أولُ بداية

[عائد]

أنا المفتون بالماضي

جئتُ اليوم ،

أعشق الدرب الذي مضى

وأهمس ..

أن لي وطنٌ تسكنه الذكريات

أن لي قطعة حنين ،

تجزئُها الفصول إلى أشياء ..

أنا العاشق الذي يعاني

جئتُ اليوم

أرسمُ شوقي على دفاتر

تشبه الحنين ..

سامحوني ايها المارون على أوراقي

اليوم تبدأ الهمسات

ويبدأُ السهر على فنجان قهوة أسود

وقلمٍ يخطوا في تعب

سطوره حرثٌ ..

وأنا فلاحٌ يقيده موعدٌ مع كل صباح

ويربطني الفجر مع الروابي




فلاحٌ أنا جئتُ أزور المزارع

أرش ما تبقى لي من زهور

بسمات ...



طفلٌ أنا

جئتُ اليوم بلهفة الصبى

وبعشقي لحضن أمي بعد طول بعاد ..

أشق طريقي

وأهتف مع خيوط الفجر الأولى

أهتف لحظات لقاء ..

سا محوني فقلمي مشتاق ..

ليطرق كل بابٍ موصد

ليكسر قيود الغضب

وليكتشف هنا ...

أرضاً جديدة ..

جئتُ اليوم بكلمات

أزرعها على ملامح مهملة

وأخط بها

هويتي على صفحات

جئتُ ببقايا دفئ

صمد في وجه النسيان وأنتشل

إنتشل جثت الأماني من بحر الاشياء

جئتُ لأتنفس الأمل

وأمشي بهِ بعيدا

لنشهد مولد نور الشمس الجديد

ونحضر معاً كل يوم

مراسيم الغروب

سامحوني فهذا بوحي ..

بوحٌ من قلبٍ يفيض بالأحلام

بالأحلام يفيض

يُنشأ على بيداء صدري

خلجات ..

تشبهُ اللهفة

تشارك الصحراء العطش

وترحل مع صفير الريح

تفجر ينابيع الرحمة

على كل موطئ قدم ..

قلمي

[~القيصر~]

اخي عائد
مااجملها من بداية تلك التي سطرتها هنا
كلماتك حملتني معها الى نفس الاحساس التي تشعر به
وبعثت فيا حنين لم يفارقني يوماً
لكن ما الفائدة الرجوع الآن الى مكان اصبح يضج بالصمت
لن تسمع فيه شيئاً سوى صوت الصدى
لكن اكتب اخي الكريم
ولا تيأس
فأنا على يقين ان كلماتك سوف تجد من يقرأها ذات يوم

//

اخي عائد
كتبت فأبدعت
كم هي ساحرة كلماتك كما كانت دائماً
نابعة من احساسك الصادق , ووفاءك النقي
دمت كما تحب

[عائد]

أهلا أخي القيصر..
أكتب و أترك الكلمات على هذه الصفحات...
كشاهد على وفائنا لما كان ... و شوقنا الكبير
لما قد سيكون...
حفظك الله