قتلت زوجي واكلت كبدة لم أقرر قتله إلا حينما استفزني!

[ابومحماس]

	اول لقاء بينهما كان في فرح! زغاريد وابتسامات وتهاني ونظرات حب يختلسها غير المتزوجين من بين عشرات المدعون ! لكن اخر لقاء كان موت وخراب ديار بعد الفرح تزوج فريد من سناء وانتقلا الي عش الزوجية لكن في اخر لحظات حياتهما العائلية آمسكت هي بالسكين وقتلتة ثم جلست تخرج احشاءة وتآكل كبدة! مشهد يمكن ان تراه اعينهم.. الزوجة 'سناء' جلست بجوار جثة زوجها 'فريد' الذي كان عارقا وسط بركة من الدماء وامسكت بيدها سكينا كبيرا شقت به بطن زوجها واخرجت كبده من بين احشائه وظلت تقضمه بأسنانها بغل شديد وكأنها تفرغ فيه كل كراهيتها نحو زوجها. أصاب الذهول الجميع من بشاعة المشهد الذي لايصدقه عقل.. وعجزوا عن التحرك نحوها لمنعها من الاستمرار في التمثيل بجثة زوجها. منتهي البشاعة تغلب بعض الجيران علي ذهولهم سريعا وبادروا بالاتصال بقسم شرطة منشية ناصر حيث حضر علي الفور المقدم اشرف شعراوي رئيس المباحث علي رأس قوة من رجاله.. وعلي الفور تمت السيطرة علي الزوجة واقتيادها الي قسم منشية ناصر وتم نقل جثة الزوج القتيل الي المشرحة بعد معاينة النيابة التي طلبت من الطبيب الشرعي تقريرا وافيا بعد تشريح الجثة. تم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء عبدالله الوتيدي واللواء فاروق لاشين رئيس المباحث الجنائية.. علي الفور صدرت التعليمات باجراء التحريات اللازمة حول ظروف وملابسات الحادث البشع والأسباب التي دفعت العروس الشابة لقتل زوجها والتمثيل بجثته بهذه الصورة البشعة. أكد الجيران ان فريد وزوجته سناء دائما الشجار منذ زواجهما الذي تم منذ ثلاثة اشهر فقط.. وانهم تدخلوا اكثر من مرة للصلح بين الزوجين الا انهم كانوا يعودون للشجار سريعا ولكنهم لم يتوقعوا ابدا ان تصل الخلافات بينهما الي درجة اقدام سناء علي جريمة قتل زوجها بهذه البشاعة. وليس هذا فقط بل التمثيل بجثته وتمزيق جسده بهذه الصورة غير المسبوقة. اعترافات مذهلة أدلت الزوجة القاتلة 'سناء' باعترافات مذهلة في تحقيقات النيابة واجابت علي جميع التساؤلات التي وجهها لها رئيس النيابة علي النحو التالي. اسمك وسنك ومحل اقامتك؟ اسمي 'سناء. ع. ن'.. وسني 19 سنة.. من العطارين في الاسكندرية كنت مقيمة مع زوجي 'فريد' في منشية ناصر منذ زفافنا الذي تم منذ ثلاثة أشهر فقط. وكيف تعرفت علي زوجك القتيل؟ تعرفت عليه اثناء حضوره فرح احد اقاربنا في الاسكندرية وتقدم لخطبتي.. ورحب به أهلي وخاصة ان ظروفه كانت جيدة.. كان يمتلك شقة ووظيفة في احدي الشركات الكبري في مجال الاتصالات ودخله المادي معقول. هل شعرت بالارتياح نحو فريد؟ ظروف اسرتي المادية كانت صعبة.. والدي توفي وتركنا خمس بنات مع امي ولم يكن هناك دخل سوي معاشه الشهري البسيط الذي كان يكفي بصعوبة طعامنا وشرابنا.. وزواج أي بنت من البنات يعني زوال جزء من الهم الكبير المتراكم علي أمي ولهذا وافقت بدون تردد ولم اشغل ذهني بمسألة الارتياح هذه. وما سبب الخلافات المتكررة بينك وبين زوجك؟ منذ اليوم الأول وزوجي يعاملني بقسوة شديدة.. يتعمد اهانتي بسبب وبدون سبب.. ويعايرني بفقر اهلي وظروفنا المادية الصعبة.. وكان دائما يقول لي لو قمت بتمزيقك اربا فلن تعودي الي بيت اهلك ولن يقبلك احد هناك. حاولت كثيرا ان اقترب منه وأغير من معاملته لي ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل.. وكان يعتبر هذه المحاولات ضعفا مني وتذللاله.. وزاد في اهانتي وتجريحي كان يسبني بابشع الألفاظ ويضربني ضربا مبرحا ويتلذذ بتعذيبي واذلالي حتي حول حياتي الي جحيم. متي اتخذت قرارك بقتله؟ لم أفكر علي الاطلاق في قتله ولم اخطط لهذا ولكنه جاء في لحظتها عندما عاد من عمله وهو في حالة نفسية سيئة.. كان عصبيا لدرجة لاتحتمل.. وعندما سألته عن السبب فوجئت به ينهال علي بالضرب المبرح في كل انحاء جسدي ويسبني ويسب اهلي بالفاظ بشعة.. ووقتها شعرت بانه شيطان لعين امامي وبدون وعي اسرعت الي المطبخ واحضرت سكينا كبيرا وهددته بالقتل في حالة اقترابه مني ولكنه لم يعبأ بتحذيري واستمر في اقترابه مني وهو يسبني واكد لي ان نهايتي ستكون علي يده اليوم.. فلم ادري بنفسي الا وانا اطعنه بكل قوتي في كل انحاء جسده.. وظللت اطعنه.. واطعنه حتي سقط ارضا غارقا وسط دمائه.. وما ان رأيت الدماء حتي انتابتني نوبة هستيريا وشققت بطنه واخرجت كبده وظللت امزقه بأسناني حتي اشفي غليلي من هذا الرجل الذي اذاقني الذل والهوان منذ ان تزوجته.. ولست نادمة علي قتله ولو عاد للحياة لقتلته عشرات المرات انتقاما منه لما فعله بي. هل لديك اقوال اخري؟ لا.. ليس لدي اي اقوال اخري. وامرت النيابة بحبسها علي ذمة التحقيق مع تحديد موعد جلسة عاجلة لها م ن ق و ل

[abu_hamodyy00]

استغفر الله العظيم 00ولا حول ولا قوة الا بالله 00

[un know]

صدقت اخى استغفر الله العظيم

ولا حول ولا قوة الا بالله


مشكور اخى على الموضوع

un know

[ابومحماس]

مشكور على المرور