ايام بلا امل >>> رائعه تابعوها>>>> قصة

[قيتار]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم أعضاء منتديات أوز
اليوم جايبتلكم قصه في غايه الروعه ومحزنه جدا
واتمنى الكل يقراها وانا بنزلها على جزئين
اترككم مع القصه



بذهول أقرب إلى الإذعان استمعت إلى حكم القاضي..تردد صوته القوي في أرجاء القاعة ليخترق قلبي بسهام مسمومة نفذت إلى أعماقي..
قالها بلا مبالاة أدمتني:
- يفرق بينهما للمصلحة العامة..
نظرت إلى زوجي أو من كان بالأمس زوجي..ألفيته ينظر لي بوجوم وحزن الدنيا يسكن في عينيه..حاول أن يتكلم..أعجزته العبارات عن النطق..وصلتني رسالة عينيه المعبرتين..( لن أنساك أبدا )
رغم ضجيج القاعة..أطلقت زفرة حارة من صدري مشبعة بكلمات لم تشفع لي أيامي بالنطق بها..( أحبك حتى المووووووووت )..وهل الموت هو الفراق..أم أن الفراق أقسى وأمر..فالغائب بلا رجعة كمفارق الحياة كلاهما لا يعود مره أخرى إلى حيز الوجود..
تعانقت نظراتنا المغلفة بأسى قبل أن ينتزعني أخوتي منه إلى داخل السيارة..تنهد أبي قائلاً:
- لا تحزني ياأبنتي فما فعلته كان لأجلك ولأجل مستقبلك..
مستقبلي؟..اغرورقت عيناي بالدموع وكياني يهتف بألم..وهل مستقبلي يبدأ بانفصالي عن زوجي..حبيبي..توأم روحي..وحياتي..هل الطلاق بداية أم نهاية موجعة ومستقبل مظلم وحزن ؟أبدي..وهل من العدل يا أبي أن ينتهي حب دام خمس سنوات بهذه النهاية..وهذا الظلم..؟!
صرخ صوت المطربة عبر مذياع السيارة ليبدد وحشة أحلامي المقبلة..
( حبيتك بالصيف..حبيتك بالشتا..وعيونك بالصيف..وعيوني بالشتا )..
قطرات الدمع تنساب على خدي بغزارة وأيامي معه تتبدى أمام ناظري
لم أكن أعرفه قبل زواجي منه..فقط سمعت أوصافه من أبي ورأيت صورته مع أمي وفهمته من خلال أخوتي..رجولة مميزة وحناناً دافقاً وتواضعاً جما..إنه هو فارس أحلامي..هو من يمتطي جواده كل ليلة ليرافقني في رحلة خيالية الى عالم الأحلام..هو حبيبي وزوجي ورفيق دربي..أحببته بعمق عاطفي وأحبني بكل معنى الكلمة..ولكن الأيام تمر..والشهور تتراكض,والسنين تعدو دون أن تظهر ثمرة الحب المتبادل..التقت عينانا بتساؤل ودون أن ينطق بكلمة سبقته بكلماتي :
- سأذهب غداً إلى طبيبة نساء وولادة..
هتف بقلق :
- ولكن..!!
قاطعته :
- يجب أن نطمأن...ولن نخسر شيئاً..
كانت النتيجة واحدة رغم تعدد الطبيبات..لا شئ يعيق الحمل..كل شئ طبيعي..لا بد أن يفحص الزوج..
ترددت كثيراً قبل أن ؟أفصح له عما يدور بداخلي..بمرح قال لي :
- لا تخافي شيئاً يا حبيتي..سأذهب إلى الطبيب بدوري..
وكانت الصاعقة..زوجي عقييييييييييييم....ولا أمل في قدرته على الإنجاب..
صرخت في وجه الأطباء :
- إن الأمل بيد الله وحده..ولا حق لكم في أن تحرموه منه..
هز أحد الأطباء رأسه في أسف وهو يقول :

- ونعم بالله..ولكن إذا حدث أي حمل ستبقى معجزة إلهية عظيمة..
تشابكت أيدينا بيأس وأسراب الأمل تطير مهاجرة بيتنا إلى حيث لا تعود..
أجهش زوجي بالبكاء..وقفت فزعة أحاول أن ألملم ذاتي..دموعه كانت الخيط الأخير الذي هو ى بي إلى قاع اليأس..



ايش رايكم اكمل ولا لا ؟؟؟؟؟؟
ودمتم بخـــــــير !!!!!!

منقووووووووول