:: أتصل بنا ::

 

::+: الواجهه الرئيسيه :+:: ::+: البحث في الاقسام والمواضيع :+::

العودة   منتديات حــلا > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-08-2005, 12:27 AM   #1
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي ّ¤؛°`°؛¤وســطية أهل السنة والجماعة¤؛°`°؛¤

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وســطية
أهل السنة والجماعة
سفر بن عبد الرحمن الحوالي

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :

فنحمد الله أن جعلنا جميعا من أهل السنة ، ففي ذلك اصطفاء لنا واختيار تكريم من الله تبارك وتعالى ، لمن كان كذلك ،ونحمده أن جمعنا لنعرف بعضا من خصائصهم ومناقبهم العظيمة ، التي ميزهم الله تبارك وتعالى بها عن سائر أهل الإسلام . . .

تعلمون أن الله تبارك وتعالى يخلق ما يشاء ويختار ، وقد اختار أمة محمد  على سائر الأمم والملل ، يقول تعالى : { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات بإذن الله } ، ويقول تبارك وتعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفسقون } ، ويقول تبارك وتعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } .
فهذه الأمة أوتيت الكتاب واصطفيت ، وكانت خير أمة أخرجت للناس ، وهي شهيدة على الناس يوم القيامة ، حين يشهد عليها رسولها  .

والله تبارك وتعالى اختص واختار من هذه الأمة المصطفاة المختارة ، طائفة بعينها ، هي في هذه الأمة ، كأمة الإسلام بين أهل الأديان وسائر الملل ، وهذه الفئة والطائفة ، هي ما نسميه أهل السنة والجماعة ، ولهذه التسمية مدلولها ففيها وبها يتميز المنهج والخاصية العظمى لأهل السنة والجماعة .

أهل السنة والجماعة - كما يتضح من اسمهم - أول ما يميزهم واعظم خاصية لهم هي انهم يتمسكون بكتاب الله تبارك وتعالى وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قولا وعملا واعتقادا ظاهرا وباطنا ، فلا يأخذون دينهم وإيمانهم واعتقادهم من غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، كائنا من كان ذلك المصدر ، ولا يقدمون بين يدي الله ورسوله ، ولا يرفعون أصوتهم فوق صوت رسول الله  ولا يرضون أن يرفع أحدا صوته فوق صوت رسول الله  بأن يحدث في هذا الدين أمرا مخالفا لهديه ، مجانبا لسنته .

وبضدها تتميز الأشياء :
فإذا قارنا بين هذا المنهج العظيم وبين غيره من المناهج ، فان ذلك الفرق يبدو جليا واضحا ، ولسنا في صدد تبيان تلك المناهج بالتفصيل ، ولكن لو نظرنا نظرة إجمالية ، لوجدنا أن المناهج هي في الأصل ثلاثة :

المنهج الأول : هو ذلك المنهج الذي ينحى المنحى العقلي ، الذي يدعي بزعمه العقل ، وتحكيم العقل والمنطقية والنظريات العقلية .

والمنهج المضاد : هو ذلك المنهج الذي يستقي ويستمد ، من الكشف أو من الذوق أو من الوجد وما شابه ذلك - أي المعايير غير العقلية - معيار العاطفة ، أو معيار الظن .

وبإيجاز نقول أن الأول هو منحى أهل الكلام عموما من معتزلة وأشعرية ومن جرى مجراهم ، هذا المنحنى يجعل الدين والإيمان والعقيدة فكرة عقلية ، فالإيمان عندهم فكرة عقلية .
والمنهج المضاد ، هو منهج أهل التصوف والتفهم بغير المشروع ، وهؤلاء يجعلون الإيمان والعقيدة تجربة روحية.
ولهذا يصعب حصر الطريقتين ، لان العقول تختلف وتتباين ، و التجارب الروحية الذاتية اكثر اختلافا واكثر تباينا .

وميز الله تبارك وتعالى أهل السنة والجماعة بالرجوع إلى الكتاب والسنة ، فعرفوا للعقل قيمته ومنزلته ، وعرفوا للحقائق والأذواق الإيمانية الحقة ، قيمتها ومنزلتها ، والحكم في ذلك كله هو النص من الوحي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد  : { قل إنما أنذركم بالوحي }.
ولا يوجد عند أهل السنة والجماعة تصور معارضة أو تضاد بين العقل الصحيح السليم ، وبين الوحي ، ولا بين الذوق الإيماني الصحيح وبين الوحي ، فضلا عن أن يقول كما قال أولئك : " عند التعرض يقدم العقل ، أو يقدم الكشف ، أو يقدم أي شيء غير كتاب الله وسنة رسوله  .

بل إن من أصول أهل السنة والجماعة : أن أقوال أئمة أهل السنة والجماعة ابتداء من الصحابة الكرام ومرورا بالتابعين ثم بالأئمة الأربعة والسلف الصالح أجمعين ، أقوال هؤلاء - على الرغم من قدرهم وفضلهم - لا يمكن بأية حالة من الأحوال أن يعارض بها نص من الكتاب والسنة على الإطلاق ، وانما هي في منزلة بعد منزلة النص عن رسول الله  فلا يمكن أن يقدموا قول أحد ، كائن من كان على قول رسول الله  وان كان صحابيا ذا فضل ، أو إماما مجتهدا ، فضلا عن أن يقدموا على كلامه أحد المبتدعة أو الضالين أو أصحاب الكلام وأصحاب الأذواق والموازين والكشوفات الباطلة .
وبهذا تميز منهج أهل السنة والجماعة

وينقلنا إلي الميزة الأخرى :

فمنهجهم قائم على العلم:
فهم في كل أمر ، وفي كل حكم يطلبون الدليل من الكتاب والسنة ، ولهذا نجد أن علماء السنة - الذين كتبوا والذين لم يدونوا - نجد انهم جميعا من أهل السنة والجماعة ، وأهل السنة والجماعة اكثر طوائف الأمة حرصا على السنة وتدوينا لها ، وحفظا ، وان وجد من غيرهم من يهتم بها فهو لخدمة هوى في نفسه ، أو ليخلط حقا بباطل ، ولا يخلوا من ذلك .
أما أهل السنة والجماعة فيهتمون بكتاب الله عز وجل حفظا وتلاوة ، ويهتمون بسنة النبي  حفظا وفهما ، وكذلك تصحيحا وتضعيفا ، فالحديث الضعيف ، فضلا عن الموضوع لا يعتد به ولا يعمل به ، فضلا عن الكشوفات ، أو الآراء أو المنامات التي يعتمد عليها غيرهم .
فهم إذا يتميزون بالبصيرة وبالمنهج الصحيح ، وهو منهج العلم المتلقى عن رسول الله  بواسطة الرجال الثقات الذين لم تشهد أمة من الأمم على الإطلاق مثلهم في الحصر والضبط والدقة والفهم والاستنباط .

وما يميز أهل السنة والجماعة ويختصون به دون غيرهم من الطوائف :

انهم أمة وسط :
وهذه الوسطية تتجلى في أمور الإيمان والعقيدة جميعا ،وكما أن هذه الأمة - أي أهل القبلة عموما - جعلها الله تبارك وتعالى أمة وسطا فأهل السنة هم وسط أهل هذه الأمة وخيارها ، وهم أصحاب المنهج الوسط في هذه الأمة ،ولو أخذنا نضرب الأمثلة من أبواب العقيدة بابا بابا ،لطال بنا المقام ، ولكن نوجز ذلك بما يتضح به المنهج القويم ، فمثلا :

في صفات الله تبارك وتعالى : نجد إن الطوائف قد ضلت ، فمنهم من اثبت وغلا في الإثبات ، حتى مثل الله تبارك وتعالى بخلقه ، وهؤلاء هم أهل التمثيل ، أو التشبيه وهؤلاء - كما عبر السلف - عباد صنم لأنهم جعلوا صفات الله تبارك وتعالى مماثلة لصفات المخلوقين ، وفي المقابل نجد أولئك الذين نفوا صفات الله تبارك وتعالى ، وغلوا بالتنزيه - بزعمهم - حتى لم يثبتوا له تبارك وتعالى شيئا من صفاته ، أو أنكروا بعضا منها ، وهؤلاء - كما قال السلف - المعطل عابد عدم ، وصفوا الله تبارك وتعالى بالعدم .
الممثل عابد صنم ، والمعطل عابد عدم .

فنقول - نحن أهل السنة والجماعة - - مثلا - في صفة العلو : نقول ونؤمن ونعتقد كما كان النبي  وأصحابه ، أن الله تبارك وتعالى على العرش استوى وانه فوق جميع المخلوقات .
فيقول هؤلاء - أي الممثلة - : استوى كالمخلوقين !
ويقول أولئك - أي المعطلة - : لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ولا يمينه ولا شماله! - نعوذ بالله من الزيغ والضلال –

فأهل السنة وسط ، يثبتون لله تبارك وتعالى كلما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله  من الصفات ، إثباتا لا تمثيل فيه ، وينفون عن الله سبحانه وتعالى ما لا يليق به نفيا لا تعطيل فيه ، من غير تحريف ومن غير تكييف ، وهذه هو المنهج السليم الصحيح الذي كان عليه أهل والجماعة جميعا .

ولننتقل إلى باب آخر :

في باب الإيمان والأحكام والأسماء : نجد أن بعض طوائف الأمة قد غلت ، حتى كفرت من يرتكب ذنبا من الذنوب دون الكفر أو الشرك ، وأخرجته من الملة ، أو حكمت عليه بالخلود في النار ، ونجد في المقابل ، من استهان وفرط في الأمر ، حتى سل أهل المعاصي والكبائر والفجور وجعلهم مؤمنين كاملي الإيمان !
فالخوارج – مثلا - وتبعهم في ذلك المعتزلة ، يقولون أن مرتكب الكبيرة كافر - كما تقول الخوارج - أو هو في منزلة بين الإيمان والكفر - كما تقول المعتزلة - فغلوا في ذلك ، فجاءوا إلي كل ما ذكر الله تبارك وتعالى أو رسوله  من المعاصي والكبائر ، كالزنى وشرب الخمر والسرقة وأمثالها ، فجعلوا فاعل ذلك كافر ، خارج عن الملة مثل من عبد غير الله تبارك وتعالى ، هذا غلو ، رغم أن هذا الغلو كانت تصحبه العبادة ، ويصحبه الزهد بالدنيا ، كما سيأتي إن شاء الله فيما يتعلق في هذه الخاصية .
وأما المرجئة ، فانهم قالوا أن العبد إذا قال " لا اله إلا الله " وشهد لله تعالى بالوحدانية واقر  بالرسالة ، فانه مؤمن كامل الإيمان ، وان عمل ما عمل ! وأنكروا أن الإيمان يزيد وينقص .
وكلا هذين الطرفين خرج عن الجادة الصحيحة وعن الصراط المستقيم ، وعن ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله  فمما هو معلوم - كما لا يخفى على أحد يقرا كتاب الله عز وجل - أن الله تارك وتعالى فرق في الحكم بين من يشرك به فيعبد غيره وبين من يرتكب شيئا من هذه المعاصي ، كما فرق النبي  والأدلة كثيرة ، لا تحصى ، وهو  رجم الزاني وقطع يد السارق وجلد شارب الخمر . فلو كانت كل هذه الذنوب ردة وكفر كالكفر الأكبر المخرج من الملة ، لكان حكمها واحد ولا تفريق بينها . وأيضا للمرجئة : لو كان العاصي والفاجر ، كامل الإيمان ، فما معنى تلك الآيات العظيمة التي جاءت في صفات المؤمنين وفي بيان أحوالهم وما يتميزون به عن غيرهم ، وتلك الآيات الصريحة القطعية من كتاب الله تعالى في بيان أن الإيمان يزيد وينقص ، وما جاء أيضا في سنة رسول الله  .
فوفق الله تبارك وتعالى أهل السنة ، فكانوا الأمة الوسط بين هؤلاء وهؤلاء .
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السنة الهجرية الجديدة..!! mada200661 مجلس حلا العام 5 01-02-2006 01:56 AM
حذار من رأس السنة ..!! mada200661 مجلس حلا للكمبيوتر والبرامج 2 31-12-2005 10:59 PM
شـــهـور السنة لو على قلبى مجلس حلا العام 3 14-02-2005 07:44 PM
أين ستذهب ليلة رأس السنة ..؟ احساسـ ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ 7 26-12-2004 02:03 AM


الساعة الآن 03:27 AM


العاب فلاش
بلاك بيري
العاب ماريو
لعبة ماريو
العاب تلبيس
العاب طبخ
العاب باربي
لعبة باربي
سبونج بوب
العاب دورا
العاب سيارات
العاب ذكاء
صور 2014
صور شباب
فيسات بلاك بيري
نشر البن
العاب بنات
صور حب
صور ٢٠١٤
صور٢٠١٤
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd