|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-2007, 02:38 AM | #11 |
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+- |
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
كانت الطريقة اللي استقبلتني بها قمر .... أبرد من الجليد ... حتى ... ما سألتني أي سؤال عن أحوالي ... و أخباري ... تكلمنا و كأننا نشوف بعض للمرة الأولى ... أنا كنت أحاول بين جملة و الثانية اسأل و لو بطريقة غير مباشرة ... عن أخبارها و وين صارت تشتغل و متى ردت البلد ... طلعت في النهاية ببعض المعلومات .... في الواقع ما مداني أجلس معها كثير ، دقايق و قامت تستقبل ضيوف جدد ... و لا ردت جلست معي عند نفس الطاولة .... قمر ... شكلها ما تغير كثير .... نفس الوجه النحيل ... و العيون العميقة النظرات ... و الصوت الدافيء الشجي .... و حتى سلمى ما تغيرت كثير ... و دايما ... تعابير قلبها معكوسة على وجهها زي ما كانت الأول ..... قدرت أشوف تعابير الأستياء ... و المجاملة الباهتة اللي حاولت تخفي بها ذيك التعابير .... مرت ساعة و نصف ... و صار لازم أطلع ، و أنا للآن مو قادرة اجتمع مرة ثانية بقمر ... طبعا لا هو الوقت المناسب و لا المكان المناسب ، عشان أسالها ذاك السؤال ... بس بغيت ... أدبر أي شي ، و لا أطلع بخفي حنين ! انتهزت فرصة عبورها قريب مني ، و قمت و ناديتها ... - قمر .... التفتت لي ، و نظرتها ممزوجة استغراب و نفور و تجاهل ... - نعم .......؟ - أنا باطلع الحين ... بغيت أسلم عليك ... - تو الناس ....... - عندي بعض المشاغل .... - أهلا و سهلا .... - إن شاء الله زواج مبارك و الله يوفق لهم ..... - مشكورة و الله يبارك فيك ....... كل هذا كلام عادي و فاضي بعد ، الحين جاي الكلام المهم ! - بس ... بغيتك تزورينا عاد و نسولف مع بعض شوي ! الحدة اللي ناظرتني بها بغت تخليني اعتذر عن هالطلب ! بلعت ريقي و ابتسمت أبرر : - من زمان ما شفناك و وحشتنا سوالفك ... أتمنى تزوريني أي يوم يناسبك ! وش رايك بالخميس الجاي ؟ رغم أني شفت علامات الرفض على وجهها ، لكني أصريت ... هي حاولت تتعذر بأكثر من عذر ، و مع إصراري أخذت منها وعد بأنها تزورني في أقرب فرصة مناسبة .... الحمد لله ، على الأقل طلعت من هالحفلة بوعد ...... و إن كان .... وعد مجاملة ... لما رديت البيت ... اتصلت على أخوي سلطان و لقيته ينتظرني على نار ... - نعم شفتها و كلمتها ، و عزمتها تجي تزورني قريب ... - متى ؟ - ما ادري يا سلطان زين منها قالت : يصير خير .... سكت أخوي شوي ، و تالي سأل : - هي بخير ؟ -.... نعم ... بخير و مبسوطة لخطوبة أخوها ... رد سكت شوي ، و سألني تالي : -.... تزوجت ؟؟؟ - و الله ما ادري ! ما جا طاري ذا الموضوع ... بس لا جتني باعرف أكيد ... و أنا ببالي ... تزوجت أو ما تزوجت ... بإيش عاد يهمك يا سلطان ...؟؟ و بإيش تفكر ... ؟؟؟ خلها ... للأيام .... * * الأيام تمر ... و أنا انتظر أي اتصال من قمر ... دون فايدة ... و أخيرا اتصلت أنا بها أذكرها بوعد الزيارة ... و اعتذار بعد اعتذار ، لين في النهاية انحرجت و قررت تجيني في يوم معين ... و جا اليوم الموعود ....... * * * * |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|