شوفوا إيران تبني قواعد عسكرية ومنصات صواريخ في أرض العراق

[عويضه القلا]

( شوفوا إيران تبني قواعد عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ في أرض العراق )

تحدثت مصادر عراقية عن وجود خروقات أمنية للشعب العراقي من قبل إيران وانتهاكات حدودية تجاوزت الحد المسموح به التي تنص علية اتفاقيات جنيف المنبثقة عن مواثيق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الصادرة في مطلع النصف الثاني من القرن العشرين وكذلك تقاسيم سايس بيكوا وقد وصلت هذه التجاوزات إلى ما يقارب ثلث الأراضي العراقية من جهة الشمال والشرق ,,, وقال شهود أعيان من منطقة أربيل والقرى المحيطة بها وهذه بالطبع محافظه كردية تلي السليمانية ودهوك من حيث المساحة وعدد السكان وأكد المصدر من احمد مختار في قرية جوفان ومختارة من القرى التابعة للمحافظة ففي 8 /حزيران يوليو الجاري 2011 أن الجيش الإيراني يطرد المزارعين ورعاة الأغنام واحياناً يهاجمهم بالرشاشات والأسلحة الثقيلة )( والكلام لا ينتهي وعلق المصدر قائلاً لقد نسيت أو تناست الحكومة العراقية بزعامة المالكي كرامة الشعب العراقي وسيادته على أرضة وهذا دليل صارخ على عمالة هذه الحكومة وموالاتها للصفويين الجدد ,, والغريب في الأمر أن هناك تخاذل وصمت عربي وعالمي بزعامة أمريكا والدول التي تساند الحرية والديمقراطية معها )(المصدر 8/يوليو حزيران 2011 م أخبار عسكرية)(ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ(التعليق السياسي لناقل هذا الخبر ,, والسؤال هنا ألم ؟؟؟هذا يعطي دليلاً أيضاً على ان هناك فعلاً مؤمرة تحاك ضد الخليج من قبل أمريكا وإيران وإسرائيل وكذلك بعض الدول المؤيدة لهما لكن ماهي هذه المؤمرة وكيف يتم تنفيذها ؟؟؟ ونحن في معرض هذا الحديث نقول كلنا نعلم أن إيران لم تقم بالصناعة بمفردها بل ساعدتها روسيا وأمريكا والصين حتى وصلت بها الحال إلى هذا المستوى من تهديد الخليج وربما المنطقة برمتها وهو تحقيق حلمها الأول الخليج الفارسي كما يدعون ومن ثم يتم الانتقال إلى مكة ومصر الفاطمية التي يتغنون بها (الشاهد هنا أن الولايات المتحدة واسرائيل وروسيا وألمانيا هما شركاء إيران في المؤمرة ضد العرب وهذا غير قابل للتشكيك وإن غلف بأغلفة متعددة كمصالح اقتصادية وسياسية لكن يبقى الهدف واحد ومشترك ,,,بقلم الناقل والمعلق العقلا