الجبهة الإعلامية تقدم :: تنبيهات بشأن بيان الجيش الإسلامي بخصوص دولة العراق الإسلامية

[نواس2006]

بسم الله الرحمن الرحيم

تنبيهات بشأن بيان الجيش الإسلامي بخصوص دولة العراق الإسلامية

لم يمر يوم على فتوى الشيخ العلي حتى فوجئنا ببيان الجيش الإسلامي في العراق، وليس هذا مقام التعليق عليهما، وإنما هو وقتٌ لازمٌ للتنبيه حول ما حصل بعدهما من الإخوة، فأما فتوى الشيخ حامد فقد تقدم كتابة تنبيهات حولها قبل ظهور بيان الجيش الإسلامي، وأما بيان الجيش الإسلامي فأستعين بالله وأنبه إلى أمور ربما غفل عنها كثير من الإخوة.


أحدها: هو التأكيد على خطورة هذه المرحلة من الجهاد، وحساسية الأوضاع فيها، فكل حرف يصدر من جماعة، أو وسيلة إعلام، له تأثير كبير -إيجابًا أو سلبًا- ولا شك، والمنتديات الجهادية هي من أعظم وسائل الإعلام تأثيرًا، فلينتبه الإخوة كتاب المنتديات لهذا قبل أن يكتبوا شيئًا في نصرة الدولة الإسلامية، أو نصرة الجيش الإسلامي، أو المجاهدين عمومًا؛ لئلا تنقلب نصرتنا إلى خذلان وتخذيل وإرجاف من حيث لا ندري، وليس هذا الكلام موجه لطرف بعينه، بل لكل من خاض بهذه الفتنة من الإخوة القاعدين وغيرهم، فاتقوا الله في الجهاد.


ثانيها: يجب أن يُعلَم أن الخطأ لا يُرَد بخطأ مثله، فإذا رأينا أن الدولة الإسلامية أخطأت في شيء لم يحل لنا أن ننكر خطأها بخطأ مثله أو أعظم، وكذلك أخطاء الجيش الإسلامي، ومثلهما أخطاء الإخوة في المنتديات، وأؤكد على هذه النقطة، فكثير من الإخوة خاضوا في الفتنة وزادوها اشتعالاً من حيث أرادوا إخمادها، فنجدهم كانوا خير عونٍ للشيطان على إخوانهم، فبدلا من أن يُحسنوا النصيحة أساؤوا، وبدلاً من أن يلينوا اشتدوا، ووصفوا إخوانهم بمريدي الفتنة، ومشعليها، وبالأغرار، والجهال، والمتعصبين، وغير ذلك من الأقوال التي لا تأتي بخير، وهي خير ما يجلب الشر ويفرق الصف، فاتقوا الله في إخوانكم وادعوا بالحكمة والموعظة الحسنة، وراعوا طبيعة هذه الفتنة في نصحكم لهم، وكما تعذرون الكبار من المشايخ والجماعات، اعذروا إخوانكم من كتاب المنتديات، بل هم والله أحق بالعذر.


ثالثها: قد يكون الكلام في نفسه حقًّا، أو يظنه قائله كذلك، ولكن لا يكون من الحق قوله ونشره لما يترتب عليه من مفاسد، فإذا وجدتُ الحقَّ ضد ما قال الشيخ حامد، أو خلافًا لعملٍ من أعمال الدولة الإسلامية، أو قد جانبه الجيش الإسلامي، فلا يلزم من هذا أن الحق يكون في إنكاره علنًا وبأي شكلٍ كان، بل الواجب على الناصح الحريص، الذي لا يريد سمعةً ولا شهرة، ولا يريد فرض رأي له أو اجتهاد، أن يسر النصح لإخوانه ويكرره عليهم، ويزيد تَكرارًا، وينتقي أليَن العبارات وألطفها، ويذل لإخوانه ويرحمهم ويتلطف بهم -إلا في حالات على خلاف الأصل-، أما من بذل النصيحة ولم يراعِ فقه النصح، وأنكر المنكر ولم يراعِ فقه الإنكار، لهذا هو إلى نصح نفسه أحوج، وتركه منكرَه أولى له وأقوم، لئلا يتحول دعاة الوحدة والاجتماع إلى جُدُرٍ تحول دونه، وتنقلب الكلمات التي قيلتْ -بغير فقه- لجمع الكلمة إلى سببٍ للفرقة والتنازع، وتكون التوجيهات التي أريدَ منها الخير للجهاد شرَّ ما آذى أهل الجهاد وأبعد الخيرَ عنهم، فاتقوا الله وأحسنوا النصح، وانتقوا الأساليب التي يحصل عبرها مقصود النصح؛ فالمقصود منه التقويم والإصلاح لا مجرد بذله لإبراء الذمة.



ورابعها: هو أن أكثرنا قد تحَصّلَ له من متابعته للمسيرة الجهادية في العراق أن يعرف كثيرًا من دقائق الأمور وخفاياها وإن كان بعيدًا عن الساحة، على تفاوت بين المتابعين في تحصيل ذلك، ولكن هذا قد يدخله الخطأ وسوء الفهم، وكذلك الجماعات نفسها قد يحصل لها من التغير في المنهج والرجوع عن الأقوال إلى الحق، أو الرجوع عنه إلى غيره، فلا يحل لأحدٍ -لم يكن على اطلاع مباشر على الواقع، وعنده علم صحيح بالأمور- لا يحل له أن يخوض في مثل هذه الفتن بما عنده من ظن مبني على الاستنباط والملاحظة والاستقراء، أو الأخبار المبنية على وجهة نظر ناقل، أو حجة خصم، فكم من ظن كنا نحسبه يقينًا ثم بان عكسه، ومعلومٌ ما يورثه نشر هذه المتابعات المبنية لا على أساسٍ من العلم الصحيح -وخصوصًا في أوقات الفتن- من شرور وفرقة وزيادة تنازع، فليكف كل منا قلمه عن مثل هذا، أعاذنا الله وإياكم من الفتن.



وخامسها: لا شك أن ما شاهدناه من حب إخواننا في المنتديات للمجاهدين في دولة العراق الإسلامية قد أثلج الصدر، وما رأيناه من كامل النصرة لهم قد أسعد القلب، ولكن من لوازم هذه النصرة أمورٌ تخلّفَ بعضُها ولم نره، وأهمها وأولاها أن لا نتقدم بين يدي أمير المؤمنين أبي عمر، ولا غيره من منسوبي الدولة ومشايخها وطلبة العلم فيها، فهؤلاء هم أهل الشأن، وهم أعرف الناس بحقيقة ما قيل ضدهم من اتهامات، ولم يقدهم هذا التسرع في ردة الفعل، فلم نر إلى الآن منهم بيانًا مقروءًا أو مسموعًا، بل إن أخانا الشيخ أبا مارية القرشي نفسه لم يكتُب، وكلنا يعلم أنه لا تفوته شاردة ولا واردة من الأحداث المهمة إلا ويتحفنا فيها بتوجيهاته عبر مقالاته التي تُنشَر في المنتديات، فإذا كان موقف الدولة الإسلامية هو الصمت وعدم التسرع بالردود، فهل يحق لنا نحن أن نخوض في الأمر؟ بل هو خلاف لشأنهم، وحيدةٌ عن طريقتهم، لا ينبغي لأحد ممن يحبهم ويؤيدهم أن ينصرهم بطريقةٍ لا يرونها، فالزموا السكينة يا أحبابنا حتى يقضي الله أمرًا، ويتكلم المجاهدون في الدولة بما عندهم، وعندها سيعرف كل منا دوره في نصرة الجهاد على ضوء سياسة الدولة في مواجهة هذه الفتنة بما يرونه مناسبًا. وأما ردود الفعل المتسرعة فقد تضر بالدولة وسياساتها قبل إضرارها بغيرهم.

ومن كان له كلامٌ أو توضيحات أو توجيهات لإخوانه، فليؤجلها حتى تهدأ الأمور وتتضح، ونرى ما يكون من دولة العراق الإسلامية، مع إخوانهم في الجيش الإسلامي.

وأعيد مذكِّرًا نفسي وإخواني ومشايخنا وساداتنا المجاهدين، أن لا يصدر عنهم مواقف أو بيانات أو تصريحات أو مقالات أو موضوعات أو ردود غيرَ محسوبةٍ عواقبُها، وإن كانت نصائحَ لنصرة الجهاد، أو توجيهات، أو دعوة للوحدة والاجتماع، فكل هذا من شأنه أن يكون سلاحًا يُحارَب به الجهاد ويضره بأكبر مما تضره قنابل الأمريكان وجموع الصفويين، فليتق الله أحدنا من أن يكون جنديًّا للصليبيين من حيث هو بين المجاهدين، أو أن ينصر أهل الشرك من حيث أراد نصحَ أهل التوحيد.
وقانا الله وإياكم الشرور والفتن، والعجب بالنفس والإعجاب بالرأي، وقلةَ الفقه وكثرة الكلام. اللهم انصر دولة الإسلام في العراق، اللهم انصر دولة الإسلام في العراق، اللهم انصر دولة الإسلام في العراق، اللهم انصر المجاهدين ووحد كلمتهم على كلمة التوحيد، اللهم اجعل عاقبة هذه الفتنة خيرًا على دولة الإسلام، والجيش الإسلامي، والجهاد في العراق عامّة، وطهر صفوف أهل الجهاد من أهل الزيغ والتردد والتذبذب، واكفهم شر أعدائهم وشر أنفسهم وشر إخوانهم.

اللهم اشفِ صدور المؤمنين، وعجل هلاك من آذوا الموحدين، واغفر لنا تقصيرنا في نصرة الدين.
وصلِّ اللهم وسلم على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين .

أخوكم / بكر بن سليم بَكْرِيّ، الكِنانِيّ

ترقبوا ....

قريباً جداً....

استعدوا وشمروا عن سواعدكم....






********

وإن تمضى السنون..

فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..




إن هذه الأمة تغفو ولكن لا تنام
تمرض ولكن لا تموت
فلا تيأسوا ، ستردون عزكم بإذن الله













يمكنكم إرسال مشاركاتكم وإقتراحاتكم على بريد الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
http://gimf.arabform.com
***
طريقة الإرسال عبر الرسائل المشفرة مشروحة بالتفصيل في الكتاب الإلكتروني الموجود في هذا الرابط
ومرفق معه المفتاح العام الخاص بالجبهة الإعلامية

http://www.rean11.com/up/nn1n.com_1033904915.rar
http://d.turboupload.com/d/1030016/jabha.rar.html
http://www.menoo.de/download.php?id=1A76262C
***
البرنامج الخاص بالتشفير WinPT
http://prdownloads.sourceforge.net/winpt/winpt-install-1.0rc2.exe?download
***
البصمة الرقمية للمفتاح العام
0562 C4BB 66A8 2EE8 6608 43A7 9F7C 4827 B271 AA11
Type: Key Pair
Key ID: 0xB271AA11
Algorithm: DSA/ELG
Size: 1024/1792
Created: 2006-04-10
--------------------------------------------
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله اكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين

[مــ الحزن ــلاك]

•.••◙» نواس «◙••.•
اثابكـ الله وانـــار دربــكـ بكـلـ ماهــو نافــع..
الله يعطيـــكـ العــافيه ويقـــويكـ,,,
لاعدمنـــاكـ اخيـ,,

//