ابنها اصبح شقيقها بالميلاد!! والقاضي يرفص فحص الحمض النووي D.n.a

[مهره الشمري]

بقوام يرتجف ، وبقدمين لاتقويان على الوقوف .. دخلت فتاة الثمانية عشر ربيعأ إلى غرفة والدتها والخوف يكاد يوقف قلبها. ولما شاهدتها والدتها.. احست بأن هناك امرأ تخفيه وراء تقاسيم وجهها البائسة.. حتى ارتمت
بأحضان والدتها لتنفجر بالبكاء قائله.. يكفي.. يكفي .. لم اعد احتمل .. ماذا افعل ياوالدتي؟! الام فزعت مستغربه
تصرف ابنتها غير المعتاد.. فهدأت من روعها حتى تفصح لها عما بداخلها لتضيف.. صدقيني ياامي ليس لي ذنب بما حدث .. لقد كنت في لحظه طيش حيث خدعني الشيطان وألقى بي في احضانه.. هو السبب .. هو السبب
سامحيني ياامي لقد ندمت على مافعلت. فأزداد الفضول عند الام بعد سماعها ذلك ذلك الكلام الذي لم تفهم ماهيته حتى هذه الحظه إلى ان فجرت الفتاه غير سارة ومن العيار الثقيل عندما صارحت والدتها بأنها قد حملت سفاحأ في لحظه غفله ، ولما علم الشاب بذلك اخذ يتملص ويتهرب حتى اغلقت جميع الطرق التي رسمتها لتؤدي بها الى بر الامان فأضطرت لمصارحة والدتها علها تجد حلأ يخفف من معاناتها ويزيل عنها شيئأ من الضغط والقلق
النفسي الذي انتابها.. وفور سماع الام ماقالته لها ابنتها خارت قواها.. واصبحت في ذهول تام .. لم يكن حال الاب اهون من حال الام بعدما علم ماجنته ابنته.. واخذ يفكران في طريقه تغسل العار الذي جلبته لهما ابنتهما،
وبعد ان استدلت الفتاة على الشاب الذي كان وراء ذلك..ذهب اليه والدها واجتمع مع عائلته التي شاركته
بإرغام ابنهم على تصحيح ما ارتكبه من خطاء بالزواج من الفتاة رغمأ عنه بعد ان اشترط بأن الامر سرأ حيث تم الزفاف فيما بينهما عرفيأ بناء على ذلك طلب الزواج بواسطه ماذون شرعي من خارج ادراة التوثيقات الشرعيه وبعد .. فترة من الزواج العرفي .. ظهر الحمل وقام والد الفتاة بتوثيق تلك العلاقه العرفيه رسميأ عن طريق اصدار عقد زواج رسمي.. وبعد ستة اشهر من اقدم على توثيق علاقتهما الزوجيه رسميأ فأستغل ذاك وقام بتطليقها على الفور حيث انه اتخذ تصرف والد زوجته عذرأ لتبرير فعلته تلك.. وكان هذ1 قبل موعد ولادة الفتاة بأيام.. حيث عمد الى تطليقها في هذ1 التوقيت بالذات.. وبعد فترة سته اشهر من توثيق الزواج رسميأ..انجبت الفتاة مولودها فقصدت لجنة دعاوي النسب وتصحيح الاسماء حتى تقوم بتسجيل مولودها واستخراج شهادة ميلاد بأسمه الا ان طلبها قوبل بالرفض وذلك حتى تحضر والد المولود ، وعندما فشلت بذلك.. ابلغت طليقها والد المولود بأن يراجع وزارة الصحه حتى يستخرج شهادة ميلاد لمولود الا ان الصدمة كانت عندما فأجاها طليقها بأنه لايعلم شيئأ عما تقول وانكر قيام اية علاقه بينه وبينها حيث انه نفى نسب المولود اليه.. وادعى بأنه لم يكن يعلم بأن طليقته حامل منه ، لذلك فهو يرفض الاعتراف بذلك المولود من منطلق عدم حصول علاقة بينه وبين طليقتة التي لم تكن تملك حيلة سؤى اللجوء الى القضاء حتى ينصفها ويأخذ لها حقها، وفي جلسة المحاكمة..افادت الفتاة بأن طليقها هو سبب الحمل الذي بأحشائها وطلبت محاميها إحالة الدعوى للتحقيق لسماع شهود الاثبات.. حيث شهد شاهد ان بأنه في احدى المرات ابلغهم المدعى عليه الحمل هوسببه.. واضاف الشهود بأن الزواج بينهما كان رسميأ بعد ان اشترط بأن يتم ذلك سرأ ، كما طلبت المحاميه احالة ملف الدعوى للادله الجنائيه لأخذ البصمة الوراثيه ، عن طريق الحمض النووي Dna للتأكد من ان المولود هو من صلب المدعى عليه.. فيما قدمت نيابة الاحوال الشخصيه مذكرة انتهت فيما الى الطلب الحكم برفض طلب الفتاة ذلك لانكار الدعى عليه هو نسب المولود اليه اضافة لعدم اكتمال الادله والبراهين التي اخذت بها الفتاة..المحكمة رفضت دعوى الفتاة لان المحكمة لم تأخذ الزواج العرفي بعين الاعتبار ولا الفترة التي استغرقها الحمل بتلك الفترة.. حيث انها حسبت المدة مابين الزواج الرسمي والولادة ، فوجدت بان الولادة وقعت بعد ستة اشهر من الزواج الموثوق.. وهي اقل من تسعة اشهر من مدة الحمل المبنيه شرعا وقانونا والتي هي تسعه اشهر.. ولم تاخذ المحمكه بأقوال الشهود وذلك لان العلاقة بين الزوجين والتي اثمرت عن مولود قبل الزواج الموثوق وان الفتاة كانت حاملا بالمولود عند ابرام العقد الرسمي.. وعليه تكون العلاقة غير مشروعه وهي زنا.. ولايثبت النسب مع الزنا.. وكانت كل الدلائل تشير الى وقوع زنا بين الطرفين المشار اليهما خاصة وان المدعى عليه نكر نسب المولود اليه ، ومن ثم تكون دعوى المدعيه مقامه على غير سند من الواقع والقانون ، وعليه تقضي المحكمه برفضها ، وبعد ان ضاعت الادله التي تملكها الفتاة .. خسرت الدعوى التي اقامتها ولم يكن بوسعها ايجاد طريقه اخرى لاستخراج شهادة ميلاد لمولودها سوى ان قامت بنسب مولودها الي ابيها حتى اصبح شقيقها في الاسم!!
وذلك حتى تتمكن من استخراج شهادة ميلاد له .


اعجبتني وحبيت اكتبها لكم ...