(وطني وماملكت يداي فداه**وطني الحبيب وهل أحب سواه؟؟)

[عويضه القلا]

( وطني وما ملكت يداي فداه **وطني الحبيب وهل أحب سواه ؟؟ )
موضوع للمرة الخامسة تتم كتابته و نشرة من الكاتب فتعالوا معي وسمعوا بعضاً من هذه القصص الطريفة التي تثبت صحة هذا المقال بالأدلة والوقائع ,,,
نقول من البديهيات التي يعرفها العامة قبل المثقفين والمسؤولين هو أن لا شيء بلا شيء فلا دخان بلا نار ولا نار من غير وقود ولا حياة من غير ماء ولا ماء من غير هواء ,,وحاجة الوطن للمواطن كحاجة النار للوقود وحاجة المواطن للوطن كحاجة الحياة للماء والهواء فالكل هنا مكملان لبعضهما لا يستغني أحدهما عن الآخر كل فرد من أفراد هذا الشعب السعودي وغيرة يدعي الوطنية وحبة للوطن والمواطن ,,هو يقول هذا الكلام من خلال الشعارات الاعلامية والتواصل الاجتماعي من أجل المصالح الخاصة والعامة لكن هل وقف لحظةً واحدة وسأل نفسه عن معنى هذا الانتماء الوطني ومفهوم الوطنية ماذا تعني ؟؟؟؟ هل سأل نفسه عن هذا الاستحقاق أم لاء ؟؟ هل قدم لهذا الوطن شيء كما قدم له الوطن ؟؟؟ والكلام لا ينتهي من حيث بدأنا
إذا سافر أحد منا خارج وطنه يقال له يا سعودي أو يا بحريني او يا كويتي والحال في كل بقية دول العالم بمعنى رداء الهوية الوطنية مهما كانت توجهات ذلك الفرد وانتماءاته وولاءته القومية والاجتماعية والطائفية والسياسية فكلها تذوب امام شيء واحد أسم الوطن ,,,وأما هنا لحظه من فضلك اخي المواطن الكريم ايوها المسلم الذي تدعي سماحة الإسلام وتمثله بقبك ولسانك و يا ايوها المثقف والكاتب والقارئ ,,,سؤال أطرحه عليك لماذا تخون الوطن بعد كل هذا ؟؟؟ وآخر لماذا تسرق الوطن ؟؟ هل الوطن عدوك ؟؟ لماذا تخون المواطن وهو أخوك وأبوك أنت منه وهو منك وتسرق قوته وحقه الشرعي ؟؟؟ ألم يكن مواطن مثلك وأنت مثله ؟؟؟ أليسوا كل المواطنين شركاء في أرض وسماء وماء وهواء خير الوطن وشرة ويسرة وعسرة ؟؟؟ والكلام لا ينتهي مرتاً أخرى للمتابعة ألا يستحق هذا الوطن وأبناءه أن يكون في مقدمة الطابور بدل أن يكون في آخرة ؟؟؟ والسؤال الأخير هنا من المسؤول عن هذا التخلف في جميع المجالات وعن معاناة المواطن في وطنه ؟؟؟ وهو المحسود من أعدائه بأنه يتمتع بالرفاهية ورغد العيش ومثالية الحقوق والواجبات الوطنية ,, ألم تكن هذه تهمة باطلة ,,,كيف نكون إذا لم نكن نحن متبوعين ولسنا تابعين كما كنا ,,,أليس هذا من حقنا ؟؟ أبناء هذا الشعب محتاجون إلى ثلاثة فقط إلى من يعيد الصواب إلى من يخطأ ويقول له تعلم من غيرك ماذا فعل وأين وصل وكيف وصل ؟؟؟ والثاني هو صقل المواهب في ذات الفرد الذي ترشد فيه الجماعة من تهذيب الأخلاق والعادات وروح التحدي والصبر والمثابرة و الحماسة الخلاقة المنتجة ولا زلت أتمثل قول العالم الفرسي الشهير انتولي فرانس تعجني أخطاء الحماسة أفضل من لا أكون شيء بلا معنى ,,والثلث هو أن يحب لأخية كما يحب لنفسة كما قال رسولنا صلى الله وسلم و أن يروض نفسة على غير ما تهوى ويعودها على غير ما اعتادت ولا ينام وفي قلبة حقد ولا ضغينة على أخية المسلم المواطن أو غير أحد من آمن وعاهد ,,وهكذا تصلح حال الفرد السعودي و يصلح به مجتمعة ويعود كما كان في سابق عهدة عهد الفاتحين المخلصين الأوفياء ,,, والكلام لا ينتهي قد يعرضني من في هذا التوجه بعض أصحاب الأهواء والمصالح المستفيدين فضلات الحضارة الغربية و أعماهم بريقها الوهاج هم الغارقين في دهاليز ظلامها لكنهم لم يعلموا أنها إذا لم تستفد منهم أبعدتهم وشوهت صورتهم وإذا شاخوا طردتهم وإذا أخطئوا نبذتهم وعزلتهم وبعد كل هذا نقول نعم لكل ما هو جديد في عالم التجديد بما يتوافق مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وعادتنا وتقاليدنا على أن نبني نحن حضارتنا المتجددة وفق هذه المبادئ ,,,, أرشيف كتاباتي العقلا كسر فلسفي 12 /5 /2008)( وهنا أذكر لكم بعض القصص القصيرة للاستشهاد بهذه المعني
يقول أحد الأصدقاء وهو صاحب هذه القصة وأقول والله سأرويها كما رواها هو بلسانه وهو يسرد من خلالها معاناته يقول كانت عليه ديون متراكمة تفوق حدود طاقتي وراتبي الذي أدفع أكثر ربعه آجار سكن ونصفه للديانة والباقي مصروفات عائلية ومصروفات اضافية وفي ذات يوم اتصل بي أحد الديانة وطلبني حلالة ولا أملك شيء أعطيه إلا الوعود التي لم يعد يصدقها أحد ركبت سيارتي ومشيت لا أعرف أين أتجه أسير على البركة مررت بشارع وآخر وإذا بطابور من الناس يصطفون على جانبي ذلك الشارع توقفت وسألت قالوا هذا فلان يوزع فلوس فكرت في نفسي وقلت ليش ما اقدم مع الناس ماني أحسن منهم نزلت ووقفت بالطابور وكانوا الناس يتزاحمون ويدفعون بعضهم والحر ذابحهم وكان فيه رجل واقف ومعه عصى ويتكلم كلام وسخ على الناس يا متسولين و يا يلي فيكم ملا فيكم كنه هو ألي يوزع المهم أننا نتحرك بصعوبة شديدة لكننا نمشي وعند وصولي للشباك قالو لي وين المعروض رجعت وكتبت ثم عدت مرة أخرى وإذا بالشباك مغلق و الامن يطردون الناس برا وفي اليوم الثاني حاولت نفس المحاولة ونجحت والحمد لله لكن كيف كان هذا النجاح ؟؟؟عصاوين محترمات على ظهري وآخرها ألف وخمس مية وثلاثة آلاف وخرها وحطها في الدرج عنده قلت ليش هذي ماهي لنا صاح عليّ برا انقلع اطلع خرجت وقلت أنا رايح أشتكي قال سوى ألي تبي وفعلاً حاولت أشتكي لكن ما حصلت أحد حتى أكلمه وهكذا هذه الأولى وهي تتحدث عن واقع مرير
ــــــــــــــــ القصة الثانية وهي رواية موثقة وقريبة جداً
يقول أحد أصدقائي المقربين مني بعد تخرجي من معهد المعلمين وحصولي على الدبلوم قدمت مستنداتي وأوراقي للديوان للحصول على وظيفة مدرس وكنت أنتظر على أحر من الجمر لأن حالتنا المادية ضعيفة جداً والدي متقاعد وراتبة لا يتجاوز ألف وسبعمائة ريال مقابل أسرة مكونه من ثمانية أفراد وبيت أجار وسيارة تعبانة كل يوم أرقع بها بالتصليح وكنت امني نفسي أني بعد التعيين أدفن الفقر وثلاثة سنوات مرت علينا حتى قرفنا حياتنا وتحملنا من الديون شيء لا يطاق وآخر شيء تعينت في جيزان وأنا لا علم لي عنها وعن أهلها وكنت أشاور نفسي أروح ولا ما روح رجعت للديوان قلت عسى أنهم يغيرون تعييني لكن لا حيات لم تنادي دخلت على الإدارة وما كان الجواب إلا يعني وين نوديك حنا هذا ألي عندنا دبر عمرك وقام وتركني واقف فكرت بكلمته فهمتها بعدين أن هناك ملفات ومنافذ وذهبت إلى جيزان وتعينت وأمضيت مدة شهرين ما عرف الدنيا وين رايحة ثم رجعت إلى أهلي وتركت الوظيفة وسجلت في مدارس خصوصية أدرس فيها ,,,وهكذا تنتهي باختصار شديد هذه القصة دون أن نطيل عليكم لكنها تتحدث عن واقع مرير والحقيقة القصص من هذا النوع كثيرة لا تنتهي وغيرها ما هو أعظم )( بقلم العقلا

[شمس القوايل]

مانقول غير لاحول ولاقوة الا بالله

يعطيك العافيه العقلا ع الطرح

ننتظر جديدك القادم

[دينا احمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عويضه


ننثر لك الورود

و ننقش لك الاشعار

و نبخرك باحلى العطور

فنزهو بطلتك العطره

وموضوعك الاكثر من رائع

ننتظر جديدك دائمآ

تقبل تحياتى