التضامن العربي في حلا

[ماكنزي]

التضامن العربي في منتدى حلا


التضامن العربي على مستوى الدول
إيمانا بضرورة التضامن بين الدول العربية ودعم الصف العربي لمناهضة المؤامرات الاستعمارية الصهيونية التي تهدد الكيان العربي..
ويقينا بالحاجة القصوى لتوفير الطاقات العربية تمهيدا لتعبئة القوى لمعركة الكفاح لتحرير فلسطين..
وإيمانا بالحاجة إلى الانسجام والوفاق بين الدول العربية لكي يتسنى لها أن تلعب دورا فعالا في إقرار السلام..
ورغبة في توفير جو يسوده روح الود والإخاء بين البلاد العربية، حتى لا يتمكن الأعداء من أن يفتوا في عضد الأمة العربية..
فقد التزم رؤساء الدول العربية بما يلي:
1- العمل على تحقيق التضامن في معالجة القضايا العربية، وخاصة قضية تحرير فلسطين.
2- احترام سيادة كل الدول العربية، ومراعاة النظم السائدة فيها وفقا لدساتيرها وقوانينها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
3- مراعاة قواعد اللجوء السياسي وآدابه وفقا لمبادئ القانون والعرف الدولي.
4- استخدام الصحف والإذاعات وغيرها من وسائل النشر والإعلام لخدمة القضية العربية.
5- مراعاة حدود النقاش الموضوعي والنقد البناء في معالجة القضايا العربية، ووقف حملات التشكيك والمهاترة عن طريق الصحافة والإذاعة وغيرها من وسائل النشر.
6- مراجعة قوانين الصحافة في كل بلد عربي بغرض سن التشريعات اللازمة لتجريم أي قول أو عمل يخرج عن حدود النقاش الموضوعي والنقد البناء من شأنه الإساءة إلى العلاقات بين الدول العربية أو التعرض بطريق مباشر أو غير مباشر بالتجريح لرؤساء الدول العربية".
ونحن كأفراد شعوب ما هو موقفنا؟
نحن نؤمن إيمانا عميقا بمبدأ التضامن العربي ، باعتباره وسيلة للتغلب على عوامل التمزق ، وسلاحا لكسب القضايا ، وتحقيق الأماني العربية المشتركة . ومن أجل ذلك نقف إلى جانب الأشقاء العرب ، وقوفاً معنوياً من أجل استعادة الأراضي العربية المحتلة ، وفي مقدمتها استعادة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني وعودة القدس الشريف .
ظل القادة العرب يعملون بجهد كبير من أجل إنهاء الخلافات العربية بين الأشقاء العرب ، فقاموا بدور الوساطة بين العديد من الدول العربية ، فضلا عن الزيارات المتكررة لأقطار عربية مختلفة الهويات ، والمشارب ، والمعتقدات ، وهم لا يستهدفوا من ذلك كله إلا تقريب وجهات النظر ، وعوامل الاتفاق ، وتبديد عوامل الاختلاف والتمزق .
يجب علينا أن نستهدف جمع الكلمة العربية ، وتوحيد الصف العربي ، وفي كل الأحوال نرى القضية الفلسطينية و العراقية تحتل مكان الصدارة ، مع التأكيد على وحدة الصف العربي. ومن أجل التضامن العربي علينا أن نوقف نزف دم أصدقائنا العرب و نكرس طاقتنا للسيطرة على الموقف في هذا القطر الشقيق ، ونشارك مع الأشقاء العرب بحثاً عن مخرج لهذه المأساة الأليمة .
يجب علينا أن نبذل أقصى جهد من شأنه إحداث تقارب وتضامن عربي حقيقي ، خاصة في ظل هذه الظروف الحاسمة التي يجتازها العالم العربي والمشحونة بالتحديات والمتربصة للانقضاض على آمال الأمة العربية ومستفيدة من تناحرها وتمزقها ، وهو أمر مع الأسف يؤدي إلى ضعفها ، وفتح ثغرة في صفوفها لصالح العدو .
إيماننا بوحدة الصف العربي ، ودوام تضامنه ، واستمراريته وبروزه صفاً متميزاً له هويته السياسية والثقافية والتاريخية النابعة من العروبة والإسلام علينا أن نركز الجهود نحو تراص الصفوف. ووحدة الصف لا يعنى إلا شيئاً واحداً وهو القوة ، والقوة مانع وحصن أمام عدوان الآخرين ، أو محاولة أبعاد شبح الإغراء على العدوان من قبل الأعداء المجنحين المتمثل في الصهيونية ، والدول الكبرى التي تستهدف جميعها السيطرة والانقضاض على الثروة في العالم العربي .
ويجب علينا أن لا نؤمن بوحدة الصف العربي فقط ، إنما يجب علينا الإيمان بوحدة جميع صفوف المسلمين في شتى أنحاء العالم ، وهنا نقول إننا نؤمن بالوحدة وطنياً ، وخليجياً ، وعربياً ، وإسلاميا ، إيمانا لا يتزعزع ولا يتطرق إليه الشك ، وذلك بما نملك من عناصر الوحدة والقوة .
التضامن العربي و الإسلامي في منتدى حلا:

كأعضاء في منتدى يجب علينا التأكيد على ضرورة التضامن العربي بما يقتضيه ذلك من التنسيق بين الدول العربية بهدف توحيد المواقف العربية وتسخير كل المقالات في مجلس القضايا العربية لخدمة المصالح العربية.

علينا أيضاً بالواقعية والمتمثلة في البعد عن الشعارات والمزايدات المضرة لأمن واستقرار المنتدى. فمثلاً أتمنى من كل عضو إزالة أي شعار في توقيعه يدل على وطنه و البعد عن التفاخر بالوطن في المواضيع المطروحة.

علينا الالتزام بمبدأ الأخوة العربية من خلال تقديم الدعم والمساعدة بكافة أشكالها بين الأعضاء فيتم تزاور الأعضاء في بلدانهم أو حتى التحدث هاتفياً في ما بينهم بغرض تقوية العلاقات.

ونظراً لأهمية المنتدى كوسيلة من وسائل الإعلام فقد يلعب دوراً و إن كان بسيطاًً كوسيط نزيه ومقبول لتقريب وجهات النظر بين الأعضاء. و في كل هذا علينا أن نولي القضية الفلسطينية و العراقية إهتماماً كبيراً بإعتبارهما قضيايا العرب والمسلمين الأولى


يجب علينا أيضاً حشد وتكريس قدراتنا ومواردنا وتسخيرها لخدمة قضايا العالم الإسلامي وتحقيق أسباب ترابطه وتضامنه إستناداً إلى حقيقة الانتماء إلى عقيدة واحدة، وأن التكافل الإسلامي هو السبيل لاستعادة المسلمين لمكانتهم وعزتهم.

وفي سبيل تحقيق التضامن الإسلامي فنحن هنا في المنتدى علينا أن نكون مثل رابطة العالم الإسلامي أو منظمة المؤتمر الإسلامي فنعمل على التضامن الإسلامي الذي يشمل عدة مفاهيم لعل أهمها مفهوم الأمن الجماعي للدول الإسلامية، والعمل على تسوية المنازعات بين المسلمين بالطرق السلمية و مناصرة المسلمين والدفاع عن قضاياهم وتوفير الدعم المادي والمعنوي للتجمعات الإسلامية أينما كانت من خلال المساهمة السخية في بناء المساجد وإنشاء المراكز الحضارية الإسلامية


باختصار علينا:


1 تحقيق التضامن الإسلامي أولاً ثم العربي الشامل.

2 التصدي للاجتياح الثقافي والغزو الفكري الذي يهدد العالم الإسلامي و العربي بأشكال وأساليب مختلفة.


3 تقديم الصورة المشرقة والحقيقة للدين الإسلامي وشريعته السمحاء والذود عن حياض الإسلام من جميع ما ينسب إليه من ادعاءات وافتراءات محضة كالإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.


تحياتي