مجموعه قصص

[أبو تريكة]

مجموعه من القصص


كتبها طالب سعودي

تخرجت من الثانوي بنسبة تفوق الإمتياز حبتين ونصف ، وقدمت على ثاني أفضل جامعة في السعودية وقبلوني في تخصصين كلهم ما كنت أرغب فيهم طرحت جامعة البترول اختبار قبولها وحضرته كان كله اختيارات اجابة صحيحة ، ليتم التصحيح بواسطة الكمبيوتر هذي .طريقتهم دايما ، كان الأختبار اختبار قدرات عامة وشوي عن المناهج اللي أخذناها أيام الثانوية ،أقاموه في عدة مناطق في المملكة ، من ناحيتي حضرت اختبارهم في المنطقة الوسطى ، وكان الحضور أفواج من أمة محمد ، تقول مافيه جامعات الا البترول ، المهم دخلنا الاختبار وأنواع التمطيط الين أخيرا سلمونا الأوراق واختبرنا ، أثناء الاختبار بصراحة كنت أتمنى شيء واحد بس ، كنت أتمنى لو اني ما لبست شماغ ، لأنه أتعب راسي ودوخني لدرجة غير طبيعية ، واللي بط كبدي زود الأسئلة اللي تتعلق بالمناهج ، ياله ياله أطلع الحل ، هذا ان كان صح بعد والوقت كان جدا ضيق يعني على كل سؤال محسوب علميا انك تاخذ فيه دقيقة وحدة بس، خلص الإختبار وطلعنا وكل واحد ماغير يسأل خويه وش سويت في الإختبار ، أنا من ناحيتي من يوم ما طلعت من زحمة القاعة نحشت لا يشوفني أحد من زملائي ويسألني وش سويت لأني ماني رايق لوجع راس أكثر ، هذا غير اني كنت أحس اني ما حليت كويس ، راح اسبوع ونسيت بصراحة الإختبار كله لاني كنت مشغول بأمور ثانية وتقديم على جهات ثانية ، المهم جت على بالي مرة أتصل على أحد زملائي وأسلم عليه وأشوف وش سوا هو ، ووين قبل ، وين راح ، جلسنا نسولف أنا وياه على التلفون ما دريت الا يقول لي على البركة النجاح سألته وشو ، قال لي نجحت في اختبار القبول حق البترول ، ما يزتني بصراحة الدنيا للفرحة ، ولو كنت أٌقدر أحب راسه مع سماعة التلفون ما ترددت ، سألته كيف عرفت قال لي طالعة الأسامي قبل أمس في جريدة كذا ، رحت وبشرت الوالد ، وانبسط لأخر حد ، لأن جامعة البترول هذاك الوقت كانت أفضل جامعة في السعودية ومن أكبر جامعات الشرق الأوسط ، ولا تزال ، رحت على طول للجريدة اللي قالي عليها ، رحت لمركزهم بالضبط وقلت لهم عطوني عدد قبل أمس ، شريته ، ورحت أركب السيارة ، من يوم ركبت فتحت الجريدة ودورت على اسمي ، يوم لقيته حسيت ان الفرحة دبلت مرتين ، وحطيت تحته ثلاث خطوط بالقلم الأزرق ورجعت البيت أوريه الأهل .. الحين عديت الإختبار باقي المقابلة الشخصية ، لكن كنت واثق من اني راح أعديها ان شاء الله ، ليش ناقصني ثقة في نفسي أنا كانت المقابلة الشخصية مقررة بعد اسبوعين ، وخلال الأسبوعين هذي كلها كنت أقرا كل شيء عن جامعة البترول وتخصصاتها عشان لو سألني اللي يبي يقابلني عن أي شيء اكون على اطلاع وأعرف أجاوبه0جا يوم المقابلة الشخصية ، وكان مقرر لي أحضر المقابلة الساعة 9 الصباح ، نمت من الساعة 8 العشاء حرصا على عدم تفويت المقابلة ، وحاط جنبي ساعتين خراشات ، هذا غير حرص الوالدة برضه وحرصها على انها تصحيني الساعة 7 طلعت من البيت وأنا طول الطريق في السيارة ، أهوجس وأفكر يا ترى وش بيجلس يتفلسف على الدكتور الحين ؟
غشيم على بالي بيقابلني دكتور ، وهو فقط استاذ محاضر المهم انلطعت تقريبا الى الساعة 11 الظهر وبعدين جاء دوري ، وقمت ودخلت الغرفة ، كان فيها شخصين ، واحد جنسيته كندي تعطيه من العمر فوق الخمسين ، والثاني سعودي للحالات الطارئة المستعصية لو ما فهمت وش يقول يترجم لنا ، وطبعا لو ما فهمت وش يقول هذا راح يطيح نسبة كبييييرة من القبول ، لأنه أهم شيء اتقان الإنجليزي في هالجامعة ، المهم دخلت وأنا أرتبك بس مسوي نفسي واثق ، قال لي الكندي ، : قود مورننق ، رديت عليه ، ثانك يو ، منب ناسي هالرد أبد ،بسبب الغشامة والدلاخة اللي فيه، ضحك شوي ، وقال لي اجلس ، جلست ، هذيك الأيام كانت مشكلتي في الإنجليزي ما أعرف أتكلم ، أما الفهم أطقق فيه شوي ، كنت متوقع يسألني أول شيء ليش اخترت جامعة البترول ، لكنه فاجأني بسؤال أدهشني ، وهو هل أنا ناوي أكمل حقلي العلمي ، ولا راح أوقف على البكالوريوس وبس ، قلت لنفسي وقتها لو بالعربي ما عرفت أجاوب هالسؤال ، وشلون وهو بالإنجليزي ، أول جواب طرى على بالي هو قولة ما أدري ، بس خفت ياخذ عني فكرة اني ماني فاهم مستقبلي صح و و و ، ويكنسلني دايركتلي من قائمة المقبولين ، عشان كذا قمت أعطيه جملة من هنا وجملة من هنا ، هندي يتكلم عربي ، أحس انه أوجعه تفكيره عشان يجمعهم ويطلعهم جملة صحيحة ، بس اللي ماراح طول عمري أنساه ،انه قال لي قود ، فري قود ، طرت من الفرحة وقمت أوزع ابتسامات بغى يتشقق فمي منها ، وعطاني بعدها كم سؤال ، من وين أنت ، وش تحب في هالحياة ، وبعدين قال لي توكل ، طلعت وكلي احباط بصراحة ، لأني حاس نفسي جلست أخربط عليه الين ارتفع ضغطه وقال هذا مب وجه انجليزي ، وقمت أحش وأسب في هالجامعة وانجليزيتهم هذي ، وأقول وراه مب بالعربي ليلي نهار ونهاري ليل ، لين جا يوم طلوع النتايج على الجرايد ، ما نمت هذاك اليوم ، ومن الساعة ست الصباح وأنا محضر عند البقالات أحتري الجرايد توصل ، ولما وصلت شريتها وفتحت على الصفحة وجلست أدور على اسمي اسم اسم وأنا في السيارة ، و ، و، و، وحصلللللللته ، وش سويت ، بصراحة وبلا شعورية ، قمت أضرب في بوري السيارة تعبيرا للفرحة وتكرر المشهد مرة ثانية وحطيت على اسمي ثلاث دوائر هالمرة بالقلم الأزرق وزخرفته بعد وحطيت حوله سهمين ، نفس المشهد يتكرر ، لكن هالمرة الأهل ما يدرون مثل ماكانوا يدرون في القبول الأول ، على طول رجعت البيت وكانت الساعة تقريبا 8 الصباح ، طبعا لأن الجرايد ما وصلت للبقالات أصلا الا 7 ونص تقريبا ماكان أحد صاحي ، جلست في الصالة أطالع التلفزيون وأنتظر أحد ينزل ، أي واحد حتى لو الشغالة ان شاء الله راح أقول لها ، من هبل الفرحة ، نزلت الوالدة أول وحدة وبشرتها ، وبصراحة اذا كنت قدرت أوصف لكم فرحتي ، ما أٌقدر أوصف فرحة الوالدة وبعد الوالدة الوالد وهذاك اليوم كان يوم السعد في البيت ، وتعشينا برضه برا البيت على حساب الوالد الله يعافيه كتهنئة وتعبيرا للفرحة في أرجاء البيت ، وراح أسبوع وجا الوقت اللي لازم يروحون فيه المقبولين في الجامعة للجامعة في الظهران ، ويقدمون ملفاتهم ويسجلون ، رحت أنا يوم ألاربعاء وخلصت فيه كل الإجراءات ورجعت من بكره الخميس ، رحت بالطيارة طبعا وتوالت أيام الإجازة وانا ماغير شايف نفسي في البيت من قدي قبلت في جامعة من أكبر جامعاة الشرق الأوسط ، الين ما بقى الا اسبوع واحد من بداية الدراسة ، واسبوع واحد من سفرتي للدمام ، وبداية التجربة مع الغربة وحياة العزوبية ، وما تخلفه من القلق ، والهم0باقي اسبوع على السفرة للدمام ، لما جا يوم الأربعاء جهزت كل أشغالي وشناطي ، حتى الأقلام والبرايات والمحايات خذتها معي ، يمكن ما ألقى هناك مكتبات بالسهولة ، وحطيت كل شيء في السيارة ، كنت ناوي أسافر برا بس مب لازم أقول السيارة وشي ، أخاف تعطوني عين ، قصدي تضحكون علي تغديت مع الأهل ظهر الأربعاء، وسلمت عليهم ، وما بقى نصيحة الا وقالوها لي ، لا تسرع يا وليدي، لا تسرح ، لا تنام ، وقف وارتح كل شوي ، ما بقى شيء الا وقالوه لي ، لأنها كانت أول مرة أمسك خط في حياتي ، وبيني بينكم ما كنت أدل الدمام زين بعد بس ما قلت لهم ، على الساعة 3 ونصف حركت ، وأول ما خشيت في الخط السريع هاي وي وأنا على أعصابي يا ترا هذا يبي يوصلني للدمام في النهاية ولا يبي يوصلني مكة طبعا معروف خط الدمام الرياض في بدايته معروف كثر نقاط التفتيش فيه ، تتوزى سيارة مرور ورا حصاة أو لوحة دعاية أو تحت كبري ، ويلقط السيارات اللي تسرع ، ويبلغ عنها نقاط التفتيش ، ولما نوصل لنقطة التفتيش ، يوقفون السيارات اللي مبلغ عنها على جنب وياخذون مخالفة ، المهم أنا كنت مهدي لأني أهوجس وأفكر ولما وصلت نقطة التفتيش ، قلت للعسكري السلام عليكم ، وأسمع عسكري من وراه يقول بس بس هذي هي قال اسم السيارة طبعا أنا طاح قلبي في يدي ، لكن قال العسكري اللي عندي : لا لا لونها أسود اللي مبلغ عنها ، وهذي لونها زيتي ، تسللت أساسيري وكملت طريقي بيني وبينكم لما انتصفت الخط يعني مشيت تقريبا 200 كيلو ، حطيت رجلي الين وصلت سرعتي 190 ، لأني طفشت من الخط وبغيت أوصل بسرعة ، وأنا على هالسرعة الين جا مفرق الدمام على اليمين ، وأنا كنت على الخط الأيسر ولا كنت أدري الدعوة فيها مفارق ومدري ايش ، أحسبها سييييدة الين أوصل للدمام وبس ، لكن انتبهت للوحة تقول الدمام يمين من بعيد شوي ، وعلى طول بردة فعل غبية مني ، وقل خبرة في السواقة ومسك الخطوط ضربت فرامل قوية شوي وحذفت يمين بقوة شوي ، سيارتي ولله الحمد ما زحفت ولا شيء ، لكن المساكين اللي كانوا وراي انهبلوا وأنواع البواري والنور العالي طلع ، وكملت طريقي وأنا قلبي يدق مليون دقة في الثانية ، كملت طريقي ودخلت الدمام وأنا أدور لوحة تعلمني وين الظهران ، لأن الجامعة في الظهران أصلا ، بس بغيت أجل الدمام لأنها هي اللي أدلها شوي ، وعرفت طريق الظهران ووصلت الجامعة ، وعند البوابة ما دريت الا يوقفني سيكيوريتي ، يقول وش عندك ، قلت أنا طالب جديد لأنهم ما يدخلون أي سيارة الا بشرط تكون عليها ستيكر الجامعة في القزاز اللي قدام دخلت الجامعة والساعة الحين تقريبا ست ونصف ولا أدري وين أروح ولا وين أنام ولا كيف أتصل على أهلى حتى أعلمهم اني وصلت بالسلامة بس فيه حاجة بيني وبينكم ، أنا مسكت الخط كله بدون أي وقفة راحة ، وصلاة المغرب صليتها لما وصلت ، لكن للحين وأنا أقول لهم اني وقفت مرتين وارتحت وصليت وشربت لي شيء وكلت بعد0
دخلت الجامعة والساعة الحين 6 ونص المغرب تقريبا ، ولا أدري لا وين أروح بالظبط ولا وين أنام ، خذت كم لفة على الجامعة وتمشيت فيها وأنا بالسيارة ، وقعدت أشوف مبانيها وملحقاتها الين جت الساعة 7 المغرب ، وأطلع منها وأروح للخبر ، الخبر ما تبعد عن الجامعة الا حوالي 3 كيلو بس ، دخلتها وأمر مركز الراشد مجمع تجاري ضخم في الخبر جلست ألف مليون لفة حول مواقفه عشان أحصل على موقف ، وبعد جهد جهيد ، لقيت موقف جنب الدمام الا شوي من كثر البعد ، المهم وقفت وحولت ودخلت المجمع ، طبعا هذي ماكانت أول دخلة لي للمجمع ، لكن كل دخلاتي السابقة وأنا تحت سن الـ 15 ، يعني كانت دخلات واحد على نياته ، لكن الآن دخلته وأنا عمري 18 أو 19 ، يعني دخلة واحد خابز الدعوة ، ما أشوف غير بنات لابسين بناطيل جنز تحت العباة ، وشباب تماسيح كل واحد صافق القلاب كيلوين ونص ، والشماغ مليان نشا من كثر الكوي ، ياله ياله يلتفت يخاف تخرب الشخصية ،ومعه الجوال البرتقالي المزخرف مصدق عمره فيه وأطالع في نفسي ما أشوف الا واحد توه جاي من سفر وحالته حاله ، ثوبي معفط والشماغ مافيه طبعا ، ناطله في السيارة الفكة منه بس رحت طيران على مطعم ما أذكره والله ، تعشيت منه ، يوم خلصت عشاء ، طلعت أتمشى في السوق شوي وادخل من محل لمحل ، وكل محل أسعاره تقص الظهر ، قلت في نفسي : ايه اذا استلمنا المكافآت يصير خير جت الساعة 9 ، مليت من التمشية قلت خلني أدور لي على سكن بس ، كنت أنا أدور في الدور الثالث من المركز ، لذلك رحت للمصعد أركبه وأنا رايح له ، شفت لي بنتين فاتشات ومعهن جوالات ، ويلحقهم ثنين شباب نفس الشيء معهم جوالات ، كلهم رايحين قاصدين المصعد ، قلت يا ولد ما يصلح نخليهم لحالهم في المصعد ، رحت ودخلت معاهم في نفس المصعد ، واطالع وجيه الشباب ، ولاها مقفللللة معهم ، الضغط وصل مليون ، وأضغط أنا على الدور الأول ، ويقول واحد من الشباب لي اضغط الدور الثاني لو سمحت ، واضغط له الدور الثاني ويوقف المصعد ويحولون ، يوم حولوا ، جلسوا ينتظرون شوي ، يبون البنات يحولون من المصعد معهم ، لكن تقفل المصعد ونزل للدور الأول ، أنا ماسك الضحكة الا شوي ، يوم وصل المصعد وانفتح وحولوا البنات ، فقعت ضحكككك ، وكملت طريقي ورحت للسيارة ، وجلست أدور لي على فندق أو شقق أعبر نفسي فيها هاليومين قبل يوم السبت حق الدراسة.

3/انا اسمي نوره من سكان الرياض وابي اكتب لكم اشياء انشاء الله تعجبكم:

قمت اليوم من النوم وانا متنكدة طبعا كالعادة وتجهزت بسرعة وقعدت أنتظر أخوي البارد أثلج واحد بالدنيا الشيخ قاعد سنه عشان يفطر ويغير ملابسه المهم رحنا للمدرسة الجميلة وبالطريق قعدنا طبعا سنه عند الاشارة وصوت البواري على الصباح يصدع الراس المهم دخلت المدرسة وأنا نصي نوم لقيت البنات قاعدات يتكلمن كالعادة عن وش صار أمس بالتلفزيون ؟ شفتي المطربة الفلانية وش لابسه؟ وشفتي الفنان العلاني وشلون شكله ؟ المهم أنا مالي خلق سواليفهم البايخة على الصباح وأشوى أنقذني الجرس عاد أنا يوم رن قلت بنفسي الحين حنا بنات بالثانوية وحالتنا حالة واللي فينا متزوجة وعندها عيال ونصف طوابير مثل البزران لا وبعد اذاعة كل يوم نفس المواضيع الام والشجرة وأسبوع المرورهذه مواضيعهم ما تتغير

احنا وش نسوي غير صفينا بذا الطابور وقعدنا الوحدة فينا بتطيح على الارض من كثر النعاس و مسكينة البنت اللي تقول الاذاعة البنات كلهم يدعون عليهامسكينةهي الحين ينقال لها مجتهدة جايبة لنا مسابقة واحنا ما حناب وجيه مسابقات و البنات طفشانات ويبغون يهبلون بها كل ما قالت سؤال. . صاحوا البنات أيش؟ وتعيد السؤال مسكينة تحسبهم صادقين وعلى هالحالة الى من مسكينة طفشت وقالت السلام عليكم والبنات على الصباح يصرخون فلانةعلانةما ادري من وين جابوا خلق

المهم بدأت أول حصة والثانية والثالثة وجت الفسحة السعيدة عاد أنا روقت والبنات كلهم مروقين وقعدنا نسولف و مدري وش جاب طاري موضوع الجن وقعدوا يسولفون فيه طبعا غلب قصصهم أرانب وأناقاعدة اضحك عليهم مساكين مصدقين كذب بعض

وطلعنا والبنات صجة طبعا بالدرج ما تسمعين صوت اللي جنبك من كثر الصجةخاصة الادبي اف يا كثر هرجهم الفاضي وكل ما لمست الوحدة الثانية سمعتي صراخ و أحنا من زود الروقان سوينا قطار واشكالنا كأننا بزران ودخلنا الفصل واحنا نراكض أشكالنا تموت ضحك والمدرسات تحسبونهم قالوا شي علقوا؟ لا قاعدين ويضحكون عليناو البنات لما دخلوا صكوا باب الفصل والستارة والانوار وقعدنا نسوي حفلة على بالناكان تدخل علينا الابلة المصريةأيه دا يا أولى انتوا ما تستحيوش؟ وقامت تتفلسف علينا شوي فكت الستارة والانوار وقعدت تشرح عاد البنات لما تصير مدرسة ميب سعودية ما يهتمون لحصتهاهذا وحنا أول ثانوي اهم مرحلة لاما يخافون قاعدات الاخوات مبسطات ويسولفن وياكلن والابلة مسكينة تهزأ فيهم وما في أحد يستجيب رحمتها بقلبي وقعدت أنتبهت لهاوعاد انا من زود الشطارة الزايدة اذا قومت البنات يجاوبون أغششهم وهي مير ما تدري وش السالفة المهم جت الحصص اللي بعدها مدرسات سعوديات وجلسن البنات كأنهم أصنام ولا همسة ولا حركةوأنا أقول بقلبي سبحان مغير الاحوال وجت الحصة الاخيرة أغثث الحصص جغرافيا وعاد أبلتنا قامت تتفلسف أعطتنا محاضرة بالاخلاق عشان بنت طخت فيها بالفسحة ولا قالت لها آسفةمسكينة هذه الابلة معقدة بزيادةعاد البنات يناقشونها مع أن الموضوع موب حق تناقش بس هم يبغون يروحون الحصةوصار لهم اللي يبون وراحت الحصة على موضوع سخيف وطلعنا من ذا المدرسة للطلعةوعاد بالطلعة تزدهر الفضايح تشوفون بأيدي الابلات أشرطة فيديو وأغاني كاسيت وموب غريبة تلقون بنت ماسكتها الابلة بعدويا ما تحت السواهي دواهي طبعا كأي مدرسة بالرياض لازم وقت طلعة البنات الشباب متجمعين عند الباب ومتكشخين ومترززين وأنا أقول بقلبي والله أنهم لو رايحين لصلاة الجمعة ما تكشخوا كذاعاد تشوفون استعراض السيارات البي أم واللكزس والحركات والالوان الغريبة والتفحيط اللهم عافهم ولا تبلانا بس أمي مسكينة يحترق قلبها حتى اوصل البيت سالمة منهموهم يفحطون ولا فكروا ابد بأرواحهم ربي يهديهم بس خلص اليوم الدراسي على خير اليوم الصباح البنات وجوههم مبتسمة موب كالعادةلأن اليوم الاربعاء طبعا بس اليوم جيت متأخرة الصباح وفاتتني سواليفهم الجميلةأحسن لي بعد. أخوي اليوم عذبني حتى صحى من النوم والدب بعد قعد يفطر سنتين المهم عاد رحت وكانت الطوابير صافة والبنات يضحكون ومهم ملقين للأذاعة وجه كل وحدة تسال الثانيةوين بتروحين اليوم؟؟؟ اللي بتروح لخوالها واللي بتروح لعمامها واللي بتروح لحفلة مسوينها بنات ثالث ثانوي بس أنا ماجتني دعوة وحتى أصلا لو جتني دعوة أمي مهيب راضية لي اروح .أول حصة كانت انجليزي والبنات مالهم خلقهاأنا وصديقتي اللي جنبي قاعدين نلعب حبل المشنقةكانكم تعرفونهاهي أنك تختار أسم في بالك وتحدد مثلا تقول اسم شاعر شعبي أو أسم ممثلة مصرية قديمةكذا وتعد حروف الاسم وتحط مكانها شخطات(- - - - -) كذا يعني ويخمن اللاعب الثاني الحروف وتحط مكانها أما الحروف الغلط ترسم مكانها أول شي راس بعدين جسم بعدين يد واليد الثانية وبعدها رجل والرجل الثانية بعدين العيون والفم والخشم بعدين شخطة على الراس تخسر اللاعب يعني انشنق والأبلة ميب حاسة مسكينة قاعد تشرح للهوا .المهم بعدها الحصة الثانية والثالثةوكلها طفش أما بالفسحة فالآخت صديقتي زعلانة وما تبي تقعد مع البنات عاد أنا طفشت من كثر ما أقنع فيها بس هي معانديةراسها يبس الصخروكلما قلت لها شي قالت هذه علاقاتي وأنا أعرف أدبرهالكن انا أصلا طفح الكيل فيني وما عدت انصحها رحت قعدت مع البنات وخليتهاقلت يمكن ترضى بس ماش كيفها عاد مالي دخل فيهاالمهم بعد الفسحة طلعنا فوق ومرت الحصص ريح الى الحصة السادسةكان علينا حاسب ونزلت انا وصديقتي كانت تحكي لي عن حياتها العاطفية ,انا متأثرة بكلامها ومتحمسة المهم نزلنا وتمشينا الى من قالت المعلمة أن مافي درس وطلعتنا في الساحةقعدنا نسولف عن مواقف السفر وقعدنا نسولف عن ايطاليا ومناظرهاحقيقة أنا أعتبر اللي ما راح أيطاليا ما شاف الطبيعةهذيك البلد غريبة وحلوةالمهم قعدت أحكي لهم عن استبداد ولد خالي يوم نسافر معهم كان كل يوم لازم يركبنا القارب عشانه يعرف يجدف ذيك المرة قلت له يا خي عرفنا أنك تجدف طفشنا من القارب كل يوم نفس البحيرة ونفس القارب عشان حضرتك وقعدت أحكي لهم عن ذيك السفرةبس كانت وناسة مرةالمهم راحت الحصة وجت الحصة السابعة وبعدها الطلعةوكل البنات متشققة وجيههم من الفرحة لأنه يوم الاربعاءعاد أنا طلعت بسرعة على غير العادة مدري وش جايه اخوي الظاهر ان ذاك اليوم ما في مضاربات لأنه كل يوم يتأخر علي ولما اسأله ليش تأخرت يقول فزعت مع خويي كانت مضاربةودايم تلقى على ثوبه حبر أزرق وجسمه مجرح وياما نصحناه بس لا حياة لمن تنادي



4/ النصاب

مرت على هالسالفه 6 أو 7 سنين مااذكر بالضبط صديقتي هذه تعمل في احدى الدوائر الحكوميه انسانه ملتزمه دينيا واخلاقيا ومن عائله كبيره جدا ولها مركزها الاجتماعي والمادي مشكلة صديقتي هذي انها كانت مثلي تؤمن بالقوميه العربيه وهالخرابيط بس هي عاد حبت تطبق القوميه العربيه بطريقتهالانها مثل ماتقول تبي واحد مخه مفتح ويفهم ولازم تكون عارفته كويس المهم لها زميل بالعمل من بلد عربي شقيق شافت انه ممكن يكون الزوج المناسب علمتني وعلمت اخوها اخوها ماعارض مش لانه متفهم لانه انسان سلبي مايحب يشغل باله باي شي وانا بالرغم من رفضي لهذا الموضوع جملةً وتفصيلاً الا اني مااحب اتدخل في خصوصيات الناس خصوصا وان لهم عقل مثل عقلي وغالبا افضل مني المهم طلبت صديقتي من زميلها زوج المستقبل مقابلة اي احد من اهله وقال لها انه يعيش هنا في الامارات مع اخته المهم تم اللقاء بينهم وتعرفت على اخته وقبل لاتصدم صديقتي امها وابوها لان القيامه كانت ستقوم لو عرفوا ان بنتهم ودها تتزوج واحد مش إماراتي لاومش خليجي بعد كارثه وانا شخصيا ماالومهم خل نكمل سالفتنااكتشفت صديقتي بالصدفه ان زميلها بالعمل نصب عليها واوهمها بانه الانسان المثقف والمتعلم المنشود بس على شان فلوسهاوان البنت اللي تعيش معه بالامارات ماهي اخته ولاشي هي بكل بساطه زوجته ايه زوجته وحبوا يلعبون لعبتهم الدنيئه على هالبنت لانها بنت نعمه قالوا ناخذ فلوسها ونهج الغريب ان الرجال هذا توفى في نفس السنه بمرض معين مانقدر نقول الاالله يرحمه تدرون ليش سردت هالقصه؟لتوضيح نقطتين الاولى : ان الرجل لايتردد في الكذب على البنت التي تعطيه مجال واغراض الرجل من البنت كثيره وكلنا نعرفها النقطه الثانيه : ان زواج الخليجيه من غير الخليجي فكره فاشله بكل المقاييس فاختلاف العادات والتقاليد كفيله بهدم هذا الزواج لان المرأه تكون تابعه للزوج دائما تتبعه في كل شي واول شي طبائعه وطبائع عائلته وطبائع بلده لذلك تجدون ان الرجل عندما يتزوج العربيه تنجح الزيجه في الغالب لان الرجل الخليجي يلزم هذه الزوجه بعاداته وتقاليده اما المرأه اللتي تربت بطريقه فيها الكثير من الالتزام بحكم ان اهل الخليج محافظين فتواجه مشاكل بسبب تحرر المجتمعات العربيه نوعا مامما يؤدي لىالتصادم الذي يؤدي بدوره الى الطلاق.



5/ كتبها مخرج معروف يعمل في احدى المحطات الخليجية

الفيديو كليب

عالم عجيب من البشر من مطربين ومخرجين وفنيين ووو الخ , طبعا كنت احد من يعمل فى هذا المجال من فترة، عقد النقص رايتها عن المشهوريين اكثر من المبتدئيين , واحد منهم كان مايحلا له التصويير الا لما يدعو جيش من المصوريين والصحفيين دون سبب واضح , يعطلنا عن الشغل ومو هامه احد , واذا كلمة احد قال انا اغنى بفلوسى كيفى وواحد ثانى يطلب اشياء عجيبة مثل ابى البنت اللى تمثل جدامى بيضا وشعرها طويل وعيونها خضر وهو اسمر غامق اللون وجيكر اقوله مالها داعى البنت وماقدر اقنع الناس بالمشهد , مايصير ماكو فايدة واخيرا بعد اصرارة تركته بعد حتى انه وصل الى حد التدخل بالسيناريو , الشىء اللى محير الناس ويسالون من وين تجبون البنات للتصوير ؟ المسالة تراها تخضع لناس ماله داعى اقول ماذا نسميهم هذة وضيفتهم وياخذون عمولة , وكل بنت لها سعر حسب الشكل و الجنسية وعدد المرات اللى ظهرت فى اغانى اخرى كل ما كانت جديدة وحلوة ازداد سعرها وتحدث مزايدات بين المطربين عليها كننا فى سوق العبيد والعجيب تراه فى الاهانات التى لايتحملها انسان توجه لها , لى زميل وهو مخرج مشهور فى هذا المجال قال ان احدهم وهو من جنسية عربية جعل زوجتة تعمل كموديل فى احدى الاغانى الهابطة من اجل تغطية تكاليف علاج ابنهما المصاب بتكسر فى الدم , وحالة اخرى حدثت معى وجعلتنى اكرة هذا المجال بان احدهم احضر لى ابنته التى لا تتجاوز 14 سنه من اجل ان يسد حاجتة اليومية من مصاريف , لا حول ولا قوة الا بالله , وطبعا كان شيء مؤثر فى النفس مما جعلنا نرفض تصوير ابنتة البائسة وقام احد الزملاء بتجميع تبرعات له , ناتى للمخرجيين كل واحد وسعرة وقد اكتشفت اخيرا ان بعضهم الذى يعتقد الناس انة مبدع اكشفت ان الاخ لا يخرج ولاهم يحزنون , فهناك مخرجون مغمورون يقومون بكل شيء ويسجلونها باسمه مقابل مبلغ معين والغريب ان المطربيين يعلمون ذلك ولكن يقولون احنا نشترى اسم فيديو كليب من اجل شهرة الاغنية فى سوق المحطات الفضائية , هناك مخرجيين لا يحبون هذا المجال ولكن عليهم التزامات مالية تجبرهم على ذلك , بالمناسبة لى زميل طلق مرتة بسبب الفيديو كليب وهذه حادثة طريفة فالاخ عمل فيديو كليب لاحد الفنانات و ما حدث انه لاحظ ان زوجتة اعجبت بالفتى الذى اتى به ليمثل امام المطربة وتطورت الامور الى ان اكتشف انها تحاول ان تغازل هذا الشخص الممثل اللى طلع شريف وابلغ زوجها المسكين بما يحدث مع تزويده بشريط صوت مسجل , الاخ هذا ترك الاخراج واشتغل بالبلديةوهنك الكثير من القصص اللى اخلاقى ما تسمح ان ارويها عن مجال صناعة اغانى الفيديو كليب يمكن بالمستقبل بعد ان اقدر اصيغ العبارات المناسبة0

المذيعين

اليوم راح اكلمكم عن المذيعين والمذيعات على اختلافهم واشكالهم من خلال معايشة يومية ,نتكلم عن المذيعين اولا ونقول فيهم الطيّب اللى ماله حظ وفيهم المتسلق يلعب عن كل حبل ووتر , وقلما تجد المحبة بينهم عن صدق بحكم التنافس وان ظهروا على الشاشة مبتسمين مع بعض فهم يبتسمون للجمهور لا لبعض فتجد ان الكلام الذى يجب ان يقولوه والحركات التى يؤدونها معدة سلفا ولكن تحدث اشياء غريبة فتجد احدهم يقطع على الاخر ويتدخل لمجرد التخريب على زميلة وهنا يتدخل المخرج عبر المكرفون الذى مربود باذنهم لتهدئة ولا فائدة البرنامج بصوب وهم بصوب الى أن تتطور الامور كما حدث مرة مع زميل ووصلت الى الضرب بعد نهاية الحلقة وحادثة اخرى وجدنا احدهم و قد حاول ان يتعزز على طاقم البرنامج الذى كان ناجحا وهو معتقد ان النجاح بسببه فما ان استبعد وجيء باخر واستمر النجاح بدء بمحاولة استرضاء المخرج وعندما لم يجد فائدة اتجه للواسطة وعندما اصر المخرج على موقفه لسؤ سلوكه بدء يهاجم المخرج والمعد وحتى دود الارض بالجرائد والمجلات بعنف ولم يجد فائدة بل بالعكس كل الزملاء تجنبوه حتى اصبح الان يكش الذبان ويستاهل ,الشىء اللى يضحك قصة المكياج اللى يضعوة, فالمفروض يكون لمواجهة حراة اضاءة الاستديو بعض الربع بدءوا يضعون الميك اب مال الحريم لا وازيد من الشعر بيت الحمرةاجل الحمرة الشفافة واذا قلت له عيب ما يجوز يرد ماحد يدرى هذا علشان المعجبات الذى اغلبهم دائما يكون من التافهات الذين يعتقدون ان الاخ هو المخلص المنتظر بالنسبة لهم كم وحده بوحدة كلوها وما فى فايدة , بعض المذيعيين تجدهم مثقفين والاغلب لايعرف سوى المظاهر الكاذبة , لى زميل زوجتة ما تطلع معاه مع انه على اخلاق عالية والسبب المعجبات اكثر من ثلاث هوشات بالسوق والمطعم والسينما واخرها انتهت بالمخفر الاخ ابتلش بعمرة وقام لما يطلع مع زوجتة يتخفى حتى سميناه (رأفت الهجان) مسكين ,بعضهم لا هم له سوى النميمة والحكى اللى مالة فايدة ومو عاجبة احد من زملاءه ما عدا نفسة ووهو فاشل..مره قدم برنامج ومن غباءه شتم احد الضيوف مما حدا بالضيف لترك البرنامج وتقديم شكوى ضده , طبعايمكن احد يسال شلون يعرفون يتكلمون بدون ورق هذه الايام , الاخ ماجاب الذيب من ذيلة هذا جهاز اسمه اوتو كيو وهو عبارة عن شاشة كبيرة توضع امامه وهو ينظر للكاميرا فيظهر الكلام اللى اعده المعد سلفا امامه ويقراه وبعد البرنامج يتفاخر امام الناس بانه المنظر صاحب الافكار , وهو لا يدرى ماذا قال حتى الحركات اللى يقوم فيها وتسمى ارشادات توضع امامة بالجهاز , طبعا هذا قيض من فيض وللحديث بقية وراح يكون عن المذيعات فى المرة القادمه

المذيعات

وما ادراك ما المذيعات من اصعب المهام فى التعامل الاعلامى هو التعامل مع النساء , قد يستغرب الناس هذا الكلام ولكن هذا هو الوقع ,لقد مرت عليّ اشكال واصناف من المذيعات ورايت الاعاجيب منهن , فواحدة منهن تراها اول ما تدخل المجال الفنى كالقطة فى نعومة ملمسها حتى اذا وجدت من عطاها وجة من القائمين على التلفزيون بدأت تكشر عن انيابها معتمدة على نفوذ هذا المسؤول الذى غالبا ما يكون بداخلة اشياء يرمى اليها لا علاقة لها بالفن والمصلحة العامة او حتى احترام رغبات الناس , اذكر ان هناك مذيعة عربية كانت تترجى وتستجدى العمل وهى للأمانة كانت تملك موهبة وعندما اعطاها احد المخرجين عملا نجحت فية واشتهرت بدات تتامر حتى اصبحت تهددهم باحد كبار المسؤولين اذا لم تنفذ رغباتها فى وضع الاعلانات الخاصة بالصالون الذى تضع فية مكياجها والشركةالخاصة ببيع الحيوانات التى اعطتهاكلب هدية صنعت يدك وشرالبلية ما يضحك !وقد قيل لهذا المخرج الذى صنع مما صنعت ايدك حتى انها بفضل العلاقات الشخصية تحكمت بقطاع تلفزيونى كبير , وهناك اخرى لا ثقافة ولاشيء بس تمشى والغيرة من زميلاتها اللواتى تقريبا مثل طبيعتها بالنميمة , ومرة اتت هذه المذيعة متاخرة عن البرنامج الذى بدأ بدونها من خلال زميلها المذيع وطبعا من صلاحيات المخرج منعها لتاخرها وهذا ما حدث ولكن قامت القيامة على المسكين وانتهى الامر بنقله من مقر عمله .. واخر جاءته المذيعة بملابسها الله بالخير وطبعا ماذا حدث ذهبت الى احد المتنفذين بهذه الملابس اللى طيرت عقل الاخ الذى عزل المخرج ومساعده وعين اخر و اشرف شخصيا بنفسه على البرنامج..تخلف شنسوى ومذيعه اخرى شاطرة بالكذب ونشر الاشاعات حتى عن نفسها مسكينة تدور اثارة ومافى فايدة محد معطيها وجه المسكينة وصلت الى حد التظلم والشكوى حتى من زميلاتها وانهن عملن سحر لهاهذا قليل من كثير ولنا عودة برامج رمضان نوعين لا ثالث لهما الاول المسلسلات والثانى البرامج المنوعة القائمة على الترفيه اللى نراة بصور مختلفة فى محطاتنا الفضائية الخليجية , راح نتكلم عن البرامج المنوعة والترفيهية طبعا يتم الاعداد لها عادة عندنا قبل رمضان بايام قليلة وكان الجماعة ما يدرون عن رمضان الا بفترة قليلة وهذا طبعا خطأ شائع ,المشكلة كيف ترضى الناس وكيف ترضى المسؤليين , برامج مسلوقة غالبا تتم لمنفعة البعض على حساب الاخريين واخرها برنامج نراه قبل رمضان بثلاث ايام من اجل إرضاء عيون مذيعة مستجدة حيث طلبت هى اعداده وهى اساسا لاتملك مؤهلات المذيع حتى تملك مقومات المعد ( فاضية من شيء اسمه فكر ) لكن المثل يقول ان حبتك عينى ما ضامك الدهر وهات ماسى على الهواء مو مشكلة كله ماشى على الناس و مخرج اخر كلف ببرنامج المفروض يكون مسلى ولكن عنادة وغرورة وعدم سمعة النصيحة ومحاولتة ارضاء مذيعتة على حساب كلام معدة فشل حتى اصبح مضحكة وعندما اوقف برنامجة بدء يتهم الاخريين بمحاربتة وحتى معد البرنامج المسكين الذى طنش المخرج نصوصة عند التصوير ورفض الالتزام بها القى السبب على هذا المعد وبدء يصور نفسة بانه الشخص الذي انظلم ! وهكذا المشكلة بالصحافة الفنية التى من يعمل بها غالبا لا يعرف الف باء العمل الفنى فتراهم فى رمضان لاهم لهم سوى النقدالجارج الذى لا يقوم على اى اساس كانهم قاعدين بجلسة شاى الضحى حتى البرامج الناجحة هاجموها ليس من اجل الصالح العام بل من اجل نظرية خالف تعرف المشهورة والناس ضايعة بين ما يرون وما يقرأون ما اطول عليكم تراها فرصة جيدة لمعرفة مستوانا امام الاخريين وحتى هناك برنامج عرض فى محطة فضائية تجارية اغلب من عمل فيه من المغضوب عليهم فى تلفزيون بلدهم .. البرنامج ناجح وكل يوم نتابعة ونرى كيف ان المناخ الجيد الذى وجدوه فى هذه المحطة جعلهم يبدعون على عكس البرنامج المنافس لهم والذى اصحابه من ربع ( ان حبتك عينى)فشل وهذا هو لمقياس الحقيقى والذى للاسف اضعناه وفى الختام مانبى ذنوب اكثر وكل عام والكل بخير وعادة على الكل بخير و عافية

الشلليه الفنية

لعل الكثير يسمع بها ولكن لا يعرف ما هو المعنى منها الشلليه نوعان لا ثالث لهما الاولى شلليه مفيدةوقد يستغرب القارىء ذلك وشلليه عصابية وهذة ضارةلناتى الى النوع الاول فهو ان يرتاح عدد من يزاولون العمل الفنى والتلفزيونى بشكل خاص الى اسلوب بعضهم فى العمل كأن يرتاح المخرج الى معد برامج معين من حيث تشابهما بطريقة التفكير مثلا لانتاج برامج ذات قيمة مثلا ,كما يرتاح بعض المطربين الى ملحن وكاتب اغنية معين وهذا شيء عادى ومفيد فى اغلب الاحيان وليس كلها لانها قد تؤدى الى الجمود لدى العاملين بالفن الى حد الرتابة التى تؤدى الى قتل الابداع احيانا , اما النوع الاخر الشلليه العصابات التى هى غالبة فى المجال الفنى فتلك هدامة فمثلا من اجل منافع دونية يتم العمل على التخريب على الاخرين فى انتاجهم الفنى وهنا نورد بعض اللى يحصل فاحدهم من عجزه بمجارات ابداع مخرج زميل له وحيث يمتلك منصب متنفذ كان يمنع الفنيين المتميزين من مصوريين ووغيرهم من العمل مع زميله ويهددهم بانه سينقلهم من مكان اعمالهم وكذلك يمنع عنهم المكافأت واخر يوصى الفنيين بان لايجتدهدوا مع اخر وان يعطوه شغل اى كلام حتى ان احدهم كان يدفع فلوس لبعض الصحفيين من ذوي النفوس الضعيفة والذين محسوبيين علية لكى يهاجمون مذيع زميل له وهناك من يسمى بعراب التلفزيون فى احد الدول الخليجية حيث يجمع عدد من المتنفعين حوله يقومون بعمل كل شيء ويضعون اسمه كصاحب للعمل اما خوفا او طمعا بفتات المكافات حتى ان الاخ فاز مرة بمهرجان عن عمل كتب باسمة وهو لم يراه والناس يعتقدون انه ملك الاخراج وهو طبعا مصدق نفسه ,المشكلة ان فى عندنا المقاييس غير واضحة فبسبب الشلليه ضاع الكثير من الموهوبين والنتيجه ما نراه على الشاشة

الاشاعات الفنيه

اليوم راح نتكلم عن الاشاعات الفنية , وهى امور سائدة فى الوسط الفنى بكثرة ,وهى نوعان لا ثالث لهما

الاول : بدافع الشهرة والاخر بدافع هدم الشهرة بالنسبة للاخرين ,طبعا هناك من يستغرب من ان هناك من ينشر الاشعاعات من اجل جعل صورتة دائمة فى اذهان الاخرين وان كانت الاشاعة قد تبدو من ظاهرها مسيئة له فى البداية كأن يقول مطرب ما انه اعتزل الفن وانه متضايق من ان هناك من يحاربه لكى يجعله يترك المجال الفنى , ويدفع لبعض الصحفيين ممن هم يتكسبون من هذة الاخبار حتى انهم يبدأون بنشر رسائل وهمية من معجبين او كما حدث مع من فترة مع احد الشعراء كل هذا بداعى جذب اهتمام الاخريين وبعد هذه الدعاية يخرج لنا من نشر الاشاعات حول نفسه بانه عدل عن الاعتزال استجابة لرغبة الجمهوروهكذا اذكر ان احدى المطربات ببلد عربى كانت تنشر اخبار غير صحيحة عن علاقة عاطفية مع احد ما يوصفون بالاثرياء العرب وقرب زواجها واعتزالها الفن ولاحظ هنا كلمة قرب اعتزالها حيث هى دعوة غير مباشرة من اجل الاهتمام بها من قبل المتجيين لكى يلحقوا عليها باسناد اعمال فنية قبل ان تعتزل !والغريب ان هذة الاشاعات تاتى دائما فى المواسم الفنية مثل رمضان علشان المسلسلات او الصيف للمسرحيات الصيفية لاحظوا وراح تشوفون , اخر اشاعة تضحك حتى المجنون هو خبر زواج احد التافهيين الذى مصدق نفسة وهو صاحب برنامج يعرض بالمحطات اللبنانية للمراهقين كشوعن زواجه من فتاة خليجية وان اباها عرض الملايين من اجل موافقتة للزواج من ابنته والله عجايب المهم بعد البحث واراء الاشاعة المنتشرة هذة الايام اكتشفنا ان الاخ ما هو الا باحث عن الدعاية لبرنامجه وانه يغيض بنشره هذة الاشاعة زميلة له بالمحطة لها برنامج تافهه منافس له ,لكن من الضحية غير سمعة بنات الخليج ؟وهناك النوع الاخر من الاشاعات وهو نشر الاكاذيب عن الاخريين كما حدث مع احدى الفنانات التى اتهمت بالتهجم على المسلميين من قبل نشر حديث صحفى محرف لها واتضح ان الكلام المشور غير صحيح الا انه مدبر من احداهن لتأثير على شريطها القادموطبعا التحدث عن هذا النوع من الاشاعات ليس مفيد كثيرا لانها لاتضيف جديد للقارىء لانها معروفة للكل راح نتكلم اليوم عن تطفيش الكوادر الاعلامية عندنا فى خليجنا الحبيب طبعا المسالة هذة تخضع لامور عديدة عندنا ومنها السياسة المعروفة والسائدة باسم (انحبتك عينى ما ضامك الدهر )اذكر منذ فترة اتانا خريج متخصص بفن صناعة الجرافيك وهو ما نراة من خدع تلفزيونية وكذلك صناعة افلام الكرتون وطبعا هذا تخصص نادر ومرغوب فى كل المحطات التلفزيونية المشكلة الاخ معتمد على فنة ماعرف ان هناك اشياء اخرى عندنا غير الفن يستند عليها , على العموم الاخ بدأ يكشف بعض من يدعى الفن وانصاف المخرجين من خلال عمله المميز الذى بالتالى اغضب اصحاب المصالح الذين يدعون انهم اصحاب ان الامور لا تسير الا بهم , وبدأت المؤمرات تحاك ضد هذا الموهوب حتى اخيرا كتبوا تقريرا انه لايصلح للعمل والذى ابهر الناس ! فحولوه الى كاتب يعنى ادارى ,الاخ راسل شبكة امريكية معروفة وهاجر الى هناك حيث التقدير واصبح مميزا عندهم الى اصبح خبير , والمضحك المبكى ان الجماعة عندنا اصبح يستعينون بخدماته لعمل الفواصل التلفزيونية عندنا وبمقابل اجر كبير للشركة التى يعمل بها .وهناك اخرون من المبدعين كمذيعين واشهرهم مذيع رياضي مشهور الذى طفش بسبب ما راه من ويلات من المسؤؤلين فى بلده والان يعمل بمحطة لها شهرتها براتب ضعف الذى كان ياخذه فى بلده كمكافأة واصبحوا الان يترجونه من اجل عمل لقاء تلفزيونى معاة سبحان الله وغيرهم كثيرون فالمشكلة عندنا ليست بالفلوس ولكن بالنفوس

[rock]

[3mr=http://3ssom.com/uploader/uploads13/p%202.jpg][a7la1=#FFFF00] ابو تريكه


قصص جميله مشكور عزيزى على المشاركه الرائعه


ننتظر جديد ابداعاتك بباقى الاقسام



تقديرى واحترامى

الروك[/a7la1][/3mr]

[NOOR ELHOODA]

ابو تريكه


يعطيك الله الف عافيه


على هالمشاركه الرااااااااائعه


دمت بود