ماذا يعني .... هروب زوجك إلى الإنترنت ؟؟؟

[غلاااا روحي]

هل يكون الإنترنت مؤشرا على مدى رضى الزوج عن زوجته !!؟؟

عندما تتعطل لغة الحوار بين الزوجين .. يلجأ الزوج إلى الهروب من المنزل .. إلى المقهى .. إلى الأصدقاء ..

و أخيرا إلى الإنترنت .. ماذا تكون قد فعلت الزوجة عندما يهرب الزوج إلى الإنترنت ؟!


يؤكد الخبراء النفسيون الفرنسيون أن هروب الزوج إلى المكوث طويلا أمام الإنترنت هو نوع من العقاب النفسي
و القاسي للزوجة .. و هي وسيلة لفرض ( الصمت الزوجي ) على الحياة الأسرية و إغلاق كل منافذ التواصل
سواء بالكلام أو الإنصات مع الزوجة .. و انكباب الأزواج على الإنترنت يعني أن الزوج غير سعيد بأسلوب و
تصرفات زوجته في الحياة ..


و قد يرجع اهتمام الزوج الزائد بالإنترنت بسبب الأعباء المادية و القروض والإلتزامات تجاة الآخرين :
العمل والمنزل والأولاد.. مما يسبب له حالة من الصمت ويهرب إلى الإنترنت هربا من زوجته حتى لا تفتح معه الموضوعات التي تسبب له ضيقا وهما ( وتقلب عليه المواجع) ..


ويرى النفسيون أن الزوجة الذكية عليها التكيف مع وضع الزوج الجديد وتشاركة إهتماته إذا كان من هواة الإنترنت
فهذا من شأنه إيجاد قنوات إتصال جديده بين الزوجين وعلى الزوجه أن تجيد فن الحديث مع زوجها ..
وتعبر عن مشاعرها وتعطيه فرصه للتعبير عن مشاعره أيضا ولتحافظ على صورتها المشرفة أمامه ..وترتب الأولويات .. ولا تثقل كاهله بالطلبات والأعباء


طبعا قد لا تنطبق المقالة على كل الأزواجو ولكن فكري بصدق وتعمق فقد يكون زوجك هارب منك سيدتي !.. هارب إلى الإنترنت !..


ابحثي عن اأسباب وأوجدي الحلول وعليك بحسن الخلق مع زوجك ، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي ، وحاولي أن تشاركي زوجك إهتماته بالكومبيتر والتقنية ، فليس هناك أفضل من زوجه صاله ، متعلمة ومتجددة تجدد علمها وفكرها بكل ما هو جديد ، قال الرسول صلى الله علية وسلم :(أيما إمرأة ماتت و زوجها راض عنها دخلت الجنة ).

مقالة قرأتها في مجلة المرأة العربية أعجبتني فأحببت أن أنقلها لك لتستفيدي منها سيدتي



غلاااا روحي