مثلما جاء زواج الفنانة عبلة كامل من الفنان محمود الجندي مباغتا، فوجئ الوسط الفني في مصر بعد أقل من عامين من الزواج بخبر طلاق عبلة ومحمود والذي تم في هدوء وتكتم شديدين، .....
ولم يعلم به إلا المقربون منهما ورفض كل من الزوجين الإفصاح عن سبب قرار الطلاق المفاجئ واكتفيا بترديد عبارة «كل شيء قسمة ونصيب» وكان قد سبق القرار الذي باغت الوسط الفني اشاعات قوية حول قرب ارتداء عبلة كامل الحجاب، وتساؤلات حول اعتزالها التمثيل نهائيا وأكدت التكهنات التي تزامنت مع رحيل الفنان الراحل أحمد زكي أن عبلة بمجرد انتهائها من تصوير المشاهد المتبقية لها في فيلم «سيد العاطفي» الذي يشاركها بطولته المطرب الشاب تامر حسني سوف تتخذ قرار الحجاب بشكل نهائي والذي ظلت تؤجله منذ عام كامل وأرجعت التكهنات قرار الحجاب إلى رغبة زوجها محمود الجندي الذي يعتبره البعض شبه معتزل، بعدما ابتعد عن الوسط الفني في ظروف غامضة ودون سابق إنذار.
والطريف أن محمود الجندي لم ينف في تصريحات خاصة لـ«الرأي العام» نية عبلة كامل الحجاب,,, لكنه أكد أن القرار قرارها الخاص وأنها حزمت أمرها عليه بعد رحلة الحج الأخيرة التي قاما بها معا وأجلته لحين الانتهاء من ارتباطاتها الفنية, وقال الجندي: إن فكرة الاعتزال راودت بالفعل عبلة لكني أقنعتها بأن هذه المسألة غير ضرورية وأن الفن لا يوجد به ما يحرمه,, ما دام فنا هادفا يخدم الناس واقتنعت بذلك بالفعل.