:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > مجلس حلا للمال والإقتصاد والأسهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-08-2007, 10:15 PM   #1
الاسيرة
مراقبة قسم المال والاقتصاد
 
الصورة الرمزية الاسيرة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Apr 2005
رقم العضوية: 5439
المشاركات: 3,344
عدد المواضيع: 266
عدد الردود: 3078


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الاسيرة is on a distinguished road

الاسيرة غير متصل
افتراضي حقائق مُرّة عن التجارة الحرة

حقائق مُرّة عن التجارة الحرة

إذا لم يعبـّر الآسيويون عن مواقفهم بصراحة، فهناك خطر حقيقي في أن تزول مبادئ آدم سميث الاقتصادية تدريجيا
حقائق مُرّة عن التجارة الحرة
كتب: كيشور محبوباني
"كلمة «حماية» لم تعد محرمة". هذه الجملة القصيرة، التي قالها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في أواخر الشهر الماضي، ربما أطلقت حقبة جديدة في تاريخ الاقتصاد. لماذا؟ طوال عقود، كان القادة الغربيون يعتقدون أن الحد من العوائق التجارية والتعرفات الجمركية أمر جيد بطبيعته.
وجادلوا قائلين إن ذلك سيؤدي إلى فعالية وإنتاجية اقتصادية أكبر، وهو ما سيحسن بدوره مستوى معيشة البشر. وبالتالي، أصبحت مناصرة التجارة الحرة قضية أخلاقية، وليست فقط اقتصادية.
هؤلاء القادة لم يكونوا يتصرفون حبا بالآخرين طبعا. كانوا يعرفون أن اقتصاداتهم هي الأكثر تنافسية، لذلك سيكونون أكبر المستفيدين من تحرير التجارة. وقد خشيت البلدان النامية أن تجتاح الإنتاجية الغربية المتفوقة اقتصاداتهم. غير أن الآية انقلبت الآن، مع أن قليلين هم الذين يقرون بذلك. لايزال الغرب يدعو إلى التجارة الحرة، لكنه يتقاعس عن تطبيقها (لا سيما في مجال الزراعة» لهذا السبب تفشل محادثات الدوحة التجارية). في غضون ذلك، تستمر آسيا في المطالبة بحماية خاصة لكنها تمارس التجارة الحرة بشكل متزايد. وقد خفضت الصين والهند تعرفاتهما الجمركية إلى حد كبير.
لهذا السبب كانت كلمات ساركوزي في غاية الأهمية: لقد أضفى أخيرا بعض الصراحة على الجدال المتعلق بالتجارة. الحقيقة هي أن بلدانا غربية كثيرة تفقد ثقتها بالتجارة الحرة، مع أن قلة من القادة يقرون بذلك. على سبيل المثال، قدم أربعة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي ــ ماكس بوكوس وتشارلز غراسلي وتشارلز شومر وليندسي غراهام ــ مشروع قانون تجاري جديد ضد الصين في 13 يونيو الماضي، مصورين أنفسهم على أنهم مثال الفضيلة. لكن مشروع القانون يتطلب من وزارة الخزانة الأمريكية أن تحدد العملات التي يشوبها خلل في سعر الصرف استنادا إلى معايير صندوق النقد الدولي. هذا مرادف للحماية، لأنه يتيح للشركات الأمريكية أن تطالب بفرض تعرفات جمركية للحؤول دون إغراق السوق بالسلع الصينية بسبب قيمة اليوان غير الدقيقة.
راغورام راجان، كبير الخبراء الاقتصاديين السابقين في صندوق النقد الدولي، تحدى المفهوم القائل إن بإمكان صندوق النقد الدولي تقييم معدلات الصرف بشكل عادل، مشيرا إلى أن الصندوق سيميل إلى "أن يحذو حذو الولايات المتحدة ويقبل فكرة أن أسعار الصرف المخفّضة القيمة هي تلك التي تتدخل حكوماتها بشكل مباشر في تحديدها... وليس تلك التي «تحدد السوق قيمتها»". من شأن تعريف كهذا أن يؤدي إلى تحيز ضد الدول النامية، لأن حكوماتها تلعب دورا أكبر بالطبع. ويجادل راجان قائلا إن البلدان الصناعية النافذة يجب أن تخضع أيضا لقرارات صندوق النقد الدولي. هل سيسمح أعضاء مجلس الشيوخ بذلك؟
على الأرجح لا. ففي الحقيقة، قلة من القادة الغربيين سيعترفون بأنهم أصبحوا أكثر فرضا لإجراء الحماية، ما يعكس عدم النزاهة التي تشوب الجدال الحالي عن التجارة. بعض خبراء الاقتصاد أكثر صدقا. بول كروغمان هو أحد القلائل المستعدين للاعتراف بعودة مبررات فرض الحماية. وقد كتب كروغمان أن "الادعاء بأن التجارة الحرة مفيدة للجميع دائما هو فلسفة اقتصادية سيئة... إن تسارع وتيرة العولمة يعني أن عدد الخاسرين سيتزايد وكذلك عدد الرابحين» ومخاوف العمال من خسارة وظائفهم لمصلحة المصانع الصينية ومراكز الاستعلامات الهندية في محلها. معالجة تلك المخاوف... ضرورية لاستراتيجية سياسية واقعية مؤيدة للتجارة العالمية".
كروغمان محق. على المدى القصير، سيكون هناك رابحون وخاسرون نتيجة للتجارة الحرة. هذا هو جوهر الرأسمالية بالطبع. لكن عددا متزايدا من هؤلاء الخاسرين سيكون في الغرب. لقد كان يطيب للخبراء الاقتصاديين في الدول المتقدمة اقتباس كلام جوزف شومبتر، الذي قال إن "التدمير الخلاق" جزء أساسي من نمو الرأسمالية. لكنهم لطالما افترضوا أن التدمير سيحدث بعيدا عنهم. عندما بدأ العمال الغربيون يخسرون وظائفهم، بدأ قادتهم فجأة يفقدون إيمانهم بمبادئهم. الأمور لم تتغير كليا بعد. لكن من الواضح أن هناك نزعة سلبية في النظريات والتطبيقات الاقتصادية الغربية.
بعض النفاق ليس مشكلة خطيرة بحد ذاته. المشكلـة الأساسية تكمن في استمرار الحكومات الغربية في الإصرار على أنها لا تزال تسيطر على المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية الأساسية في حين أنها تبتعد شيئا فشيئا عن التجارة الحرة العالمية. مثال ذلك ما يحدث في صندوق النقد الدولي. لقد طالب الأوروبيون بالحفاظ على منصب المدير العام. لكن غالبا ما يضع المسؤولون الغربيون مصالحهم الخاصة فوق جميع المصالح الأخرى عندما يسيطرون على تلك المؤسسات العالمية.
لذلك حان الوقت لكي يتولى الآسيويون ــ الرابحون الجدد في الاقتصاد العالمي الحالي ــ المزيد من المراكز القيادية الفكرية تأييدا للتجارة الحرة. لكنهم لم يفعلوا ذلك بعد للأسف. بكين، مثلا، لا تريد إخافة واشنطن بسعيها لتولي مراكز قيادية. لكن إذا لم يعبر الآسيويون عن مواقفهم بصراحة، فهناك خطر حقيقي في أن تزول مبادئ آدم سميث الاقتصادية التي عادت بمنافع جمة على العالم. وهذا سيجعلنا جميعا في حال أسوأ، بطريقة أو بأخرى.

محبوباني هو عميد كلية لي كوان يو للسياسات العامة في سنغافورة ومؤلف Can Asians Think? (هل يستطيع الآسيويون التفكير؟).نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نيوزويك
التوقيع:
لا يوجد توقيع
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمل لاينقطع اجره حتىبعد موتك .. لايكلفك سوى 5 دقائق ولهان وحزين ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 18 20-07-2007 09:02 PM


الساعة الآن 08:40 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd