|
|
|
|
29-07-2006, 03:50 AM
|
#1 |
|
(حلا فعّال)
 
|
مسرحيه
المشهد الأول
ترفع الستارة وتظهر شجرة في وسط صحراء ثم يدخل أربع شباب هم شرار وسائد وهشام وعبد الله إلى المكان وهم يضحكون و يحملون حقائب الرحلة التي كانت داخل السيارة … شرار : ( وهو يضحك ) ما أجمل الرحلات أنني أحبها .. عبد الله: أنت تحب كل شيء فيه لهو .. سائد : أنت تقصد لهواً وفساد فل تتذكر … شرار : فساد أنتم لم ترضوا أن تأتي الفتيات معنا حتى يكوون الفساد .. هشام : ألا يكفي الخمر انه يفسد من لا يفسد .. ولكنك تحب أن يكون الفساد كاملاً مكملاً … شرار : طبعاً مادمنا سندخل النار فعلينا أن نعطيها حقها .. … ألان يصلون إلى الشجرة ويضعون حقائبهم … عبد الله : ممكن أن تسكت .. سائد: أنظر أنه دائماً يخاف من ذكر النار والعذاب … هشام : أنه جبان … شرار : لا أدري كيف تسير معنا و أنت تخاف النار… عبد الله : وهل على أن احرق نفسي حتى أكون بطل الأبطال .. أني أعجب كيف تسمون تحدي الله ومعصيته شجاعة .. لا يكفي أنكم تعصونه وفوق ذلك تتبجحون وتعاندون كأنكم تضربون رؤوسكم بجدار كالمجانين .. سائد : ها.. أتريدون أن تقلبوا الرحلة إلى همًّ وغمًّ نحن أتين إلى هنا لنلهو ونفرح لا لنتفلسف … مستنى رايكم فى هذه المسرحيه لكى نبدا الجزء الثانى عبد الله : وهل هذا الكلام فلسفة .. هشام : أنتهى أرجوكم نحن أتين إلى..لننسى كل شيء ينغص علينا لا لنتناقش بأمور كلنا يعلمها … …بعد أن وضعوا الحقائب … شرار : لنتأكد من أن كل شيء موجد حتى لا نرجع إلى السيارة حتى نرتاح وننام بعض الوقت ولكن قبل ذلك علينا أن نستكشف المكان …. سائد : أنا اقترح أن نستكشف المكان ويبقى أحدنا هنا عند الحقائب… عبد الله : أنا من سيبقى .. أني أحس أنني مرهق قليلاً .. شرار : نعم ولكن عليك أن تحرص على الحقيبة السوداء .. عبد الله : هي فعلاً سوداء فالخمر هو الحياة السوداء التي لا معنى لها حتى واو طليناها بجميع الألوان التي تخفي السواد .. هشام : هيا .. هيا دعونا نستكشف المكان قبل أن تتحول الرحلة إلى ندوة حول الحلال و الحرام .. سائد : نعم هيا بنا .. شرار : هيا مع السلامة يا عبد الله .. عبد الله : لا تتأخروا .. هشام : لا تخف فقط سنستكشف المكان و لن نتأخر .. … يخرج الجميع ويبقى عبد الله .. عبد الله : آه .. لأرتاح قليلاً ( يجلس الآن ويتكئ على الشجرة ) ما هذا المكان .. ( وهو ينظر إلى المكان ) .. الذي قدمنا أليه كأنهم لا يريدون أحدً آن يراهم وهم يلهون ..( وهو يغفو ويمد جسده ) ..آه على لأية حال سأغفو قليلاً حتى يعودوا فقد تعبت من مناقشتهم وكأني أناقش صخور ( يستنفر قبل آن يغفو) ولكن لماذا أتيت معهم أذن..فعلاً أنهم أصدقائي منذ أعوام ولكل يعجب لصداقتنا حتى أهلهم ( وهو يعود إلى النوم ) ولكنهم أصدقائي وعلى آن لا أتركهم وهذه هي العادة حتى لو كانوا على خطأ ( يستنفر مرة أخرى ) ولكن فعلاً لماذا آنا أصحبهم .. فعلاً … لم أسأل نفسي هذا السؤال ولو مرة واحدة .. رغم آن الكثيرين يسألونني إياه .. فعلاً لماذا أصحبهم .. يبدو حتى آنا لا اقدر الاجابة الى هذا السؤال .. ممكن لأننا أصدقاء منذ فترة لا بأسه بها فأصبحت متعلق بهم .. أو أنني احب آن أرهم يلهون بالفساد أمامي دون آن أفعل مثلهم ..ممكن ولكن لماذا لا أفعل مثلهم .. لا .. لا فأفعالهم هذه لها ضرر كبير علي ( ينظر الآن الى الحقيبة السوداء ) وأي ضرر .. أنه ضرر يذهب العقل ويفسد الأخلاق ليتهم يتركوه … ولكن كيف أصبر عليهم عندما يلهون هذا اللهو ويبدؤوا يفعلون ما يفعلون .. وآنا أحياناً صامتاً .. ولكن على آن لا أنكر أني أحياناً أضحك عليهم ومرة أخرى أضحك معهم .. على لهوهم هذا الفاسد .. لكنني لي أعمال صالحة لا ينكرها على أحد .. ويبدوا من هنا يسأل الأخرين لما أصحبهم .. فعلى الأقل أخلاقي ممتازة .. أخلاقي .. وهل من الأخلاق آن أصحبهم ( بغضب ) بل انصحهم كما فعلت قبل قليل .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. وهل هم أموت .. يبدو آن من بحالهم ميت في نظر الناس .. ها يبدو أنني دخلت في صراع حتى مع نفسي .. صراع لا ينتهي ألا بالموت ( وهو يعود إلى النوم ) على آن أنام قبل آن أجن من هذا الصراع العقيم …. ولكم منى تحياتى محمود المصري (odod_2007@hotmail.com |
|
التعديل الأخير تم بواسطة بياع الورد ; 29-07-2006 الساعة 03:53 AM. سبب آخر: مستنى اريكمفى هذة المسرحيه فى نصف الموضوع |
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
