][`~*¤!||!¤*~`][قصـــــــــــة واقعيـــــــــــــة][`~*¤!||!¤*~`][

[لطفي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمتة الله وبركاته...



بحكى لكم قصة واقعيه كل من يسمع بها يقول سبحان الله ان في خلقة شئون ......
وادعكم الان مع احداث القصه مع تغير في الاسماء الحقيقيه لأبطال القصة ........

تقدم اهل الشاب أحمد لخطبة سعاد وكانت سعاد قد انهت دراستها الثانوية.....
ومع تقدم الشاب أحمد لخطبتها وافق الاهل عليه ووافقت بدورها هى عليه ......
وقامت بالاستعداد للزواج وبعد مرور 6 اشهر تم زواج أحمد من سعاد وانتقلت للعيش في بيت زوجها وعاشت معه في سعاده بالغه وبعد مرور3 أشهر حملت سعاد بمولودها الاول وبارك لها لاهل والاصدقاء وكانت فرحه احمد بحمل زوجتة سعاد كبيره .....
وبعد مرور 4 أشهر على الحمل احست سعاد بالم فضيع في اسفل بطنها واخت تتلوى من الالم
فذهب بها زوجها أحمد الى الطبيب وبعد ان عاينها اخبرها بان لديها كيس في احد مبايضها ولابد من عمليه لااستاصال المبيض لان الكيس كبير ولكن سعاد خافت على جنينها فطمئنها الطبيب بان العمليه لن تؤثرعلى الجنين فتوكلت على الله وفعلاً تم استاصال المبيض ومرت أشهر الحمل تسعة بسلام وانجبت سعاد بنتا جميلة اسمتها عنود جميع الاهل كانوا سعداء بقدوم المولود الجديد.
ومرت السنوات وكانت سعاد تراقب ابنتها وهى تكبر امامها وتتمنى ان ترزق بطفل ثانى يكون أخ اوأخت لابنتها تلعب معه فكثيراً ما كانت ابنتها عنود تاتيها وتسألها ماما لماذا ليس لى أخوه ألعب معهم ؟!!!! لماذا انا وحيده اريد أن يكون لى أخوة مثل صديقتى فلانه وفلانه ؟!!!! ........
تجيبها سعاد ان الله كريم وإن شاء الله سوف يرزقك باخوه تلعبين معهم ومرت سنوات عديده ولم تحمل سعاد ثانية وبعد استشارت الاطباء اخبروها بان استاصال المبيض اثر على مقدرتها في الانجاب حيث ان المبيض المتبقى يعانى من ضعف في التبويض ترددت سعاد وأحمد على أطباء كثيرين املاً في العلاج ولكن من دون فائده واستمر الحال على ذلك عشر سنوات وفى اخر المطاف قرر الأطباء ان يجروا لها تلقيح صناعى فهذا أملهم الوحيد ودخلت سعاد المستشفى وأجرت العمليه وكانت في قمه التفائل بان يرزقها الله الولد ولكن شاء الله ان عمليه التلقيح لم تنجح وبالرغم من ذلك لم تياس سعاد وظل أملها في الله كبير .
بعد فشل عملية التلقيح عانت سعاد من ضغوط كبيره من اهل زوجها وكانت تسمع منهم كلام يجرحها وبان ليس هناك أمل فيها ان تنجب مره ثانيه ....
وعاش أحمد ايضا تحت ضغط من أهله ومن الناس وكانوا باستمرار يحثونه على الزواج ثانية حتى يرزق بمولود ذكر يحمل أسمه .... ومع تزايد الضغوط قرر أحمد ان يتزوج ثانية وفاتح زوجته سعاد بالموضوع !!!!!
الى ان قرر أحمد ان يفاتح زوجتة سعاد فى قرار زواجه عليها؟!!!

نزل الخبر على سعاد كالصاعقه؟!!! ولكنها لم تثور عليه بل إستمعت إليه ..... وأخبرها أنه يحبها ويعزها ويقدرها ولكنه مضطرللزواج حتى يرزق بمولود يحمل أسمة.....
استسلمت سعاد للأمر الواقع فمن الانانيه ان تمنع زوجها أحمد بان يكون له أبناء مادام هو قادر على الانجاب وسلمت أمرها الى الله وقبلت زواجه عليها واحتسبت وصبرت ....
وبعد فتره تزوج أحمد واسكن زوجته الثانيه ( ليلى) في بيت أهلة واستمرت علاقته مع سعاد كما هى من قبل لم تتغير ولم تدع سعاد الغيره تؤثر على بيتها بل كانت عاقله محتسبه صابره .....
وبعد مرور 5 أشهر على زواج أحمد جاءها الخبر ليلى حامل ..... جاءها أحمد وهو يطير من الفرح بحمل زوجته ليلى .... تقبلت سعاد الخبر بلوعه في بادئ الامر ولكن سرعان مافرحت لفرح زوجها أحمد فالمولود القادم سوف يكون ابن لأحمد و أخ او أخت لابنتها عنود , فما كان منها الا انها ذهبت الى ليلى وباركت لها.......
وبعد مرور 4 أشهر تاخرت الدوره على سعاد فلم تعبا بها فكثيراً ماكانت تتاخر لديها ولكنها اخبرت اختها ابتسام بالامر فقالت لها لماذالاتجرى اختبارمنزلى للحمل فضحكت سعاد من قولها... انا حامل ؟!!!! لا لابد ان يكون هناك سبب أخر ومر الشهر الثانى ولم تاتيها الدوره عندها اصرت عليها اختها ابتسام ان تجرى لاختبار فما كان منها الا انها اشترت واحداً واجرت الاختبار في البيت وكانت النتيجه ايجابيه !!!! لم تصدق سعاد نفسها وهمت باخبار أحمد ولكن ترددت ماذا اذا كان الاختبار الذى اجريته لم يكن دقيقا او انه حدث خطا ما لابد ان اتاكد اولا.....
اتصلت بأختها ابتسام وأخبرتها بالنتيجه وطلبت منها ان تذهب معها الى المستشفى لاجراء تحليل الحمل فهى ليست متاكده .... وفى المستشفى بعد اخذ عينه منها للفحص جلست سعاد وهى ممسكه بيد أختها تنتظر النتيجه وهى في قلق وحيره ونبضات قلبها تتسارع وأخذت تدعو الله تعالى ان تكون نتيجه الفحص ايجابيه ...... وماهى الالحظات حتى ظهرت النتيجه؟!!!!!!!
سعاد انت حامل..... سعاد... انا حامل ..... نعم انت حامل وفى الشهر الثانى......
لم تصدق سعاد نفسها امسكت ابتسام بها وعانقتها عناقا حارا... واخذتا تبكيان من الفرح .... وكانت سعاد تقول لاختها..... ابتسام انا حامل انا استطيع ان احمل.... سوف اصبح أماً للمره الثانية ..... سوف يكون لبنتى عنود أخوه منى.... وما كان من اختها لا انها اخذت تهدئها وتقول لها انتى تستاهلين ياسعاد والله سبحانه وتعالى قد جازاكِ على صبرك.... فما كان من سعاد الا ان اتجهت للقبله وسجدة لله سجده شكر....
بعد ذلك ذهبت سعاد الى بيت أهلها تبشرأمها وأخوتها بالخبر السعيد .... فما كان منم لا ان احتضنوها وباركوا لها واخذت العبرات تنسكب من الجميع والكل يحمد الله ويشكره على هاذى النعمه... وبعد عوده أحمد من الدوام اخبرته سعاد بالخبر فاصابته الدهشه وطلب منها أن تعيد عليه الخبر ففعلت .... وكانت الفرحه العارمه بحمل سعاد وقال لها.....سعاد انتى تستاهلين كل خير..... وبعد مرور تسعة أشهر على حمل زوجتة ليلى انجبت له .... تدرون ما انجبت ؟!!!!!
انجبت بنتا !!!! وبعدها بعده أشهر انجبت سعاد .... تدرون مانجبت ؟!!!! انجبت سعاد مولودا
ذكرا.... نعم فسبحان الله المولود الذى كان ينتظره أحمد حتى يحمل اسمة شاء الله ان يكون من زوجتة سعاد وكانت دهشة الجميع ولكن الله في خلقة شئون ....
لم يتوقف لامر على ذلك فبعد مرور سنة حملت ليلى وفى نفس السنة حملت سعاد وانجب كلا منهما بنتا .... ولان وبعد مرور سنتين ونصف سعاد حامل في طفلها الرابع ... سبحان الله يرزق من يشاء بغير حساب ..... سعاد لديها لان عنود وعلى وعبير وهى الان حامل في الشهر الثانى
تدرون اخواتى من هى سعاد؟!!!!
سعاد هى اختى الكبرى شاء الله تعالى ان يجازيها على صبرها وتوكلها علية فهى ابداً لم تياس من رحمة الله وكرمة .... أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ييسر لها حملها و ويلادتها , وان يبارك لها في اولادها ويجعلهم أبناء بارين صالحين وجميع أبناء المسلمين....

منقول

ودمتم سالمين
لطفي

[ملاكي الوحيد]

قصة روعة وسبحان الله .......الله يسهل عليها ويرزقها كل خير ويوفقها مع زوجهاوابناءها ..........

[لطفي]

***ملاكي الوحيد***
أشكرك على إطلالتك العذبة
و تشريفي بإضافة ردك
أدامك الله لنا و أدام تواصلك العذب
و دمت بود
مع فائق الإحترام و التقدير
لطفي

[NOOR ELHOODA]

لا اله الا الله

لطفي يسلمووووووووووو

علي القصه الراااائعه


الله لا يحرمني منك و من تواصلك

وتقبل خالص تحياتي

[لطفي]

***نور الهدى***
أشكرك على إطلالتك العذبة
و تشريفي بإضافة ردك
أدامك الله لنا و أدام تواصلك العذب
و دمت بود
مع فائق الإحترام و التقدير
لطفي