:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > مجلس حلا العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2019, 12:07 AM   #1
منى على
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2019
رقم العضوية: 58143
المشاركات: 12
عدد المواضيع: 12
عدد الردود: 0
الجنس: ذكر


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
منى على is on a distinguished road

منى على غير متصل
افتراضي التخويف من عواقب الذنوب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه ومن والاه. أما بعد: فإن للذنوب عواقب وخيمة، وأخطاراً جسيمة في الدنيا والآخرة، ومن عواقبها في الدنيا: أنها سبب من أسباب زوال النعم، وحلول النقم.. يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله-: "وهل زالت عن أحد قط نعمة إلا بشؤم معصيته، فإن الله إذا أنعم على عبد بنعمة حفظها عليه ولا يغيرها عنه حتى يكون هو الساعي في تغييرها عن نفسه:{ {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [سورة الرعد(11)] ، ومن تأمل ما قص الله -تعالى- في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم وجد سبب ذلك جميعه إنما هو مخالفة أمره وعصيان رسله، وكذلك من نظر في أحوال أهل عصره وما أزال الله عنهم من نعمه وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب؛ كما قيل: إذا كنت في نعمة فارعها *** فإنَّ المعاصي تزيل النعم فما حفظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته، ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره، ولا زالت عن العبد بمثل معصيته لربه، فإنها نار النعم التي تعمل فيها كما تعمل النار في الحطب اليابس"1 إخواني: اعلموا أن من عواقب الذنوب: الهلاك والدمار لأي أمة خالفت أمر الله ورسوله؛ يقول رب -العزة والجلال-: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ} [سورة العنكبوت(40)] ؛ "فما الذي أخرج الأبوين من الجنة دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟! وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء، وطرده ولعنه، ومسخ ظاهره وباطنه، فجعلت صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح من صورته وأشنع، وبُدِّل بالقُرب بُعداً، وبالرحمة لعنةً، وبالجمال قبحاً، وبالجنة ناراً تلظى، وبالإيمان كفراً، وبموالات الولي الحميد أعظم عداوة ومشاقة، وبزجل التسبيح والتقديس والتهليل زجل الكفر والشرك والكذب والزور والفحش، وبلباس الأيمان لباس الكفر والفسوق والعصيان؛ فهان على الله غاية الهوان، وسقط من عينه غاية السقوط، وحلَّ عليه غضب الرب-تعالى- فأهواه ومقته أكبر المقت فأرداه فصار قوَّاداً لكل فاسق ومجرم، رضي لنفسه بالقيادة بعد تلك العبادة والسيادة؟! -فعياذاً بك اللهم من مخالفة أمرك وارتكاب نهيك-. وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رأس الجبال؟! وما الذي سلط الريح العقيم على قوم عاد حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية، ودمرت ما مرَّ عليه من ديارهم وحروثهم وزروعهم ودوابهم حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم القيامة؟! وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم؟!. وما الذي رفع قرى اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها، فأهلكم جميعاً، ثم أتبعهم حجارة من سجيل السماء أمطرها عليهم، فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعه على أمة غيرهم ولإخوانهم أمثالها، وما هي من الظالمين ببعيد؟! وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظُلل فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم ناراً تلظى؟! وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ثم نقلت أرواحهم إلى جهنم، فالأجساد للغرق والأرواح للحرق؟! وما الذي خسف بقارون وداره وماله وأهله؟! وما الذي أهلك القرون من بعد نوح بأنواع العقوبات ودمرها تدميراً؟! وما الذي أهلك قوم صاحب يس بالصيحة حتى خمدوا عن آخرهم؟! وما الذي بعث على بني إسرائيل قوماً أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار، وقتلوا الرجال، وسبوا الذراري والنساء، وأحرقوا الديار، ونهبوا الأموال، ثم بعثهم عليهم مرة ثانية فاهلكوا ما قدروا عليه، وتبروا ما علو تتبيراً؟! وما الذي سلط عليهم بأنواع العذاب والعقوبات مرة بالقتل والسبي وخراب البلاد، ومرة بجور الملوك، ومرة بمسخهم قردة وخنازير، وآخر ذلك أقسم الرب -تبارك وتعالى-: { {لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} }2 سورة الأعراف(167). وما الذي كان سبباً في تبديل قوم سبأ بما كانوا عليه من البركة والخير الكثير بنزع البركة ومحقها؟!، لا شك إنها الذنوب، ومخالفة علام الغيوب: { {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ} }.. ومن عواقب الذنوب التي يجب على الإنسان أن يخاف منها: سوء الخاتمة -والعياذ بالله-، وقد ذكر العلماء قصصاً كثيرة تبين أن الذنوب كانت سبباً لسوء خاتمة أصحابها؛ فقد نقل الحافظ ابن رجب-رحمه الله- عن عبد العزيز بن أبي رواد أنه قال: "حضرتُ رجلاً عند الموت يلقن: "لا إله إلا الله"، فقال في آخر ما قال: "هو كافر بما تقول!!"، ومات على ذلك، قال: فسألت عنه، فإذا هو مدمن خمر، وكان عبد العزيز يقول: "اتقوا الذنوب، فإنها هي التي أوقعته"3
فضيحه وفاء شبرا - سكس روماسي 2019 - سكس جماعي عنيف - افلام سكس 2019 - افلام سكس ساخن - متناكه ثلاثينيه
افلام سكس 2019 - افلام سكس2019 - سكس 2019 - الثلاثينيه المتناكه - شرموطة ثلاثينية - افلام سكس محارم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الذنوب والمعاصى sniper man ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 6 24-03-2009 03:04 AM
فوائد ترك الذنوب الوسن ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 6 31-05-2006 02:31 AM
نقاء من الذنوب ღاوراق الوردღ ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 6 21-04-2005 10:01 AM
مكفرات الذنوب اسيرة الصمت ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 21 20-12-2004 11:39 PM


الساعة الآن 05:45 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd