الوحيد الذي يبكيني...

[أميرة الياسمين]

كان الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه يتيم الأب وهو لا يزال جنيناً، ويتيم الأم وهو ابن ست سنوات.
إنه الطفل اليتيم الذي يبكيني لمجرد رؤيته أو التفكير به.
ولا عجب في زمن ضاعت فيه حقوق الأيتام وأكلت، والويل لآكل مال اليتيم.
الأب والأم نعمة من الله كبرى وعظيمة، وأنا أحمد الله على نعمته.
لكني جلست في الليل أتأمل وأفكر، في حال ذلك الطفل الذي حرم أمه وأبيه من الصغر، وأنا لا أتحدث عن حرمان الطلاق بل حرمان الموت، وحرمان الموت أقسى وأشد، وأعظم وأشد أثراً.
إنه شعور بغيض مقيت، أن يفقد الطفل تلك الكف الدافئة التي تمسح خده، والحضن الدافئ الذي يلجأ إليه،أن يبحث عن أمه، فلا يجدها، أو تكون أمامه شبحاً، لا يتحرك، ويناديها:"ماما...ماما..." فلا تجيبه، ويجيبه عوضاً عنها أباه، أو جدته.
كم هو صعب ألا يجد الطفل ملاذاً يحميه وقت الخطر، أو ناصح حريص وفيّ أمين.
هل فكرّنا يوما ما يعانيه ذلك الطفل أيام العيد، أو في المناسبات؟.
هل تساءلنا عن ذلك الأثر الذي يتركه الحرمان من الأب أو الأم أو الاثنين معاً على نفس ذلك الطفل اليتيم؟.
كم تبكيني دمعته حين تنحدر على خده، كم يحز قلبي نظرة الحزن التي يرمق بها أترابه، كم يعذبني التفكير بآلامه ومعاناته، لكن مايعزيني أن ثمّة ويواسيين أن ثمّة كثيرون من يرعون أمر اليتيم ولو بالخفاء، ويكفلونه، ما يعزيني أن هناك جنود مجهولين، يهتمون لأمر اليتيم.
لهؤلاء أوجّه الشكر والإكبار والتحية. وأهيب بكم هل من يمسح دمعة يتيم قريب منه أو بعيد؟. هل من فكر ولو بكلمة صغيرة مواساة اليتامى؟.
أظنكم كثيرون من لا يزال في قلوبكم الرحمة، وكثيرون من لا يزالون يفكر بشكل إنساني.

[ღاوراق الوردღ]

اشكرك اختى على الطرح

موضوعك رائع

يعطيك الف عافية

تحيتى

[اسيرة الصمت]

مشكووورة اختي على هذه المشاركة

تقبلي تحياتي

[أميرة الياسمين]

شكرا الكم على التشجيع ومروركم بيسعدني

[دموع فلسطين]

اشكرك كل الشكر على موضووعك الرائع

بجد مشاركة قيمة اتمنى لك الوفيق

يعطيك الف عافية

مع التحية

[أميرة الياسمين]

شكرا عل المرور دموع ومشكورة عل التشجيع

[ام محمد]

[web]تحياتى الموضوع جميل [/web]

[ام محمد]

الموضوع جميل

[الريـــــــــــــــــــم]

غاليتيييييييييييييييي اميرة الياسمين يسلمووووووووووو علي الموضوع الرائع


يعطيج الف عافيه


تحيتي

[أميرة الياسمين]

مشكورة الريم على المرور الكريم