|
|
|
|
26-05-2006, 11:37 PM
|
#1 |
|
(حلا جديد )
|
وتناثر العقد
 في لحضة هدوء وصمت انتثر العقد وتفرقت حباته ضاعت وتباعدت هنا وهناك تلاشت وبقيت أنا الحبة الوحيدة في ذلك العقد 000بقيت أقاسي لواعج الشوق والحنين00 رحلوا ولا أتصور حياتي بعدهم تبدلت أفراحي ألماً بعدما ظننت أن الحياة قد ابتسمت لي وأن الحزن قد نسي طريقه الى بابي00 آه 00 أطيافهم لاتزال تجول في خاطري كلماتهم ضحكاتهم الامهم ودموعهم 000 ففي كل وجه لي معهم وقفات0 وإن كنت ممن وطن نفسه على حمل هموم الحياة والامها لأنني ماخبرتها أدامت لي سعدها000 إلا أن أطياف الراحلين تعذبني000 ويعذبني ذلك الشعور المؤلم الذي ينتابني كل صباح حين أتيقن أنني لن أستبشر بوجوههم فيتردد في أذني صدى صوتهم أعيش في عالم جبار أقف وحيدة في بحر هائج لا ساحل له أبحث عن منقذ 00عن يد تنتشلني 000 أُتابع السفن العائدة الى الشواطيء اسمع ضحكاتهم المزورة كأنهم يقذفون بهذه الضحكات لتزيد من غرقي 000 واذا بي المح من بعيد في الأفق يداً تحاول الوصول إلي لمعاونتي وفتح باب السعادة لي وأخذي الى عالم الحب 000 الى عالم أبحث عنه كي أجد به من يخفف عني ما أنا فيه000 واذا بموجة عملاقة تقف بوجهي تنهرني 000 تخبرني أن لا مفر لي 000 قالت أنتِ هنا وستبقين هنا الحب والسعادة لكل البشر 00لكن أنتِ لاااااا 0000الحب سراب 000وسيبقى سراب وستبقين للأبد سراب
|
|
|
|
|
26-05-2006, 11:54 PM
|
#2 |
|
(حلا متميز)
 
|
مشاركة: وتناثر العقد
مشاعر انسانه
كلمات جميله حملت معها احساسا رائعا وسلمت يمناك بما خطته من جميل العبارات ودمت بالف خير وحفظك الله من كل سوء |
|
27-05-2006, 12:40 AM
|
#3 |
|
(حلا متميز)
 
|
مشاركة: وتناثر العقد
مشاعر انسانة
كم من عذابات تكتب باسم الحب رائعه سيدتي ما ابدعتني به رسمت لنا لوحة بالوان الحزن لكنها سردت باسلوب جميل ارق التحيات لك ودمت بود وحب اختك |
|
|
|
|
27-05-2006, 02:04 AM
|
#4 |
|
موقوف
 
|
مشاركة: وتناثر العقد
كل يوم
على يوم نير يزين السماء وعقد ينثر هباء بكل حبة فرحة سعادة وهناء تنثر تذهب تعانق السماء مشاعر انسانة فاضت مشاعرك حتى وصل انينها الى قلوبنا كل الود |
|
27-05-2006, 09:01 PM
|
#5 |
|
(حلا فعّال)
 
|
مشاركة: وتناثر العقد
ميل اوى القصيدة مشاعر انسانة
دمتى لنا بود وحب ودام لنا نبض قلمك |
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
