:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام الشبابية والترفيهيه]:::::+ > مجلس حلا للضحك والفرفشة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-11-2006, 12:22 AM   #1
masria
مراقبةالضحك والفرفشة
 
الصورة الرمزية masria
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2006
رقم العضوية: 26927
المشاركات: 4,607
عدد المواضيع: 287
عدد الردود: 4320


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
masria is on a distinguished road

masria غير متصل
Talking ((((((((((يوميـــــــــــات زوج مثـــــــــــالــــــــــــي ))))))))))

دائما ما أستقبل الإجازة الأسبوعية ( الويك إند ) بسرور بالغ ولهفة شديدة ... فأنا أجهد نفسي كثيرا في عملي حتى أؤمن مستقبل زوجتي ـــ أرأيتم كم أنا طيب القلب ؟ ولكني أغيب عن المنزل أطول فترة ممكنة مما يريح أعصابي ... لذلك فالإجازة لا تعني عندي سوى شئ واحد فقط ...... النوم !
وقد نجحت هذا الأسبوع في الحصول على إجازة طويلة نسبيا . وذلك بأن أخذت يوم الخميس مع العطلة الرسمية الجمعة ....عدت عصر الاربعاء باش الوجه منفرج الأسارير ... فلما رأتني زوجتي على هذا الحال : سألتني : إيه يا ( خوليو ) ؟ ... خيرا ! لماذا تبدو سعيدا .
رددت في حبور : لأني سأنام لمدة يومين ونصف اليوم !
رفعت حاجبها و تساءلت في دهشة : تنام يومين ونصف ؟ لماذا ؟
قلت في سعادة : لأني أخذت غدا الخميس أجازة !
صاحت في فرح : والله ؟!
شممت رائحة الغدر في صيحتها هذه .... فانسحبت وتسللت إلى السرير . لكني شعرت بيدها تجذبني من قميصي وصوتها يقول في دلال : إلى أين تذهب ؟ ... تعاااااال ! دق قلبي بعنف وأنا أسألها بصوت متهدج : إيه ؟ ألا تتركيني أبدأ رحلة نومي ؟
راحت تتمسح بي كقطة وديعة وهي تقول : ما رأيك في رحلة خلوية في صحراء الفيوم ؟
قلت وأنا متأكد من عدم جدوى قولي : أجليها للأسبوع القادم إن شاء الله ...
انقلب صوتها في لحظة إلى صوت أجش غليظ : جهز حقيبتك ريثما أنتهي من ارتداء ملابسي !
برغم أني ــ رحمة بنفسي ــ عرضت على زوجتي الإقامة في أي فندق من فنادق الفيوم السياحية . إلا أنها أصرت على ألا ننام إلا داخل خيمتنا العتيقة التي أصبحت تشبه الغربال بما تحتويه من فتحات ... سارت بنا السيارة الهوينا ـــوهي كما سبق وقلت أقصى سرعتها ـــ واتخذت طريق الفيوم الصحراوي ...اندمجت في الموقف ــ كأمر واقع ــ وأخذت أتشاغل بالصفير والغناء حتى قطعهما هذا الصوت ! بووم !!! قلت في إحباط : انفجر الإطار الخلفي ... لاحظت أن زوجتي ارتبكت قليلا ، وتحاشت النظر إلي ... عرفت السبب بعد أن فتحت شنظة السيارة .ولم أجد الإطار الإستبن . صحت في صوت يقطر غيظا : أين الإستبن ؟؟!! ردت في صوت خفيض : أ .... عندما نامت العجلة أمس ... تركتها عند دكان اللحام . ونسيت أن أمر عليها لآخذها .. أ ... أنا آسفة يا حبيبي ... انهرت وسقطت على الأرض وصرت أنتحب وأقول : كيف أتصرف الآن ؟ ماذا أفعل ؟ ! ساد الصمت برهة ، ثم استعادت صوتها جأشها ، وقالت : هيه ؟ هل ستجلس مكانك كثيرا ؟ صحت في عصبية :وماذا تريدين أن افعل ؟ ردت : فك الإطار وشاور لأي سيارة حتى تأخذك لأقرب محطة ... لم أجد بدا من أن أفعل ما أشارت به زوجتي ... ففككت الإطار ... ووقفت على الطريق وأخذت أشير إلى السيارات التي تمر علينا ... مرت ساعة ولم تقف سيارة واحدة . وجاءني صوتها من داخل السيارة يقول: طبعا لن يقف لك أحد ... ألا ترى وزنك الثقيل ؟ من سيضحي بسلامة سيارته ويقلك معه ؟! زمجرت قائلا : وما العمل إذا ؟ ردت في بساطة : خذ الإطار واذهب مترجلا إلى أقرب محطة ... وهي على كل حال فرصة لكي تتخلص من بعض الكيلوجرامات ! كدت أتميز غيظا . وتظاهرت بأني لم أسمعها . وواصلت إشاراتي للسيارات ... ساعة أخرى مرت بلا فائدة ! وأخيرا احتسبت أجري عند الله . وأنا ألعن هذا العصر الذي انعدمت فيه الشهامة .... و .....سرت على قدمي تسعة كيلومترات وأنا أدفع الإطار أمامي . الذي كان يجري في بعض الأحيان . فأضطر للجري خلفه حتى لا ينحرف إلى وسط الطريق ويتسبب في كارثة ! وعندما وصلت إلى أقرب محطة بنزين قرب سنورس كنت قد فيصت . فافترشت أرض المحطة . ورحت في سبات عميق ... أيقظني عامل المحطة في غلظة وقال في جفاف : خلاص ... أربعة جنيهات .... فتشت في جيوبي . ثم تذكرت ما أتى على البقية الباقية من روحي المعدنية .... إن زوجتي لا تسمح لي بحمل النقود طالما خرجنا معا . وبالتالي فالنقود معها في حقيبتها !!! حاولت أن أفهم العامل الموقف . ولكنه لم يتفهم . بل أصر على ألا يعطيني الإطار إلا بعد دفع المعلوم ! في هذه اللحظة انهارت مقاومتي . فجلست على الأرض أنتحب وألطم خدودي وأنا أشعر بأني سقطت في بئر لا قرار له ... ويبدو أن الدنيا ما زال بها بقية من الخير فقد أتى مدير المحطة على صوت نحيبي ... ولما فهم الموقف قرر مساعدتي ونقلي بسيارته الخاصة إلى حيث سيارتنا وتحصيل الثمن هناك ! بعد أن ركبت الإطار السليم . أدرت السيارة واتجهت إلى حيث القاهرة . وبطرف عيني لمحت زوجتي تكاد تتميز غيظا . غير أنها لا تجرؤ على أن تنطق بكلمة إزاء مواقفها المزرية معي ... وهكذا ... عندما أشرفت على القاهرة ارتفع صوتي بالغناء ــ نكاية في زوجتي ـــ وصرت أردد : بالأحضان بالأحضان بالأحضان ... بالأحضان يا سريرنا يا حلو بالأحضان !!!!
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd