:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2005, 09:55 AM   #1
الــــجــــنــــي
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية الــــجــــنــــي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 8722
المشاركات: 603
عدد المواضيع: 8
عدد الردود: 595


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الــــجــــنــــي is on a distinguished road

الــــجــــنــــي غير متصل
Lightbulb زوج فريند نبذة عن الموضوع

بين فترة وأخرى نسمع عن فتوى جديدة عن الزواج تتناول صيغ مختلفة يمكن أن يتم بها الزواج مثل "زواج المسيار" و"زواج المتعة" و"الزواج العرفي"، وأخيرا رأي "زواج فريند" والتي حاول فيها الشيخ اليمني "عبد المجيد الزنداني" إيجاد صيغة إسلامية للعلاقة التي تنشأ بين الفتيات والشباب في الغرب والتي تسمى "بوي فريند" أو "جيرل فريند"، وقد تلقف المسلمون في البلاد العربية والإسلامية هذه الفكرة في محاولة للتطبيق.

في هذا الإطار وعلى التوازي يمكن طرح حلول وصيغ اجتهادية لمشكلات اجتماعية يواجهها الشباب، مثل الزواج العرفي بحيث لا يكون دورنا فقط الإدانه والرفض لهؤلاء الشباب، بل النظر بعمق في أسباب اللجوء لهذه الصيغة من أجل تقديم رؤية مغايرة للطرح التقليدي لهذه المشكلة، للوصول بشابنا إلى بر الأمان الاجتماعي والنفسي.

أسر مفككة

ففي دراسة قام بها مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية بالإسكندرية على عينة من 500 طالب وطالبة في إحدى الكليات كانت النتيجة هي وجود 20 حالة زواج عرفي بين هؤلاء الطلبة كان من بينهم 7 طالبات يشتركن في انتمائهن لأسر مفككة، لا يستمع فيها الأب أو الأم لهن، ولا يوجد مناخٌ دافئ يشجع على الالتزام والاستقرار.

فهؤلاء الشباب وجدوا أنفسهم في أسر تفتقد إلى الحنان والحب والرعاية والدفء والتوجيه فحاول كل منهم أن يوجد لنفسه بديلا يجد عنده الاهتمام والحب والرعاية التي افتقدها في أسرته، ورأى ذلك في شخص يحبه ويبثه همومه وآماله واستجاب لنداء فطرته وبحث عن صيغة فوجدها في هذا الذي أسموه الزواج العرفي.

إن تسطيح الأمر بأن نُرجع هذه الظاهرة إلى السبب الجنسي والرغبة في الإشباع الجنسي فقط أمر غير حقيقي؛ لأن الحاجة إلى الإحساس بالدفء والحب -الذي يتم ترجمته إلى لحظات حميمة يكون الجنس أحد الوسائل للتعبير عنها- هو الغاية من هذا الزواج.

فهؤلاء الشباب التفتوا حولهم، وسألوا أنفسهم: متى سيصبح من حقنا أن نشبع ذلك بصورة شرعية؟ أو ليس لنا الحق في ذلك؟ فوجدوا المسافة بعيدة والبون شاسعا، ووجدوا من حقهم أن يتم هذا الإشباع الآن طالما أن المستقبل القريب لا يكاد يبشر بأي أمل. والحقيقة أنهم تحت هذا الضغط لم يضربوا بكل قيمة عرض الحائط، ولم يسعوا إلى شهواتهم بدون أي احترام لقيم المجتمع.. بل توجهوا إلى رجال الدين يسألونهم ويستفتونهم فوجدوهم يكتفون بإدانتهم ودعوتهم إلى الصبر.. وكان السؤال: إلى متى؟ فيهز رجال الدين أكتافهم ويقولون ليست مسئوليتنا أن نجيب على هذا السؤال. فتوجه الشباب إلى أنفسهم وخاطبوا حسهم الديني الخاص ولم يخترعوا شيئا جديدًا، ولكنهم استعاروا نظامًا اجتماعيًّا كان موجودًا في ظروف مغايرة وهو نظام الزواج العرفي الذي عرفته بعض المجتمعات مع الأرامل والمطلقات اللائي تحول ظروف أزواجهن الجدد دون الإعلان عن هذا الزواج أو حتى ظروف الزوجات أنفسهن لأسباب عديدة.

الباحث عن الحب

فالشباب سحبوا شرعية هذا الزواج على زواجهم واجتهدوا في استيفاء أركانه واستفتوا قلوبهم فأفتتهم بأن ما يفعلونه صحيح، وأداروا ظهورهم للمجتمع كما أدار لهم ظهره من قبل ولم يستمع لشكواهم الحقيقية والواقعية وتعجبوا للضجة المثارة حولهم!! لماذا قبل المجتمع صيغة الزواج العرفي سابقًا للتاجر أو القادر على الزواج من أخرى سواء أرملة أو مطلقة حتى لا تعلم زوجته أو حتى لا ينقطع معاش الأرملة أو حتى لا تنتقل حضانة الأطفال للمطلقة، واعتبره حقًّا مشروعًا واقتنع بحجج هؤلاء بالرغم أنهم متزوجون أو كانوا متزوجين، ولم يقتنع بحجج هؤلاء الشباب الباحثين عن الحب والدفء الباحثين عن إشباع حاجتهم الفطرية، الفاقدين الأمل في أن يتم ذلك بصورة طبيعية يقبلها المجتمع بل ويتمناها هؤلاء الشباب؟!!

إن معظم هؤلاء الشباب والشابات الذين يقدمون على هذه التجربة ليسوا رافضين أو ثائرين على نظام الزواج التقليدي.. بالعكس إنهم يتمنون أن يتم زواجهم بمباركة الأهل وبمباركة المجتمع، ولكنهم لا يجدون إلى ذلك سبيلا، ويجدون أسبابًا وأفكارا وحقائق لا تقنعهم في أن يحرموا من حقهم في الحياة.. إن الشباب يحل مشكلته بطريقته. إنه ينشئ لنفسه كيانًا خاصًا يجد فيه الدفء الذي افتقده في أسرته، ويحل مشكلته الاقتصادية وأعباء الزواج التي يرفض المجتمع أن يتخلى عنها من مهر وشبكة وأثاثات، يحل مشكلته بأن يقفز على كل ذلك ويتزوج في الهواء الطلق بدون شقة ولا أثاث ولا أعباء، يحل مشكلته بطرح صيغة للارتباط تستوفي حسب فهمه لكل الشروط.

إن ما حركه لإيجاد هذه الصيغة ليس غياب الوازع الديني بل حضوره.. ما أسهل أن يختار صيغة العلاقة غير الشرعية تحت ادعاء الحرية أو الغربية أو... ويفعل ما يريد وتفعل ما تريد، ولكن الحضور الديني في أنفسهم دعاهم لاستلهام هذه الصيغة؟ ليس كل الشباب يقدم على هذه التجربة استهتارًا أو تسلية أو رغبة في إيقاع الفتاة في حبائله، إن أغلبيتهم تحركه أبعاد متعددة متراكبة لم يهتم أحد بدراستها أو السماع لها أو محاولة إيجاد حل واقعي يحل مشاكل الشباب وما يشعر به.. لا أن يتكبر عليه أو يلعنه، ويرجمه أو في صورة دنيا يعظه ويوجهه.

مدخل الحل الواقعي


إن الموضوع يجب أن يطرح للحوار والنقاش من هذا المدخل.. مدخل الحل الواقعي، مدخل الإحساس بالمشكلة ووطئتها على هؤلاء الشباب المساكين، وسأكون البادئ بطرح صيغة مبدئية يدور حولها الحوار حتى لا نبدأ من فراغ.

لماذا لا يقبل الآباء والأمهات أن يرتبط أبناؤهم وبناتهم وهم في الجامعة بعقد زواج شرعي على أن يظل الشاب والشابة في بيوت آبائهم ويسمح لهم بالخلوة الشرعية في هذه البيوت بطريقة منتظمة، ويمكن أن يشترط في العقد ألا يتم الإنجاب إلا بعد فترة معينة أدناها فترة الدراسة وأقصاها يتفق عليها الطرفان حسب ظروفهما.. ويتعلم الشباب أن يتحملوا مسئولية أنفسهم بأن يجتهد الشاب مبكرًا في العمل حتى يتم زواجه بسرعة، وتجتهد الشابة في أن تقلل من طلباتها وصورة منزلها، وأن ترضى أن تبدأ في منزل صغير بأثاث بسيط مع من أرضته، ويتعلم الشباب كيف يختارون وكيف يقررون، ويقبل المجتمع هذه الصورة وما قد يترتب عليها من زيادة نسبة الطلاق في بداية التجربة، ولكن ستكون بدون أطفال، وتقبل البنت المطلقة كإنسان خاض تجربة وفشل فيها، ومن حقه أن يرتبط مرة أخرى بطريقة طبيعية بدون النظر السلبية الحاكية للمطلقات.. ويتحمل المجتمع مسئوليته في رعاية هذا الزواج وتوفير السبل لنجاحه فلا يضع الآباء والأمهات العراقيل أمام اختيارات أبنائهم بل يسلحونهم بالقدرة على اتخاذ القرار الصحيح وتحمل مسئوليته.

وينهض المجتمع المدني بمسئولياته فتتشكل الجمعيات والمؤسسات التي توجه هؤلاء الشباب وتفهمهم طبيعة الحياة الزوجية، وكيف تبني وكيف تتطور في صيغتها الجديدة وينهض رجال الأعمال والصناعة بمسئوليتهم لإنجاح هذه الصيغة بتوفير الأثاث العملي الرخيص لهؤلاء الشباب، ويقدم أصحاب الاستثمار العقاري ضريبتهم للمجتمع شققًا بسعر التكلفة لهؤلاء الشباب عشر وحدات من كل مائة وحدة يبنيها هؤلاء.. ويوجه الناس لإنشاء صندوق تمويلي من زكاة أموالهم للإسراع بزواج من ارتضوا هذه التجربة (أفتت هيئة كبار العلماء بالسعودية بجواز صرف زكاة المال في مساعدة العاجزين عن الزواج).

تكاتف المجتمع

إن هذه الصيغة التي نقترحها ليست صيغة إجبارية، ولكنها صيغة يجب أن تصبح متاحة يتم الدعاية لها والدعوة إليها بل ويتم تشجيعها من خلال ما افترضناه من جمعيات ومؤسسات أهلية، ويتم صياغتها بطريقة شرعية من قبل رجال الدين بجواز هذه الصورة التدريجية من الزواج، ويتم وضع الضوابط القانونية والتشريعية التي تحدد العلاقات في ظل هذا الوضع الجديد.

باختصار شديد: يجب أن ينهض المجتمع كله من أجل إنجاح هذه الصيغة: أولا بقبولها اجتماعيًّا واعتبارها شيئًا طبيعيًّا يحدث في حماية المجتمع، وليس من وراء ظهره ويزاد قبوله تدريجيًّا حتى يتسع ويعم. وثانيا بالدعم المادي على أرض الواقع من خلال الهيئات والمؤسسات التي تحول الصيغة إلى واقع. وثالثًا من خلال دعم شرعي ديني يستلهم الواقع ويحل مشكلاته من خلال اجتهاد وعصري يثبت أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان مستعد لمواجهة كل المتغيرات والتعامل معها وليس للهروب منها تحت ادعاء أنها مشاكل لم يصفها؛ ولذا فهو ليس مطالبًا بحلها.

إن ما أقدمه هو محاولة للنظر للقضية بصورة أخرى غير الإدانة أو الصراخ.. ولكن بالتعامل مع الواقع وإيجاد صيغة يوافق عليها كل الأطراف: الشباب والمجتمع فلا يولي كل منهم ظهره للآخر.. الشباب يفعل ما يريد.. والمجتمع يهدد ويتوعد أو يرفض ويلغي.

إن الأمر مفتوح للحوار الجاد بدون عصبية أو تشنج.. إننا لا نرضخ للأمر الواقع أو نتخلى عن صيغة الزواج الأصلية، ولكننا ندعو الجميع أن يتحمل مسئوليته نحو اختراق حقيقي للمشكلة وليس للدوران حولها أو وضعها ثم تركها كما هي بدون حل.


هذه نبذة عن الموضوع لكن هنالك كتاب عن الموضوع


منقوووووووووووووووووووووووووووول



رأيت الموضوع مثير الأهمتام فنقلته لهذا اني أنتظر أرائكم في هذا الموضوع



مع تحيات أخوكم



الجني
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اذا كنت لوحدك اقرا هذا الموضوع السنيورة مجلس حلا لعذب الكلام 14 14-07-2005 01:54 PM
لا تضع ردا اذا لم تحب الموضوع ღاوراق الوردღ مجلس حلا العام 4 14-03-2005 11:15 AM
لكم الحكم والاختيار في هذا الموضوع alain4 مجلس حلا العام 1 02-01-2005 09:27 AM
حبك دائما هو الموضوع اسيرة الصمت مجلس حلا للشعر وهمس القوافي 10 09-11-2004 12:26 AM


الساعة الآن 02:49 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd