*******&&&((((((((((((فتاة قتلها الحب بكورنيش جدة )))))))))******&&

[بنوته مصريه]

كانت ليلة عيد جميل على انسام الهواء العليل على كورنيش جده هذه اللحظات كانت جميلة لفتاة تدعى ( نوال ) وبينما كانت تمشي مع اخيها الصغير مبتعدة عن جلسة اهلها عند خروجهم ليلة العيد للتمتع بمنظر البحر ومشاهدة الفرح بعيون الناس نظرة نوال نظرة تفكير عميق بالسيارات التي تمر بجوارها وصوت الكاسيت يكاد يخترق طبلة اذنيها مرت سياره فارهه وصوت مايكل جاكسون فنان نوال المفضل صرخت نوال بداخلها : يالله إنه فناني المفضل مايكل جاكسون التفت لمن بالسياره فإذا هو شاب يلبس قبعة مكسيكيه ويتمتم بعبارات لنوال : ها ياحلوه خذي الرقم (( رمى بورقة صغيره)) امام ناظري نوال شهقت نوال من هول المفاجأة لانها اول مرة تمر بمثل هذه الأمور تركت الورقه ومضت لأهلها وعندما جلست مع أهلها أخذ التفكير يراودها لماذا لا ترجع لهذه الورقة وتأخذ الرقم وتتصل وتملاء فراغها ولن تندم فلن يعرف عنها شياً خافت خصوصاً انها من اسرة محافظة وابوها إمام مسجد الحاره والذي يعظ الناس ويحثم على التقوى إذن هي قدوه لبقية بنات الحارة نهضت نوال وسارت حتى اخذت الورقه وعندها وعندما ذهبت للبيت اجرت الورقه وعندما ذهبت للبيت اجرت اتصالاً هاتفياً قال إن اسمه (شادي) وهكذا مضت الايام وأوهمها بأنه حبيبها وفارس أحلامها وبعد شهرين اقنعها بمقابلته بمقهى كوفي شوب استحوذ على عقلها وبعد ذلك جرت المقابلات حتى تمكن منها وذهب بها لشقته ووقعت الطامه فقد افقدها عذريتها ورجعت نوال وهي تبكي والحرقه وتملاء قلبها وبعد أيام أحست بأعراض جديده على جسمها وكانت تملك من الفطنه الشيء الكثير فعرفت أنها حملت من السفاح اتصلت به واخبرته فقال لها: اتصلي بي الساعه الواحده ليلاً وسأقول لك الحل.
انتظرت الساعات حتى جاء الموعد واتصلت وتفاجأت بأن الجوال مغلق مضت الأيام وهي على هذا الحال سألت عن الرقم قالوا بأنه رقم بأسم عامل من جنسيه اسيويه تحطمت أخذت القرار الأخير والخاطئ.
((الإنتحار)) درءاً للفضيحه اختارت نهاية مظلمة فتناولت حبوباً من الصيدلية بكميات هائله ووقعت على سريرها ونامت نومتها الأخيرة


لاحول ولا قوه الا بالله