تطالعه بخجل..
سارة: خالوه شلت ثياب ماماه؟
نزل محمد خالد وشل سارة ويلسها على ريوله وقال لها وهو يبتسم: هى شلتهن وبتردهن اليوم لا تحاتين..
أمل يوم شافت سارة يالسة على ريول محمد استغلت الفرصة ويلست على ريوله الثانية.. وضحك محمد واطالع مايد وهو يقول: دخيلك الحقني هالدبة بتكسر لي ريولي..
أمل : انته دبة..
مايد: ماشالله يحبونك... خلاص عيل انا بطلع الحين .. بسير العب ويا نواف.. وانته ايلس عندهم حرام والله يحبونك..
محمد: والله ما تروح ما اعرف لهم .. تعال!!!
بس مايد ركض بسرعة وطلع من الصالة ورد محمد يطالع خواته بقهر ونزلهن اثنيناتهن وشغل التلفزيون وهو يقول في خاطره: مالت عليه اوني ريال البيت..
ويلسوا كلهم يطالعون space toon ومحمد يتريا عمه يوصل من دبي..

* * *
فوق في غرفة ليلى كانت أم أحمد ميودة السماعة بكل قوتها من القهر وليلى يالسة حذالها تطالع ويهها واثنيناتهن يترين حد يرد على التيلفون بس رغم انهن اتصلن 3 مرات محد رد عليهن..
نزلت أم أحمد السماعة واطالعت ليلى وقالت: محد يرد..
تنهدت ليلى: يدوه شو بنسوي؟ الله يعلم وين ودت اغراضهم..
أم أحمد: بتطلعهن لو من تحت الارض.. هاذي سرقة .. تتحرانا بنسكت لها؟
اطالعت ليلى يدوتها بحنان.. وحست فجأة بالذنب.. مول ما فكرت فيها وفي اعصابها ومرضها.. ما فكرت انه يدوتها حرمة عودة وانها بتتعب أكيد من طلعتها على الدري ومن كل اللي صار.. وبدل لا تهديها زادتها وخلتها تعصب اكثر.. تصرفها كان وايد أناني.. واستحت من عمرها..
ليلى: يدوه.. عمي عبدالله بيتصرف وياها.. شو رايج ننزل تحت عند اخواني؟
أم أحمد: لاء.. تعالي اتصلي بها مرة ثانية.. يمكن ترد هالمرة..
ليلى: خلاص يدوه برايها ..
أم أحمد: لا يا ليلى انا ابا اكلمها.. صالحة زودتها.. تتحرى ما عندكم حد يوقف وياكم؟ اليوم شلت اغراض امكم وابوكم وباجر بتبدا تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في هالبيت .. عنبوه انا بعدني حية ما مت..
ليلى: بسم الله عليج ..
أم أحمد: ياللا اتصلي بها مرة ثانية.. بحشرها لين ترد..
ابتسمت ليلى واتصلت مرة ثانية وهالمرة ما لحق التيلفون يرن ورد عليهم فهد من أول رنة..
فهد: ألو؟
أم أحمد: السلام عليكم ورحمة الله..
فهد: وعليكم السلام..
أم أحمد: منو ؟ فهد؟
فهد: هى نعم فهد.. منو ويايه؟
أم أحمد: انا خالوتك ام احمد.. وين امك؟
فهد: هلا خالوه.. أمايه بعدها ما ردت من عندكم..
أم أحمد: هيييييه.. أنزين يوم بترد خبرها اني اتصلت وخل ترد تتصل بي اترياها..
فهد: خير خالوه شو صاير؟
أم أحمد: خير ان شالله .. انته بس خبرها وخلها ترد عليه أول ما توصل..
فهد: ان شالله..
بند فهد التيلفون وهو مستغرب.. شو يبون في امه توها رادة من عندهم.. يمكن نست شي في بيتهم؟؟ تنهد وراح غرفته.. ليش يهتم اصلا؟

* * *
عبدالله كان يشتعل في داخله .. ويسوق بسرعة 220 من كثر ما هو مقهور من صالحة.. كيف تتجرأ توصل لغرفة المرحوم وتتصرف على هواها جنها في بيتها هي .. واذا في شي مب عايبنها ليش ما تكلمه هو؟؟ مب هو ولي امرهم والمسئول عنهم؟؟ كان عبدالله متأكد انه صالحة متعمدة تسوي هالشي عشان ترسخ سيطرتها على عيال اختها وعشان تبعده هو عنهم.. الله يستر بس ويعينهم على عمايلها..
عقب ساعة الا ربع كان عبدالله في العين وما حس بعمره الا وهو في زاخر.. ووصل في نفس الوقت اللي وقف فيه دريول صالحة سيارته في الحوي..
نزلت صالحة من السيارة ويوم شافت عبدالله نازل من موتره قالت بصوت واطي: شبعت من الهياتة في دبي والحين ياي تخرب علي؟
وقف عبدالله جدامها وكانت ملامحه متغيره من القهر اللي في داخله.. وصالحة كانت تطالعه ببرود وقالت : حيا الله عبدالله.. ما شالله متى رديت من دبي؟
اطالعها عبدالله باحتقار وقال بنبرة حادة: وين اللي خذتيه من غرفة اخويه؟؟؟؟
صالحة: الناس يسلمون قبل..
عبدالله: صالحة ردي على سؤالي..
صالحة: إذا ياي تسألني عن اللي خذته من غرفة أختي...
عبدالله: قصدج اللي سرقتيه... وين تبين انتي داشة بيت اخويه وتتصرفين فيه على هواج؟؟
صالحة: هذا بيت اختي مثل ما هو بيت اخوك...
عبدالله: بيت اخويه يعني بيتي ومالج خص تتدخلين وتغيرين فيه على كيفج...
صالحة: وانته عندك بيتك بعد وما يخصك في عيال اختي..
عبدالله: الزمي حدودج يا صالحة ولا تخليني اغلط عليج..
صالحة: تخسي الا انته تغلط عليه...
عبدالله: وبأي حق تفضين الغرفة ووين وديتي اللي خذتيه؟
صالحة: انته لو صج هامينك عيال اخوك جان ما خليت اغراض ابوهم وامهم جدام عيونهم اربعة وعشرين ساعة.. والا انته هذا اللي تباه.. تحرق قلوبهم وخلاص..
سكت عبدالله ونزل راسه.. كلامها كان فيه شي من الصحة وحس عبدالله للمرة الثانية في هاليوم انه صج مقصر وياهم .. وصالحة يوم شافته ساكت قالت: الاغراض جان تباهن بتحصلهن في الهلال الاحمر.. تقدر تروح وتردهن.. أنا قلت بسوي خير في هاليتامى اللي انته مب سائل عنهم..
عبدالله انقهر من كلامها وحس إنها تتعمد تستفزه.. وقال: انا اروم اسير واشتكي عليج واقدر اطلع امر من المحكمة انج ما تطبين بيت اخويه مولية.. بس بعد بكون احسن عنج..
صالحة: سو اللي تباه.. بيت اختي وعيال اختي محد يروم يمنعني عنهم..
اطالعها عبدالله بنظرة باردة وسار عنها ووقفت صالحة تطالع سيارته وهي تطلع من البيت وقالت بصوت عالي: في اللي ما يحفظك ان شالله

* * *

ليلى كانت يالسة في الصالة في هاللحظة .. اخوانها محتشرين حواليها ومايد توه راد من برى وهي مب وياهم.. افكارها ماخذتنها لعالم ثاني.. تحس انه الدنيا ضدها وانها كل ما حاولت تجمع شتات افكارها ومشاعرها.. يصيبها شي يشل تفكيرها تماما ويهز قوتها اللي تتظاهر بوجودها جدام الكل.. قوتها وهم.. وبرودها وهم.. وحتى ابتسامتها والفرحة اللي تحس بها ساعات.. مجرد وهم.. من شهر ونص وهي حاسة انه حياتها كلها سراب.. كل ما حاولت توصل لهدف يختفي بمجرد ما تتقرب منه.. كيف بتستمر وكيف بيستمرون وياها وهي حاسة بهالضعف في داخلها؟؟
حست بإيد على خصرها وكان خالد يبا ينخش عن أمل ومسحت على شعره من دون اهتمام وتنهدت ويت بتوقف عشان تروح فوق بس الباب تبطل في هاللحظة ودش عمها عبدالله.. ملامحه كانت تقول انه تعبان وظايج ومن دون ما يتكلم عرفت ليلى انه مر على خالوتها صالحة.. وراحت له عشان تسلم عليه وحبته على راسه وتيمعوا اليهال كلهم عليهم.. ومايد يلس يتلفت حواليه جنه يدور شي..
مايد: افااااااااااااا.. وين البقلاوة؟؟؟ انته وعدتني..
عبدالله: اوووووووه والله نسيت انا قلت لك تذكرني..
مايد: وانا شدراني انك بترد اليوم..
عبدالله: ههههههههه خلاص حقك عليه ان شالله بييب لك اللي تباه المرة الياية..
مايد: ما ينفع .. المرة الياية لازم توديني وياك.. خلاص الثقة انعدمت من بيننا..
عبدالله: هههههههه لهالدرجة.. ؟
مايد: اسولف وياك عمي..
أمل كانت تطالع عبدالله اللي كان طويل وايد بالنسبة لها وكانت رافعة راسها وشكلها يجنن وعبدالله يوم انتبه لها شلها وباسها ويلس وشل سارة ووداهن الصالة وياه وأمل تسأله: عمي شو يبت لي؟؟
نزلهن عبدالله ع القنفة وحس بألم في قلبه.. مر اسبوع من دون ما يشوفهم.. ما كان متوقع انه يتوله عليهم هالكثر ولا كان متوقع انه بيحس بهالالم كله اول ما تطيح عينه عليهم.. غامظينه وايد .. كلهم من أكبرهم لأصغرهم.. نظرة الحزن اللي في عيون ليلى .. براءة اليهال وصمت سارة.. مايد اللي يخبي ورا ضحكته انهار من الحزن ومحمد اللي يحاول قد ما يقدر يكون ريال البيت.. كلهم معورين له قلبه وكلهم يحسسونه من دون قصد انه مهما سوى بيتم مقصر وياهم.. كيف نسى اييب اللي طلبه مايد منه وكيف انسى انه هاليهال يتوقعون منه يرد لهم وايده مليانة هدايا حقهم؟؟ صح انه مب متعود على اليهال ولا على المسئوليات بس بعد المفروض انه يفكر بهالشي ..
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندي شعور قد البحر عندي الحنان قد الربيع
عندي هموم قد المطر عندي محبه للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd