|
|
|
|
15-05-2007, 05:53 PM
|
#1 |
|
(حلا جديد )
|
الـوداعـ،، جــرح وضــمــادهـ ضـــيــاع،،،،
الوداع...جرح وضمادهـ ضيــاع رحله حزينه...على متن السفينه الهموم كانت شراع والألم فيها المتاع.... الوداع...جرح وضمادهـ ضياع ولو تبي تعرف إحساس الوداع إحساس واضح بليا قنــاع تخيل الطفل الرضيع لو مات أبوه قبل ولادته بســاع،،، وخطفوا أمه وهو في سن الرضاع،،، وشلون يكون إحساسه؟؟؟ قاسي بالحيل والله بس مو مثل الوداع،،، الوداع جرح...وضمـــادهـ ضــيـــاع،،،، * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * دائما ماتداهمنا لحظات تفرض علينا رتم لا نرغبه لا نحبه لحظات نكره تفاصيلها... لحظات ننكر وجودها.. لحظات لا نتمنى سماع أجراسها،،، لكنها واقع،، يفرض علينا أغانيه... والمؤلم أننا لا بد أن نطرب لألحانه... هنا قد يموت النبض ... هنا قد يموت الكل ويبقى البعض ولكن تبقى الحياه.. وبدون من تحب!!! هل تخيلت كيف تكون؟ هل فكرت كيف تمضي ساعاتك دون حبيبتك؟ هل فكرت كيف تفيق كل صباح دون صوتها؟ هل فكرت بمعنى حياتك دون حبيبتك؟ أحببتها بكل ما فيك ... عشقتها بكل جوارحك.. وعشقتها بكل تفاصيلها... كانت داؤك ودواؤك.. كانت سعادتك وشقاؤك.. كانت حزنك وفرحك... كانت قلبك ونبضه.. وفجأة،،، دقت أجراس الوداع تناديك وقد حسمت موقفك معها.... يا للسخــريــه الموقف موقفك واللحظة لحظتك وغيرك من يحسمها!!! هل تلمست مقدار الألم حينما يكون مصيرك بإيدي غيرك؟؟؟ هل تحسست المراره حينما تأكل لقمتك – دون أي رأي منك – من كفوف غيرك؟؟؟ هل لجأت لشاطئ الغروب وإسترجعت ذكرياتك ثم تساءلت : لماذا لا أستطيع العيش في أحضان من أحب؟؟؟ قد تطول إجاباتك وتتشعب تفاصيلها والوقت يداهمك وساعة الوداع تطرق بابك!!! وحبيبتك على شباك ذكرياتك... لا.....لا..... لا بل أمامك نعم..إنهـا أمـــامٌـكـ فقد حضرت بكامل تفاصيلها بكل أناقتها.. وروعتها.. وبكل أنوثتها... لتكتب معك آخر حروف الوداع إنها قلب ينبض بالوفاء... تريد أن تشاركك حتى لحظات الألم...!!! حضرت في لحظة الغروب الذي كان يشبهها كثيرا كنت مذهولا بروعة الشفق قبل أن أرى شفتاها!!! كم كانت رائعة حبيبتي!!! يا للقـــدر... وكأنني أراها لأول مرة.. رغم أنها الأخيره التي أكحل أحداقي برؤيتها.. تذكرت تفاصيل النظرة الأولى... حينما عطّرت مكانا بجواري في سيارتي وأتذكر إرتباكها بين السلام وتهذيب غطـاءهــا!!! وأتذكر سقوط جوالها... وأتذكر رحلة البحث عنه بين أرجلها... يا لها من لحظات... كيف تنسى!!؟؟ أتذكر أيضـا لمسة يديها.. أتذكر حروفها المتلعثمه!!! أتذكر هروبها من نظراتي إلى أعمـدة النـور في الطريق.... وكأنما الذكريات شريط يمر بكل حلقاته أمامي!!! وأسترسلت أروع لحظات حياتي تسرد أمامي!!! فقد عشقتها إلى حد الجنون.. بل بلا حـــدود... كنت أترنم على لحن صوتها.. كنت أبحر في عينيها.. -وكانت تتذمر من ذلك ولم تكن تحب أن أبحر فيهما- بينما كنت أنا أعشقها فأصبحت أسترق تلك النظرات.. فقصّـت لي شريط الذكريات بوصولها وسلامها : مــرحبــا صاح فؤادي : مـــرااااااااااحـــب... وهنا تكبلت شفتاي وقتلها الصمت.. ماذا أقول وكل منا يعلم أنها لحظة النهايه.. وكل منا قد حضر ليسجل إحساسه بسطور الوفاء.. يا ترى...هل أقول أحــبــكـ هل أوصف لها جنوني بعشقها..؟ هل أفتح لها صدري لترى مكانها..؟ هل أشرح لها كم أحبها..؟؟؟ ولكن.. ماالفائده؟؟؟ وكل منا يعلم بأنها اللحظات الأخيره.. أستغلها فيما هو أهم!!! بالتأكيد هي تعرف بأني أحبها... هل أوصيها على نفسها إذن...؟ وأن تكون على أحسن مايرام.. هل ... وهل... وهل....؟؟؟ يـــــــاللألـم كل هذا وهي أمامي..!! إنها لحظات ترسم لك سواد لم ترى له شبيه!! فحبيبة قلبك أمامك ولن تراها ثانية. هذا هـو الوداع..جرح وضمادهـ ضيــاع.. لا تعرف ماذا تقول... لا تعرف ماذا تفعل... دع إحساسك يقودك.. ولاتفكر بأي شيء آخر فقط تذكر...أنها آخر لحظه تجمعكما.. . . . سلّمت نفسي لإحساسي وقطعت التفكير نهائيا أخذت يداي تتلمس يداها بحرقه وضممت كفّيها بكفّاي.. وقبلتهما وبان على وجنتيها إحمرار خجل كان رائعا مع سمرتها التي أعشقها... وزاد إحمرارها بقبلة على جبينها... كم أعشقها!!! ثم أبحرت في عينيها ولسان إحساسي يقول -أعذريني حبيبتي لكنها النظره الأخيره- وأكملت بها إبحاري... كم كانت رائعة حبيبتي كم سـأعاني من فراقها... أنا لاأخاف أن أموت من بعدها.. ولكن أخاف أن أعيش عذابها ولاأموت!!! ثم بدأت ترتعش شفتاي بعدما قرر إحساسي الكلام... فهـب أن ينطق لساني قبل أن تلجمه أروع أنامل في الكون.. وضعت أناملها وهي ترتجف تطلب مني السكوت... وقـــالـــت : (حبيـبي لا تقول شي..حنا نعرف زين وش نكون لبعضنا حبيبي بس خذني بحضنك وإنساني ثواني وإنسى اللحظه) لمحت دمعة طاهره في عينيها فتناثر قلبي أشلاء... وبلا شعور إلتفّـت ذراعي من حولها وبكل قوتي ضممتها... وبنفس القوة جاهدت دمعتي وعاندتها وقاومت نزولها لاأريدها أن تراها... ومرت اللحظات بلا قيود وأسراب الخوف قد تلاشت وحبيبتي بين أحضاني ورأسها متكئ على صدري ويداها ملقاة على كتفي بكل نعومه وحنان... والصمت قد أرخى أشرعته علينا.. كنت احس بنبضات قلبها تخترق صدري بكل سرعتها وسمعت تغريد البلابل حولنا في لحظة غروب على شواطئ بحر جدهـ..!! أحسست بأن الغروب لن ينتهي حتى نعق غراب الوداع ينادي بإسدال الستار..!.! ستار النهاية على أجمل تفاصيل حياتي.. رفعت رأسها ...ملـكـة قلبي وتاج عرشه... رأيت في عينيها الكثير!!! ونظرت إلي وبكل إيجاز قالت : أحبـكـ يـا...... وذهبت . . . ذهبت!! . . . ذهبت وعيناي تبلدت على رؤية قوامها مغادر لا أرى سوى ســواد عبــاءتها.. ومنذ تلك اللحظه لم يغادر عيني ذلك السواد... وقلبي مليء بحبـهــا ويدعـي لهـا ويبتهـل بأن يصونها الله ويديم عليها الصحه والسعادهـ.......... فعلا إنـــه الوداع... جرح وضمـــادهــ ضــيـــاع... ، ، ، ، ، ، ، تقبلوا فائق شكري وتقديري تحت هذه السطور...
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري