:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > مجلس حلا العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-02-2006, 05:25 PM   #1
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي اعترافات رجل

اعترافات رجل - الكلمات المتقاطعة في زي ملتبس

هذه اعترافات رجل أعجبتني جداً و فكرت أن أنقلها لكم لأن فيها من الصدق

الكبير

كثيراً ما نرى نساء مسترجلات في هذه الأيام

أنا لا أؤيد هؤلاء النساء فالأنثى يجب أن تظل أنثى مهما اختلطت بالرجال و

تفوقت عليهم

ما أعجبني في هذا المقال هو اعتراف الرجل بتفوق المرأة عليه

هذا تواضع منه لأنه نادراً ما نجد رجل يعترف بذلك

لم يعجبني أنها مسترجلة في مظهرها أبداً

و تمنيت لو أنها تفوقت على الرجل مع المحافظة على أنوثتها

أنه هنا تكمن قوة المرأة

إليكم المقال

لكن الرد يكون بالنقاش و التعليق

ليس فقط بالمرور العذب و المميز و الطرح الجميل و ..و .. و..الخ من هذه

الكلمات:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تأملتها طويلاً، وتبادلت الحديث معها على مدار جلسة من ساعتين، لكني لم أفهمها، وها أنا ألجأ إليكم لعلَّكم تفكُّون معي لغزها وتساعدونني في تحديد الخانة التي يمكن أن تُوضع فيها السيدة سلامة. لا، لست من هواة توزيع البشر على خانات محدَّدة، لكنني أرغب فعلاً في فهم هذه الظاهرة التي لم أُصادف مثلها من قبل.
لنبدأ بشكلها: إنّ سلامة امرأة عربية في حوالي الخامسة والخمسين من العمر. متزوجة ولها أربع بنات، لكن هذا لم يترك أثره في قوامها، أعني أنّ لها جسماً صغيراً نحيلاً، وكأنها لم تحمل وتنجب بعد. ولو نظرنا إليها من الخلف، من دون رؤية تقاطيع وجهها، فقد نتصورها مراهقة في الثالثة عشرة.
أما إذا التفتت وواجهتنا، فسنُفاجأ بأننا أمام امرأة ليست بشابة، كما أنها ليست بعجوز. إنّ لها تسريحة غريبة، أو لها تسريحة بالأحرى، لا تقدم عليها إلاّ المتطرفات من الأوروبيات والأميركيات. لقد اختارت أن تحلق شعرها كله "نمرة واحد". أي أطول من نمرة صفر بنصف سنتيمتر. وهذا يجعل على مَن يلتقيها أن يُحدِّد، للوهلة الأُولى، هل هي رجل أم امرأة.
لماذا؟ لأنّ ثيابها أيضاً تدعو إلى الالتباس. فالسيدة سلامة تختار بلوزات غامقة بسيطة التصميم، ليس فيها أي لمسة تشي بأُنوثة أو برغبة في الأُنوثة. وهي دائماً في سروال بسيط أسود عريض، ينتهي في أسفله بحذاء ملتبس أيضاً، فلا هو رجالي مئة في المئة، ولا هو من فصيلة الأحذية النسائية، أي "الاسكربينات"، ذات الكعب العالي أو المنخفض، بل شيء يبدو كأنه قد صُنع خصيصاً لها.
وجهها؟ تلك هي المعضلة الكبرى. إنه وجه على شيء من التجاعيد الناجمة عن تعابير التكشير والزفرة الدائمة، وليس عن التقدُّم في السن. فالسيدة سلامة ليست عجوزاً، حسب شهادة ميلادها، وهي تتمتع بنشاط ولياقة بدنية يسبغان عليها صفة الشباب. لكنه شباب "فاسد" أو "متعفِّن" في مكان ما، غير ملموس، وهذا ما أثار فضولي.
للسيدة سلامة وجه دائم التقطيب، حتى وهي تبتسم وتروي نكتة. ولم أرَ في حياتي جبيناً تجتمع فيه انفراده البسمة إلى جانب مهابة العبوس، مثلما رأيت على محياها. وكنت وأنا أتحادث معها أحاديث عادية، مثل تلك التي تقوم بين شخصين يلتقيان في مناسبة اجتماعية للمرة الأُولى، أُحاول أن أعود لداخل نفسي، بعد أن أُلقي تعليقاً طريفاً، لأتساءل: "هل هي تبتسم يا رجل.. أم أنها مثل الليث، تبرز أنيابها فحسب"؟
والحقّ يُقال، إنّ كلام السيدة سلامة كان مشوّقاً، وآراءها لا غبار عليها، بل إنّ لديها تلك اللمسة من الذكاء، التي تجعل الرجل متحفزاً وكأنه في امتحان عقلي وفكري، مع كائن يُفترض أنه أضعف منه، لكنه قادر على مواجهة الند للند. إنّ كل ما في سلامة يؤكد أنها قادرة على أن تضع رأسها برأسي، وأن تخرج منتصرة، وسأخسر أنا بالضربة القاضية، لأنني وقفت عاجزاً عن فك رموزها، ولم أفهم كيف تتمكّن هذه الكائنة، التي لا يتجاوز حجمها حجم منديل ورقي شفاف، أن تستحوذ على اهتمامي واهتمام غيري من الموجودين في الجلسة.
هل هو شكلها الْمُغاير؟ هل هي نزعة التحدِّي التي نستشفها من مظهرها، على الرغم من أنها لا تسعى إلى أي تحدٍّ، لا في القول ولا في الحركة؟ أم أنّ قوّة السيدة سلامة تكمن في أنها تلعب على وَتَر الالتباس، وتسير فوق حبل التماهي بين الأجناس، فلا هي امرأة، ولا هي ر جل، ولا هي طفل، لا هي خلاسية حتى.
ومع هذا، فلم أخرج من لقائها منزعجاً، بل منفعل. وهو نوع من الانفعال الإيجابي، الذي يُشبه الوقوف بحيرة أمام كلمة صعبة في لعبة الكلمات المتقاطعة، مُفردة تحسّها على طرف لسانك لكنها تهرب منك، وتترك العمودي والأُفقي من دون أن يتطابقا.
بالضبط هي هكذا.
وجدتها.
إنّ سلامة كائن عمودي مُركَّب على آخر أُفقي، من دون أن يتطابقا. فهل بينكم مَن يعشق الكلمات المتقاطعة مثلي؟ وهل بينكم مَن لا يلقي الصحيفة من يده، قبل أن يحل الشبكة بالكامل؟




تحياتينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd