عمرو دياب ينقذ معجبا سوريا من "علقة أمنّية

[مندو1]

أوقف المطرب المصري عمرو دياب حفلته الفنية التي أقامها في سورية لبضع دقائق, احتجاجاً على اعتداء موظف من الشركة الراعية على أحد المعجبين به، وقد اضطر دياب الى التدخل والوقوف حاجزاً بين أحد موظف أمن الشركة الرعاية وأحد المعجبين الذي صعد الى المنصة لتقبيله.
وكان ذلك المعجب قد فوجئ بعدد بعدد من اللكمات تنهال عليه مما دعا عمرو الى التدخل وتخليص معجبه من أيدي الموظف المسؤول عن الأمن في الصالة، وأعلن أنه لن يتابع حفلته التي كان يقيمها لمصلحة "جمعية المعوقين جسدياً" اذا لم يتم اخراج الموظف من الحفلة.
وقال "الفن رسالة نبيلة وأنا ضد كل أشكال العنف وعلى كل المستويات. وما رأيته دفعني الى اتخاذ هذا الموقف"، ولم يكتف الموظف بالاعتداء على المعجبين – حسبما ذكرت صحيفة الحياة- بل تطاول على الصحافيين الذين كانوا موجودين لتغطية الحدث عندما منعهم من التصوير وطردهم من الصالة.
على صعيد آخر تعرض عمرو دياب للعديد من الانتقادات مؤخرا خاصة بعد مشاركته في مهرجان قرطاج الغنائي بتونس. حيث هاجمه النقاد لأنه لم يغن أعماله الجديدة من ألبومه ليلي نهاري بسبب نقل التليفزيون للحفل من تونس مما أدى، كما ذكرت صحيفة القدس العربي، إلى رفض عمرو تقديم اي اغنية جديدة واكتفى بأغانيه القديمة التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب والتي قدمها بطريقة الـ (مكس).
وتحدثت القدس العربي عن انباء عن خلافات نشأت بين عمرو وشركة روتانا المتعاقد معها لمدة ثلاث سنوات وذلك بسبب ضعف الدعاية والإعلان لألبومه الأول معها وهو ما لم يرض طموحات المطرب صاحب الشعبية الكبيرة في الوطن العربي وصاحب أكبر أجر في تاريخ الغناء والذي لم يسبقه إليه أي مطرب آخر.

وقد نفى النجم المصري الشائعات التي قالت أنه ذهب مؤخراً إلى المستشفي الأمريكي الذي يجري فيه النجمان العالميان سلفستر ستالوني وأرنولد شوارزينغر عمليات شد الوجه ونفخ العضلات.. ليجري مثلهما نفس العمليات من قبيل النيو لوك وهي عمليات باهظة التكاليف، وأوضح دياب أنه خضع فقط لعمليات تدليك من اجل تنشيط الجسم "أما تلك العمليات الجراحية المريبة فهي لا تتوافق مع اخلاقياتي.. كما انني لم أصل لسن متقدم حتي احتاج لها".