:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الأدبية ]:::::+ > مجلس حلا للقصص والروايات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-2006, 02:07 AM   #1
حزينه^وحيده
(حلا نشِـط )
 
الصورة الرمزية حزينه^وحيده
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 15324
المشاركات: 128
عدد المواضيع: 16
عدد الردود: 112


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حزينه^وحيده is on a distinguished road

حزينه^وحيده غير متصل
افتراضي مشاركة: غربة الأيام قصه روعة واللي مايبي يبجي لايقرا

عبدالله اطالع ولد اخوه اللي كانت عيونه حمر بس يحاول يتحكم بعمره وقال: أنا بسير اخبر امايه.. وانته سير ارقد يا محمد باجر وراك عزا لازم تيلس ويايه عند الرياييل..
محمد: ان شالله عمي..

في غرفة خالد كانت ليلى ترتجف وهي حاظنه اخوها ودموعها تنزل على ظهره.. كانت تفكر بعيالها اللي اليوم العصر كانت تفكر انها تييبهم من حميد.. عيالها اللي ماتوا قبل لا بينولدون.. عيال حميد..راح حميد وراحت كل احلامها وياه.. وبدت الدموع فجأة تنزل من عيونها بحرارة وحست بعمرها تهتز بصمت وهي تصيح على المصيبة اللي حلت عليها.. وكل اللي راحوا عنها..

محمد يلس بروحه في الصالة يصيح ويحس بالدموع تحرق خدوده.. المفروض باجر الصبح يسير ويا ابوه بوظبي عشان يشوفون نتايج الكلية.. وامه المفروض من الصبح تنش عشان تسوي له ريوق وتدعي له بالتوفيق.. شو بيسوي من دونهم؟؟ كيف بيعيش باجي ايامه من دون صوت ابوه وابتسامة امه؟؟ وغصبن عنه ردت أفكاره لحميد.. وحس انه يكرهه من الخاطر.. رغم انه يعرف انه اللي صار قضاء وقدر بس في داخله ما قدر يمنع احساسه انه حميد مذنب.. وانه هو اللي جتل امه وابوه.. بس مستحيل يقول هالشي جدام ليلى.. احتراما لأخته اللي يحبها موت..

عقب ساعة طلعت ليلى ويلست في الصالة ويا محمد .. حست في داخلها قوة كبيرة ما تعرف من وين يتها.. كانت تتوقع انها بتم منهارة.. بس كل ما ردت تفكر باخوانها تحس بقوة كبيرة في داخلها.. يلست ليلى بصمت ومحمد بعد كان ساكت.. اثنيناتهم ما راحوا يرقدون.. محمد يفكر كيف بيخبر اخوانه بهالخبر باجر.. وليلى ما تبا ترقد.. خلاص ما تبا ترقد ابدا او تفكر او حتى تحلم .. لأنها كل ما بدت تفكر .. تفكر بإحساس امها وهي تموت واحساس ابوها .. تفكر بخطيبها.. شو اللي خلاهم يسوون الحادث؟؟ ما تبا تفكر.. تعرف انها اذا فكرت فيهم بتتخبل اكيد.. واخوانها ما يستاهلون هالشي.. كان صعب عليها انها تفكر انها ما بتشوف أمها مرة ثانية ولا أبوها.. وانه خلاص ماشي عرس شهر ثمانية.. كانت مب مصدقة ومب فاهمة اللي استوى.. فستان الصباحية بعده مفروش على شبريتها.. لأنها ردت تجربه قبل لا ترقد في الصالة.. بس غصبن عنها ردت تفكر بأمها.. كيف ماتت.. تعذبت ولا لاء؟؟ ماتت على طول ولا عقب؟ كانت افكار فظيعة ما قدرت تخبر محمد عنها.. واطالعته بصمت وهو منسدح حذالها وساكت.. وكل شوي كانت تسمعه يشهق.. وترد دموعها تنزل مرة ثانية..
محمد: ليلى..
ليلى: هممم
محمد: يمكن...
ليلى: شو؟
محمد: لا تعصبين بس انا بعدني اترياهم يردون.. ومب متحرك من الصالة الا يوم اشوفهم يايين..
ليلى: لا تعذب عمرك يا محمد.. حرام عليك.. ولا تعذبني وياك..
اطالعها محمد بعيون اكبر بوااااااااايد عن عمره..ساعتين خلته يكبر عمر.. وقال: شو بنسوي الحين؟؟
حست ليلى بالألم في صدرها يرد مرة ثانية.. فعلا. .شو بيسوون الحين من دون اهلهم؟ شو بتسوي هي من دون امها؟؟ صح انها كانت متعودة على اخوانها وتعرف تتصرف وياهم بس امها كانت دوم وياها.. عمرها ما كانت بروحها وياهم.. شو بيسوون الحين؟
ليلى: ما اعرف.. محمد انا ما اعرف شو اسوي..
محمد: ليلى قلبي يعورني ..
اطالعته ليلى وشافته موخى راسه ودموعه تنزل وتوصل عند اخر خده وتطيح على ايده.. كانت تبا تحظنه وتهديه.. بس كانت مب متعودة انها تكون قريبة منه.. مايد غير بس محمد طول عمره منعزل ويخلي عمره قوي.. واليوم طلع على حقيقته.. طلعت طبيعته الهشة وضغطت ليلى على ايده بحنان..
ليلى: حتى انا..
محمد: أحس انه كابوس وبنصحى منه في أي لحظة..
ليلى:..............

محمد كان بعد يفكر بلحظة موتهم.. يفكر كيف كانت.. ابوه نط من السيارة ولا اللي صار صار فجأة وما لحقوا حتى يتنفسون؟؟ يا ترى ماتوا على طول ولا كان في امل ينقذونهم.. يمكن بعدهم ما ماتوا.. بس الطبيب ما يعرف.. يمكن لو ردوا يشيكون عليهم مرة ثانية؟؟ كانت افكار رهيبة خلته يكره عمره ووقف وطلع برى في الحديقة.. بس ما قدر يتحمل يتم بروحه.. كان خايف.. من افكاره.. افكاره عذبته.. ورد ويلس جدام ليلى ببراءة وفي عيونه حيرة وخوف.. وقال: ليلى.. بمووت.. والله بموت..
نزلت ليلى من فوق القنفة ويلست وياه ع الارض.. واطالعته بحزن..
محمد: كل شوي افكر... في نهايتهم.. (وصد الصوب الثاني وهو يمسح عيونه)
ليلى (بسرعة): لاء.. لا تفكر.. تفكيرك ما بيغير شي..
بس هي بنفسها كانت تفكر بهالشي طول الليل.. لو كانت هي مكان امها.. او ابوها.. ليش خلوهم بروحهم ويا الدريول؟؟ ليش ما ركب واحد منهم وياهم.؟؟ جان ع الاقل ما حست ليلى بهالوحدة الفظيعة.. وغصبن عنها كانت تتألم..
ليلى: بسير اشوف خالد..
محمد: سيري ارقدي وانا بيلس عنده..
تنهدت ليلى: اعرف عمري ما برقد..

كانت ليلى تفكر بوناستهم اليوم الصبح والعصر وكيف كانوا يضحكون.. مب مصدقة انه كل شي انجلب.. وانه حياة حبايبها انتهت.. وكل دقيقة كانت ترد تفكر بحميد.. شكثر كانت تحبه .. وشكثر كان يحبها.. تذكرته يوم يقول لها انه توله عليها وانه عقب شهرين ما بيخليها تغيب عن ناظره ولو ثواني.. حميد مات وهي واخوانها تيتموا..

مرت الليلة كئيبة وهم يتذكرون الماضي ويفكرون بمستقبلهم الغامض.. وفي النهاية تكلمت ليلى: خلاص محمد روح ارقد.. لازم تنش من الصبح باجر عشان تجابل الرياييل
محمد: بطمن على اخواني وعقب بسير ارقد..
ليلى: زين تسوي..
محمد: ما تبين شي؟
ليلى: لا

وأول ما راح محمد وقفت ليلى وسارت تتيدد وصلت ركعتين ويلست تقرا قرآن.. وتدعي لأمها وابوها وخطيبها بالرحمة والمغفرة..كانت ما تبا تفكر ابدا وهاذي احسن طريقة تشغل فيها عمرها..
وعقب ما خلصت سارت وانسدحت حذال سرير اخوها خالد وما حست بعمرها الا وهي راقدة.. وعقب ساعتين نشت يوم حست انه حد يتحرك حذالها وبطلت عيونها وابتسمت يوم شافت خالد يوايج عليها من السرير.. ميوّد الحدايد بإيده وعيونه مبطلة ع الاخر..
بس ابتسامتها اختفت على طول يوم قال خالد: ماماه؟
وقفت ليلى وشلته ودزها خالد عنه وهو يصيح: ماماه..
ليلى: حبيبي ماماه محد..
ما كانت تعرف شو تقول له.. خالد ياهل وما يفتهم..ورغم هذا ما كانت تبا تقص عليه وتقول له ماماه الحين بتي..
خالد (يطالعها): ماماه بوح؟؟
سكتت ليلى وباسته على خده وودته الحمام عشان تغسل له ويهه .. ونزلته في الصالة وهي تطالع الساعة.. كانت الساعة 6 الصبح.. وحطت له ألعابه عشان ينشغل بهم وراحت تسوي له حليب .. بشاكيرهم بعدهم بيت يدوتها ما ردوا.. ويوم طلعت من المطبخ سمعت باب الصالة يتبطل.. ودشت يدوتها وهي تمشي بصعوبة والخدامه ميودتنها وتساعدها ع المشي.. ركضت ليلى وحبت بدوتها على خشمها وراسها وخذت ايدها عن الخدامة عشان تساعدها هي ع المشي..
أم احمد كانت تصيح وتتنفس بصعوبة.. وأول ما يلست ع القنفة سحبت ليلى وحظنتها وانفجر بحر الدموع اللي في قلب ليلى على طول ويلست تصيح من خاطرها وبصوت عالي ويدوتها تصيح وياها..

أم أحمد: لا حول ولا قوة الا بالله.. انا لله وان اليه راجعون.. وين اخوانج.؟
ليلى: بعدني ما خبرتهم..
أم أحمد: سيري قعديهم فديتج أنا بسير أبطل الميالس للحريم.. ومحمد قعديه ..
ليلى: ان شالله ..

مشت ليلى ببطئ وخوف وهي تتساءل في داخلها كيف بتخبرهم.؟؟ كيف بتفهمهم؟؟ كيف تفهم طفل انه ما بيشوف امه خلاص..؟؟ كيف تشرح له انه بيكبر وبيعيش باجي ايامه من دونها؟؟ كيف تخبر مراهق انه بيتخرج من المدرسة والكلية وأبوه ما بيكون وياه عشان يوقف وياه ويفرح وياه.. كيف تخبره انه بيعرس وأبوه محد وبتمر أعياد وابوه محد؟؟ وبتمر سنين وبتم صورة أمه في باله وهو مب قادر حتى يسمع صوتها؟؟ كيف؟؟

قبل لا توصل ليلى الصالة اللي فوق تلاقت ويا محمد ع الدري..
ليلى: وين ساير من الحين؟؟
محمد: عمي عبدالله دق لي .. بسير اجابل الرياييل وياه في الميلس.. والظهر..
نزلت ليلى عيونها.. كانت تعرف انه الظهر بيصلون عليهم ويا صلاة الجمعة وبيدفنونهم حزة المغرب.. بس احترمت صمت اخوها وقالت: خلاص روح .. بارك الله فيك يا خوي.. وانا بطرش مايد وراك يوم بخبره..
محمد: لا تغصبينه ..
ليلى: ان شالله..

نزل محمد الصالة اللي تحت وسمعته ليلى يسلم على يدتها وهي طالعة فوق.. وحست بقلبها ينعصر من الألم وهي توقف جدام الممر اللي يودي لغرف اخوانها الصغار.. خايفة ومتوترة.. ما تبا تخبرهم... ما تبا تكون هي الانسانة اللي تصدمهم.. بتقول ليدوتها تخبرهم..بس قبل لا تلف وترد تحت.. طلع مايد من غرفته ويوم شافها ابتسم.. واقترب منها بكسل وهو يحك شعره .. وقال: يوعان.. امايه حطت الريوق ولا بعدها..؟؟
ليلى عبونها انترسن دموع ويرته في حظنها ويلست ويلسته وياها وهي تصيح... مايد انصدم من ردة فعلها ... وقال: ليلى؟؟ شو بلاج؟؟ امايه هزبتج؟؟ ولا أبويه؟؟ شو صار؟؟؟
ليلى (بين دموعها): مايد!!! ..
مايد (اللي كان متأكد انه امه هزبتها): شو فيج تكلمي ليلى.. شو مسوية؟؟
ليلى: ابويه يا مايد.. ابويه وامي ماتوا.. وحميد...!!!
كان ردها عليه مباشر هي بروحها ما كانت تبا تخبره بهالطريقة بس غصبن عنها.. مب قادرة تفكر ولا تعرف شو تقول له .. مايد انصدم وتم يالس في حظنها يطالع الفراغ اللي جدامه.. ليلى قالت انه ابوه مات .. وامه.. ماتت.. متى؟؟ كيف؟؟ وليش؟؟
كانت ليلى تصيح ومايد يصيح بس مب حاس بهالشي.. وحاول يطلع عمره من حظن اخته بس ما قدر.. وقال بصوت حاول انه يكون طبيعي: ليلى هديني بروح .. هديني..
هدته ليلى وتمت تطالعه وهو يوقف ويروح عنها بخطوات سريعة.. دخل غرفته وصك الباب وراه.. وراحت ليلى وراه ودورته بعيونها في الغرفة بس ما لقته..وسمعت صوته وهو يصيح ويوم ردت تتلفت لقته متكور تحت الطاولة في الزاوية .. وحاظن شي في ايده ويصيح..
شكله قطع لها قلبها.. وقالت: مايد؟؟
مايد (بدون ما يصد صوبها): مافيني شي.. طلعي..
ليلى: برد لك بعدين..

ما رد عليها مايد وطلعت عنه ليلى.. وهي حاطة ايدها على قلبها.. ومايد تم في مكانه تحت الطاولة يصيح وهو حاظن صورة أبوه.. ما كان يبا يعرف أي شي.. ما يبا يعرف كيف ماتوا او ليش.. كل اللي يباه انه واحد من اخوانه يدش ويقول له امه وابوه تحت في الصالة.. وانهم كانوا يقصون عليه.. بس في شي في داخله كان يصرخ ويقول له انه اللي سمعه صج.. وتنهد بصوت عالي وهو يقول: ابويه.. ابا ابويه.. !!!! ابا ابويه وامي..
حس بألم كبير في قلبه عمره ما حس به.. وحس بوحدة فظيعة وقب الصورة من قلبه عشان يخفف الالم اللي يحس به.. خلاص...ابوه ما بجى منه الا هالصورة.. وامه ما بيسمع صوتها مرة ثانية.. ما بتهزبه يوم بيغلط ولا بتضحك على سوالفه.. خلاص ابوه ما بيوديه المدرسة ولا بيكون موجود يوم بييب الشهادة البيت.. بالنسبة لمايد.. الحياة خلاص انتهت.. واندفنت ويا امه وابوه..

في الممر.. كانت ليلى بعدها واقفة تصيح وحاطة ايدها على حلجها عشان لا يطلع صوتها.. تبا تكون هادية يوم تخبر خواتها.. بعدهن يهال ما يفتهمن واذا شافنها تصيح بيصيحن وياها من دون سبب.. ويوم حست بعمرها هادية شوي.. بطلت الباب ودشت غرفة سارة وأمل.. كانن قاعدات اثنيناتهن ويسولفن على شباريهن.. وابتسمت لهن ليلى بتعب وحست بحنان كبير من صوبهن.. خلاص من اليوم هاذيلا الثنتين بناتها.. هي المسئولة عنهن.. وهن يوم شافنها ابتسمن ومدت لها امل ايدها عشان تحظنها.. وعلى طول راحت لها ليلى وحظنتها.. وعيونها على سارة اللي كانت كالعادة تبتسم بهدوء..
ليلى: فديتكن نشيتن؟؟
سارة: نشيت..
أمل: ما تشوفين عيوننا مبطلة؟؟
ليلى: اشوف بس استهبل..
ابتسمت سارة وضحكت امل بخجل.. وودتهم ليلى الحمام وخلتهم يغسلون اسنانهم وويوههم وعقب بدلت لهن ثيابهن ويلستهن جدامها على شبرية أمل وقالت: أمل.. سارة.. بقول لكم شي.. واسمعوني عدل..
أمل: انزين
سارة: ..........
تنهدت ليلى وغمظت عيونها..وردت بطلتهن وقالت: امي .. وابوي.. خلاص ما بنشوفهم مرة ثانية..
مالت سارة بجسمها على جدام عشان تسمع عدل وبطلت أمل عيونها ع الاخر.. وقالت: ليش ما بنشوفهم؟؟
ليلى: حبيبتي أمي وابوي .. (في خاطرها كانت تقول كيف اشرح لهم..؟؟ وسكتت فترة وردت تقول..) امي وابوي ماتوا.. تعرفين شو يعني ماتوا.. ؟؟
هزت أمل راسها انها ما تعرف .. ولفت سارة بويهها الصوب الثاني على طول.. ليلى كانت ترمس وعيونها على سارة.. : ماتوا يعني ما بنشوفهم مرة ثانية..
أمل (ببراءة): يعني ساروا لندن؟؟
ليلى: لا غناتي.. مكان ابعد عن لندن.. مكان ما نروم نوصل له..
سارة كانت ساكتة وقامت وراحت على شبريتها وشلت دانة ويلست تمسح على شعرها.. ليلى كانت تطالعها وفي داخلها كانت مستغربة من صمتها بس تذكرت انها كانت قريبة وايد من امها وابوها.. واكيد هالشي بيأثر عليها..
أمل: انزين انتي الحين بتاخذين غرفة ماماه؟؟
صدمها سؤال اختها والتفتت لها بسرعة.. كان تامل تبتسم.. وحز في خاطر ليلى انها مب فاهمة أي شي من اللي يستوي حواليها.. وقالت: لا ما باخذ غرفتها..
أمل: ليش؟؟ امي محد يعني انتي الحين امنا..
ليلى: لا انا مب امكم.. انا بتم اختكم..
أمل: عيل منو بتستوي امنا؟
ليلى: امنا بتم هي نفسها امنا .. بس الفرق الوحيد إنا خلاص ما بنشوفها..
أمل: وانا برقد عند منو؟؟
ليلى: بترقدين في غرفتج مثل كل يوم حبيبتي ما شي بيتغير..
أمل: عادي ارقد عندج؟
ليلى: هى فديت روحج عادي..
والتفتت ليلى على سارة اللي كانت يالسة على شبريتها ومتجاهلتنهم وقالت: حتى انتي سارونا تعالي ارقدي عندي..
بس سارة ما ردت عليها ولا حتى صدت صوبها .. وتنهدت ليلى وقالت: انا بنزل تحت .. يدوه هناك.. بتون ويايه..؟
أمل: انا بلعب..
ليلى: ما تبين ريوق..؟
أمل: لاء مابا..
ليلى: انزين.. انا بسير وبرد لكم عقب شوي..

وقفت ليلى وطلعت عنهم وهي بعدها مستغربة من موقف سارة .. توقعتها تصيح او تسأل عن امها بس كانت هادية وايد وحمدت ربها انه هالتجربة عدت على خير.. وأول ما طلعت ليلى تبطل باب غرفة مايد ووقف جدامها وويه كله احمر وقال بصوت متقطع ومخنوق: أبا.. هم.. والله حرام.. أبا امي... وابوي.. ليلى.. ييبيهم حقي .. الله يخليج..
ركضت له ليلى وحظنته وتعلق فيها مايد بقوة .. كان مب قادر يتنفس من كثر ما يصيح ويشهق بصوت عالي وردت ليلى تصيح وياه بقوة وطلعت امل وسارة من غرفتهم وشافوهم يصيحون وهم متحاظنين وراحت امل وحظنت اختها من ورا .. ووقفت سارة بعيد تطالعهم وهي ساكتة وخذت دانة ونزلت تحت بهدوء ولا حد حس فيها..

مرت ربع ساعة أقنعت فيها ليلى مايد انه يرقد شوي وخذت أمل ونزلت تحت.. وتفاجأت بالحريم اللي ترسوا الصالة والميلس الداخلي.. وراحت تلبس شيلتها وسلمت عليهن وحدة وحدة ويدوتها ما قصرت كانت متعبلة من كل شي والبشاكير يركضن من كل صوب.. ويلست ليلى حذال يدوتها وأمل يالسة في حظنها وصاحت أكثر من مرة وهي تسمع الحريم يطرن امها بكل خير ويصيحن عليها.. ويدوتها كل شوي تحظن ليلى وتحاول تخفف عنها..
كان جو رهيب عمرها ليلى ما عاشته ويربته.. كان أول عزا يمر عليها ولولا يدوتها ما كانت تعرف كيف بتتصرف.. ومر الوقت بسرعة.. والساعة 11 نزل مايد من غرفته وهو متلبس وراح ييلس ويا الرياييل.. واستانس عبدالله يوم شافه داش الميلس وراح له ويلسه حذاله.. وحزة الظهر راحوا كلهم المسيد يصلون الجمعة ويصلون على ارواح امواتهم.. ويوم ردوا من الصلاة.. حطت لهم يدوتهم الغدا وزقرتهم كلهم عشان ياكلون بعيد عن الحريم..
ليلى: يدوه والله مب مشتهية الاكل..
ام احمد: اكلي جدام اخوانج عشان ياكلون.. فكري فيهم.. يوم بيشوفونج عايفة الاكل ما بياكلون..
ليلى: ان شالله امي.. الله لا يحرمني منج والله ما اعرف شو كنت بسوي من دونج..
أم احمد: افا عليج يا ليلى تراني الا امج.. لا تقولين هالرمسة..
ليلى: فديت روحج والله..
ابتسمت ليلى لأول مرة هاليوم وباست يدتها على راسها.. وراحت تنادي مايد و عقب طلوع الروح قدرت تقنعه انه ياكل ومحمد يلس ياكل بهدوء وراحت ليلى تزقر أمل وطرشتها عشان تاكل وراحت فوق تدور سارة بس ما لقتها.. لا في غرفتها ولا في غرفة مايد ولا في أي مكان فوق..
استغربت ليلى وردت تدورها عدل في غرفتها بس ما كانت موجودة.. لا هي ولا دانة..

دشت ليلى عند الحريم وسألتهن عنها بس محد شافها.. والبشاكير بعد ما شافنها.. وطرشت محمد يدورها عند الرياييل وفي الحديقة وراح مايد وراه ودوروها في كل مكان ... بس ما لقوها.. وردوا وخبروا ليلى اللي حست بقلبها بيوقف من الخوف..
ليلى: وين راحت؟؟
محمد: نحن ناقصين دلعها الحين؟؟
مايد: سارة كانت متعلقة في امي وابويه وما اظن انها تتدلع..
ليلى: يا ويلي اخافها تكون طلعت من البيت..
محمد: ما اظن برد ادورها في الحديقة..
ليلى: دخيلك دورها عدل..
محمد: ان شالله..
مايد: انا بخبر عمي عبدالله..
ليلى: لاء.. لا تشغل باله يحليله بروحه حالته حالة..
مايد: بخبره .. احسن..
ليلى: سو اللي تباه .. انا بسير ليدوه..
مايد: برايج..

وردت ليلى ميلس الحريم ويلست حذال يدوتها وهمست لها: يدوه الحقيني..
التفتت لها يدوتها بخوف وقالت: شو بلاج؟؟ بسم الله شو صاير..
ليلى (والدموع في عينها): سارة.. يدوه سارة محد.. ما نعرف وينها..!!!

شنو تتوقعون يصير هل ساره انباقت ولا ضاعت؟؟!!
لاتضيقون خلقي ابي ردودكم
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندي شعور قد البحر عندي الحنان قد الربيع
عندي هموم قد المطر عندي محبه للجميع
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd