إيران تعرض صاروخا جديدا قادر على ضرب العمق الإسرائيلي

[romanza]

طهران: رداً على التكهنات بشن حرب على إيران لوقف برنامجها النووي، عرضت طهران للمرة الأولى اليوم السبت صاروخا جديدا طويل المدى اطلقت عليه اسم " قدر " يصل مداه الى 1800 کيلومتر، مؤكدة انه في حال تعرضها لأي هجوم عسكري من اي دولة سيكون الرد قوي ومدمر.

وقال مراسل قناة "الجزيرة" الاخبارية ان الصاروخ الذي عرضته إيران يستطيع ضرب العمق الاسرائيلي. مضيفا انه في بداية العرض حلقت ثلاث طائرات من طراز الصاعقة وهي مطاردات ايرانية جديدة فوق المكان.

وتم عرض نموذج من الصاروخ مع نموذج من صاروخ شهاب-3 الذي يبلغ مداه 1300 کلم، ويبدو ان الصاروخ الجديد هو نسخة محسنة من شهاب-3.

وأشار المراسل الى :" إن العقوبات التي بات مجلس الأمن الدولي يفرضها على ايران جعلها أكثر شجاعة وجاء عليها بالتأثير الايجابي وليس بالسلبي لانه دفعها الى التقدم في الصناعة من أجل الرد على أي هجوم عسكري ضدها".

من جهته أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال عرض عسكري كبير للقوات المسلحة الايرانية بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب العراقية-الايرانية:" إن وجود القوات الاجنبية ( في إشارة إلى القوات الأمريكية بالعراق وأفغانستان) هو سبب كل الأزمات التي تعيشها المنطقة"، واعتبر خروج هذه القوات السبيل لحل هذه الأزمات.

ونقل موقع قناة "العالم" الاخباري عن نجاد قوله:" إن شعوب المنطقة لا تحتاج الى حضور الاجانب لإدارة امورها، وإن حضور الاجانب في المنطقة هو اساس الخلافات وزعزعة الأمن والتهديدات، ونحن نعتقد أن شعوب المنطقة قادرة لوحدها على بسط الامن والاستقرار".

وأكد:" إن القوات المسلحة الايرانية اصبحت اليوم أكثر تنظيما وجاهزية للتصدي لأي اعتداء محتمل".

وشدد على أن الذين يعتقدون بأن لديهم القدرة على الوقوف بوجه تقدم الشعب الايراني فإنهم مخطئون، مضيفا أن الشعب الايراني استطاع أن يحوّل الحصار العسكري والاقتصادي الى فرص للتقدم والتطور.

وشدد نجاد على أن الشعب الايراني لم تكن لديه نزعة توسعية على مر التاريخ، مؤكدا أن التاريخ قد اثبت أن المعتدين على الشعب الايراني لم يحصدوا سوى الندم وخيبة الامل والهزيمة.

واكد أن الشعب الايراني اليوم هو شعب يتمتع بالقدرة والتأثير على العلاقات الاقليمية والدولية ويدافع عن هويته وحقوقه وكافة القيم النبيلة، مضيفا أن القوات المسلحة الايرانية ستكون دوما في خدمة السلام والامن والاخوة والدفاع عن العدالة.