قتلوها وتبين انها عذراء

[جراح الصمت]

قتلوها .. وتبين انها عذراء
اتفق الاب والخال على إعدام هبه.. لكنهم طلبوا منها ان تكتب اعترافاتها أولا.. ولم تجرؤ الفتاة على الاعتراض حينما أدركت انها تعيش آخر ايامها.. وانها مقتولة لامحالة.. وان كتابة اعترافاتها بخط يدها ليس مقصودا منه سوى الادعاء بأنها انتحرت بعد ان تورطت.. واستسلمت هبة لتموت في هدوء.. إلا ان والدها وخالها لم يرحما...هذا الاستسلام .. تولى الخال تنفيذ الإعدام في بيته.. ثم اتصل بوالدها ليتخلص معه من الجثة.. ثم كان قاع النيل هو المكان الاخير الذي دفنت فيه هبه..

ماهي حكاية هبه والحبيب المجهول الذي رفضت الافصاح عنه؟!

هبة فتاة في العشرين من عمرها خصها الله بجمال وأنوثة قلما توجد لفتاة في مثل عمرها اجتمعت كل ادوات الطبيعة لتصنع منها صورة مثالية تنطق بكل معاني الجمال والدلال.. وهو ماجعلها حلم لكل شباب الحي الذي تسكن فيه مابين طامع وعاشق.. الكل في سباق ليظفر بها ويتوجها أميرة لأحلامه وملكة على عرش قلبه... اما هي فكانت في صراع دائم مع نفسها تخشى ان تقع فريسة سهلة في يد احدهم بعد ما كثرت حولها شباك الصيادين.. رغم حاجتها الشديدة لكلمة حب او حضن دافيء ترتمي فيه بعدما حرمت من حنان أمها وهي في سن صغيرة وتزوج والدها من إحدى المطلقات التي تعرف عليها بواسطة أحد أصدقائه.. كانت تشعر دائما انها مجرد تحفه جميلة يختال بها الناظرون دون ان يحاول أحدهم بعث الروح فيها ويشعرها بأنها انسانة تفتقر لدفء المشاعر والأحاسيس.. كانت دائما ماتشعر بغربة في بيتها ووسط أهلها بسبب إنشغال الأب الذي يعمل ساعيا في احدى المصالح صباحا وفراش في دار المناسبات في المساء بالإضافة الى ضعف شخصيته وقلة حيلته أمام زوجته الجديدة التي تفرغت لممارسة حياتها الخاصة كما يحلو لها، ومهما فعلت من أجلها فإنها لن تستطيع ان تعوضها عما أفتقدته بغياب الأم، أما اختها الكبري فقد انتقلت لبيت خالتها عقب وفاة الأم لرعايتها ولم يكن هناك اتصال بينهما إلا في المناسبات... هكذا كانت حياة هبه مثل بركة راكدة لاتحركها الرياح او كبحيرة جفت عنها كل الينابيع حتى جاء اليوم الذي حركت فيه رياح الحب هذه البركة وفاضت كل ينابيع الحنان لتملأ البحيرة الجافة وكان ذلك بعدما طرق الحب باب قلبها فمن بين كل الحالمين بها والطامعين فيها وجدت نفسها منساقة بقوة سحرية تجذبها لشاب تعرفت عليه بواسطة صديقتها وجدت فيه فتى أحلامها ووجدت عنده كل ماتحتاجه جلست إليه تحكي له عن نفسها وكل حياتها ماتحتاجه وماتحلم به وبحنكة الصياد الماهر نصب عليها شباكه ووضع يده على كل جراحها فأوهمها بمقدرته على ان يعوضها عن كل ماتحتاجه ويحقق لها كل أحلامها فتح لها ذراعيه لترتمي في حضنه وتغترف من حنانه الزائف، ملأ عليها كل فراغ كانت تشعر به فقد كان بالنسبة لها المأوى من الغربة التي تشعر بها في بيتها ووسط أهلها انساقت وراء كلماته المعسولة وهي مسلوبة الارادة.. وتوالت بينهما اللقاءات الغرامية التي سطرت قصة حبها الأول في كل مكان كانا يذهبان إليه حتى يتأكد من أن فريسته أصبحت لقمة سائغة وحان موعد إلتهامها سلمت له نفسها سلبها أعز ماتملك باسم الحب الزائف بعدما أقنعها يرغبته في الزواج منها وتوالت اللقاءات الساخنة بينهما حتى ألهبت حرارتها مسامع الأب وبدأ الجيران يشكون له سوء سلوك ابنته وانها فقدت عذريتها على يد أحد الشباب

اعتراف وعقاب

سقط كلامهم على رأس الرجل كالصاعقة او سوط كهربائي شل حركته واعجزه عن التفكير قرر مواجهتها فأنكرت ولانه رجل ضعيف القلب والشخصية قرر الاستعانة بأحد اخوالها ليشهده على جريمة ابنة اخته ويساعده على اتخاذ قرار عقابها عما جنته على سمعتهم وتلويث شرفهم فأصطحبها الخال إلى منزله وراح يواجهها بأثمها ويوقع عليها العقاب بعدما سجل اعترافاتها على شريط كاسيت ودونته بخط يدها على الورق خشية لجوئها للشرطة بعدما أحدث فيها عدة إصابات في جسدها نتيجة ضربه المبرح لها ثم قام بحلق شعرها بالموسي حتى لاتستطيع الخروج من المنزل ومقابلة عشيقها وتركها لمدة ثلاثة أيام بعدها واجه الأب باعترافات ابنته واخذ منه ضوءا أخضر بأن يفعل بها مايشاء.. كانت هبه في هذه الايام تتوق لرؤية حبيبها لترتمي في حضنه وتحكي له عما رأته من عذاب بسبب حبها له فحدثت بذلك ابنة خالتها ذات ال16 عاما فوافقتها على الاتصال به تليفونيا دون رؤيته مع وعدها بألا تخبر خالها بأنها خرجت من المنزل للاتصال وعندما عاد الخال لم يجدها وعندما سأل عنها إبنته أنكرت انها خرجت فشعر ان ابنته تداري عليها لحظتها خاف على ابنته ان تنساق لها وتسير في نفس سكة هبة وتلقى مصيرها وان تكون هبه سبب في افساد ابنته وعندما عادت كان الخال قد عزم النية على عقابها فراح يكيل لها اللكمات بالأيدي والأرجل ويدفعها نحو الحائط لتصدم به مرات متكررة حتى فقدت النطق وكفت عن طلب الرحمة سقطت من بين يديه قتيلة على الارض ظن في البداية انها تمثل او تخدعه ليكف عن البطش بها او انها فقدت وعيها وسرعان ماتفيق ، حملها بيديه ووضعها على السرير وطيلة الليل لم يغمض له جفن وبين اللحظة والاخرى يفتح عليها حجرة نومها لعلها تفيق ومع تباشير الصباح تأكد انها فارقت الحياة كاد ان يغشى عليه وتاهت الافكار في رأسه لحظات وعاد الى رشده خرج ليخبر زوجته واولاده الخمسة ان هبه نائمة ولايريد احد ان يقترب منها وخرج ليقابل أخيه الأكبر يحكي له كل ماحدث بالتفصيل ويطلب منه المشورة اقنعه أخيه انها مصيبة والدها وعليه ان يتحملها فأحضر الأب الذي سعد بما فعله الخال بأبنته وانه غسل عاره بيده واقترح عليه الخلاص من الجثة ولن تدري الشرطة بهما لانه ليس هناك من يبلغ عنهما أستأجرا سيارة اجرة وظلا طوال سبع ساعات يمران على كل كباري القاهرة حتى انتهى بهم الأمر الى كوبري روض الفرج فقام بحملها من داخل السيارة وربط حولها حجرا لتغوص في قاع النيل ثم القياها غير أسفين.. لم يتوقعا ان تقوم خالتها بالابلاغ عنهما فتوجهت المباحث القاهرة لتقص عليه تفاصيل الجريمة وقرر تشكيل فريق بحث للتأكد من صحة البلاغ وعمل التحريات الازمه وأكدت ان مرتكبي الحادث والدها ساعي وخالهاسائق اجرة وذلك بسبب سوء سلوك المجني عليها وأرشدا عن مكان اخفائهم للجثة التي تم استخراجها بمساعدة شرطة المسطحات المائية فجرا وباحالتهما الى نيابة حوادث القاهرة قرر وكيل النيابة حبس المتهمين على ذمة القضية بعدما أقرا بارتكابهما الجريمة بدافع الشرف وتوالت اعترافاتهم لتكشف عن عدم ندمهم على مافعلوه.

مفاجأة الطب الشرعي

فجر تقرير الطب الشرعي مفاجأة سقطت على رأسي المتهمين كالقنبلة عندما أفاد ان هبة ماتزال عذراء وان غشاء بكارتها خال من اي تهتكات وهو مايفضح افتراءات الخال والأب ضد القتيلة.

وشكرا

[ZYAD]

قصه رائعه عزيزتى

[ohaioking]

غاية فى الجمال اللهم استرنا فى الارض ويوم العرض مشكووورة اختى جراح الصمت

[صوتك دواي]

قصة روووعة

ألف شكر لك

تحياتي,,,,

[نابض القلوب]

اشكركي عزيزتي جراح الصمت

على القصه الرائعه

تقبلي مروري

نابض القلوب